InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 13-04-2009, 03:57 PM
الصورة الرمزية هذيان

هذيان هذيان غير متواجد حالياً

.. !

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !


إبراهيم طالع الألمعي



الرواية تأريخاً..


كان التاريخ لدينا سردا للوقائع أكثر منه للظواهر. وأقصد بالظاهرة: الصورة الاجتماعية بجميع ما تحويه الكلمة من معان سلطويّة سياسية وعرفيّة وإرادية ولا إراديّة وبمعنى أعمّ: صورة المجتمع، وبالواقعة: الحادثة السائدة في المجتمع، وهي في أغلبها – عبر تاريخنا –سياسية وعسكرية بحت- ولن أدخل المصطلحين حسب ما أوردهما (ابن خلدون) أو (أوجيست كنت، أو دوركايم) أو غيرهم كي أريح نفسي وعلماء الاجتماع من الحشر في زاوية ما يطلقُ عليه: الاختصاص.. فقد مالت الكتابة التاريخية في تاريخنا العربي إلى التاريخ السياسي على اعتبار قادته أكثر من اعتبار شعوبه، مما صور لنا الحياة الاجتماعية بكل أبعادها من زاوية أفراد وأسر وأماكن ذات نفوذ مؤثر، ومن هنا أسقط تاريخ هؤلاء على تلك الحياة التي تضعف علاقتها الحقيقية بقصور الخلفاء والولاة وقادة الجيوش ومراكز القوى المهيمنة عبر التاريخ..
وحين نتحدث عن الرواية لدينا في العصر الحديث من زاوية (الإبداع/ التاريخ)، فإن لنا تجاوز الخوض في مجاهيل فنّياتها، ولنا أن نقول: إنها أحد مناهج كتابة التاريخ كتابة سردية تستخدم فن اللفظ والتركيب والدلالة والتصوير لإيصال ما يراد من الواقع أو المأمول، أو لمجرد الجمال الموضوعي. وينظر بعض ذوي السرد إلى الرواية على أنها سرد لواقع حياتي معاش لراويها، دون النظر إلى أن هذه الحياة تمثّل أمّة تمثيلا نقديا موضوعيا لا يتدخل في الحكم الشخصي المباشر، وتلك خطيئة من خطايا التوجه النقدي المبني على أساس نخبويّ. وإن كانت مشاعرنا مازالت تحمل وترتبط بتلك الحياة رافضين رفضا غير شعوري تحولاتها، صحيح أن مجرد حكاية حياة (ما) يمكن أن تولّد صدمة الدهشة وولع الاستغراق في البحث عن التفاصيل واهتزاز المخيلة، غير أن هذا يدعونا لمساءلة واقعنا الأدبي مهما شعرنا بثراء الرواية عندنا –على حساب الشّعر- الذي قد يعود –في بعضه– إلى الفقر الشاعري اللغوي التعبيري الذي سبّبته الإحباطات الاجتماعية المتوازية والمتواصلة عبر تاريخنا الحديث. ومن هنا عن الرواية تأريخا أقول: إن الرواية في المملكة صورة لتاريخها ولقضاياها بغض النظر عن فنِّيَّتها التي يشكو منها الكثير، بل ويكاد بعض الروائيين أن يعتزل كتابة الرواية ملالا من المستوى الفني الذي يرون أنها وصلتْ إليه سلبا . فقضايا المرأة، وقضايا العادات والأعراف التي طغت على المجتمع جعلت كل من أمكنه الإطلالة على عالم السرد يخرج رواية معتقدا أن شحنها بالغرائبيات التي يمتلئ بها المجتمع هو المؤهل للرواية وجواز مرورها على القارئ وتقبله إياها، وهذا أحد مبررات طفرة الرواية كما على حساب النوع.

 


توقيع هذيان  



من المستحيل ان يتقدم الشعب ويتطور الا اذا حطم العرف واخترق التقاليد القديمه والنظم الجامده .. ولو لم يكن في الشر .. خير لاختفى وزال من الوجود .. فحذار من الاسراف في الخير .. وعلى الانسان ان يزيد في خيره وشره .. !

