الكاميرات مابين موافق ومعارض,,,لكم الاختيار؟؟؟

Da_JokEr · 04-06-2009, 09:07 AM

صياغة جديدة لمفهوم التجسس
بدر بن أحمد كريِّم

لا أدري لم توقع أحد الكتاب، أن مجرد تفكير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجود كاميرات في الأسواق تجسس على الناس؟ وهو الذي يسمع ويرى أن من بين المرتادين سباعا بشرية ضارية، وذئابا بشرية شارية. إذا لم الاحتجاج؟ ولم الرفض؟ ولم الاستنكار؟ ومن أجل من؟ ولماذا؟.
فارق كبير جدا بين التجسس على الإنسان وحمايته من أذى الآخرين، وتهيئة تسويق نظيف له، وصيانة أعراض نساء فضليات من عيون بعض الرجال الشارين، ونصح شباب يبحثون عن الرذيلة لإشباع الشهوات. ما عرفت كاتبا سويا يعالج الشأن الاجتماعي الأخلاقي بهذا الغضب، والحدة، وسوء النية، وهو ما بدا واضحا من أسلوبه. من حقه أن ينتقد، ومن واجبه أن يدعم كل ما يحمي الفضيلة، ويستنكر كل رذيلة. ليس المجتمع كله ملائكة، وليس الناس كلهم ذئابا، ولا ينبغي أن تكون الأسواق موطنا للرذائل. حماية المرتادين مسؤولية الجميع، ومن أساء الأدب فليضرب على يديه حتى يأمن الناس شره، و«من أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد» ومن المستحسن ألا يشكك الكتاب في أي مؤسسة اجتماعية وطنية، وإذا كانت لأفرادها بعض الأخطاء فالمطلوب معالجتها، ومن المؤسف التشكيك في أهدافها دون دليل، أو حجة، أو برهان، والتفريط مرفوض، والإفراط كذلك، والوسط والاعتدال مطلوبان.
من الواجب ألا يضيق الكتاب ذرعا من مؤسسات تدعو للتي هي أقوم، تقاوم الانحرافات، وتدافع عن الفضيلة، وإن كنت لا أبرئ بعض أفرادها من مخالفات، ولا أتهم معظمهم باتهامات باطلة، أو أشكك في توجهاتها، ولكن من الواجب دعم كل توجه إصلاحي منشود، ووقاية المجتمع من أمراض فتاكة، ورفض أنصاف الحلول، وعدم التستر على الانحرافات، ونبذها حتى لو كانت صغيرة، فمعظم النار من مستصغر الشرر.
أنصح نفسي وغيري بإعادة تعريف مفهوم التجسس، ولا ينبغي أن تفسر الأمور على الأهواء، بل ينبغي وضع الثقة في مؤسسات المجتمع ما لم تنحرف عن أهدافها، فإذا انحرفت فليكن التقويم الفوري، بما يحقق حماية الناس من خطر إبادة جماعية، لا تبقي ولا تذر.
أرجو إحسان الظن بالمؤسسات الاجتماعية، وعدم التشكيك في نواياها، ما لم يثبت العكس، ولا تضعوها في دائرة التشكيك، وليت كل من يكتب رأيا يفكر قبل أن يكتب، وليته يستوعب قبل أن ينقد، وليته يستبعد «محاكم التفتيش» من أسلوبه في المعالجة. هذا عيب في نظري ولا يجوز، وأخيرا ليته يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله.
فاكس: 4543856 01
BADR8440@YAHOO.COM
جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0604282342.htm

ونشوووووووفكم تاني

Da_JokEr · 04-06-2009, 09:10 AM

تجملي.. تطلع الصورة حلوة!

