InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 17-07-2009, 03:48 PM
الصورة الرمزية هذيان

هذيان هذيان غير متواجد حالياً

.. !

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !


د.حنان حسن عطاالله




كاريزما!!


هل قابلتَ في حياتك يوماً ما، شخصاً ما بمجرد حضوره يخطف الأبصار، هل شعرت وكأنك تعرفه من قبل وأنك متفق في كل ما يقول؟! وبأن قوة من نوع ما تجذبك إليه؟

بعض الحكماء يرى أن الكاريزما ما هي إلا صفة فطرية، تولد مع الإنسان، بينما يرى بعض علماء النفس أن الكاريزما صفة يمكن اكتسابها وتعلمها وذلك عن طريق زيادة وعي الفرد بذاته ومشاعره وانفعالاته وربطها بمشاعرهم وانفعالاتهم وحاجاتهم والعمل على تحسين تواصله معهم، مما يزيد من انجذابهم له.

يترجم بعض الباحثين، كلمة Charisma، كالآتي: الشخصية الملهمة والساحرة والمستحوذة على الانتباه.

وترجع أصول الكلمة، إلى أصول اللغة اليونانية القديمة وتعني «هبة» أو «هبة الموهبة».

ولعل من أهم صفات الشخص الكاريزمي إن جاز التعبير، الذكاء بجميع أنواعه، والتواضع، والاهتمام بالآخرين والمرح وسرعة البديهة، والقدرة على النمو الذهني والاستمرار في التعلم والثقة بالنفس والدقة في المواعيد، والقدرة على الإبداع والإقناع واللباقة وحسن المظهر.

وقد أدى إعجاب الناس ببعض الشخصيات الكاريزمية، التي قد تكون منحرفة أو جانحة إلى كوارث عديدة، ومن أمثال هذه الشخصيات، الزعيم الألماني هتلر والإيطالي موسوليني والراهب الروسي راسبوتين.

وعلى مستوى حياتنا العادية، نجد كثيرا من الدجالين والمشعوذين، من يملكون هذه القدرة فيستغلون البسطاء، وحاجاتهم، في التغرير بهم ونهب أموالهم!!

ولكن.. كيف تجعل من نفسك عزيزي القارئ، شخصية مبدعة وجذابة؟

هناك بعض الإرشادات ، منها كن واثقاً من نفسك، وعندما تتحدث إلى شخص، اجعله يشعر بأنك مهتم به، وحافظ على لغة العيون بينكما، واحرص على بث الرسالات غير اللفظية له، وتقبل النقد الهادف برحابة صدر، وكن فريداً في إيجاد الأفكار العملية الذكية لتطوير شخصيتك ومحيطك ، وحاول أن تستمع لأحاسيسك ولا تنكرها، افهمها حتى تستطيع التعبير عنها بشكل واضح، وبالتالي تشجع الآخرين على تصديقك والتأثر بك!!

 


توقيع هذيان  



من المستحيل ان يتقدم الشعب ويتطور الا اذا حطم العرف واخترق التقاليد القديمه والنظم الجامده .. ولو لم يكن في الشر .. خير لاختفى وزال من الوجود .. فحذار من الاسراف في الخير .. وعلى الانسان ان يزيد في خيره وشره .. !

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-07-2009, 03:52 PM   #2

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

د.أحمد عبد القادر المهندس




غرابة الأطوار عند المبدعين


بالرغم من أن الإبداع هو أساس تقدم الشعوب والأفراد، إلا أن بعض المبدعين والعباقرة يتميزون بغرابة الأطوار. ويبدو أن التركيز الكبير على تنمية الجانب الإبداعي يؤثر أحياناً في سلوك المبدع، مما يصيب شخصيته بنوع من الاضطراب.

