مقتطفات من كتاب "علمتني أمي".....حوار مفتوح

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير العالم السلام عليكم أ.إيمان .. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته آولا مبروك الفوز في مسابقة أفضل موضوع شهري .. موضوع قيّم يستحق الفوز .. الله يبارك فيك بالنسبة للعبارة .. في واقعنآ آرى بعضنا وصل لـ الحد الذي يجعله يؤدي فرائضه إسقاطاً للإثم ليس إلا.. دون آي استمتاع أو تلذذ بـ طعم الطآعة الحقيقي .. حقيقة آرى هذا الشي مصوراً على آرض الواقع .. الكثير من البشر يؤدون فرآئضهم كـ عادة وليس كـ عبادة >> لآ أشكك في النوايا ولكن هذه الحقيقة للآسف.! فعلا هذا شئ مؤسف, و الذي يزيد الأسف أنه شائع :( مؤكد العبارة تؤثر على أدائنا للعبادات فشتآن بين من يؤدي العبادة دون تذوق لـ طعمهآ وبين من يتلذذ بالأداء ويستمتع .. إن من يحتقر الحرام تتكون لديه قناعه بتجنب الحرام فضلآ عن الحكم الشرعي .. بالتالي تلك القناعة تبعدنآ عن المعاصي .. وأيضا ممن يستمتع بالحلال ويرى آن فيه طعمآ آخرآ ستتكون عنده قناعة تآمه بفعله دون آدنى شك .. وذلك سـ يحببنآ في أداء الطاعات والمداومة عليهآ .. آآآآلف شكر لك أ.إيمان .. وكل عآم وآنتِ بـ خير ..

العفو غاليتي

شكرا لتعليقك الرائع

و كل عام و أنت بألف خير

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة الجامعة أهلاً بأستاذتي الغالية إيمان يا هلا بك غاليتي ربي يحميك كل عام وأنت إلى الله أقرب وأسأله أن يبلغك رمضان وأنت في أحسن حال ويتقبله منك آمين و إياك, و كل عام و أنت بألف خير وأبارك لك الفوز بهذا الموضوع القيم والرائع بروعتك استفدت منك ومنه الشيء الكثير أسعدك الله ورضي عنك فما بعد رضاه إلا الجنة الله يبارك فيك, الأروع مشاركتكم و استفادتكم, فدون المشاركات و الحوار المتبادل لن يستمر هذا الموضوع أستمتع بالشي اللي أحله الله لنا وأستمتع عند قيامي بالطاعات وأحتقر كل حرام وكل مايغضب ربي ولا أطيع هواي إن أراد أن يخطئ مثلاً كل ما أريد أن أذكر شي يغضب الله ,,علي أن أفكر فيه قبل لا أتلفظ به وأحتقره واستصغره وبالتالي أبعد عنه ،، إذا استعجلني الشيطان مثلاً عن عمل عبادة أو في صلاتي علي أن أتذكر أن كل ما أريد لحاقه وكل ما خفت أن يفوتني هو بيد من وقفت أمامه ،,، لا أنظر إلى المعصية أنها صغيرة ولكن أفكر وأسأل نفسي أنا أعصي مين ؟؟ جدا رائع ليس من الجميل أن أن يكون الإنسان مجبور على شيء ومايكون يعمله من قلبه ويؤديه بدون نية ممكن يجي اليوم اللي ينتكس فيه بسهوله إذا وجدنا مشقة في العبادة نتذكر دوماً إنها بتكون أنيسنا في القبر وبالتالي حنتلذذ بآدائها ،,، رسالة من جوالي إن اللذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها أولئك اللذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم "عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .... تمنياتي لك أستاذتي بالتوفيق والسداد والسعادة الأبدية طالبتك المخلصة :)

