InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 23-09-2009, 08:16 AM
الصورة الرمزية Miss BoooM

Miss BoooM Miss BoooM غير متواجد حالياً

فالتها سابقا ّ

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: طب وجرااحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: أنثى
المشاركات: 818
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان مشاهدة المشاركة
دعواتك .. Miss booom .. صح أنك فالتها .. بس .. قلبك أبيض و ربي رح يتقبل منك .. !
قول آمين ...















إن شاء الله ماتبدى الدراسة الا وانت لاقي أحسن وظيفة ومرتاح ...!

الله يوفقك ..!!

 


توقيع Miss BoooM  

يآحلو معنى |[ الطفوله ]|
....................... ويآحلو النفس |{ الخجوله ..}|
......................................... وياحلو ناس >| تودك ..!
||~ { لاغدت روحك منونه ..

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2009, 04:37 PM   #2

فااارس

جامعي

الصورة الرمزية فااارس

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,823
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

طائرة مظللة للحريم!

خلف الحربي


قبل نصف قرن كانت ماليزيا بلدا متخلفا وفقيرا وممزقا بينما كانت أفغانستان بلدا متحضرا وثريا ومتماسكا، وقد عرف الشعبان الماليزي والأفغاني بتدينهما الشديد، ولكن الدين لم يمنع الماليزيين من طلب العلم والانفتاح على العالم وتوحيد الصفوف، بينما أستسلم الأفغان لدعوات الانغلاق والتكفير فتفرقت صفوفهم وأصبحوا مطمعا للغزاة وملاذا للخارجين على القانون، واليوم لا يمكن مقارنة ماليزيا بأفغانستان... إنها المسافة بين النور والظلام!.
و في غمرة احتفالات الوطن بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ظهرت بعض الدعوات المحملة بغبار تورا بورا للتشويش على هذا الإنجاز الوطني العملاق من خلال تضخيم قضية الاختلاط وتصوير الأمر على غير حقيقته، ومن ذلك حديث الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء ورغم أن أصحاب هذا المنطق العجيب يعرفون أن الاختلاط موجود بحكم الضرورة في المطارات والطائرات وفي الأسواق وفي كليات الطب والمستشفيات وفي شركة أرامكو وبعض المؤسسات الأخرى، إلا أنهم حاولوا تظليل العامة من خلال تقديم صورة مشوهة لهذا الصرح العلمي الذي يسعى القائمون عليه لاستعادة الدور الرائد للمسلمين في العلوم وصناعة المعرفة، بعد أن فقد العلماء المسلمون القدرة على المبادرة وأصبحت مبتكراتهم محصورة في زيجات الفريند والويك أند!.
هكذا تقاس الأمور عند بعض شيوخ المسيار والمسفار.. حيث يقبلون بالاختلاط بين الجنسين في الأسواق والمجمعات التجارية بحكم الضرورة ويرفضونه في معمل الأبحاث لأنهم يرون أن العلم غير ضروري!، ويبيحون الاختلاط في المستشفى ويتخوفون منه في المختبر العلمي لأن التفاعلات الكيميائية قد تتداخل مع الأفكار الإقصائية فتنفجر الأنابيب ويندلق حمض الكبريتيك على الجلابيب!، ويتغاضون عن الاختلاط في الطائرة بحكم أنه أمر واقع ولكنهم يهولون الأمر حين يتعلق الأمر باجتماع علمي بين أشخاص لا تسمح لهم مكانتهم العلمية ولا همومهم المعرفية بالنظر من تلك الزاوية الضيقة التي يروج لها رواد نظرية الشك!.
إلى متى تستمر المزايدة على الإيمان؟ وما هي المصلحة الوطنية والدينية في تقديم صورة مشوهة ومبالغ فيها عن هذا الصرح العلمي الرائد الذي أشادت به العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية باعتباره واحدا من أهم الإنجازات العلمية التي تم تحقيقها في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة؟ وهل ثمة بلد في هذا العالم حريص على تنفيذ تعاليم الدين الحنيف أكثر من هذا البلد؟.
نحن نعرف أن بعض المنغلقين فكريا لا يروق لهم إلا نموذج إمارة طالبان المنقرضة، ولو كان الأمر بيدهم لغيروا رحلات الطيران بحيث تتكون كل رحلة من طائرتين: الأولى للرجال.. والثانية مظللة النوافذ للنساء!، ولكن هذه الخيارات غير معقولة ولا تتناسب مع عصرنا هذا ولا حتى مع عصور الإسلام الأولى، حيث لم يكن المسلمون الأوائل مصابون بهذه الفوبيا بل كانت المرأة شريكا أساسيا في الحضارة الإسلامية التي غيرت وجه العالم.