وفيما يلي عرض لبعض غرابة الأطوار عند بعض المبدعين، ونبدأ بالعالم والفيزيائي الشهير ألبرت آينشتاين الذي أبدع النظرية النسبية، التي غيرت كثيراً من المفاهيم الفيزيائية والتي كانت سائدة في القرن العشرين. وقد أثبتت هذه النظرية أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة، تلك النظرية التي كانت أساس اختراع القنبلة النووية.

كان آينشتاين في بداية حياته طالباً مهملاً، لا يتابع دراسته، حتى إنه طُرد من المدرسة. كان يحب الفوضى ويكره النظام، ومن غرابة أطواره أنه كان يرتدي الملابس المهلهلة، ويغني بصوت مرتفع في الحمام. أما الكاتب الإنجليزي تشارلس ديكنز فكان غريب الأطوار وسريع الغضب في معظم الأحيان. كان يغادر بيته في منتصف الليل، ويظل سائراً في الطريق بدون أي هدف، وأحياناً يدخل بيوت أصدقائه من نوافذها، وهو يرتدي ملابس البحارة.

أما الشاعر الألماني شيلي فكانت حياته فترات متعاقبة من النوم والقراءة، كما عُرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعام، وكان ينسى أحياناً أن يتناول شيئاً منه لعدة أيام. أما الكاتبة الروائية الإنجليزية، وأعظم روائية كتبت عن الجريمة فقد كانت غزيرة الكتابة، وكانت أفكار تلك القصص البوليسية تقفز إلى رأسها عندما تكون نائمة أو جالسة في المياه الدافئة التي تملأ حوض الحمّام وهي تأكل أو تقضم تفاحة طازجة في هدوء حالم.

إنها غرابة أطوار تترافق أحياناً مع الإبداع ... وليس شرطاً أن يكون كل مبدع غريباً في أطواره. وكما يقولون فالإبداع قد يؤدي أحياناً إلى الجنون..!!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-07-2009, 02:05 PM   #3

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

الاثنين 27 رجب 1430هـ - 20 يوليو2009م
.
.
» سنة 1828 - بدء ظهور الجريدة الرسمية فى مصر
» سنة 1913 - مولد الاديبة سهير القلماوى
» سنة 1949 - توقيع اتفاقية الهدنة بين إسرائيل وسوريا
» سنة 1951 - مقتل الملك عبد الله الحسين ملك الأردن.
» سنة 1953 - أول مؤتمر لوزراء المال والاقتصاد العرب عقد في مدينة شتورة بلبنان، واستمر حتى 10 أغسطس
» سنة 1961 - انضمام الكويت إلى جامعة الدول العربية
» سنة 1969 -نزول أول انسان على سطح القمر من مركبة الفضاء الأمريكية ابوللو (11).
» سنة 1976 - المركبة الفضائية الأمريكية فايكنج (1) تحط على كوكب المريخ
» سنة 1987 - صدور قرار مجلس الأمن رقم 598 بوقف إطلاق النار في الخليج، وإيران تهاجم القرار
.
.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-07-2009, 02:15 PM   #4