شكرا لمشاركتك الرائعة كروعتك

دمتم بحفظ الرحمن

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الخامسة علمتني أن استمتع بالحلال و أحتقر الحرام و لم تعلمني أن أجبر نفسي على الحلال أو أن أصبر عن الحرام ما هي أرائكم؟ و هل تعتبروا أنها قد تؤثر على طريقة أدائنا للعبادات؟ أو ابتعادنا عن المعاصي؟ مع أمثلة إن أمكن

أعتبر هذه العبارة من عباراتي المفضلة في هذا الكتاب
فقد شعرت أنها غيرت من مفهومي حول طريقة التعامل مع الحلال و الحرام

و من أول الأمثلة التي جاءت على بالي
فكرة الحب و الزواج

لو أننا فكرنا أننا سنستمتع بما أحله الله لنا
فإننا سنبحث عن ما يمتعنا فيه .....و سنجد هذا االشيء
أما لو أن الزوجة وجدت أن زوجها ليس على هواها و أنها تُجبر نفسها على البقاء معها فإن حياتها ستصبح جدا سيئة
أما لو قالت هذا حلالي و سأستمتع معه..... ستجد الطرق لذلك
أنا أتكلم بعيدا عن المشاكل الزواجية و غيرها كمفهوم فقط و طريقة نظر إلى الأمور

و بالنسبة لقصص الحب الشائعة الانتشار..... للأسف
لو نظرنا إليها على أنها حرام
و لو أن أي فتاة أحتقرتها, و أحتقرت من يقوم بها ..... فهل سترضى أن تسمح لنفسها بالاستدراج لأحدها؟
لا أتصور.... فما نحتقره لن نقوم به

و أيضا لدينا صلاة الفجر
بعض الناس يجبر نفسه عليها و يحتسب أجر الاستيقاظ من النوم و الحسنات التي سيحصل عليها
ماذا لو استمتعنا بها "طبعا بجانب أننا نحتسب الأجر و نصحح النية : على نياتكم ترزقون"

و نظرنا إليها على أنها من أفضل لحظات النهار و أن الأكسجين الذي نستنشقه خلالها مميز و له تأثير خاص على أجسامنا, فقد وجدوا أحد الإعجازات العلمية في الآية: "و الصبح إذا تنفس" و ذكروا أن الأكسجين في هذه الفترة مفيد جدا للجسم,
كما أن الاستيقاظ على صلاة الفجر يحمي من الاصابة بالجلطات القلبية
و من الأمور التي أحبها في هذه الصلاة شعوري بقربي من الله
فالظلام يلفني و أخشع في صلاتي و دعائي في سجودي و أشعر بقربي منه تعالى

و طبعا لكل منا طريقته الخاصة بإيجاد المتعة فيما يفعل

و أيضا شعرت بطريقة أو بأخرى أن المبدأ العام ينطبق على تجارب حياتنا
و الذي هو طريقة نظرنا للأمور
لتقريب الفكرة سأقارن بين موقفين
الموقف الأول: لو أنني تقبلت مصيبتي و قلت أنني سأصبر عليها
الموقف الثاني: لو أنني نظرت إلى المصيبة على أنها تجربة سأستمتع بالبحث عن مغزاها وفائدتها في حياتي, و أنا واثقة بأن ربي كتبها لي لأن فيها خيري و هو أعلم بحالي و ما يصلح لي
أي الموقفين برأيكما أفضل لنا و لحياتنا و صحتنا النفسية؟

شعور الاجبار على الشيء .......مختلف كلية عن............ الاستمتاع به
و شعور الصبر عنه........... مختلف كلية عن............. احتقاره

فلو احتقرت الحرام
و استمتعت بالحلال
ستصبح عباداتي أكثر متعة و سهولة

فمجرد تصحيح طريقة نظرنا للأمور سيغير من طريقة تعاملنا معها

[أ/إيمان الطباع]

العبارة السادسة

علمتني أن لا أرضى بالجنة مطلبا
و إنما أسعى إلى الفردوس منها

ما هو سر جمال هذه العبارة؟
ما هي فكرتها الجوهرية؟
كيف يمكنني تطبيقها في نواحي أخرى من حياتي؟