 

فااارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-09-2009, 03:58 PM   #3

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

خلف الحربي





الإمام المختلس أخطر من المجاهر!


إمام المسجد الذي اختلس تبرعات المحسنين وقام بعمليات نصب واحتيال تحت عناوين مختلفة مثل: (مشروع إفطار صائم) أو (مساعدة الأيتام واللقطاء) أو (بناء مسجد جديد) قام بعمل أخطر مليون مرة من (م.ع) الذي اتهم بالمجاهرة بالمعصية بعد ظهوره في إحدى القنوات الفضائية مستعرضا مغامراته العاطفية وعارضا خبراته الجنسية!.
يبدو (م.ع) رجلا في منتهى البراءة والطهارة إذا ما قورن بإمام المسجد المختلس!، لأن (م.ع) ارتدى ثوب الرذيلة الأسود وخرج على الناس مختالا به فصعقتهم وقاحته ولم ياخذوا وقتا طويلا في تمييز خطيئته وتصنيفها فهو (مجاهر) فعل ما فعل أمام الملايين، أما الإمام المختلس فقد ارتدى ثوب الفضيلة الأبيض وتسلل بين الناس مستغلا حبهم للإحسان وظنونهم الحسنة برجل يؤم المصلين فضرب ضربته وهو (مستتر) فسرق أموال الناس وحولها إلى حسابه البنكي، ولكن الله عز وجل شاء أن يفضحه في هذه الأيام المباركة رغم كل خططه المتقنة التي اعتمدت على تزوير القلب قبل تزوير الهيئة والأوراق!.
لقد تعامل هذا الإمام مع الدين وكأنه قناع سحري يخفي وراءه وجهه الحقيقي لذلك فإن وجوده في مجتمعنا هو أمر أشد خطورة من وجود 100 شخص على شاكلة (م.ع)، فهذا الإمام يسيء بشكل مباشر إلى صورة المتدينين في المجتمع لأنه يلبس لبوسهم وهو ليس منهم معتمدا على ثقة الناس بهذه الفئة، كما أن ما قام به يضر بالعمل الخيري ويهز مصداقيته مما قد يؤدي إلى تردد الكثير من المحسنين في تقديم الصدقات إلى المحتاجين والفقراء الموجودين في أحيائهم، وتبقى جريمته الكبرى أنه كان يسرق اللقمة من أفواه المساكين المعدمين دون خوف من الله.
لو ظهر 100 شخص على شاكلة (م.ع) لما شق علينا تمييز خطأهم ولتم اقتيادهم إلى المحاكمة بكل يسر لأنهم لا يرتدون أقنعة تخفي وجوههم البشعة، ولكن شخصا واحدا من نوعية الإمام المختلس قد تنطلي حيلته علينا لسنوات طويلة ــ وهو ما حدث بالفعل ــ ليس لأنه عبقري بل لأن الناس لا يتخيلون بأن رجلا يؤم المصلين ويذكر الله في الصباح والمساء يمكن أن يكون نصابا محترفا يستعطفهم لمساعدة بعض الأيتام واللقطاء ثم يعطيهم سندات مزورة طبع عليها شعار جمعية البر ورقم حسابه الشخصي!.
إذا ثبت فعلا أن الإمام المختلس قد قام بكل عمليات النصب والتزوير التي تسيء لمهنة الإمامة وتلحق ضررا كبيرا بالعمل الخيري ثم نجا بفعلته هذه من المحاكمة القضائية والملاحقة الصحافية والنقد الاجتماعي فإن علينا إعادة تعريف الخطأ الأساسي الذي ارتكبه (م.ع) حيث لن يكون وقتها المجاهرة بالمعصية... بل عدم ارتداء القناع!.

 

توقيع هذيان  

 



من المستحيل ان يتقدم الشعب ويتطور الا اذا حطم العرف واخترق التقاليد القديمه والنظم الجامده .. ولو لم يكن في الشر .. خير لاختفى وزال من الوجود .. فحذار من الاسراف في الخير .. وعلى الانسان ان يزيد في خيره وشره .. !