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

عضوان الأحمري



آخر نشرة أخبار في العالم!
هل يمكن لنا أن نتخيل نشرة الأخبار الأخيرة في العالم؟
يظهر فيها المذيع مستضيفاً أحد السياسيين, ليحلل اللحظة الأخيرة, وفيها فقط يمكنه الكذب والتأويل وتخيل ما يمكن أن يحدث غداً. وتظهر فيها 3 شركات مالية كبرى مختصة بتحليل أسواق المال لتخبر المستثمرين عن مستقبل السوق المالي في بلدانهم,ثم يظهر ثالثهم ليتحدث عن الانتخابات المزورة والانتخابات "الصدقية"!
في نشرة الأخبار الأخيرة, يظهر كل الشعب, يصوت للرئيس المنتخب, وفي ركن قصي من نفس الدولة, تظهر عدسة الكاميرا الخاصة بتلك القناة تصور المرشح للرئاسة المنافس للرئيس وهو يصلي وبعدها يظهر محلل يقول إنه شاهد بركات من السماء تهطل على المرشح الرئاسي وهو يصلي ومنها أن صناديق الاقتراع قد ملئت بأصوات الناخبين دون علمهم, وبعده يظهر أحد الدعاة المستجدين يعمل في 5 وظائف, إحداها في البرمجة العصبية ومنها وظيفة مفسر أحلام, ليؤكد رؤيا رأتها إحدى الناخبات بأن عصافير مضيئة نزلت من السماء إلى الأرض تحمل بطاقات انتخابية ويكون التفسير هو إغلاق الشاشة.
في نشرة الأخبار الأخيرة, تظهر المذيعة محجبة معلنة توبتها, ويظهر المذيع متحدثا عن نهاية العالم ويستضيف 3 ضيوف, ويتحدث الضيف الأول عن الفراغ العاطفي لدى الضيف الثاني ليكون الضيف الثالث هو العراب ويقول: إنها نشرة الأخبار الأخيرة.
في تلك النشرة فقط, يمكن للعالم أن يكتشف, أن نشرات الأخبار متشابهة تماماً, فأركانها إضافة إلى الخبر, تعتمد على محلل سياسي مفذلك, يتحدث في كل شيء, وفي تلك النشرة, سيعرف المشاهد أن ما شاهده هو وأسلافه كان عبارة عن "كلام" , يؤخذ منه ويرد. وفي تلك اللحظة, تنطفئ الشاشة فجأة, وينتهي العالم بنهاية كلام المذيع: إنها نشرة الأخبار الأخيرة!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-07-2009, 02:58 PM   #5