جهير بنت عبدالله المساعد

مجتمعنا الطيب تثير حساسيته مسألة (الكاميرات) منذ اليوم الأول الذي عرفها فيه من قديم الوقت إلى اليوم الحالي الذي أرادت هيئة الأمر بالمعروف استخدامها في الأسواق العامة لخدمة مصالحها المهنية.
فيما لو تذكرنا سالف الأيام كانت (الكاميرا) من الممنوعات ومن الأمور غير المستحبة والمنهي عنها والمتخوف منها وقد لاقت مع بدايات ظهورها في مجتمعنا ما لاقاه «الراديو» و«الطيارة» و«السيارة» من سوء استقبال! ومثل ما لاقاه لاحقا الطبق الفضائي فوق أسطح المنازل الذي تم استقباله بالحصى والرجم والمنع والتحريم والإنكار! ثم كالعادة ما كان مرفوضا أصبح مطلوبا، وصار بعض الدعاة والمشايخ يحبذون الظهور في القنوات الفضائية لتنوير الناس!
وصار (الدش) من وسائل الدعوة، بعدما كان من وسائل التكفير!
واليوم «الكاميرات» صارت الوسيلة المثلى أمام الهيئة الموقرة لتنفيذ مهامها الميدانية، وسبحان مغير الأحوال! لكن اللافت للنظر أن الرفض الاجتماعي لتوظيف الكاميرات لدى الهيئة لا يماثله رفض لاستخدام ذات النوعية من الكاميرات لدى الجهات الأخرى. فنحن مثلا نرى بعض المحلات التجارية وحتى المكتبات تستخدم الكاميرات في مراقبة المكان وتعلن عن ذلك للجمهور أمام بوابة الدخول وتقول علنا (المكان يخضع للمراقبة أو المكان مراقب بأجهزة الكاميرات) ويدخل الناس ولا يجدون في ذلك حرجا بل يدخلون زرافات ووحدانا آمنين مطمئنين ويخرجون راضين مبتسمين وليس بينهم وبين الكاميرات أي خصام!، ولاهم ناقمون على أصحاب المكان. فلماذا النقمة حلت على الهيئة عندما أرادت توظيف نفس الوسيلة لصالحها؟ ولماذا نرفض كاميرات الهيئة في حين أن مدننا وشوارعنا وأسواقنا التجارية تسمح بمرور هذه الأدوات وتبيعها علنا وتعترف بوجودها في أكثر من مكان؟ لماذا لم يغضب الغاضبون جراء توظيف دور الكاميرا في أكثر من مكان في حين أن الغضب اشتعل لأن الهيئة هي المنفذ في هذه المرة وهي المستفيد الأول؟ وملاحظة أخرى، في مختلف بلاد الدنيا المراقبة بالكاميرات لحماية الأمن الاجتماعي من لصوص السرقات الصغيرة ومن إجرام قد يؤذي المكان العام والناس المرتادين له والمترددين عليه، بينما كاميرات الهيئة قد تقض أسس الأمن الاجتماعي وتحيل حياة الناس إلى جحيم لمجرد أن الأخ يبدأ الشك في أخته، والزوج يخاف على زوجته وهكذا تفسد علاقات وتتهدم أسر لمجرد أن الكاميرا صورت موقفا عابرا يتم تفسيره باجتهادات شخصية!، هناك فرق بين استخدام الأجهزة الحديثة لحماية الناس وبين استخدامها للإضرار بالناس! فعن طريق كاميرات المراقبة نجا البعض من المجرمين وتم إلقاء القبض على مجرمين آخرين، لكنها في الأسواق عمل ظاهره خير وباطنه شر (حق أريد به باطل). المنتظر أن لا تكون الهيئة ممن ينتصرون للباطل إذا تلبس الحق!
جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0604282349.htm

ونشووووفكم تاني

علي العسيري · 04-06-2009, 12:59 PM

تغطيه جيده للموضوع وجهد موفق اخي دكتور جوكر ,,
انا من المؤيدين للقرار ليس تفائلا بانه سيقضي على المعاكسات ( والي يقولون دراسه لفهم الموضوع انا اقول مايحتاج دراسه نحن بكل اختصار اكثر شعوب الدنيا نجمع النقيضين فندعي المحافظه والغيره على الشرف ووو ونسارع في التعدي على حرمات الغير , نحن من نحرم المسيقى في كل مكان واذا كنت في المسجد تسمع مالم تسمعه في الاستريوهات ............. لا اريد الاستطراد في الموضوع فقد مللت )
لكن سبب تاييدي هو حرصي على ذاك الجيب المقطع والبطن الجائع لصاحب تلك الشركة المتخصصه في تركيب الكمرات الامنيه لأنه لن يصل اليه ربع الكعكه الاخير الابعد ان تتقاطع معها تلك الملاعق الذهبيه الكبيرة الحجم والتي تعرف حجم الكعكه لصفقه مثل هذه من المال العام )
ياشباب اذا تبون تعرفون سبب ومدى كل هذا الحرص على عوراتنا ارجوكم اولا اسألو صاحب اصغر مول عن مدى حجم التكلفه التي كلفها مشروع تركيب الكميرات في موله واعملو بقاعدة النسبه والتناسب وعممو هذا على اسواق 14 منطقه مضروبا في متوسط عدد المحافضات لتخيلو حجم الكعكه التي ستمنع المعاكسات )
لو قالت الهيئه انها ستراقب عن طريق برنامج القوقل ايرث لشككت ايضا انها بمقدورها القضاء على المعاكسات ,,
هذا برأيي هوس شديد فلو وجه هذا المبلغ لمعامل وكراسي البحث العلمي وبناء المدارس وتوفير اسرة لمرضى السرطان ووو الخ من الامور المجديه الاهم من يعلق من المال العام مبلغ 3000 ريال في كل زاويه لمطاردة معاكس ( الجزمه ذات الكعب هي من يردعه وليس الكاميرا ) هذا من غير عقود الصيانه وووو الخ