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-09-2009, 03:04 PM   #4

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

الأربعاء 26/09/1430 هـ 16 سبتمبر 2009 م
.
.
» سنة 1736 - وفاة العالِم البولندي جابريل دانيل فهرنهايت مخترع الترمومتر الزئبقي
» سنة 1931 - تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في المجاهد الليبي عمر المختار بقرية سلوق التابعة لبنغازي
» سنة 1952 - تعيين الشيخ محمد الخضر حسين شيخاً للأزهر خلفاً للشيخ عبد المجيد سليم الذي استقال
» سنة 1959 - منح الرئيس ديجول الجزائريين حق تقرير مصيرهم
» سنة 1970 - أعلن الملك حسين الأحكام العرفية في الأردن، وتعيين مستشاره العسكري حابس المجالي حاكماً عسكرياً هاماً للأردن، وتشكيل وزارة جديدة برئاسة الزعيم محمد داود خلفاً لوزارة عبد المنعم الرفاعي المستقيلة، وتعيين حكام عسكريين في كل محافظات الأردن
» سنة 1964 - قيام اتحاد ماليزيا
» سنة 1982 - (الأربعاء الأسود في لبنان)، مذابح صابرا وشاتيلا استمرت أربعين ساعة متواصلة، راح ضحيتها أربعة آلاف شهيد من الفلسطينيين الأبرياء على يد الإرهاب الإسرائيلي< ما أسهل نطقها .. !
.
.

 


التعديل الأخير تم بواسطة هذيان ; 16-09-2009 الساعة 03:07 PM.
هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-09-2009, 03:09 PM   #5

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

فهد عامر الأحمدي




كم نجمة في السماء؟


استأذنكم اليوم في استعارة نكتة فلكية ذكرتها في مقال قديم بعنوان ألف حياة في الكون لم أجد أفضل منها للبدء بفكرة اليوم :

فقد اتفق اثنان من علماء الفلك على الذهاب للصحراء والتخييم هناك .. وفي منتصف الليل أيقظ احدهما الآخر وقال له بلهجة جادة :

افتح عينيك وقل لي ماذا ترى !؟

قال الثاني : ملايين النجوم !!

وماذا تستنتج من هذا !؟

فرك عينيه واعتدل في جلسته وقال : همممم إذا افترضنا أن في مجرتنا بليون نجم ، وأن واحداً من كل الف نجم يدور حوله كوكب واحد فقط فهذا يعني أن في مجرتنا ( 1000,000,000) كوكب . وإذا افترضنا أن واحداً من ألف كوكب يضم نوعاً من الحياة فهذا يعني ان هناك (1000,000 ) كوكب حي في مجرتنا فقط !

حسنا يازميلي العزيز : رؤيتك للنجوم تعني أن هناك من سرق خيمتنا !!

... نعم أيها السادة .. فحين ننام في الصحراء بلا خيمة فمن الطبيعي أن ننظر للنجوم ونبدأ بعدها . وما يشجعنا على ذلك أنها تبدو ساطعة وكثيرة لاختفاء التلوث الضوئي والكربوني الذي يميز مدننا الحديثة وبالتالي امكانية رؤية أكثر من ألفي نجمة بالعين المجردة فقط (وأكثر من 6000 يمكن رؤيتها من كافة مناطق العالم) ..

وفي الماضي البعيد كان يعتقد أن ما تراه عين الانسان هو ما يوجد فعليا في كون الله الفسيح . غير أن الحال تغيرت عام 1610 حين وجه الايطالي غاليليو جالي منظاره إلى السماء فرأى لأول مرة نجوما أكثر وأبعد مما رآه أي بشر (وكان كلما صنع منظارا أقوى شاهد نجوما أكثر عددا وبعدا) ...

فاختراع التلسكوب البصري والراديوي لاحقا أضاف لحصيلتنا أعدادا خرافية من النجوم (كما أضاف المزيد من الأسئلة المحيرة بدل تقديم اجابة بسيطة عن عدد النجوم في السماء).

وفي القرن العشرين أصبح لمعظم الدول المتقدمة تلسكوبات وطنية ضخمة تتيح لعلمائها مراقبة السماء ورصد حركة الكون .. غير أنها جميعها كانت تعاني (بحكم وجودها أسفل الغلاف الجوي) من تشوش الرؤية وانكسار الضوء واحتمال التداخل مع البث اللاسلكي . وفي عام 1990 أطلقت وكالة ناسا أول تلسكوب فضائي ضخم لرصد السماء (من خارج الغلاف الجوي) أطلق عليه اسم هابل تيمنا باسم الفلكي "إدوين هابل" الذي اكتشف توسع الكون عام 1924 ..