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

خالد الغنامي



هل ستكون الصين .. أعقل؟


الاضطرابات التي شهدها إقليم سنجيانج الصيني كانت هي الحدث الأهم في الأسبوع الماضي لاعتبارات عديدة الإقليم تقيم فيه أكثرية مسلمة هم شعب الأويغور هذه الأكثرية ليست صينية الأصل بتاتاً يظهر هذا من ملامحهم بوضوح فهم في الأصل أتراك كما هو معلوم إذن نحن أمام قضية أقلية مختلفة عقائدياً وعرقياً عن المجتمع الصيني وهذه الأقلية تشعر بالاضطهاد وتاريخ من الغضب. هذا الشعب الأويغوري عانى من التهميش والقمع بعد حقب من العذاب والألم. سنجيانج ومعنى الكلمة هو (المستعمرة الجديدة) هي بالنسبة للمسلمين "تركستان الشرقية" تلك الأرض التي دخلت في الإسلام في القرن الهجري الأول وحكمها السلطان" ستوق بوجراخان" في العصر العباسي ثم تحول هو للإسلام.
احتلت الصين تركستان الشرقية مرتين مرة في القرن الثامن عشر والمرة الأخيرة في 1878 وفي 18 نوفمبر 1884 صدر مرسوم يجعل تركستان مقاطعة صينية وجعل من "أرومتشي" عاصمة لها، بطبيعة الحال، لم يعجب هذا التركستانيون وما زالوا يثورون على الصينيين منذ ذلك الحين حتى جاء انتزاعها من الصينيين على يد "ثابت دا موللا" وتشكيل تركستان الشرقية في "كشغر" كان هذا في نوفمبر 1933 ولكن هذا لم يدم طويلاً إذ قضت الصين على الثوار في 1934 مع بقاء الاضطرابات والحروب وفي عام 1949 دخلت قوات الزعيم الشيوعي "ماوتسي تونغ" إلى تركستان فأعلنت الاستسلام الرسمي والخضوع للشيوعيين. بعد ذلك اتخذ "ماوتسي تونغ" منحى تطبيق "الشيوعية العلمية" التي هي خلاصة أفكار كارل ماركس وإنجلز من خلال محاولة التغيير الثقافي والفكري لبلاد التركستانيين، وعندما لم يقبل الإقليم بذلك وبقي محافظا على هويته الخاصة عاد "ماوتسي تونغ" إلى العنف مجدداً وذلك من خلال تفجير طائرة كانت تحوي مجموعة من المعارضين التركستانيين كانوا يهدفون لتشكيل حكومة جديدة وتمت ممارسة كل أنواع القمع ضد هذا الشعب ومنع من أبسط حقوق الإنسان كحق ممارسة الشعائر الدينية والحق في التعليم ناهيك أن تتحدث عن حرية التعبير أو تقرير المصير ثم تم إغراق الإقليم بالبشر من غير أهله لتغيير الديموجرافيا فيه بأعداد هائلة من شعب الهان الصيني.
المظاهرات التي حدثت الأسبوع الماضي ليست الأولى وإن كانت الأشد فما زال هذا الإقليم تمور فيه انتفاضات غاضبة مهمة منذ النصف الثاني من التسعينات أهمها في 1997 والتي كانت عبارة عن مظاهرات للمطالبة بالحريات الدينية مع بداية شهر رمضان لكن الجيش تدخل بالقوة مما أدى لقتل العشرات وجرح المئات وما زالت هناك عمليات عنف تحدث كل سنة تقريباً هناك ولا أعتقد أنها ستتوقف. لنتجاوز التاريخ بعد أن حاولنا أن نرسم صورة واضحة لما حدث في الماضي ترينا الحاضر جيداً لنستشرف منه المستقبل نحن أمام شعب مهمش ومحروم من أبسط حقوقه والولايات المتحدة الأمريكية بماكينتها الإعلامية الهائلة لن تفوت هذه الفرصة للنيل من عدوها العسكري والاقتصادي الأول في هذه الفترة" الصين" وليس من المستبعد بتاتاً أن تستغل أمريكا العاطفة الإسلامية لضرب الصين كما فعلت في الثمانينات في أفغانستان لتدمير الاتحاد السوفيتي صرحت بذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون في خطاب لها أمام الكونجرس مؤخراً عن تورط الرئيس السابق رونالد ريجان والكونجرس في زمنه بقيادة الديموقراطيين في إحداث الفوضى العارمة في باكستان وأفغانستان والتي ما زالت أمريكا تعاني منها وتسعى لإعادة المارد الذي أخرجته من القمقم. أمريكا لن تتردد بتاتاً في دعم التركستانيين والمسلمون عموماً لا يستطيعون فكاكاً من الاستجابة لمن دعاهم لإنقاذ أخ لهم في الدين يعاني من الاضطهاد والقتل حتى وإن علموا أنه كاذب وأنه يخادعهم سمها "تقاطع مصالح" أو ما شئت فقد عبر عنها أحد الرموز الإسلامية بقوله "من خدعنا بالله انخدعنا له". لهذا كله أتمنى أن تكون الصين أكثر تعقلاً لأن الكل سيتضرر لو لم تكن كذلك وقد بدا شيء من هذا التعقل بانسحاب رئيس الوزراء الصيني من مؤتمر الدول الثمان وعودته لبلاده عند تفجر الأحداث وأتمنى أن تكون فعلا أكثر تعقلاً بحيث تتعاطى مع هذه القضية بالجدية الكافية وتجاوز عقلية القمع وحل تهشيم العظام إلى إيجاد حلول وسيطة تهدف إلى رفع التهميش عن هذا الإقليم والحفاظ على هويته الثقافية والدينية وتركه يختار نمط الحياة الذي يريده دون محاولة إرغامه على أفكار وأيديولوجيات هو غير راغب في اعتناقها

