InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-09-2009, 02:57 PM
الصورة الرمزية هذيان

هذيان هذيان غير متواجد حالياً

.. !

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !


السبت 1430/09/22 هجري - 2009/09/12 ميلادي
.
.
» سنة 1943 - تنفيذ عملية الكوماندز الألمانية الجريئة التي تم فيها خطف الزعيم الإيطالي موسوليني من منفاه في جبل "جران ساسو" في إيطاليا والطيران به إلى ميونخ وهناك أعلن من خلال الإذاعة أنه الزعيم الأوحد لإيطاليا
» سنة 1944 - توقيع بروتوكول لندن الذي قسم برلين إلى أربعة قطاعات يتبع كل قطاع دولة من الحلفاء
» سنة 1944 - توقيع اتفاقية الهدنة بين الاتحاد السوفيتي ورومانيا
» سنة 1952 - أقيمت علاقات دبلوماسية لأول مرة بين المملكة العربية السعودية والمكسيك
» سنة 1959 - أطلقت أمريكا أول أقمارها الصناعية إلى الفضاء الخارجي
» سنة 1973 - إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والأردن التي كانت قد قطعت في السادس من أبريل عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين
.
.

.
.
استمحكم عذرا ً .. !
لا تعليق .. !
لأني إذا علقت رح أبكي .. !

 


توقيع هذيان  



من المستحيل ان يتقدم الشعب ويتطور الا اذا حطم العرف واخترق التقاليد القديمه والنظم الجامده .. ولو لم يكن في الشر .. خير لاختفى وزال من الوجود .. فحذار من الاسراف في الخير .. وعلى الانسان ان يزيد في خيره وشره .. !

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-09-2009, 10:08 AM   #2

Miss BoooM

فالتها سابقا ّ

الصورة الرمزية Miss BoooM

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: طب وجرااحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: أنثى
المشاركات: 818
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان مشاهدة المشاركة
.

.
.
استمحكم عذرا ً .. !
لا تعليق .. !
لأني إذا علقت رح أبكي .. !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

توقيع Miss BoooM  

 

يآحلو معنى |[ الطفوله ]|
....................... ويآحلو النفس |{ الخجوله ..}|
......................................... وياحلو ناس >| تودك ..!
||~ { لاغدت روحك منونه ..

 

Miss BoooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-09-2009, 03:06 PM   #3

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

عـبدالله منور الـجميلي

حتى لا نختزل ديننا ؟!