[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة السادسة علمتني أن لا أرضى بالجنة مطلبا و إنما أسعى إلى الفردوس منها ما هو سر جمال هذه العبارة؟ ما هي فكرتها الجوهرية؟ كيف يمكنني تطبيقها في نواحي أخرى من حياتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامك وقيامك أستاذتي الغالية
وبارك الله لك في النصف الآخر من الشهر الفضيل
وبلغك رمضان القادم وأنت في أحسن حال

العبارة جداً رائعة
وتطبيقها جميل
،,،
عندما أطلب الله الجنة ,,,أسعى لطلب الأفضل
ليس الجنة فقط ,,,,وإنما
جنة الفردوس الأعلى,,,وليس فقط الفردوس ,,,إنما
الفردوس الأعلى بغير حساب
ربي يجمعني وإياك ومن نحب في جنة الفردوس الأعلى بغير حساب مع الأنبياء
,،,
وهكذا في باقي الأمور
كالدراسة مثلاً ,,,جميل أن يتطلع الشخص نحو العلا دوماً ولا يكتفي بدراسة البكالوريوس مثلاً
ويقول أنا أفضل من غيري ..
وإنما يجتهد ويتطلع للماجستير ومن في الماجستير يتطلع للدكتوراة وهكذا ...
وفي أمور لا يتحكم فيها الإنسان بالتطلع للأفضل وإنما تحكمها القناعات كالمستوى الإجتماعي أو المهني أو الأفراد أو من لها زوج أو له زوجة وأخلاقه أو أخلاقها ليست بالدرجة المطلوبة .....إلخ
وهنا يأتي جانب الدعاء والعمل وبذل الأسباب ..
عموماً إذا وجد الإنسان الفرصة عليه بإختيار الأفضل طالما وجدت ...
وعلى الشخص أن لا يسعى للكمال في كل أموره حتى وإن كانت شاقة عليه لأنه إذا أخفق سيصيبه الإحباط ..
ولذلك عليه التطلع والتخطيط لما يستطيع فعله حتى يتجنب اليأس ..
,،,
هذا رأيي حسب ما فهمت ..
تمنياتي لك أستاذتي الرائعة التوفيق والنجاح والسعادة في الدارين
وعقبال الدكتوراة يا رب