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-07-2009, 03:03 PM   #6

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

فهد إبراهيم الدغيثر



ليبرالي، صحوي، علماني.. وبعدين؟


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: «ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون». يستغرب المرء من تنامي عدد التصنيفات الجديدة التي يتم تداولها في داخل المجتمع السعودي المسلم. البعض يتم نعته بالليبرالي والآخر بالعلماني وهناك اليساري والعروبي والمتشدد والتكفيري والصحوي والجامي إلى آخر هذه الأسماء التي أعتبرها جديدة على مجتمعنا. وفيما عدا التكفيري الذي يلجأ إلى العنف أو التحريض عليه وعلى سفك الدماء البريئة وهذا يصنف بالمجرم الخائن وليس أكثر، فإن البقية برأيي مجرد أفراد سعوديين تغلب على تصرفاتهم العفوية ويجب إحسان الظن بهم وتوجيههم نحو الأفضل.
لو بحثنا عن الأسباب التي أتت بمثل هذه التصنيفات وكيف وجدت المناخ المناسب لها في مجتمع فتي وحديث ومسلم محافظ كمجتعنا في المملكة فإن السبب الرئيسي برأيي هو غياب التنمية الشاملة وغياب الروح التنافسية بين الطبقات العاملة في المجتمع. فبينما لا يوجد في المجتمعات الصناعية المتقدمة أي ذكر لمثل هذه التصنيفات وبالكاد تقرأ أو تسمع عنها، نجد في المجتمعات الكسولة العاطلة أن لا حديث غير حديث التصنيف وتعليب التهم وانتشار النميمة وتكرار القال والقيل الذي يؤصل مقولة «يقولون». فالفاضي يأتي بالعجب العجاب ومن لا يجد ما يشغله فهو حتماً سيبحث عن الجديد حتى لو أتى هذا الجديد ليشق الصف ويسبب التناحر والتشرذم وإلقاء التهم والدخول في النوايا وبث روح العداء. الإنسان بطبعه يبحث عن الإبداع حتى لو أتى هذا الإبداع سيئاً ويؤدي إلى نتائج سلبية.
هذا ما يزعج في الأمر، فلو أن الإنسان يصاب بالاكتئاب عندما لا يجد أمامه إلا الفراغ لكان أفضل، إذ يمكننا عندها البحث عن الحلول العملية وخلق الفرص المفيدة له، لكن أن نمضي في إشغال العقل وضياع الوقت واستغلال هذا الفراغ في تناحرات بين هذه الفئة وتلك يليها تنابز بالألقاب وبحث عن أي انتصار فهذه هي الكارثة. معنى ذلك أننا منشغلون بمهمة ولسنا عاطلين وقد ننشئ من ورائنا أجيالاً جديدة و»كسولة» تتبنى هذا النهج وتمنحه صفة الاستمرار مع المزيد من استخدام وسائل الاتصال المتطورة، وهذا في الواقع يحدث أمامنا اليوم. فبدلاً من تسخير التكنولوجيا لخدمة العلم والارتقاء بقدرات الجيل المعاصر من الشباب استعدادا لتحديات المستقبل نجد أن عدداً لا بأس به من هذا الجيل أخذ على عاتقه وباستخدام هائل لهذه التكنولوجيا الانضمام إلى جوقة هذه الفرق المتناحرة ودخل في معمعة هذه الصراعات وبدأ البحث عن الانتصارات الوهمية التي ستشعره بحصوله على المنجز الشخصي المفقود.
وللاستدلال، لا أجد صورة لهذا الوضع الغريب والمضر أوضح من واقعتين حدثتا قريبا. الأولى تمثلت في صورة الوزير القصيبي الذي ارتدى قبعة الطهي مرتين وفي مناسبتين متشابهتين عندما زار بعض المطاعم وقدم الطعام للزبائن. هو فعل ذلك من أجل شحذ همم الشباب في أوقات العطل لإشغال وقتهم في العمل المستقطع بدلاً من النوم. ما إن خرجت وسائل الإعلام بتغطية هذه الزيارات ونشر الصور التي تم التقاطها لمعاليه حتى انهارت من جديد مفردات الشماتة والتصنيف ولذلك، وبصرف النظر عن الفكرة السامية والرائعة التي طالب الوزير بها الشباب، انبرت بعض الأقلام للنيل من معاليه متناسين تماماً الفكرة. والثانية عندما بادرت فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتقديم الحلوى ومشاركة المواطنين فرحتهم في المنطقة الشرقية خلال أحد الأعياد الماضية. فقد أظهرت الصحف صور لهؤلاء الأعضاء وهم فرحون مبتسمون وينثرون الحلوى على الأطفال، لكن ما هي إلا لحظات حتى انبرت بعض الأقلام للنيل من هذه المبادرة الاجتماعية الجميلة والدخول في نوايا رجال الهيئة وإقصائهم تماماً من أي هدف نبيل كانوا يسعون له. في كلتا الحالتين ضاعت الأفكار الرائعة هنا وهناك وبقيت الخصومة والبحث عن انتصار هذا الفريق على الآخر هي سيدة الموقف. أعود وأكرر مجدداً، لنبتعد عن هذه المستنقعات وننطلق إلى ساحات الوظيفة والعمل ونتنافس في تقديم ما ينفع أنفسنا ويعزز خبرات الشباب لدينا بدلاً من التنافس فيما يشق الصف ويشتت الجهود. لنعمل وننتج ونحفز المبدعين ونمنحهم الجوائز التقديرية مهما كانت تلك الوظائف التي يؤدونها صغيرة وبسيطة. لو فعلنا ذلك وصممنا عليه لأصبحت هذه التصنيفات وفي القريب العاجل جداً حديثاً من الماضي.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-07-2009, 07:06 AM   #7