لم يكن الإسلام يوماً دين مَظْـهَـر وشَـكليات ولا دين كاهوتـيـة؛ بل كان وما يزال في تعاليمه الحقيقية دين ممارسة وتعامل صادق وأخلاق كريمة؛ فقد جاءت قوانينه منظمة بكل تسامح ولين للعلاقات البشرية على اختلاف أشكالها وأطيافها وحاجاتها؛ بل وحتى علاقات الإنسان بالحيوان والنبات والجماد.
وإطلالة سريعة على صفحاتٍ من تاريخ المسلمين في عهدهم المشرق المتسامح في أخلاقياتهم وممارساتهم التطبيقية للإسلام؛ تؤكد أن انتشار الإسلام وتأثر شعوب العالم به، واعتناقهم له لم يكن بسبب إعجابهم بالشكليات والمظاهر؛ فلم يتأثروا بثوب قصير أو لحية طويلة أو صلاة كثيرة أو خطبة منمقة مسجوعة؛ بل كانت مصداقية وأسلوب تعامل المسلمين قولاً وفعلاً في البلدان التي فتحوها أو زاروها دعوة أو تجارة هي المحفز والدافع الوحيد لدخول تلك الشعوب في دين الإسلام أفواجاً.
وعندما نطوي صفحات التاريخ ونعود إلى عصرنا الحاضر نجد أن الإسلام فُـُـرّغ من أهم مضامينه وأخلاقياته وهي الممارسة والتطبيق العملي المجتمعي؛ فخلال السنوات الماضية وبالعودة للمناهج الدراسية والخطب والمواعظ المنبرية والبرامج الإعلامية الدينية نلمس أنه تم اختزال الإسلام في ثلاثة أمور لا رابع لها: أولها العقيدة ووجوب تصحيحها بكلام مكرور مُـمِـلَ؛ لا لذاته وشواهده وأدلته -حاشا لله-؛ بل لأن مجتمعنا مجتمع توحيد وليس من عبّاد الأبقار أو الأشجار حتى يحتاج إلى هذا كله؟!
وثانيهما الشّـكْـلِـيات: فلا حديث بعد العقيدة إلا عن الثوب ووجوب تقصيره؟! واللحية وفريضة إعفائها وتطويلها؟! وشعر الرأس حلقه أو تقصيره أو قَـصَّـاته؟! ولا اعتراض على طرح هذه الأمور وأمثالها؛ ولكن النظر في التركيز عليها وتجاهل غيرها وكأن لا إسلامَ إلا بها!
وثالثها: المرأة التي أصبحت في قفص الاتهام تُـعَـامَـل بسوء الـظـن؛ وتُـواجَـه بقاعدة سَـدّ الذرائع؛ فَـكُـبَّـلَـت بالمحاذير والمحرمات؛ خوفاً من تجاوزاتها التي لن يمنعها إلا قيود مكانية تسجنها؛ أو خيمة سوداء تلبسها؟!
هذه التوجهات وتلك الممارسات كان لها سلبيات كبيرة على المجتمع؛ فقد حـوّلـت الإسلام في مجتمعنا من دين معاملة وتطبيق؛ إلى دينٍ فَـردي شكلي؛ الحكم فيه على الإنسان من شكله لا من عمله وأخلاقياته؛ والعبادات الفردية فيه هي الطاغية وعليها الحكم وبها التفاضل؛ فالحرص كبير على الصلاة، وتكرار الحج سنوياً حتى لو ضايق ذلك عموم المسلمين، وخالف الأنظمة!! وأن تكون نغمة الجوال أوصداه حديثاً أو دعاء أو آيات قرآنية فهذا من لوازم الشخصية الإسلامية في منظورها العرفي الحديث!
بينما غابت الدعوات الجادة والفاعلة إلى التطبيق العملي للإسلام بحسن الخلق وفقه التعامل العادل الصادق السّـمح بين الناس في البيت والمدرسة، وفي العمل تعاملاً وتنفيذاً وحرصاً على دقة الأداء والوقت، وفي جانب البيع والشراء ، وفي التعامل الإنساني مع غير المسلمين؛ بل كانت لغة الإقصاء حاضرة، وانتشر الظلم والنميمة والحسد، والجشع والاستغلال التجاري، وأصبحت السيادة والريادة للدخول في نيات البشر وتوزيع الاتهامات عليهم، وتبادل السب والشتم حتى بين بعض العلماء وعلى المنابر!!
أين التكافل الاجتماعي؟! أين الزكاة؟! وهل تصل لمستحقيها؟ لو كانت الإجابة بنعم لن نجد فقيراً واحداً! أين خدمة المجتمع؟ أين الحرص على الممتلكات والمال العام؟! أين حبّ الوطن؟! وهل نحن بهذه الممارسات مسلمون حقاً نطبق الإسلام بجانبه السلوكي العملي؟! يا هؤلاء لقد حدّد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الغاية الكبرى من رسالته ودعوته بقوله ((إنما بعثـت لأتمم مكارم الأخلاق))، ولكم أيضاً القول المأثور: (الدين المعاملة)؛ فهل نحن مدركون وفاعلون؟! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.
هَــمْــسَــة شعرية إليك يا أحلى وأرق نسمة في الكون:
متَى ستعرفين كم أهـواك يا امرأة * أبـيـع من أجلـها الدنيـا وما فــيــهــا
يا من تحديـت فِي حبـي لها مُـدنـا * بِحـالِهـا وسأمـضــي فِي تَـحـديــهـا
لو تطلب البحـر فِي عينيك أسكبـه * أو تطلب الشمس فِي كفيك أرميهـا
أنا أحبـك فـوق الغيـم أكتبهـا * وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنا أحبـك فـوق المـاء أنقشهـا * وللعنـاقيـد والأقـداح أسقيهــا