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة الجامعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته تقبل الله صيامك وقيامك أستاذتي الغالية منا و منك غاليتي وبارك الله لك في النصف الآخر من الشهر الفضيل وبلغك رمضان القادم وأنت في أحسن حال آمين و إياك العبارة جداً رائعة وتطبيقها جميل ،,، عندما أطلب الله الجنة ,,,أسعى لطلب الأفضل ليس الجنة فقط ,,,,وإنما جنة الفردوس الأعلى,,,وليس فقط الفردوس ,,,إنما الفردوس الأعلى بغير حساب بالفعل الفكرة هي ..... السعي نحو الأفضل و عدم الرضا بالحد الأدنى ربي يجمعني وإياك ومن نحب في جنة الفردوس الأعلى بغير حساب مع الأنبياء ,،, آمين أجمعين وهكذا في باقي الأمور كالدراسة مثلاً ,,,*جميل أن يتطلع الشخص نحو العلا دوماً *ولا يكتفي بدراسة البكالوريوس مثلاً رااائع ويقول أنا أفضل من غيري .. وإنما يجتهد ويتطلع للماجستير ومن في الماجستير يتطلع للدكتوراة وهكذا ... وفي أمور لا يتحكم فيها الإنسان بالتطلع للأفضل وإنما تحكمها القناعات كالمستوى الإجتماعي أو المهني أو الأفراد أو من لها زوج أو له زوجة وأخلاقه أو أخلاقها ليست بالدرجة المطلوبة .....إلخ وهنا يأتي جانب الدعاء والعمل وبذل الأسباب .. عموماً إذا وجد الإنسان الفرصة عليه بإختيار الأفضل جميل طالما وجدت ... لماذا طالما وجدت؟ شعرت فيها نوع من الاستسلام بعد الكلام السابق لها حول الظروف الاجتماعية و غيرها معظم المشاكل لها حل -إلا الموت- قد لا نصل إلى هدفنا بالطريقة التي رسمناها في فكرنا.....و لكننا نستطيع إيجاد طريقة أخرى من المهم أن نضع الهدف الرئيسي في ذهننا ثم نسعى إلى تحقيقه بجميع الأساليب الممكنة و إن وجدنا عائق في أحد الطرق و لم نتمكن من التغلب عليه يمكننا البحث عن أسلوب آخر لتحقيق الهدف فالهدف ثابت و لكن الأساليب مرنة مثلا قد يكون هدف أحد الأشخاص اكتساب العلم في أحد المجالات و لكنها لم تتمكن من الالحاق بالانتظام تحاول عن طريق الانتساب لم تتمكن يوجد التعلم عن بعد لم تستطع توجد الدورات لم تجد المواصلات أو القدرة المادية يمكنها الالتحاق بالدورات التي تتم عن طريق الانترنت لم تستطع.... تبحث عن الكتب التي تستخدم في العملية التعليمية و تقتنيها ثم تبدأ بقرائتها و كأنها تدرسها فالهدف هو اكتساب العلم و لكن الأساليب متنوعة وعلى الشخص أن لا يسعى للكمال في كل أموره حتى وإن كانت شاقة عليه لأنه إذا أخفق سيصيبه الإحباط .. هذه نقطة أرغب بتفصيلها قليلا بالنسبة للكمال فهو لله وحده جميعنا بشر و لا نستطيع الوصول إلى الكمال.... لا في شخصياتنا و لا في أعمالنا و لكننا نسعى إلى الاتقان "إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه" إن الاتقان هو أمر بيدنا نستطيع القيام به قد نجد لاحقا بعض الأمور التي تحتاج إلى تعديلات.......و لذلك نحن بحاجة دائمة إلى التطور و لكننا في لحظة أدائنا للمهمة قمنا بأفضل ما نستطيع و حاولنا اتقانه فنحن نسعى نحو الكمال البشري بطريقة أو بأخرى لكننا نعلم أنه ليس كمال كامل فمن الطبيعي أن يشوبه بعض النقص و هذه الفكرة ستساعدنا على تقليل شعورنا بالاحباط لكننا نستخدم هذه الفكرة في الآخر....و لا نضعها في ذهننا أثناء أداء المهمة ولذلك عليه التطلع والتخطيط لما يستطيع فعله حتى يتجنب اليأس .. ,،, فعلا التخطيط هو نصف الطريق نحو النجاح لأن التخطيط الناجح يساعدنا على الوصول إلى الهدف بأفضل الطرق و الأساليب الممكنة هذا رأيي حسب ما فهمت .. تمنياتي لك أستاذتي الرائعة التوفيق والنجاح والسعادة في الدارين وعقبال الدكتوراة يا رب و إياك

طرح رائع

فكر ناضج

سلمت يداك

[أ/إيمان الطباع]

نقطة أخرى للحوار



نحن نسعى نحو الكمال البشري بطريقة أو بأخرى
لكننا نعلم أنه ليس كمال كامل فمن الطبيعي أن يشوبه بعض النقص
و هذه الفكرة ستساعدنا على تقليل شعورنا بالاحباط
لكننا نستخدم هذه الفكرة في الآخر....و لا نضعها في ذهننا أثناء أداء المهمة




لماذا ...... نستخدم هذه الفكرة في الآخر
و لا نضعها في أذهاننا أثناء أداء المهمة؟
ما هو الفرق....و ما هي فائدة هذا التمييز؟

[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع طرح رائع فكر ناضج سلمت يداك