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

السبت 1430/08/03 هجري - 2009/07/25 ميلادي
.
.
» سنة 1799 - معركة ابو قير البحرية
» سنة 1844 - هاجمت اليابان الصين دون سابق إنذار
» سنة 1957 - انقلاب في تونس ضد الباي محمد الأمين وإعلان الجمهورية التونسية، وتنصيب الحبيب علي بورقيبة رئيساً لجمهورية تونس.
» سنة 1978 - مولد لويز براون أول طفل انابيب فى لندن.
» سنة 1979 - اغتيال زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية بمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة كان بفرنسا.
» سنة 1982 - أعلن بشير الجميل ترشيح نفسه للرئاسة في لبنان
» سنة 1996 - توقيع اتفاقية جديدة بين تركيا واسرائيل للتعاون الصناعى الحربى
» سنة 1998 - اكتشاف قصر من عصر الاسرة التاسعة عشر بمحافظة الشرقية
.
.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-07-2009, 07:09 AM   #8

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

أنس زاهد



المرأة الغربية ضحية أيضًا

المطالبة بتحسين وضع المرأة في العالم العربي يجب ألاَّ يجرّنا إلى تقليد النموذج الغربي الذي يتضارب مع ركائز هويتنا، ويصطدم مع ما تمليه الفطرة الإنسانية السوية.
تقليد الغرب هو رد فعل على الفكر التقليدي الذي ينظر إلى المرأة كشيء، وليست كذات مساوية للرجل في الحقوق والواجبات. والإصرار على تحجيم دور المرأة وتهميش وجودها هو ردة فعل على المتأثرين بنظرة الحضارة الغربية للمرأة. وفي رأيي فإن ردود الأفعال لا تصنع حلولاً ولا يمكن أن تحمل بذور مشروع عقلاني، لأن ردة الفعل تسخر العقل لصالح العاطفة، وليس العكس.
في رأيي أن المرأة يجب أن تأخذ دورها في تنمية المجتمع مثلها مثل الرجل، لكن دون أن يتم استغلالها وتسليعها حسب الطريقة البشعة التي نراها في الغرب.
إن الغرب الذي يرى في الحجاب مظهرًا من مظاهر القمع الذكوري، يتجاهل أن أكبر امتهان لكرامة المرأة وأكبر استغلال لها، يكمن في إشاعة العري والتبرج الذي يتجاوز حدود الحياء الفطرية بمراحل كبيرة. ماذا يعني بالله عليكم التطور الخلاعي لملابس السباحة للنساء في الغرب؟ وماذا تعني محاولة إبراز مفاتن المرأة من خلال الملابس بصورة تظهرها وكأنها نصف عارية؟ وماذا يعني انتشار القنوات والأفلام الإباحية؟ وماذا تعني صناعة رموز الإثارة الجسدية من ممثلات وعارضات أزياء، وكأن دور المرأة ينحصر في كونها أداة لتحقيق المتعة؟!
المرأة في الغرب ليست أحسن حالاً منها في الشرق.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-07-2009, 07:15 AM   #9