ويمكن القول ان هذا التلسكوب بالذات قدم الى معارفنا الفلكية في العشرة أعوام التالية مالم تقدمه العشرة قرون الماضية مجتمعة .. ليس هذا فحسب ؛ بل عمل كآلة زمن تسافر عبر الماضي كون أغلب الصور التي يلتقطها تعود لنجوم تبعد عنا ببلايين السنيين الضوئية .. وحين يلتقط صورا على هذا البعد فإنه يرى تلك النجوم كما كانت في الماضي قبل بلايين السنين حين انطلق ضوئها باتجاهنا لأول مرة (وليس في لحظتها الراهنة) .. وبفضل هذه الصور البعيدة أعلن العلماء في مايو 1999 ان عمر الكون لايقل عن 13 بليون سنة ضوئية حسب أقدم جرم فضائي تمكن التلسكوب من رؤيته على حافة الكون !!

... وهذه الأيام يمكن القول ان معارفنا البشرية أتاحت لنا رؤية ورصد أكثر من 400 بليون نجمة في مجرتنا فقط (المسماة درب التبانة) .. وإذا ضربنا هذا الرقم ب 100 مليون مجرة أخرى أمكن رصدها في الكون يصبح لدينا أكثر من 40 مليون مليون مليون نجمة على الأقل في السماء !!

... وبطبيعة الحال حتى هذا الرقم لا يجيب عن السؤال (الذي عنونا به المقال) ولا يجب الاعتماد عليه لفترة طويلة لأن هناك معادلة بسيطة تقول :

كلما كبر حجم تلسكوبك زاد عدد نجومك في السماء ..

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-09-2009, 02:42 PM   #6

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

الخميس 27 رمضان 1430 ـ 17 سبتمبر 2009
.
.
» سنة 1883 - مولد الشاعر الأمريكي كمنجز، أحد رواد الشعر الحر
» سنة 1939 - قامت القوات السوفيتية بغزو شرق بولندا والاستيلاء على ما تركه الألمان من الأراضي البولندية خلال الحرب العالمية الثانية
» سنة 1947 - انضمام اليمن الشمالي للأمم المتحدة
» سنة 1948 - اغتيال الكونت فولك برنادوت وسيط الأمم المتحدة في قضية فلسطين وقد اغتاله اليهود في وضح النهار بالقدس
.
.

