أحاسيسي مخنوقة لن يلمسها شى

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
نبدأ
اليوم الأربعاء 2/8/1431

وتشير ساعتي 4:00 عصراً
/

هنا و هناك وجدت نفسي

دايماً اتخيل لذاتي كيان آخر غير كياني

فعندما يتغلبني مرض الابتسام و الفرحه أعلم انه مرض أصاب ذاتي

لفتره اكيد قصيره و سينتهي .. كنزلات البرد التي امر بها

و عندما تدمع عيناي بلا أسباب .. يكون السبب و بلا شك ذاتي

عندما أستيقظ و أجد نفسي أتلاعب بقشور ذيل حوريات محيطاتي

رغم البرد المحيط و الصقيع و تلاطم الامواج على صخره في منتصف المجرات

أجد وقتا كافيا لأسأل .. ماذا تقعل ذاتي هنا



فهو ذاتي و لست انا



ساعلم بلا أي صعوبه .. ان ذاتي من وضعتني هنا

و عندما اجد نفسي أكتب شئا ... لا أدري كنهه و لا ادري لم اكتب

/
/
/
ودمتم بالسعادة
/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/

قسمت بالرب بإني اشتقت لانفاسك

واشتقت لمنبع الصوت

واشتقت لدفئك وحنانك

واشتقت لضحتك وسواليفك

اشتقت لك بكل مافيك

اشتقت وربي اشتقت لك حيييييييل


زادت لواعج الاشتياق لدى


’’ بدي اشوفك كل يووم ............... ’’



ودمتم بالسعادة

/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/






ها انا هذا المساء

ارتشف قهوتي على انغام تلك الكلمات

لا اعرف هل تتذكرها ام لا

(عمري ماتمنيت شي قد ماتمنيت اشوفك

واروي عيني من حلاك

والمس كفوفي كفوفك )

/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/

اليوم الاربعاء الموافق 2/8/1431

وتشير ساعتي إلى 6:5 دقائق مساءً

/
/
لا يسعني التلذذ بكوب قهوتي..

فقد رحلت من تتلذذ بطعم قهوتي
لا زال مكانك يبكي وحدهـ
ولا زال كوب القهوهـ يحتضن بقايا شفاتك الغليظة

كم اتمنى ارتشاف قهوتي كما كنت ارتشفها سابقاً

/
/
ودمتم بالسعادة

/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/



صارت زيارتي لهذا الصفحات كالوجبة اليومية
أو ككبسولة مزاج أتناولها ثلاث مرات



ودمتم بالسعادة


/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/

يال سذاجه القدر


أستنزف من ضلوعي الأمل


وزرع في روحي القهر
/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/
لقد نسيت
اليوم السبت الموافق 5/8/1431


وكالعادة الساعة الحائط تشير إلي 11:33 مساءً



و منتصف المساء


توارت المشاعر بصمت خلف استار الظلام


وتوقفت الاحاسيس عن الانتظار


وكوب قهوتي الثالث لاطعم له لقد مل من الاحلام


/
/
/
ودمتم بالسعادة


/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/

/
/
تذكرت شئياً قبل يومين

عندما كُنت في مناسبه لأحد الزملاء
طيلة فترة المناسبه وانا لم يفارق عيني ذلك الشاب
كان صغير الى حد ٍ ما .. في عمر 19 او 20 سنه ..!

كان يتحدث في الجوال
تاره يمشي في الملعب المحيط بالإستراحه
وتاره يجلس في احدى زواياها الُمناره

لا اعلم لماذا شد انتباهي تحديداً وكأنني اريد التحدث معه
تيقّنت ان حالة عشق بدءت تتكوّر داخل جسده
كنت اراه وهو يتحدث ويرفع عينيه الى السماء :
واعتقد انها كانت تحدثه عن .. هل هو يحبها فعلاً .

وعندما اراه يخفض النظر الى الأرض وهو يمشي
فهو بدء يحلف لها بذلك ..!

واذا اعتقد انه ُ ابعد عن الأنظار قليلاً
و وضع يده الأخرى على فمه .. ادركت انهُ قبّلها بجنون ..!

كان ذلك وهو لم يتعمّد ان يراه احد
ولكن كانت كُلها دلائل لدي انهُ يُحبها كثيراً ليقيني التام بأن
العاشق هو من يتصرف ظناً ان من حوله لا يعلم
قد تكون تلقائيته التي رأيتها من وجهة نظره وهو حذر تماماً ؟

ولكن كان لقلبه ارجل يمشي بها ..!



في هذه الليله تحديداً لم اكن مع اي شخص آخر
حتى من كان يحدّثني .. اُخفض راسي كأني اسمعه واتبع الشاب
وصلت الى درجه اني لم اكن حتى مع نفسي ..!؟

حتى وصل بي الخيال :
اني اصعد فوق " احدى الطاولات التي وضعت عند بوابة الدخول"
واخطب بالناس .. عن العشق
اُحذّرهم من خادم الذات ..!؟

اقول لهم وانا اتجه بأصبعي نحو الشاب
هل ترونه .. ما تعتقدون يصنع به العشق ان صدق قلبه .!
يُمحى من الوجود وهو باقي .. ذلك قليل
تبدء عُقد التركيز تُصيبه حتى لا يكاد يُحسن بنفسه صنعاً .. ممكن

ولكن من المؤكد ان حاله سيكون مثل حال اهل القبور يوماً ما
لا يسمع إلا قرع نعال من دفنه ورحل ..!؟
ويكمل بقية حياته علّه يستطيع ان ينسى
ويُرجى مصير

/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/



بكل حقيقة ليتها ان تعود وهذة الامنيه معلقه كل لحظة

فقد ازداد لهفتي وشوقي اليها

اعلم برحيلها الى عالمنا اللذي لانعيش فيه

ولكن

ماذا افعل بقلبي الذي أحبها حد الجنون

/
/
/

[علقت قلبي بمسمار]

/
/
/
أنظرو لتفكيري


وش حصل معاه


دائماً أشير أن أعرض قلبي للـبيع


ولكنني أتراجـع قبل ثانية من الـ تنفيذ


فـمن يكون ذلك الـ غبي


الذي يحتاج إلى قلب


شوّهه الهموم و الديون و الـحزن كثيراً


وأدمـاه العشق أكثر


/
/
/
ودمتم بالسعادة
/
/
/