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-04-2009, 04:11 PM   #2

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

بروفيسور. حسان صلاح عمر عبدالجبار






الصداع والعلاقة الزوجية


يبدو أن هناك علاقة وطيدة بين الصداع والمعاشرة الجنسية، وكثيراً ما يتهرب الزوج أو الزوجة عن موضوع المعاشرة بالقول "آسف أنا عندي صداع" أو "آسف جسمي يؤلمني".
مع أن الكثير من الدراسات بينت ان العلاقة الزوجية تساعد على علاج الصداع وتقي من الألم. علمياً هناك الكثير من الهرمونات تتكون في الغدد المتركزة في المخ ومنها "الاوكسيتوسين" وينتقل إلى الغدة النخامية و منها إلى جميع إجزاء الجسم عن طريق الدم، وقد وجد أن المعاشرة الجنسية تزيد من هذا الهرمون، ونتيجة له تنتج مادة تسمى " الاندورفين" وهي عبارة عن مخدر كالمورفين المعروف لإزالة الألم وينتج هذا الهرمون نتيجة النشوة الجنسية. وقد وجد أن زيادة " الاوكسيتوسين و الاندورفين " يعالج الصداع ويزيل الألم.
يقول الله - سبحانه وتعالى- في كتابه " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم" سورة البقرة.
كما أن العلاقة الزوجية لها فوائد طبية وصحية كثيرة فقد بينت الأبحاث أن المعاشرة الجنسية تضيف لحياتنا سعادة وهناء وتجعل الإنسان قادراً على التحكم في أعصابه.. وأكبر مثال لذلك أن الانسان بعد المعاشرة يتمتع بنوع من الاسترخاء والهدوء وقد ينام نومه هنيئة. ثم يصحو بعد ذلك نشيطاً، فمن السهل عليه مواجهة مشاكله اليومية بعقلانية وهدوء.
أنه من المعروف أن اثناء المعاشرة تزداد ضربات القلب ويزيد ضخ الدم في الأوردة والشرايين في جميع أجزاء الجسم ويصل ذلك إلى الدماغ و يتمتع الإنسان بعدها بالحيوية والنشاط . كما أن الجماع يحرق حوالي 150 سعراً حرارياً كل نصف ساعة فهو يساعد على الرشاقة.
النشوة الجنسية تساعد على تحفيز الجهاز المناعي وزيادة ال دي اتش اي اهـ ومما يساعد على ترميم الجسم فيقلل الاكتئاب . كما أنه يساعد زيادة في هرمون الذكورة عند الرجال وهرمون " الانوثة" الايستروجين "لدى النساء "لذلك يساعد على جمال الشعر ونضارة الجلد.
أستاذ علم أمراض النساء والولادة