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-09-2009, 02:45 PM   #7

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

إيمان القويفلي




ليلة القدر في المخيلة الشعبية


هناك الآيات والأحاديث النبوية التي تذكر ليلة القدر، وهذه ليست موضوع المقالة، وهناك طريقة انفعال المؤمنين بهذه النصوص وما تنتجه مُخيّلتهم من وحيها، وهذا هو الموضوع. ولأن ليلة القدر موضوعٌ غيبي، فإنها تطلق المخيّلة إلى مداها الأقصى، كما هو الحال مع كل الموضوعات الغيبية، كالجنة والنار، وما بعد الموت، وعندما تنطلق المخيّلة بهذه الطريقة فإنها لا تكشف عن حقيقة ليلة القدر بقدر ما تكشف عن حقيقة ذاتها، الذات المُتخيِّلَة، رغباتها ومخاوفها وحدود مخيّلتها. نحن في عالم نؤمن فيه بانقطاع النبوّات عموماً، وضمن ثقافة محلية خاصة لا تتحدث لغة الكرامات والتجليات وأولياء الله، أي ضمن انحسار عام لإمكانية الاتصال بعالم ٍ غير أرضيّ وبكائنات غير البشر وكلمات غير كلماتهم. من المفهوم ضمن هذه الشروط أن تأخذ ليلة القدر ثقلها ومكانها الملهم للمخيّلة بما أنها واحدة من النوافذ القليلة التي تبقى متاحة للتماس مع ملكوت السماء. الذي يحدث أنه وضمن اللهفة البشرية الشديدة للاتصال بليلة القدر والسماء، لم ينتقل هذا الإنسان بروحه وفكره إلى العالم السماويّ بل حدث العكس تماماً؛ فكان الإلحاح على استدعاء ليلة القدر إلى نطاق الملموس والمحسوس والأرضي والقابل للقياس. ضمن هذه الفكرة يمكن تفسير اللهفة الشديدة كل عام على تسقّط أخبار ليلة القدر، من المألوف أن تسمع في العشر الأواخر من الشهر أحدا يبحث عن تأكيد: "يقولون ليلة القدر كانت أمس؟". وذلك الإلحاح على تلمّس العلامات الحسية في الطقس، على YouTube مثلاً لقطات لما يُفترض أنه شروق شمس، توصف بأنها باردة وبلا شعاع، كدليل إثبات قاطع على ليلة القدر. هناك من يذهب خطوة أبعد ويؤكد أن خفوت شعاع الشمس سببه الملائكة التي تقفل مواكبها صباحاً راجعة إلى السماء. في القديم أقسم أحد التابعين أنه ذاق ماء البحر ليلة القدر فوجده عذباً، وفي الحاضر اجتهد رجل سعودي في تحديد موعدها بشكل نهائي وليس غريباً أنه أثار اهتماماً كبيراً. وأفرزت هذه المخيلة تساؤلاتٍ مدهشة حول ما يحدث لليلة القدر بسبب اختلاف دخول الشهر من بلد لبلد، وما يحدث ليلتها في الأقطار غير المسلمة. وفي صغري سمعت قصة كانت هي الأكثر إثارة للمخيّلة، عن امرأة صالحة خرجت تودع زوجها في فناء البيت فانشقّت السماء ورأت نوراً وملائكة، "رأت" ليلة القدر، وعندما ولدت طفلها الذي كانت حاملا به ولد وقد تضررت عيناه، فحتى الأجنّة ترى ليلة القدر. من الصعب أن يهتك المرء هذا النسيج الخيالي، أن يحاول إعادة "ليلة القدر" إلى غيبيتها وترفّعها عن الحسّي، سيكون كمن يوارب درفتي "طاقة القدر" في وجه المخيلة الشعبية، ويأمرها بالإيمان دون أن تلمس، وترى، برغم أن هذه هي طبيعة الإيمان الأصلية، دون أن تلمس وترى، الله، الملائكة، الجنة، النار، وليلة القدر.
أتوقع أن تأكيد (د. خالد الزعاق) علمياً استحالة شروق الشمس بلا شعاع واستحالة تغير درجة حرارتها، أثار انزعاج كثيرين، وأنه سيوجد من يرغب في الإيمان بتحول البحر عن ملوحته، من باب الإيمان بالعذوبة المطلقة والكمال الكونيّ التام لتلك الليلة. نفس المخيّلة تقارب ليلة القدر من زاوية "الرياضيات الدعوية" وهو شكل آخر من أشكال المقاربات الحسية من مخيلة عاجزة عن التجريد. لا تميل هذه المخيلة الشعبية إلى اعتبار تفضيل ليلة القدر على ألف شهر، تفضيلا مجازيا أو تشبيها لتقريب المعنى وتعظيمه في النفس والمخيلة. هناك نصوص دعوية تتناول الآية بحرفية وتبدأ – بجدّية غريبة – في إجراء معادلات رياضية لحساب "قدر ليلة القدر".
ألف شهر تساوي 83 عاماً، فكم تساوي الدقيقة؟ وكم تساوي الحسنة؟ وكم تساوي الركعة؟ وكم تساوي قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم"؟ الأعداد المليونية الناتجة تضعك نفسياً بالقرب من لغة المال والاقتصاد. يفترض أن تكون هذه المقالة يوم السابع والعشرين من رمضان. بلا شكّ امتلأت المساجد البارحة كالعادة بضعف عدد المصلين، عدد كبير منهم لا يذهب إلى المسجد إلا ليلة السابع والعشرين، بما أنها الأرجى. وهذا الجزء من المخيلة يذهب إلى فهم ليلة القدر من منظور "أكبر قدر من العوائد بأقل قدر من الجهد". معادلة تجارية صرفة تخترق ثقافتنا في كل شيء آخر، أكبر دخل بأقل رأسمال، أعلى راتب بأقل قدر من العمل، المكانة الأعلى بالالتزامات الأخف، حتى التلاميذ لا يرغبون في التعلم بل في حفظ بضعة أسطر هي ملخص المادة ثم الحصول على أعلى درجة.
منظور الصفقات الرابحة هذا يتتبّع إتمام الصفقة ولا يُعنى بالعلاقات المستدامة. إذا كان هذا الأسلوب يحطّ من جودة الحياة ككل إلى مستوى مزرٍ، فإنه دينيا يتضادّ مع مبدأ ليلة القدر الغيبيّة التي تستحث إنشاء علاقة دائمة، لا ملاحقة صفقة.
تلهّفت المخيلة الشعبية إلى الاتصال بالغيب وبالسماء، في غمرة التلهف حوّلت "طاقة القدر" إلى موضوع للمس والرؤية والقياس، قابل للاغتنام كصفقة. يمكن لكل ثقافة في كل زمن أن تُسقط خصائصها على موضوعات كهذه فوق زمنية وأن تتناولها بأدواتها المتوفرة، لكن إلى أي درجة تفقد هذه الثقافة صلتها بالموضوع الأصلي في غمرة تطبيعه واستيعابه؟ إلى أي درجة نفقد ليلة القدر إذا حاولنا لمسها، وتحديدها، واصطيادها كورقة يانصيب تربح المليون؟

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-09-2009, 02:46 PM   #8

هذيان

.. !