اما اذكان المشروع لن يكون من ميزانية الهيئه وسيكلف التجار به فالوضع مختلف والفاتوره الاخيره تسوزع بالتساوي على جيبي وجيبك عن الكاشير اخي دكتورجوكر ,,
اما جزمات الكعوب فلا تكلف اليد النواعم بانتزاعها نحن دائما نفديها بكل الاموال ولو اكلنا التراب ,,
وتقبل تحياتي

سوسن الحربي · 04-06-2009, 05:44 PM

معارضه
بدر كلامه صح مافي داعي يتفرجوا على خلق الله مو كدا تنحل المشكلة يعرفوا اصل الخلل ويحلوه .

Da_JokEr · 05-06-2009, 09:18 AM

مرحلة (تلفزيون الواقع)

خلف الحربي

حسنا.. مادامت الأمور تقاس بهذه الطريقة فتصبح كاميرا المرور مبررا لكاميرا هيئة الأمر بالمعروف وكاميرا الهيئة وكاميرا السوبر ماركت مبررا لكاميرا صاحب العمل حيث تعمل جميع الكاميرات تحت شعار (لا تبوق ولا تخاف)، فمن واجب المدارس والجامعات أن تضع كاميرات لمراقبة سلوك الطلبة، ومن واجب رب العائلة أن يضع كاميرا خفية في صالون العائلة كي يتأكد من سلوك السائق الأجنبي، وهكذا نعيش الحياة بطولها وعرضها ونحن نراقب بعضنا بعضا وتصورنا الكاميرات وكأننا أبطال في أحد برامج تلفزيون الواقع (ستار أكاديمي مثلا)، ما دمنا متأكدين من سلوكنا فلنتنازل قليلا عن حريتنا الشخصية ونعيش تحت الرقابة الدائمة ولنستورد أجهزة خاصة لرصد حركة الزفير والشهيق أثناء تنفسنا اليومي، ومع تطور الأجهزة التكنولوجية التي لم نصنعها نحن (بل صنعها أناس ترفض ثقافاتهم ذهنية التجسس على السلوك الشخصي ولايتخيلون إطلاقا أن مبيعاتهم سوف تزدهر بغرض خطط مكافحة المعاكسات في أحد البلدان) فإننا يمكن أن نستأجر قمرا صناعيا كي يكون بإمكاننا تغطية عملية المراقبة الكبرى!.

بدر الزيد كتب رسالة مؤلمة بعنوان (أهل العيص الأشرار) استغرب خلالها من الإشاعات التي أطلقت على أهالي العيص أثناء الهزات الأرضية حيث اتهمهم البعض بإحراق الحيوانات وهي حية فيما قال آخرون إن الفساد في الأسواق هو السبب رغم عدم وجود الأسواق والمولات لأن أغلب أهل العيص محدودو الدخل.. ونحن نقول إن مثل هذه الإشاعات السخيفة خارجة عن السياق الوطني العام الذي كان متعاطفا مع العيص وأهلها المعروفين بالمروءة ونبل الأخلاق أما أصحاب هذه الإشاعات فهم ليسوا أشرارا بالضرورة بل هم أشخاص معقدون نفسيا يبادرون بإطلاق نظريات تافهة في توقيت سيئ جدا.