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-04-2009, 04:21 PM   #3

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

تركي الدخيل



هل السعوديون متذمرون؟!
هل نحن شعب متذمر؟!
التعاطي مع هذا السؤال، ومحاولة البحث عن إجابة له، تبدو مثل عملية الخوض في حقل ألغام، وبالذات، إذا كانت الإجابة تميل إلى الـ(نعم)، أكثر من ميلها إلى الـ(لا)، أي إننا شعب متذمر، رغم ما يعانيه فئام منا من شظف العيش، وصعوبة الحياة.
بالأمس القريب، كنت أتحدث مع مدير إدارة في بنك عربي في لندن، هو رجل إنجليزي، في العقد الرابع من العمر. وكعادة أسئلة المجاملات، يجري أن يجر الحديث نفسه إلى السكن، وبخاصة في أجواء لندن.
سألته عن مكان سكنه، فقال لي: ليس بعيداً. احتاج إلى ست ساعات يومياً للتنقل بين بيتي وعملي وبالعكس!
فغرت فمي تعجباً! ست ساعات، وليس بعيداً. كان الرجل يريد السخرية بقوله إن منزله ليس بعيداً.
يسكن الرجل في مدينة تقع على الساحل البريطاني، ويقطع ثلاث ساعات في المجيء إلى عمله، ومثلها في العودة إلى بيته.
يستيقظ الرجل في الخامسة فجراً، ليكون على مكتبه في التاسعة. ويغادر المكتب في الخامسة، ليصل بيته في الثامنة مساء.
قال لي: وجدت أني أستطيع أن أسكن في منزل بأربع غرف في منطقة هادئة وجميلة، وحديقة منزلية صغيرة، بذات القيمة التي لا أستطيع أن أحصل في لندن على أكثر من شقة بغرفة واحدة. ففضلت السعة على الضيق.
صحيح أنه يدفع ثمن هذه السعة من وقته، وتكلفة تنقلاته بالقطار، تعادل ثمانية آلاف جنيه إسترليني، أي ما يعادل خمسة وأربعين ألف ريال، عندما هبطت قيمة الجنية الآن، وإلا فقد كانت القيمة قبل نحو عام أكثر من أربعة وستين ألف ريال سنوياً.
مع كل هذا الجهد والتعب وصرف النقود، بدا لي الرجل سعيداً بحياته، ويعتقد أنه اختار الخيار الأفضل، وبدا مستمتعاً بالساعات الست التي يقضيها في الذهاب والقدوم عبر القطار، فقال: أقضي وقتي بين قراءة أوراق عملي وتصفح الصحف، واستخدام الكمبيوتر المحمول، للرد على الإيميلات.
أعرف أن هناك نماذج سعودية تعيش قصصاً مشابهة، وبخاصة العاملين

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-04-2009, 04:33 PM   #4

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

حصة محمد آل الشيخ





هيمنة ثقافة الوعظ ومأساة مخرجاته


نحن في أعمالنا بدو، نحتقر الضعيف ونحترم القوي، أما في أفكارنا فأفلاطونيون ننشد المثل العليا.
وذلك نتاج ثقافة وعظية حتمية سابحة في الوهم، مجرمة للتساؤل العقلي فضلا عن البحث عن المغازي والمقاصد خلف المدلولات.
يؤكد القرآن في خطابه للرسول أن الله خلق البشر وخلق نزعة الجدال والنزاع فيهم وبهذا سلك بهم مسلك التطور الذي لا يقف عند حد، فيدركها هيجل قائلاً: "كل فكرة تحمل نقيضها معها".
بينما يصر الواعظ على هز الرؤوس موافقة، مع حبس العقل وإسقاط الأسئلة، فكلما عظم إيمانك ازداد صمتك، وكلما نقص تنبه عقلك بما يخالف وجهة أقاصيص الوعاظ وسردهم السادر في خيال سامج أهبل، يجبر المرء في آخر مراحل صراعاته أن يشق نفسه شقين أحدهما للوعظ والثاني لشؤون الحياة.
يقرر الواعظ تغيير بكائياته فلما أرادها ضاحكة لجأ للاستهزاء بعباد الله، بأسلوب حذر المولى ونهانا عنه صراحة (...لا يسخر قوم من قوم...) النداء للمؤمنين والفعل يتصدره النهي في دلالة قوية لخسارة إيمانية.
يجلس الواعظ على عرش الوعظ ملتحفاً مشلح التكبر، يلقي أطروحاته الفكرية المتعنصرة هازئاً من أبناء الريف المصري البسطاء ،وعندما يقهقه عالياً، يقدم المصاحف الصغيرة كقيمة بديلة للتنكيت والسخرية. ويروي قصة لأحد المقرئين العظماء وهو يعرض على جني الخروج من مريض والدخول في الشيخ ابن باز، وعندما رفض الجني، عرض عليه الدخول في ابن جبرين!!، مردود الرواية يتمصلح للتقديس الشخصي، لا بأس، لكن كيف أمات الجمهور الغفير فلم يهمس ببنت شفة، إنهم معتقلون لثقافة الصمت التجهيلية،والمجتمع متشبع بهذا الهلاك الوعظي الذي أنساه أن له عقلاً أصلاً فكيف بالتفكير في وظائفه ،لم يخرج من بين الموجودين من تساءل عن الهزء بالعقول فسأل؛ لماذا يطلب المقرئ العظيم هذا الطلب الغبي! أوآخر فرض؛ أن الجني غير خطته رافعاً رصيد التحدي وفكر جديا في الدخول في هؤلاء المشايخ؟! لن نضطر للإجابة فالفرضيات فضلا عن التساؤل قتلت شر قتلة بهذا الوعظ المتخلف المترصد لأي حركة عقلية ليقطع دابرها وينثال عليها قتلا وإبادة. يتلذذ الواعظ نفسه في أسلوبه الوعظي الخاطف للعقول فيحضر مجموعة مراهقين يعلمهم طريقة الإسلام في ضرب المرأة ،مصوراً إياها ضعيفة في قصص متخيلة بينما سي السيد معصّبا، والأهمية موجهة لتنفيذ الأوامر والعلاقة تزداد قبحاً يستقر في نفوس مراهقين مازالوا غضيضي العود في علاقتهم بالمرأة وخارج الأسوار،لينهي وعظه قائلاًً: (لا تضربها كفوف كأنك تضرب بزر/طفل)ثقافته تبيح ضرب الطفل ذات اليمين وذات الشمال!!! يعتقد الواعظون أنهم كلما غالوا في وعظهم وصعدوا نصائحم إلى أجواز السماء كان أدعى إلى تحسين أخلاق الناس وسموهم، ظانين أن الواعظ بتحليقه يستطيع أن يرفع أخلاق الناس معه، وكأن الأمر لا يعدو كونه سحباً آلياً نحو الأفق، فهم يسحبون والناس من تحتهم يرتفعون.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-04-2009, 04:38 PM   #5