الصورة الرمزية هذيان

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: مهندس تخطيط عمراني
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,587
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

منى شداد المالكي




تأملات قرآنية


تعيش هذه الأيام أجواء روحانية ترافقك فيها آيات كريمة من كتاب الله تعالى , فتقرؤها تتأملها تغوص إلى أعماقها بحثا، سؤالا، تنقيبا عن هذه القدرة الإلهية التي شكلت من النص القرآني هذا الحضور الدلالي في الوعي الفلسفي والنقدي , ويتبادر إلى ذهنك أسئلة محيرة : هل حقيقة أن هذه الأمة التي نزل عليها مثل هذا الإعجاز هي أمة جاهلة بالمعنى المعرفي ؟ألم يكن النص القرآني اللغوي هو سبب في تغير عقيدة شخصية عظيمة كعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) والتنحي عن وثنية عاشها قومه دهرا طويلا لحظة سماعه لهذا الخطاب ؟ ألم تصل هذه الأمة إلى درجة من الوعي العقلي حتى تتحداها مثل هذه الأسئلة في ثنايا هذا القرآن العظيم ؟ وهي ليست أسئلة سطحية تخاطب عقولا ساذجة ! وإنما هي نوع من الأسئلة الجدلية العقلانية صنعت من الذهنية العربية أمة تحمل هذا الإنجاز الإلهي إلى الإنسانية قاطبة , وأصبح النص المعجز محورا للتأليف وينبوعا مهما من جداول ثقافتها .
ولذلك نحن بحاجة إلى البحث عن وسائل جديدة لتحسس واستكشاف خبايا النص القرآني الذي لم ينجل كل إعجازه بعد! ولزاما على هذه الوسائل أن تلغي مبدأ التلقي وتبدأ في طرح المساءلة واستجلاء النصوص القرآنية فهما وتأملا و ليس حفظا فقط كما هو الحال الآن والذي أصبحت فيه دور تحفيظ القرآن الكريم تعتمد على الدرجة الدنيا في السلم المعرفي وهي الحفظ فقط !ولم تتجاوز بهذا الحافظ أن يستشعر ويساءل ويتساءل داخل هذا الخطاب الرباني الذي يعلم أنه خالد وعالمي ولا يستطيع أن يجيبك كيف أصبح عالميا وخالدا ؟!!
هناك علاقات مختلفة يطرحها النص القرآني وننشدها اليوم في حياة تعقدت فيها معطيات العصر وتشابكت تقاربت وتفاعلت, ففي قوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) اتساع المعنى الدلالي للرحمة هنا وعدم اقتصارها فقط على الهداية الرشاد بل إنها تشمل العلم والتطور والحضارة بل وحتى العولمة بمفهومها الإسلامي هو ما يقرر حقيقة شمولية الخطاب القرآني.
فهل نتوقع من جمعيات ودور تحفيظ القرآن الكريم بل وحتى مراحل التعليم الشرعي أن تخرج أجيالاً حافظة بحكم اتصالها بالمتن القرآني وتخرجه إلى أفاق أرحب ولنثبت فعليا مقولة إن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ؟!

 

هذيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 28-09-2009, 08:48 AM   #9

البادي

مؤجل + مبتعث !

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: هندسة ميكانيكية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,041
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

