[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

آآآآآآلمتني كثيرًا كثيرًا هذه القصيدة :(

ابن زريق وقصيدته المشهورة " لا تعذليه "
التي قالها في ابنة عم له يحبها أشد الحب وهي تحبه أشد الحب وكانا يقيمان في بغداد فاضطر لفقره وقلة ذات اليد إلى الارتحال عنها,ويمم وجهه شطر الأندلس طلبا للرزق وسعة العيش,يقال أنه قصد أبا الخيبرعبدالرحمن الاندلسي ومدحه بقصيدة بليغة فلم يعطه الا عطاء قليلا فاغتم ومرض,ثم سأل عنه عبدالرحمن بعد أيام وذهبوا يتفقدونه في الخان الذي يسكن فيه فوجدوه ميتا، وعند رأسه هذه القصيدة البليغة المعبرة,وقد تميزت هذه القصيدة بسهولة وسلاسة ألفاظها وكلماتها مع عمق في معانيها,والقصيدة بعنوان لاتعذليه



لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ =قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ =مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً =مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ =فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ =مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ =رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ =مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً =وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه =للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ =رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ =لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى =مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت =بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه =إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً =بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي =صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً =وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ =عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ =بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ =وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا =شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ =كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ =الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ =لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِنُها =بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ =بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا =لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَهرَ يَفجَعُنِي =بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ =عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ مَهرِي جازِعاً فَرِقاً =فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست =آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا =أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ =وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ =كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا =جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي =بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً =فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا =جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن ينلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ =فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

:(((

[Aishah AL-farhah]

http://www.skaau.com/vb/showpost.php...77&postcount=3

( رُبّ مُخبَر أعلم من مُخبِر )

[Aishah AL-farhah]

لا أكف عن حلمي بلقياك
بل أنا ألتقيك في ملامح الفجر الأولى
وعندما تتوسط الشمس كبد السماء ، وحينما تزول إلى مغربها
وبجوار شمس الأصيل أراك ، وأناجيك عند المغيب
وفي ظلمة الليل تغدو لي البدر ، أسامرك ولا يسرق النوم مني طيفك
وحينما أنام فأنت في حلمي ترافقني إلى أن ألتقيك أخرى في ملامح الفجر الأولى

[Aishah AL-farhah]

طبيعي وضع القلق والوسوسة
خاصة إذا كان الشخص نومه متشقلب ما شاء الله !
وفوق هذا جيعان ، وهو توه ببداية النهار والمشكلة أنه متسحر /:

!!

[Aishah AL-farhah]

صورة إبداعية واحترافية
لكن فيها شيء غريب ، ليه ظلام ؟

الجميل يرى الوجود جميلًا (:

[Aishah AL-farhah]

دائرة الاهتمامات والأولويات ينبغي أن تتوسع لدى الإنسان كلما كبر وتوسعت مداركه
ولكن أن تضيق وتصغر عكسما ينبغي ، ففي الأمر خلل بحاجة لإصلاح !!

وقد يكون للإنسان دائرة لأولوياته واهتماماته ، يعلمها هو ، ويعلم حدودها جيدًا
ولكنه بكل حماقة يقفز إلى خارجها ! ويجعل الأولوية لما ينبغي أن يتأخر في قائمة الأولويات !!



أقسم بالله حاله /:

[Aishah AL-farhah]

بالغلط هاه بالغلط
دخلت معرض سكاو وتمنيت أني مادخلت /:
أتمنى أسافر وأفرّ كل العالم فر ، خاصة أوروبة

الله يهني كل من سافر ولا يحرمني ..

[Aishah AL-farhah]

لا إلى الأمام ولا إلى الخلف
وفي الجانبين ضياع

شعور متعب عندما يجتاحك إحساس بالضياع
وأنت في وطنك بل في بيتك بل بين أهلك

فكأنما أنت في قارب صغير تتقاذفه الأمواج
وعلى الشاطئ القريب وحش يفترس البشر
فلن تبقى في البحر سالمًا ولن تخرج منه سالمًا

متعبة وجدًا

[Aishah AL-farhah]

تسكن داخلي طفلة لايروق لها أن تؤمن بأنني كبُرت
لأنها آنذاك حُبِست في صندوق ضيّق فكبُر الزمان ومازالت
تريد أن تعود إلى حيث كانت .. صغيرة تمارس الطفولة على مهل
ثم حينها ستتوق إلى أن ترافق الزمان ممسكة بيده فتكبر معه ، ونكبُر سويًا

أرهقتني طفلة تسكنني !!

[Aishah AL-farhah]

للفجر كبرياء
وحكايا ذات عبق
وسماء لها فتنة الأقحوان