محمد أحد الموظفين في صندوق الطلاب في جامعة الملك عبد العزيز والذين يقارب عددهم 85 موظفا وموظفة بلغت خدمة بعضهم 20 عاما، وهم يعملون على (البند) دون غطاء تأمينات أو تقاعد، قبل فترة توفي أحد زملائهم فشعروا بالحزن والقلق على مصير أولاده الصغار الذين سيجدون أنفسهم دون غطاء تقاعدي بعد وفاة والدهم، فهل سيواجه جميع موظفي الصندوق المصير ذاته؟

أحد القراء يلح إلحاحا بأن أكتب عن أهمية نزع الألقاب من أصحاب الشهادات المزورة، وهو محق في مطالبته ولكن يبدو أنني سوف أحتاج إلى شهادة دكتوراه غير مزورة في فن الإلحاح كي أستطيع إقناع الجهات المخولة بنزع الألقاب للقيام بهذه المهمة التي لا تحتمل التأخير.

معلم قديم تخرج من معهد المعلمين ثم أكمل دراسته وحصل على البكالوريوس من كلية المعلمين وجد أن مجموعة كبيرة من المعلمين الذين قام بتعليمهم حين كانوا صغارا قد تم تحسين مستوياتهم وهو يتساءل بالنيابة عن زملائه من المعلمين القدامى: أيهما سيأتي أولا تحسين المستوى أم التقاعد؟!.

جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0605282536.htm

ونشووووووووووووووفكم تاني

Da_JokEr · 05-06-2009, 09:30 AM

التوجه بين مؤيد ومعارض
كـــاميـــرات الهــيـــئــة ترصد من ؟

عبدالرحمن الختارش ـ جدة

أثار توجه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وضع كاميرات مراقبة في الأسواق للحد من تصرفات وتجاوزات بعض الشباب في الأسواق، لغطا واسعا في أوساط المجتمع بين مؤيد ومعارض.
المعارضون يرون في هذا التوجه انتهاكا لخصوصية الأسر والمتسوقين من خلال مراقبتهم بالكاميرات وتصويرهم، حتى وإن لم يرتكبوا أي خطأ، وأن هناك طرقا أخرى كثيرة تغني عن التصوير بكاميرات المراقبة ومن شأنها الحد من تصرفات بعض الشباب غير اللائقة داخل الأسواق.
وكشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين عن تنسيق بين هيئة مدينة الرياض، وعدد من المراكز والأسواق التجارية لوضع كاميرات مراقبة، أسوة بما تم عمله قبل عام في أحد المراكز التجارية في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية، وقال: نستفيد الآن من هذه التجربة ونطورها حتى تحد من بعض التصرفات.
في مركاز ضم «خالد عمر، حسين جمال، بندر وسعيد الزهراني» كان الحديث يدور حول قرار الهيئة الرامي لوضع كاميرات المراقبة داخل الأسواق ومنع المطاعم في بعض المناطق من توصيل الطلبات إلى المنازل في وقت متأخر من الليل، وجاء المنع بعد ضبط الهيئة بعض العلاقات المشبوهة مع موظفي توصيل الطلبات.
وبينما كان خالد ممسكا بإحدى الصحف لفت انتباهه خبر تصدر صفحتها الأولى، عنوانه (الهيئة تستعين بـ«الكاميرات» لمراقبة أسواق الرياض.. قريباً) قرأ خالد الخبر بكل تركيز، إلا أنه وعلى ما يبدو كان متحفظا على مثل هذا الإجراء، فدار بينه وبين بقية أصدقائه حوار حول الخبر.
معاكسة البنات
خالد: الهيئة بتركب كاميرات مراقبة داخل الأسواق عشان الشباب اللي يعاكسوا البنات وهذا هو الخبر في الصفحة الأولى.
حسين: صحيح أنا سمعت قبل فترة عن كاميرات المراقبة في الأسواق وطبقوها في بعض المراكز التجارية في المنطقة الشرقية.
بندر: يعني لو ركبوا الكاميرات ستنتهي كل المشاكل في الأسواق!
سعيد: بالعكس، أعتقد أن المشاكل مع الشباب راح تزيد، وبعدين أنا أشوف إن رجال الهيئة يكثفوا جولاتهم داخل الأسواق أفضل من الكاميرات وإذا شافوا أحد أخطا يحاسبوه.
خالد: أنا معاك يا سعيد وكلامك صح وبكذا يكونوا فرضوا رقابتهم على الأسواق بطريقة ما فيها لا ضرر ولا ضرار، لكن مراقبة الشباب بالكاميرات بيكون ما في مجال لردعهم وتخويفهم، وما عندهم غير حل واحد وهو القبض على كل الشباب المراهقين والمتهورين في السوق وبكذا تزيد المشاكل.
حسين: إذا كانت طريقة مراقبة الأسواق بالكاميرات راح تجيب فائدة وتحد من مسألة المعاكسات، ليش لا!
بندر: قول مراقبة الناس ولا تقل مراقبة الأسواق، يعني أنت تقبل إنك تتسوق مع أهلك وفي كاميرات تصوركم وترصد كل تحركاتكم.
حسين: لا ما أقبل، لكن الهدف من الكاميرات معروف وهو رصد المخالفات والشباب اللي يؤذوا الناس.
بندر: كلامك صحيح لكن الكاميرات راح تصور المخالف وغيره، يعني راح تتصور راح تتصور لأنك داخل السوق.
خالد: كلامك في محله يا بندر، والشيء اللي أفكر فيه إنه إيش يضمن إن أشرطة التصوير هذي ما تتسرب ونشوف أهلنا وأطفالنا في الإنترنت وفي كل مكان وهم يتسوقوا ، وعندي إحساس كبير إنه مثل هذي المشاكل راح تحصل بعد تطبيق هذا النظام
الإصلاح لا التشهير