اوف الموضوع مغبببببببببرررر ميييييييييت

بس حبيت أحيه بهذه المقالة المضحكة بقلم الكاتب محمد الحساني المضحك ههههههههه

على خفيف

كَسر الله أمسالكم؟

محمد أحمد الحساني
في اللهجة المكية المحكية يقلب بعض الناس الثاء سينا ويصبح حرف الذال حرف زاء، ولا يكون وراء قلبهم لبعض حروف الهجاء أي قصد غير سليم أو مذمة أو هجاء لمن يتحدثون عنهم أو إليهم بتلك الحروف المقلوبة، ولكن ذلك ما جرت عليه ألسنتهم في معظم مدن الحجاز مثل مكة المكرمة وجدة إضافة إلى المدينة المنورة، إلا أن بعض الناس استغل اللهجة المكية المحكية فتجده يستخدمها لتمرير جملة ظاهرها الدعاء وباطنها الهجاء سواء بهدف المداعبة أو القدح الأصلي، والقدح الأصلي يغلب التقليد؟!
ومن ذلك أنني سمعت ذات يوم أحد الأدباء المثقفين يتحدث عن الدور الأساسي للثقافة والمثقفين في حياة الأمم وأنهم هم الذين يوجهون العامة إلى الخير ويدلونهم على البر ويعينون المسؤولين بالدراسة والفكرة إلى ما فيه المصلحة وينافحون عن قضايا الأمة بالفكر والتعلم، إلى غير ذلك مما يدعي المثقفون أنهم يقومون به أو يحاولون القيام به، فلما أفاض أخونا وزاد وعاد أكثر واستأنف وكرر ومرر، قال له أحد الحاضرين، خلاص فهمنا دوركم البناء.. كسر الله أمسالكم!
وهنا توقف المثقف عن الكلام وقال لصاحبه: سامحك الله.. لماذا تدعو على إخوانك بالتكسير، إلا أن قائل العبارة الأنفة الذكر أقسم له أنه يقصد بها أن يكثر الله من أمثال ذلك المثقف حتى يواصلوا القيام بدورهم الحميد الرشيد من أجل وطنهم المجيد، وقد انقسم الحاضرون إلى ثلاث شعب.. منهم من عذر الرجل لأنه استخدم لهجة قلبت المعنى ومنهم لم يعذره وزعم أنه قصد بها الدعاء على المثقفين كردة فعل على «رغي» ذلك المثقف ولاذ فريق ثالث بالصمت المطبق!
فإلى أي شعبة يميل قارئ هذه السطور؟!
وشكراًًً

 

توقيع البادي  

 

 

البادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-10-2009, 02:43 AM   #10

فااارس

جامعي

الصورة الرمزية فااارس

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,823
افتراضي رد: مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

صباح الوطن

قينان عبدالله الغامدي

فزاعة «الاختلاط» المتجددة: «الشثري» لم يسمع انفجار «اللغم»