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-09-2009, 03:14 PM   #4

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

أحمد عبدالرحمن العرفج

لِمَاذَا نُحِبُّ المَجهُول؟!
مِن حَقائق الكونِ الكُبرى، أنَّ المرءَ يسعى للهدفِِ، ومَتى حقَّقهُ رَغب عنهُ، وزَهد فيه، وطَفقَ يَبحثُ عن غيرِه!
تُرى ما مصدرُ هذه الفلسفة؟ ولماذا نفرحُ بهذا المحتوى؟
في رعونةِ الصِّبا كان جدّي -يرحمه الله- يقول: «يا ولدي شيء تَرتجيه أفضل مِن شيء تَأكله»!
لم أَعرْ هذه العبارة أُذنًا صاغيةً، ولا إطراقةً واعيةً، بل تركتُها بين الأفكارِ لاهيةً!
كبرُ العقلُ، وكبرت الفكرةُ، وبدأتُ أُعاني مِن الأشياء التي أَكلتُها، والأحلام التي حقَّقتُها، وبالطَّبع هي قليلة، وكُلّ هذا عندما تَكشَّفَ لي جُزءٌ مِن الحقيقة!
سمعتُ حكيمًا -ذات صيد- يقول: «يا بُني إنَّ الأسماكَ التي اصطدتُها ووضعتُها في سلّتي لم تَعد تستوقفني، لأنَّها فَقَدت عنصرَ الدّهشةِ والإثارةِ، وصارت أسماكًا مِن الزّجاجِ»!
كبرُ العقلُ أيضًا، واتّسعت دائرتُه، وقرأتُ الفيلسوفَ الشَّاعرَ أحمد الصَّافي النَّجفيّ يقول:
طِيبُ الفَوَاكِه عِلَّةٌ لِفَنَائِهَا
أَمَّا السَّلاَمَةُ فَهِيَ حَظُّ الحَنْظَلِ!
ومِن تلك اللحظةِ، عرفتُ أنَّ الفواكهَ التي نضجت «سقطت» -كما هي تُفاحة العمّ نيوتن- والتهمها البشرُ لتتحوّل مِن بطونِهم إلى «كائناتٍ كريهةِ الرَّائحة»، أمَّا الحنظل -الحُلم الذي لم يتحققْ، والشّيء الذي لم يُؤكل- فبقي رفيق السَّلامة، ومرافق الشّموخ، وكعبةَ القاصدين، وأمنيةَ المتمنّين!
لماذا نَزهد في الأشياء عندما نَمتلكُها؟ ألأنَّنا نُحبُّ الرَّكضَ خلفَ السّراب؟!
لماذا نَنسى مَا تحقَّق، ونطمعُ في ما لم يتحقَّق؟!
قالوا: «عصفورٌ في اليدِ خيرٌ مِن عشرةٍ على الشَّجرة»، ولكن الفيلسوف اللبناني «جبران خليل جبران» قلب المُعادلةَ وقال: «عصفورٌ على الشَّجرة خيرٌ مِن عشرةٍ في اليَد»!
تُرى لماذا قال هذا؟! ألأنَّه يُريد أن يُطيل «عمر أحلامه»؛ بمُلاحقة «الأمل» المُعلّق على الشَّجرة؟!
قد يكون هذا الطَّرح مُوغلاً في «الفلسفةِ»، ولكن مَن قالَ إنَّ الحياة -بكُلِّ تفاصيلها- لا تخضعُ للفلسفة؟!
تُرى لماذا يزهد الكُتّاب في الكُتب، أو في المقالات حين خروجها للنَّاس؟! أهي جاذبيّةُ الحجابِ، أم فتنةُ الغموضِ، والأشياء التي لم تتكسّر؟!
لماذا يصرُّ بعضُ بائعي الصُّحفِ على تدبيس الجرائد، وتغليف المجلَّات حتّى تظل «محجبةً» عن القارئ؛ لا يقرأها إلَّا مَن يدفعُ مهرَ اكتشافِ الحُلم؟!
إنّني هُنا حائرٌ، وأطلبُ العونَ مِن ذوي العقولِ الواعيةِ، والمعرفةِ الساميةِ، بأن يتصدَّقوا علينا بما يُمكن أن يربطَ بين ضفتي النَّهر.. «ضفة الجري وراء الحُلم، وضفة الزُّهدِ فيه حينما يتحقق»، خاصّة وأنَّ الشَّاعر إيليا أبي ماضي يقول:
وَمَا السَّعَادَةُ فِي الدُّنْيَا سِوَى حُلمٍ
حَتَّى إِذَا صَارَ حَقًّا مَلَّهُ البَشَرُ!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-09-2009, 03:22 PM   #5

البادي

مؤجل + مبتعث !