بندر: رئيس الهيئة أكد أن حسن النية مع جميع الأطراف سيحقق مانصبو إليه وأن القصد هو الإصلاح لا التشهير، وكلامه واضح.
خالد: كلامه واضح على عيني وراسي، ولازم تحط في بالك إن رئيس الهيئة وكل المسؤولين فيها يسعون لتقديم الأفضل دائما، لكن بعض الموظفين في الهيئة يقومون بأعمال وتصرفات ارتجالية بعيدا عن أهداف المسؤولين.
سعيد: شخصيا أشوف إن دور رجال الهيئة جزاهم الله خير مهم، لكن مثل هذي الطرق أنا ما أفضلها.
ولا تجسسوا
خالد: يا جماعة الخير، ما في أحسن من النصح والإرشاد والله في شباب لو أخطأ وتكلم معاه أحد ونصحه والله يستحي ويحرم يسوي أي شيء ثاني مرة، لكن نراقـــبـــهم بالكــــاميرات ونطاردهم ونثبت عليهم أي خـطـــأ مهما كان حتى لو صـغــير فيه ظــلم، الدين النصيحـــة يا جماعة، والموعــظــة الحـسـنــة من أفضل الطرق لنصح الشباب.
حسين: وبعدين لازم نعرف قـــوله تعالى (ولا تجسســـوا)، وكثير يتفقـون إن هذي الطريقة فيها تجسس على عباد الله.
بندر: أصلا الفكرة طبقت أول مرة في الشرقية، والآن يقولوا راح يطبقوها في الرياض وصدقوني لو شاف المسؤولون في الهيئة أن فيها ضرر أو مشاكل راح يوقفوا هذي الكاميرات، لكن لو إنها حققت الأهداف والغرض اللي وضعت من أجله راح تتعمم على كل المدن والمناطق.
خالد: كلامك مقنع واحنا إيش ورانا نستنى ونشوف النتائج وزي ما يقول المثل «يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش».

جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0605282606.htm

ونشوووفكم تاني

Da_JokEr · 05-06-2009, 09:58 AM

سعود البلوي

كاميرات الهيئة.. نحن لسنا في لندن!