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

/

أُسجل إِعجآبِي بـِ " أَحمَد حَلبِي " ،’




::

رَآئِع يَآ هَذيآن استمر

 

توقيع * تركي *  

 

/





! .. No expression


::

 

* تركي * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2009, 04:00 PM   #6

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/
أُسجل إِعجآبِي بـِ " أَحمَد حَلبِي " ،’
::
رَآئِع يَآ هَذيآن استمر
مثله .. و أكثر .. اعجابي .. بك .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2009, 04:01 PM   #7

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

يوم الثلاثاء 14 / 04 / 2009

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2009, 04:18 PM   #8

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

هايل العبدان .. الوطن .. !




كذبة أبريل : زئبق (سنجر) الأحمر ..!
بالأمس كنا شعباً يسبغ على الشعوب الأخرى ألقاباً، كشعب "الدراويش"، وشعب الطوابير الطويلة (كناية عن طوابير انتظار الخبز). اليوم ابتلينا بطوابير طويلة من "الدراويش".!
كل شعوب العالم مهووسة ومليئة بالشائعات. لكن ما يميز شائعاتنا أنها تنزلق بيننا بسرعة كـ"الزئبق". ننقلها كابراً عن كابر، فيتداولها العامة في مجالسهم، وهم يعلمون في قرار أنفسهم أنها ليست إلا مجرد شائعة. ثم ما نلبث أن نحدّث أنفسنا: ربما كانت صحيحة، فنلحق بالبقية. أين أنت يا (جحا) منا، والله لأرقت دمك بدلاً من جرّة العسل، لو علمت أننا تفوقنا عليك فيما كنت أسطورته.!
وأنا أقرأ تعليقات أخبار شائعة وجود الزئبق الأحمر في مكائن الخياطة ماركة (سنجر)، رأيت غالبية الردود تسخر ممن يصدقها، لكن قبل أن ينهي أحدهم تعليقه تجده يضيف بأن لديه واحدة ولمن يريدها بأعلى سعر.!
خرجت يوم أمس إلى "بورصة" منزوية خجلاً على أحد الأرصفة. فرأيت الصفقات تبرم على هامش ذلك الرصيف. حينها حدثتني نفسي أن اسأل أمي عن مصير ماكينة خياطتها!.
لم تكن تلك الآلاف لتركض وراء شائعة هي نفسها تدرك أنه ليس من المعقول أن يكون في جوف ماكينة خياطة لا يتجاوز ثمنها 120ريالاً ثروة تعادل ملايين الدولارات. بل هم أول من يدرك أن الأمر ليس إلا احتيال. لكنهم يريدون التعلق ولو بقشة أمل ليخرج أحدهم بفائدة ولو بضعة ريالات. فمخالب الحياة الشرسة التي انغرست في أجساد أولئك "الغلابى" هي ما يحفزهم للوقوف ساعات طوال تحت الشمس.
نهاية شائعة زئبق (سنجر) الأحمر لن تختلف عن تجاربنا السابقة في سوق الأسهم المحلية وشائعاته، ومساهمات "سوا"وثرائها الموعود، وغيرهما ممن أغرقت الآلاف في بحر الخسائر. والأسى كل الأسى لمن سيلتفت أخيراً ليناول الجمرة فلا يجد أحداً خلفه يلتقطها عنه .!
لكن تبقى لـ"كذبة أبريل" هذا العام حسنة واحدة، هي أنها أعادت صلة رحم، فأصبحنا نسأل عن عجائزنا.!
فكل "أبريل" .. بل كل شهور السنة وهنّ بخير ..