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: هندسة ميكانيكية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,041
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

أهلاً هذيان
تسيفك؟

 

البادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-09-2009, 04:53 PM   #6

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البادي مشاهدة المشاركة
أهلاً هذيان
تسيفك؟
أنا بخير أكبر دليل شوفني بقول .. هع .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-09-2009, 05:35 PM   #7

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

لم يكن المناضلين للتحرير أوربا يحلمون .. حتى بنزر يسير بما تم في النهاية كانت .. أعظم أحلامهم .. تقف عند أدني عتبات سلم منجز التنوير الذي تم .. صنعو بتضحياتهم ودمائهم كال ما نراه من وجه مشرق في الحياة اليوم .. يخطئ من يعتقد ان أولئك الشجعان تلك العقول المستنيرة قد .. حررت أوربا .. لا بل حررت العالم بأسرة فقط نقلت البشرية كلها الأنسانية .. بأجمعها من ظلام التخلف و الرديكالية .. إلي نور العلم ورحابة الحرية .. فلك يا من تقرأ هذة السطور التخيل لو أن المعركة حسمت للظلاميين الإصوليين لكان العالم لا يزال .. يئن تحت نير التخلف والأمراض والحروب والعنصرية .. !
.
.
أسلفت بالمقدمة السابقة للوصول للمحصلة ان قادة التنوير .. النخبة المفكرة .. التنويرية لم تتخلى يوما عن العامة تلك العامة التي خذلتهم مرار و نكلت .. بهم .. مرارا إلا أنهم بها تمسكو ومن أجلها ناضلو حتى النهاية .. لماذا ..؟ .. لقد أدركو أنهم بدون العامة ليسو شيء وان خصومهم بدون العامة لا شيء .. لأنهم أدركو ان الأمم لا يمكن ان تتقدم وهي تسقط السواد الأعظم من حساباتها .. !
.
.
كل منصف يدرك ان هناك حالة من الفصام بين السلطة والأمة وهذا أمر مألوف في تواريخ الأمم وفي حاضرها ولكن الأمر من ذلك ما تفردت به .. الأمة العربية .. من بين الأمم بالفصام بين العامة وبين طبقتها المفكرة .. فهل هذا الطلاق يعد من أسباب تخلفنا .. ؟ .. هل هذا الطلاق بيننا كعامة وبين نخبنا الفكرية ما جعلنا فريسة سهلة للإدلجة والتوجيه ..؟.. في أعتقادي ان هذا السبب واحد من أقوى أسباب تخلفنا بل أني أعتقد أنه سبب بقائنا في حدود التخلف حتى الأن .. !
.
.
بعد خفوت شعاع فكرتنا الحضارية الكبرى وتحول القيادة إلي ملك عضوض نشاء وضع شاذ بين السلطة السياسية وشعبها محا روح الثقة وأستبدلها بروح النفاق والخوف وكلاهما كان عنصرا هداما لا بنائا للأمم .. إلا أن ما كان شر من ذلك هو الفصام بين الطبقة المفكرة وبقية الناس والذي أصطلح على تسميتهم بـ .. العامة .. لقد كان هذا الفصام هذا الإنشطار أخفاقا شنيعا فريدا فصل عامتنا عن مفكريها جعل عامتنا محرومة من الفكر المفلسف سياسيا وإجتماعيا مما جعلها .. فريسة سهلة جدا وليست عصية على التوجه لما يقال لها من وعاظ وفقهاء السلاطين .. كانت الأنتلجنسيا من يدفع ولوحدها ثمن وعيها للفساد السياسي وكانت وحدها من ينالها الغضب والأنتقام .. ولهذا كانت تتهم العامة بالقعود عن نصرتها في الكفاح من أجل تحرير العامة من الجهل والعبودية .. مما أدى إلي نشوء هذة العلاقة بين المفكر العربي ومن يطمح إلي تخليصهم وتحريرهم .. علاقة تقوم على العطف من حهة وعلاقة إزدراء من جهة أخرى .. !
.
.
لقد دفعت حالة الا ثقة بالعامة .. السواد الأعظم من الأمة .. بالأنتلجنسيا العربية إلي المطالبة بعدم تزويد هؤلاء العامة بالمعرفة أو حجب المعرفة شرعية أم فلسفية .. والشواهد على ذلك كثيرة جدا فتجد كتاب للغزالي سماه .. إلجام العوام عن علم الكلام .. والذي وجة فية إلي ان العامة يجب أن لا يعرفو من أمور دينهم سوى الطاعة والتسليم .. ونجد الفيلسوف المعروف أبن الطفيل قصر فهم العامة على الأمور الملموسة الحسية فقط وقال .. هذا أقصى ما يمكن او يستطيع أن يقدمة الفيلسوف لهم .. أيضا تجد ان أحمد بن حنبل في مشكلة خلق القران كانت محنتة ليست في الرفض العقلي لهكذا مسألة بل أنه يرى أن لا يصل العامة لهذا الأمر لأنهم ليسو أهلا للنظر في هذة المسألة الأمر الذي سوف يضعف إيمانهم وعقيدتهم .. !
.
.
روح الإزدراء للعامة وهم الغالبية العظمى الساحقة من الأمة أمتدت من ذلك العصر إلي يومنا هذا فلا تزال تجد نخبنا المفكرة تتبنى قضاينا من باب العطف وتتألم بسببها ثم تعود بعد حين إلي الإزدراء والسب والتشمت .. مالم تؤمن نخبنا الفكرية بأنه يجب التعامل مع العامة لا من باب العطف ولا من باب الأزدراء بل من باب الإيمان بالطاقة الأنسانية المودعة في العامة فلن نخرج من هذة الفجوة التي عمرها ألف ومئات من السنين .. !
.
.
فهل ياترى تبدأ رحلتنا إلي التنوير والخلاص بالوفاق بين الجماهير ومفكريها هذا سؤال يبقى للحوار .. ( ؟ ) .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-09-2009, 02:22 PM   #8