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

فهد عامر الأحمدي



وإذا الموءودة سئلت

يبدو أن فيتنام ستكون أول دولة في العالم تمنع الأطباء من الكشف على جنس الجنين .. فقد تقدمت وزارة الصحة هناك بطلب رسمي يُجرم الكشف عن جنس الجنين بسبب نسبة وأد البنات المرتفعة . فنسبة المواليد الإناث في فيتنام بدأت بالتقلص خلال الأعوام الماضية حتى وصلت إلى 100 أنثى مقابل 112 ذكر (وهو ما يعني فقد 12 فتاة ضمن كل 100 ولادة بسبب الاجهاض المبكر) .. والعجيب أن تفاقم الخلل بين الجنسين ترافق مع تطور الخدمات الصحية وانتشار أجهزة الكشف المبكر ، وبالتالي إمكانية إجهاض الإناث في أسابيع الحمل الأولى !!!

... وما يحدث في فيتنام ليس إلا مثالاً لما يحدث في مجتمعات كثيرة حول العالم .. ففي الهند مثلا تساهم التقاليد والفقر وأجهزة الكشف المبكر على ترجيح كفة الأجنة الذكور على الإناث ؛ فالذكر هناك يعد سندا لوالديه ومصدر رزق للعائلة في حين تعد البنت استنزافا للدخل وينتظر من أهلها دفع مهرها وجهازها حين تصبح في سن الزواج (وهو ما ينظر إليه بمثابة سقي لحقل الغير).. وهذه النظرة أدت الى "وأد" ملايين الفتيات الصغيرات والإخلال بنسبة الجنسين في أغلب الولايات .. ففي ولاية راجستان مثلا هناك 600 أنثى فقط مقابل كل 1000 ذكر . وفي عموم الهند هناك 865 انثى لكل 1000 ذكر (وهو مايعني اختفاء اكثر من مائة مليون أنثى في كل جيل) .. وتشير الإحصائيات الهندية الأخيرة الى تفاقم هذه الظاهرة بفضل توفر وسائل طبية ترجح كفة الذكور (حتى قبل تشكل الجنين) كالتخصيب بالانابيب، و! اختيار النطفة، وإزالة علقة الأنثى، وتوقيت موعد الإخصاب.. أما الأسوأ من هذه التقنيات فهو أن مدن الهند أصبحت تضم حاليا أكبر نسبة عالمية من الأجهزة المستعملة للكشف على جنس الجنين (حيث يقدر عددها في نيودلهي وحدها ب 29 ألف جهاز) .. وفي المحصلة انخفض عدد البنات ممن تقل أعمارهن عن ست سنوات حتى في المدن الكبرى والأحياء الراقية (لدرجة وجود 865 فتاه مقابل كل 1000 فتى في نيودلهي وحدها) !!

... ومن الهند الى جارتها الصين ( الوحيدة في العالم التي تملك قانونا يمنع تكاثر البشر ) .. فمن المعروف أن القوانين في الصين تلزم كل عائلة بإنجاب طفل واحد فقط بصرف النظر عن جنسه. ورغم نجاح هذا القانون في ضبط معدل التناسل في الصين إلا ان له آثارا خطيرة بدأت تظهر من الآن . فلأن العائلات هناك لاتملك غير خيار واحد يفضل معظمها طفلا ذكرا يرث العائلة ويرعى والديه حين يكبر . واجتماع هذا الاعتقاد مع قانون الحد من الإنجاب وتوفر أجهزة الكشف المبكر أدى الى وأد ملايين البنات في وقت مبكر ودون ضجيج يذكر. وليس أدل على هذه الممارسة من تسجيل 117 طفلا ذكرا مقابل كل 100 أنثى في دوائر النفوس منذ عام 2000 ؛ وهذا الخلل يعني ان هناك 17 فتاة من كل 100 تختفي في سنوات العمر الأولى الأمر الذي تسبب بازدياد نسبة الشباب العزاب لدرجة يتوقع بقاء 40 مليون صيني بلا زواج في الجيل القادم (وهو رقم يشكل ضعف سكان السعودية) !!