خروج عن النص:
بعد أن أنهى أعضاء مجلس الشورى (الأحد الماضي) مناقشة "نظام تربية النحل"، كأول نظام يتم الانتهاء منه دفعة واحدة. نتمنى أن يتكرم السادة أعضاء "الشورى" بالالتفات إلى قضايانا المعلقة نحن "بنو البشر"، ون طالب بمساواتنا بالنحل في مناقشة أنظمتنا دفعة واحدة تجزئة أو تأجيلاً.!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2009, 04:35 PM   #9

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

عيسى الحليان .. عكاظ .. !



تقرير حقوق الإنسان

مفهوم حقوق الإنسان بمعناه المعاصر مصطلح جديد أصبح الكل يهرول نحو تبنيه بعد أن كان كلمة دخيلة ومفردة ليبرالية.. غير أن كل شيء تغير الآن كما يتغير غيره.
تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يدشن لعصر جديد في علاقة هذه الحقوق بالحياة العامة ومحاولة جادة نحو التعاطي معها، لكنني صدمت من المساحة الواسعة للتقرير الذي تجاوز القضايا الحقوقية المتعارف عليها وتوغل في مسائل تتعلق بالتنمية المادية والخدمات العامة!!.
وأنا أتصفح التقرير توقفت عند عبارة وردت في ديباجة التقرير وهي أن التقرير الأول قد أسهم في تحسين صورة المملكة في الخارج (!!). وهو ما قد يعطي انطباعا (خاطئا) بأن تقارير الجمعية تهدف إلى غايات أخرى قد لا تكون مقصودة لدى مجلس إدارتها.
قلّبت في النظام الأساسي للجمعية فلم أجد أي تعريف لحقوق الإنسان ماهيته، مفهومه، فلسفته، غاياته...إلخ وهو الإطار الذي يفترض أن تنطلق منه تقارير الجمعية.
كنت أتمنى أن تركز الجمعية مع النخب الثقافية والاجتماعية نحو بلورة وصياغة هوية وطنية حقوقية طالما أننا لسنا في وارد مجاراة جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى بصيغتها وأطرها المعاصرة، وهو ما أراه أكثر أولوية من تناول قضايا تتعلق بالتعليم والصحة.. إلخ والتي ينبغي أن تترك لمؤسسات أخرى في المجتمع المدني غائبة عن الساحة ينبغي على الجمعية أن تكون في مقدمة المدافعين عن تأسيسها.
نثمن للجمعية دعوتها لانتخاب متدرج لمجلس الشورى لكنني كنت أتمنى أن تبدأ الجمعية بنفسها، فلم نسمع أن الجمعية دعت أو فتحت الباب نحو الانضمام لجمعيتها العمومية أو أعلنت عن انتخابات عامة لمجلس إدارتها.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2009, 05:18 PM   #10

Miss BoooM

فالتها سابقا ّ

الصورة الرمزية Miss BoooM

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: طب وجرااحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: أنثى
المشاركات: 818
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

..........................................

لا تعليق....
رائع دوما ......

 

Miss BoooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024