هلا بأستاذتي الغالية
تسلمي هذا من ذوقك والروعة مقتبسة منك
شكراً لتقييمك لفكري وأتمنى أن أكون كذلك وعند حسن الظن ..
الله يسلمك ويسعدك ويحبك ويرفع قدرك
,،,
مقصدي من العبارة
" إن وجدت "
تابعة للفرصة
فالشخص أحياناً يجد الفرصة ولا يحسن إستغلالها أو التصرف فيها ..
وأحياناً إذا خير بين إثنين لا يحسن إختيار الأفضل ,,بينما يكون الأفضل متاح له ..
وأحياناً يقف الجهل بالأمر والأبعاد عائقاً لتسني الفرص ..
,،,
وفقك الله أستاذتي وأسعدك في الدارين

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة الجامعة هلا بأستاذتي الغالية تسلمي هذا من ذوقك والروعة مقتبسة منك شكراً لتقييمك لفكري وأتمنى أن أكون كذلك وعند حسن الظن .. الله يسلمك ويسعدك ويحبك ويرفع قدرك مقصدي من العبارة " إن وجدت " تابعة للفرصة فالشخص أحياناً يجد الفرصة ولا يحسن إستغلالها أو التصرف فيها .. وأحياناً إذا خير بين إثنين لا يحسن إختيار الأفضل ,,بينما يكون الأفضل متاح له .. وأحياناً يقف الجهل بالأمر والأبعاد عائقاً لتسني الفرص .. وفقك الله أستاذتي وأسعدك في الدارين

يا هلا فيكِ


الله يسلمك و يوفقك و يسعدك في الدارين

فعلا
قد تتوفر الفرصة أحيانا و يحصل كما قلت
و من الأشياء التي تساعد على اتخاذ القرار حول أي الخيارين أفضلين هو وضوح الرؤية و الهدف لدى الانسان


وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه

:)

[سكون الورد k.a.u]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع نقطة أخرى للحوار نحن نسعى نحو الكمال البشري بطريقة أو بأخرى لكننا نعلم أنه ليس كمال كامل فمن الطبيعي أن يشوبه بعض النقص و هذه الفكرة ستساعدنا على تقليل شعورنا بالاحباط لكننا نستخدم هذه الفكرة في الآخر....و لا نضعها في ذهننا أثناء أداء المهمة لماذا ...... نستخدم هذه الفكرة في الآخر و لا نضعها في أذهاننا أثناء أداء المهمة؟ ما هو الفرق....و ما هي فائدة هذا التمييز؟

لاننا ان وضعناها في فكرنا اثناء اداء اي مهمه .. فلن نكسب سوى اعمال ناقصه .. ومهام غير مؤداهـ وغير منجزه .. وعمل غير متقن .. وفروض متراكمه .. وهكذا سنفنى ونحن لم نصل الى مآربنا بسبب النقص وعدم انهاء المهام على اكمل وجه .. فالله يحب اذا عمل احدنا عملاً ان يتقنه ...

اما من جهة فائدة التمييز ..

حينما نتقبل صدمه ما او عمل ما غير كامل او اي شعور بالاحباط ..

سيستدعي الدماغ لنا اعترافنا بأن ليس هنا كمال كامل .. وهذا الاستدعاء اللاواعي سيخفف علينا وقع الأمر .. ويخفف من الصدمه النفسيه التي قد تحيط بنا لاي امر كان ..


أ . ايمان ..

مبااااااااارك عليك ِ الشهر الفضيل .. مع انها جت متأخرهـ .. لكن لظروف مااا منعتني من التواصل معكم ومتابعة موضوعك المتميز ..

أتمنى لك ِ ايام سعيدهـ ولحظات اجمل تقيك ِ شر سلبيات النفسيه ..

أسأل الله ان يحفظك بحفظه المكين .. وان يسر قلبك .. ويديم عليكِ نعمه ، انه سميع مجيب الدعوات ^_^

وكل عام وانت ِ بخير ..

دمتم بود