... والآن ؛ اسمح لي باختبار جذورك العميقة :

لو افترضنا ان الدولة أصدرت قانونا يلزم كل عائلة بإنجاب طفل واحد فقط ؛ فأي الجنسين ستختار !؟

وإن كنت نسيج وحدك (واخترت الأنثى) فكم شخصا في المجتمع سيفعل مثلك !؟

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-07-2009, 07:27 AM   #10

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

د. هاشم عبده هاشم



الهدامون

لأننا نعيش في عصر البناء على المشتركات..

ودعم سياسات التقارب..والتفاهم..والتوافق بين الدول والشعوب..

فإن من أوجب الواجبات أن نبتعد كثيراً عن القضايا الخلافية..ليس فقط في المجال السياسي..وإنما في الثقافة..والآيدلوجيا..والتفكير..باعتبار أن تلك الأمور ذات صلة بخصوصية كل بلد..أو مجتمع..أو جماعة..أو فئة..أو تنظيم..أو حزب..أو طائفة..ولا داعي للخوض فيها..فضلاً عن المساس بها..أو حتى الاقتراب منها..لما قد تحدثه من هزات..أو صدامات..نحن في غنى عنها..

هذا النمط من السلوك الفكري الجديد..وإن كان مطلوباً من كل واحد في هذا العالم..سواءً أكان مفكراً..أم رجل سياسة..أو رجل دين..أو رجل إعلام..إلا أننا في هذا البلد..مطالبون به أكثر من غيرنا..لسببين اثنين هما:

أولاً: أن التوجه يشكل نقطة ارتكاز في فكر الملك عبدالله..وفي فلسفته في الحكم..وفي تحركاته على كافة الأصعدة السياسية..والدينية..والثقافية..والإنسانية..

ثانياً: أن التوجه نفسه يصدر عن بلد الإسلام الأول في كل المعمورة..بما تمثله عقيدته من قيم تحض على التسامح..والتعايش..والانفتاح..والقبول بالآخر..والتعامل معه..

ومن أجل ذلك..

فإنني أنزعج كثيراً..لما أطالعه –في بعض الأحيان- من آراء وطروحات أو تصريحات تصدر عن بعض القادة أو الساسة أو المفكرين..أو الزملاء الإعلاميين في أي مكان من هذا العالم..سواءً من خلال القنوات الفضائية..أو الصحف والإذاعات..أو المواقع الإلكترونية..لما تنطوي عليه من تركيز على القضايا الخلافية والجدلية والحساسة..بكل ما تُؤدي إليه من تفجير للأحقاد..وتعميق للفجوة بين الفرقاء..

إن عالمنا المتوتر..لا يمكن أن يشعر فيه الإنسان بالتحول الايجابي..وبالتقدم الحقيقي..إذا نحن لم نترفع عن كل تناول يتعارض مع التوجه الحضاري والإنساني القائم نحو مزيد من التعايش..والتفاهم.. والاندماج بين دول وشعوب الأرض..

وإلا فإننا نكون بذلك عوامل هدم..ومصادر تفَّرق وتباعد..ومشاحنات لا تكفل لنا الحد الأدنى من السلامة..والاستقرار..والهدوء النفسي..للتفرغ من أجل بناء الأوطان.. وتقدمها..

* * *

ضمير مستتر:

( ليس ضعيفاً من يبني..لا..من يهدم..)

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023