كاميرات الهيئة، التي تعتزم نصبها في الأسواق التجارية والأماكن العامة، لمراقبة الناس طبعاً، أصبحت قضية رأي عام يتم تداولها بين مؤيد ومعارض. وقبل مناقشة هذه القضية أود الإشارة إلى أن اتخاذ الخطوات الارتجالية دون دراسة وافية ودون وجود استراتيجيات واضحة، فضلاً عن عدم اختبار الآثار الجانبية السلبية مستقبلاً، هو من سمات الكثير من المؤسسات الحكومية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما زالت غير قادرة على تطوير نفسها ليتقبلها جميع أفراد المجتمع الذين يرون بأم أعينهم مدى فداحة الأخطاء التي أصبحت خطراً يهدد تماسك المجتمع؛ طالما أن أداء الهيئة مرتبط-على أرض الواقع- بالتسلط والأساليب الجاسوسية والبوليسية!
إذ ربما يعتبِر أفراد الهيئة أنفسهم أوصياء على الأخلاق وحراساً للفضيلة، لكن هذه الفكرة يجب أن تتغير، خاصة إذا ما عرفنا أن الأديان ذاتها جاءت لتحرير الإنسان والسمو به، لا الحجر عليه وقمعه باسم الدين! وبالتالي لن يستطيع أحد أفراد الهيئة إقناعنا بأن الدين الإسلامي – الذي يعمل باسمه وتحت غطائه – يحضّ على مراقبة خصوصيات الناس وتتبع أسرارهم وافتضاح زلاّتهم، فهذا ما حدث للأسف الشديد على مدى السنوات العشرين الماضية دون أن يستطيع أحد رفع صوته بكلمة حق؛ لأن تكميم الأفواه في المجتمع كان يتم وفقاً لفكرة مضطربة (نقد أداء الهيئة انتقاص للدين نفسه) وهذا غير صحيح؛ فالدين مناقض لبعض تصرفات رجال الهيئة التي راحت نتيجة لها كرامات بشرية على مدى السنوات القليلة الماضية. إلا أن فكرة عدم مشروعية النقد هذه لم تعد مقبولة اليوم، فالهيئة ليست مقدسة وأفرادها ليسوا ملائكة.
فقبل عدة أيام كانت قضية (الهيئة وكاميراتها) على طاولة النقاش في مجلس الشورى الذي صوت ضد مشروع الهيئة، وأشيد هنا بموقف بعض أعضاء مجلس الشورى ومنهم الدكتور عبدالرحمن العناد الذي دعا إلى ضرورة التأني في قرار تثبيت كاميرات المراقبة في الأسواق، أو إلغاء الفكرة نهائياً، مشيراً إلى أنها قد تسهم في اختراق الخصوصية وتؤدي إلى مشاكل كبيرة، كما طالب أيضاً بدمج الهيئة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتقارب مهامهما.
وبخصوص الكاميرات أيضاً، فإن بعض الزملاء الكتّاب ومنهم (أبوعبدالله قينان الغامدي، وأبوعبدالله تركي الدخيل غفر الله لهما) أيدوا فكرة وضع هذه الكاميرات مستدلين بوجود مثلها في لندن، حيث يوجد في بريطانيا أكثر من مليوني كاميرا للمراقبة. غير أن هناك فارقاً شاسعاً بين الأفراد في لندن والرياض، فالمقارنة بينهما غير منطقية، فكاميرات لندن ليست لتتبع تصرفات الناس ومراقبة سلوكياتهم دون ضوابط ومعايير محددة، فبها يمكن اكتشاف اللصوص والمجرمين والمخربين والإرهابيين، لكن هدفها ليس أخلاقياً، أي إنها ليست لمراقبة علاقات الناس ببعضهم. كما أن القوانين في البلاد الغربية ليست "هلامية" ولا تزخر بالعموميات، كما هي لوائح وأنظمة الهيئة، وبالتالي فإن أهداف وضع الكاميرات في لندن أو حتى في دبي مثلاً تختلف جذرياً: فهي لحماية الأفراد لا التجسس والتسلط عليهم، والتدخل بخصوصياتهم!
رغم أننا لسنا ببعيدين عن وجود كاميرات المراقبة في البنوك والمجمعات التجارية، لكننا نعرف أنها في أماكن محددة وهدفها أمني بحت، فلا يحق للجهات التي نصبتها التدخل بالخصوصيات واقتحام الحريات العامة.
ولذلك من غير المعقول قياس كاميرات الهيئة بمشروع كاميرات المراقبة لدى المرور؛ لسبب بسيط هو أن النظام المروري واضح وجلي ولا يقبل القسمة على اثنين، أما نظام الهيئة فهو ضبابي وغير محدد؛ مما يفتح المجال لأن تتكرر الأخطاء إنْ لم تزد أكثر من الماضي، في ظل عدم وجود قانون حكومي واضح يحد من هذه التجاوزات، وينمي علاقات الأفراد ببعضهم بعيداً عن مبدأ الريبة التي تقضي على المروءة بين الناس.
وهذا المشروع الذي سوف يستنزف ملايين الريالات-إن كنا بحاجة له فعلاً- يفترض أن تتولاه وزارة الداخلية، ليكون هدفه حماية المجتمع ككل، وليس التأكد هل أمسك الرجل بيد زوجته أم لا؟!
جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/write...11916&Rname=32

ونشوووووووووووووفكم تاني