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

.
.
الاثنين 24 رمضان 1430 ـ 14 سبتمبر
.
.
» سنة 1807 - توقيع معاهدة دمنهور بين محمد علي والإنجليز والتي بمقتضاها تم جلاء حملة فريزر عن مصر
» سنة 1952 - تعيين محمد عبد الخالق حسونة أميناً عاماً لجامعة الدول العربية
» سنة 1960 - إنشاء منظمة الأوبك
» سنة 1967 - وفاة المشير عبد الحكيم عامر "منتحراً بالسم"
» سنة 1970 - بدأت السلطات الإسرائيلية مشروع بناء الحي اليهودي في مدينة الخليل العربية
» سنة 1982 - اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل
» سنة 1989 - أطلق الكيان الصهيوني صاروخاً متوسط المدى قطع مسافة ألف و ثلاثمائة كيلو متراً وسقط في شمال مدينة بنغازي
.
.

.
.
السؤال .. !
من وجه من هذه المره سيلقي الزيدي ( جزمته ) .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-09-2009, 02:33 PM   #9

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

علي سعد الموسى






في ذكرى سبتمبر



هل سئم الجسد الثقافي والفكري أن يكتب من جديد حول أدبيات الحادي عشر من سبتمبر؟
أكتب اليوم بعد أن حاولت أن أتابع كل ما كتب في الذكرى الثامنة لهذا اليوم. واللافت أن برودة استذكار مثل هذا الحدث ضربت حتى كبريات الصحافة والتلفزة الأمريكية.
ومثل ما كان الحدث في عامه الثامن خبراً رئيساً في تلفزيون "cnn" إلا أنه كان ثاني الأخبار على قناة "ABC" الأمريكية واللافت أن معركة أوباما مع مشروع الرعاية الصحية كان الحدث الأبرز هذا الأسبوع قبل استرجاع الذكرى الثامنة من الحادي عشر من سبتمبر.
حتى الرئيس الأمريكي نفسه لم يأت على ذكرى الحدث في أكثر من ثماني عشرة كلمة مقتضبة في خطاب قصير واللافت أنه كان صباح الذكرى يخاطب الكونجرس حول معركة المشروع الصحي ولم يأت بكلمة واحدة على مصطلح (الحرب ضد الإرهاب) تلك التي كانت لسان جورج بوش خلال سبع سنوات متتالية.
هذا لا يعني أن الحادي عشر من سبتمبر أصبح في ذمة التاريخ ولكن الصحيح أننا وحدنا من يدفع ضريبة هذا اليوم سواء تحدثوا عنه أم سكتوا.
وبالنسبة للصراع العولمي فقد قفل الحادي عشر من سبتمبر نافذة الحرب الباردة بين الرأسمالية والشيوعية ليفتح باب الصراع بين الإسلام والغرب وليثبت أن الطرفين على كفة ذات الميزان لا يمكن لهما أن يعيشا دون عدو واهم أو حقيقي.
ولربما كان الحادي عشر من سبتمبر مفتاح التحول لتاريخ القرن الحادي والعشرين ذاك أنه صراع بين قوتين غير متكافئتين وقد أثبت خلال السنوات الماضية أننا وحدنا أيضاً من يدفع هذه الضريبة إذ لا يمكن لنا أن ننكر أنه جعل منا أقلية تحاول مجرد إزالة الصورة النمطية التي لصقت بنا بعيد هذا الحدث.
أكثر من هذا أنه حاصر الأقليات الإسلامية في مجتمعاتها الغربية وجعل منها مجرد كتائب دفاع تحاول أن تستعيد كثيراً من حقوقها المدنية التي جاهدت من أجلها طويلاً وبدأت تقطف هذه الثمار قبل انهيار البرجين.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-09-2009, 02:40 PM   #10