«الاختلاط» بين الجنسين يختلف اختلافاً بيناً واضحاً عن «الخلوة» التي يكون «الشيطان» فيها ثالث المختليين اللذين يكونان خلف باب مغلق لا يراهما أحد، حيث يجد «الشيطان» نعوذ بالله منه فرصته الذهبية لإغراء أحدهما بالآخر حتى يقعا في المحظور.
منذ أن وعينا الدنيا وشركة «أرامكو» مختلطة يعمل فيها الرجال والنساء مع بعضهم بعضاً، وهم سعوديون وسعوديات مسلمون ومسلمات ولم نسمع ولم نقرأ عن مشكلة أخلاقية واحدة بسبب هذا «الاختلاط» الموجود أيضاً في المستشفيات كلها، وفي الأسواق، وفي الطرقات والطائرات والمطارات.. إلخ، وهذا «الاختلاط» ضرورة من ضرورات الحياة، منذ أن خلق الله آدم وحواء حتى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، بل إن هذا «الاختلاط» لم يكن مطروحاً حوله أي تساؤل، ولا يمثل هاجساً لأحد في بلادنا إلى ما قبل نحو ربع قرن عندما قامت ما يسمى بـ»الصحوة» تجتاح مجتمع المملكة، فهل كان سكان المملكة المختلطون في الحقول والأسواق والأعياد والأعراس وفي كل أنشطة حياتهم على غير دين الإسلام، إلى ما قبل ربع قرن فأسلموا على يدي ما سمي بـ»الصحوة»؟ إنني أسأل لأنني عايشت وغيري كثيرون الفترتين ما قبل المسماة «الصحوة» وما بعدها، عايشتها وتابعتها اجتماعياً وفكرياً، فلم ألحظ فرقاً بين الفترتين في ثوابت الإسلام القطعية، لكن الذي حدث أن معظم الأمور المختلف فيها بين الفقهاء منذ القدم أخذها تيار المسماة «الصحوة» وانتقى من الآراء الفقهية أشدها وفرضها على الناس فرضاً، ورفعها من مستوى الفروع المختلف حولها إلى مستوى قداسة الثوابت القطعية، ومن تلك الأمور شكل «حجاب المرأة» و»الاختلاط بين الجنسين»، فأصبح كشف الوجه والكفين للمرأة محرماً والاختلاط محرماً ولا صوت يعلو فوق صوت التحريم أو يسير إلى جواره، مع أن في الأمر سعة، بل لم يكن الأمر أصلاً محل نقاش داخل المجتمع السعودي إلى ما بعد فتنة الحرم المكي بقليل.
ولم ينقشع غبار ما سمي بـ»الصحوة» حتى تبين أن تحت ردائها تياراً سياسياً استغل الدين أسوأ استغلال وكان التشدد في شأن المرأة حجاباً واختلاطاً وزينة وعملاً واحداً من أهم سبل وآليات ذاك الاستغلال الذي هدفه السلطة لا غيرها. والقصة معروفة وواضحة اليوم.. لكن ربما انخدع وانساق وما زال وبقي «الاختلاط» فزاعة تستخدم بين الحين والآخر، من قبل البعض، استخدموها في موضوع تشغيل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية حتى تم تجميد المشروع وبقي الرجال يبيعون للنساء ملابسهن الداخلية وعطورهن وأدوات زينتهن ولو سألت ما الفرق لو أصبحت المرأة هي البائعة والرجل هو المشتري لنبتت فزاعة «الاختلاط» من حيث لا تدري. والآن يستخدمون ذات «الفزاعة» ضد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، ولو سألت أحدهم ما الفرق بين هذه الجامعة وبين أرامكو والمستشفى التخصصي وغيره من المستشفيات فإنك ستدخل إلى سرداب جدل «بيزنطة».
لير من يرى ما يشاء، فذاك من حقه، والعالم الحق والفقيه المتمكن ليس ملاماً على رأيه أياً كان، لكنه ملام حين لا يوضح آراء غيره فيما هو مختلف فيه. ولا أدري كيف فات على الشيخ سعد الشثري أن يقول ـ مثلاً ـ : رأيي في الاختلاط في «كاوست» وغيرها أنه لا يجوز ولكن هناك آراء أخرى تجوزه ولكل مبرراته ولعل القائمين على الجامعة أخذوا بالرأي المبيح. هل كان سيضر الشيخ أن يقول مثل هذا؟ إن العالم يكبر، والفقيه يعلو بقدر ما يحترم رأي غيره ويعلنه مع رأيه، فالمسألة هنا ليست حول ركن من أركان الإسلام وإنما حول مسألة منعها فقهاء أجلاء وأجازها مثلهم وأكثر منهم عدداً وعلماً وحين أخص الشيخ الشثري بهذا الكلام فلأنه عضو في هيئة كبار العلماء، وليس من «سفهاء النت ولا خفافيشه» الذين لم ولن يلتفت إليهم أحد، ولهذا حين استمعت إلى سؤال «أبو سالم» وإجابة الشيخ الشثري في قناة «المجد»، استغربت كيف غابت عن فطنة الشيخ ألغام السؤال فتجاوزها ولم يعلق عليها لأن من في مقام ومنزلة الشيخ لا بد أن يعرف دلالات المصطلحات وسياقاتها وأهدافها، فنحن ـ مثلاً ـ لا ننكر بل نفخر أننا «بلاد الحرمين» لكن حين استخدم المصطلح لهدف سياسي ضد كيان «المملكة العربية السعودية» استدعى الأمر أن نتوقف عنده كلما سمعناه أو قرأناه لا لإنكاره، وإنما لتكريسه والفخر به ولكن تحت مظلة «السعودية» التي تفخر أنها خادمة الحرمين الشريفين. وهنا سأتوقف لأقول أمر هذا المصطلح بسيط، أما حين ساوى السائل بين الإنكار على من سماهم «المجاهدين» وبين ضرورة الإنكار على ما سماه منكر الاختلاط في الجامعة ولم تستوقف هذه المساواة الشيخ لينكر عليها و يوضح جرائم الإرهابيين وأهدافهم التي استنكرت من الجميع علماء ومواطنين، ويجلي جهل السائل أو يقرعه على مساواته هذه، أقول حين لم يتوقف الشيخ ويفعل ذلك تملكتني الدهشة من غياب فطنة الشيخ وكدت أقول ـ بل قلت ـ ليت بعض علمائنا وفقهائنا يمتنعون عن الظهور في برامج البث المباشر، فالألغام التي تزرع ـ عمداً أحياناً ـ في هذه البرامج لا ينجو كثيرون منها، والسؤال الذي تلقاه الشيخ الشثري كان لغماً لم تسعف الفطنة لإدراك خطره، وحتى لا يذهب ظن الشيخ ولا غيره بعيداً فأنا لا أتهم «قناة المجد» أنها زرعت اللغم عمداً للشيخ، بل أظن أنه من العفويات المعتادة عندها بدليل أنه لم يستدع توقف المذيع عنده إذ جاء ضمن سياق حملتها ضد «كاوست»، الأمر الذي ربما ساهم في اطمئنان الشيخ للسؤال وغيب عن سمعه قوة انفجار «اللغم».

 

فااارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024