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

مصلح جميل




ادعوا للغرب بالتوفيق



يحكى أن رجلا سعوديا عاش حياته في لظى الصحراء، زار أقرباءه في إحدى المدن ووجد لديهم جهاز تكييف لم يشاهد ويجرب مثله من قبل. تأمل الرجل الذي سلخت حرارة الشمس والأرض جلده "المكيف" ثم قال بتلقائية، "عسى الجنة مثوى من اخترع هذا الشيء" فقالوا له أقرباؤه مستغربين، "كيف تدعو لكافر بالجنة؟" فقال لهم متذكرا كل سنواته الصحراوية "أعطوني مسلما يصنع لنا مثله وادعي له ولوالديه". هذه القصة بطرافتها جديرة بالتأمل. فنحن الآن نعيش مرحلة ما يمكن أن يصبح وباء حمى الخنازير ونتجادل حول تأجيل الدراسة أو إلغاء فريضة الحج لهذه السنة، مع كل هذا، عيوننا وآذاننا باتجاه الغرب، نترقب آخر أخبار بحوثهم لصنع لقاح ضد هذا المرض. وفي هذه الأثناء ما زال بيننا من لا يملك إلا أدعية الهلاك على الآخرين. على هذا الغرب الكافر كما يصفه البعض، رغم أنه أملهم بعد الله سبحانه في أن يصنع للبشرية لقاحا قد يحمي بمشيئة الله ملايين البشر. هذا الغرب الذي اخترع أغلب منتجات العصر التقنية والطبية والترفيهية والتعليمية من الطائرة إلى قدر الضغط/الكاتم من الإنترنت إلى أقراص الفياقرا، من أجهز الاتصالات إلى المشروبات الغازية، هو الغرب الذي يلعنه البعض صباح مساء و"يتسدحون" في نعيم منتجاته. هذا الغرب، التهمة الجاهزة لكل من يدعو الإنسان للتفكير والتأمل والانعتاق من الفكر الظلامي الذي يجعل الإنسان مكتئبا بائسا عنيفا وكأن الله لم يخلق شعوب الأرض لتتعارف وتتعايش. كأن الله خلق الإنسان ليكره ويلعن. وبالأمس وأنا أكتب هذا المقال قرأت ما قاله الشيخ الدكتور سليمان العودة قبل يومين، "إن الدعاء بهلاك ودمار الكفار والمشركين غير مسموح به لأنه يخالف شرع الله تعالى الذي ينادي بدعوتهم إلى اتباع الطريق القويم". وأنا أستشهد بكلام الشيخ العودة، أرى فيه لمحة من روح الإسلام بنبذ الكره والاحتقار. فالدعاء بالهلاك يأس والدعاء بالهداية أمل.
وفي هكذا مرحلة من التاريخ البشرية حيث كل سكان الأرض مهددون بوباء قد يقتل الملايين نحن بحاجة ماسة إلى ذلك الرجل الآتي من الصحراء - الداعي بالجنة لمن اخترع غاز الفريون- أن يدعو لمن يعمل على اختراع لقاح ضد فيروس أنفلونزا الخنازير بالسداد والتوفيق في مسعاه العلمي/الطبي. ذلك الرجل هو ما تريده البشرية من الأمة الإسلامية في هذا الوقت، دعوة بالتوفيق ولتؤجل أدعية الهلاك قليلا.
.
.
الله يوفقهم .. !
< الحين بيقلون ليش تدعو لهم .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023