~~ شــــــتــــــات ~~ ♥ مُصرهـ علـى قــراري ♥..

[مصره على قراري]

هَقَيِتْ انِي مَلَكْتِكْ مَادَرَيِت ان الأمَانِي غْرٌورِ
وانِك فيِ يِديْ ليِنْ انْتَحَابِي الوَقْت وَاقْفَا بِكْ

سِقَا الله يُوٌم كَانْ اكِبَر هُمٌوْمِكْ خَاطِريِ المَكْسُورْ
وكِنتْ الضّي فِيْ عِينِكْ وكِنْت السّقُم فِي ثِيَابِكْ

سِقَا الله يُومْ كِنِتيّ الارِضْ أنَهَارْ وَشَجَرْ وِقَصٌورْ
دَيَارٍ نِوْرَهًا مِنْ طَاقِتِكْ .. وأَحْلاَمَها بَابِك

عًيِونِيٍ يَاشِقىَ عِيوْنِي مِنْ الجَدِبٍ المُوَاتْ البَوْر
أرَاضَيٍ مَابَهَا الا مَاذِوَىْ وِانْهَدْ فِيٍ غِيَابِكْ

أَحِبِكْ كَانْ لِي قَلْبٍ يِجضْ مِنْ الجِفَا مَقْهُورْ
وْصَارْ اليّومْ يِفْرَحْ لَو لِقَىْ بِهْ عِذِرْ يِشْقَى بٍكْ

[مصره على قراري]

//

[مصره على قراري]

سيارات الإجره...

لاتعرف الوجوه...

كل يومٍ وكل ساعة لها صاحب...

تنسى زائريها...

وتكتفي بالمصلحه...

كم في حياتنا من شخوص ~كسيارة الاجره.

[مصره على قراري]

( الجُنونْ )

هُو أنْ تفعلّ ذاتْ الشيء مرةً بعْد أخْرى وَ تتوقعُ نتيجةً مُختْلفة ) ! ..

//

[مصره على قراري]

بعض المشاعر لا تُقال.. وإذا حاولنا أن نقولها.. قتلناها !
أو على أقل تقدير: نقوم بتشويهها، لأننا مهما امتلكنا من اللغة
لا نستطيع الوصول إليها.
//

[مصره على قراري]

الكتابه ليست الا~~ اعتراف صااااامت

//

[مصره على قراري]

كُل الذين يَكْتمون عَوَاطِفهُم بِإِتْقَانْ ..
يَنْفَجِرُون كَالْسَّيْل إِذَا بَاحُوْا !!

//

[مصره على قراري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري 30 ديسمبر 1991 تاريخ اراد الله فيه ولادة فتاه رغم ان اشهرها التسع لم تكتمل بعد خرجت للحياه وتنازع الكثير على اسمها وظفرت بها حضانة المستشفى قبل حضن امها خطاء طبي بسيط اورثها مرضا لم تكترث له يوما انتظرت شهران في حضانه ضئيلة الامكانات ولو كان والدها في منصبه الوظيفي الذي يشغله الان لما حصل هذا الاهمال لندن كانت البدايه ... ولم يدم فيها البقاء بنتهاء الشهرين عادت العائله والطفلة الجديده الى ارض الوطن واستمر الاعتناء بالطفله هذه بكل فرح فقد كانت في نظرهم مختلفه عن الجميع تحمل من الجمال والبراءه ما لم يحمله اخوتها السته وفي شهرها السادس تأخرت في الزحف كباقي الاطفال ولم يكترث احد واكملت الست ستاً ولم تمشي حتى الان هنا دق ناقوس الفزع عند عائلتها وبداءة الجوله في المستشفيات وكأي طفله من عائله بماديات ميسره وتأمين طبي شامل كانت الوجهه الاولى لمستشفيات القطاع الخاص ~ سليمان فقيه~ التشخيص بعد ساعه من اليقاء تحت جهاز الرنين المغناطيسي الذي يفترض ان لا يبقى تحته المريض اكثر من 45 دقيقه خرج الطبيب بالتشخيص التالي: تخلف عقلي وضمور في كل الوظائف الوفاه قريب استعدوا للخبر خلال ايام ولا تحاولوا السفر فالنتيجه واحده اقتنع والد الطفله ولم يقتنع اخوتها وولدتها وكان لهم الغلبه في التأثير انتقل بهم الحال الى ~ السعودي الالماني~ طبيب سوداني (اضربوها وسوف تمشي فورا مابها هو مجرد دلع اطفال) خرج الاهل من عنده وهم يدعون له بالشفاء وبعد مرور سنتان من التنقل بين مستشفيات القطاع الخاص قرروا طرق ابواب مستشفيات القطاع العام ~مستفى الملك فهد العام~ دكتور وليد حماد~ اسبوع من الفحص على الطفله ذات الثلاث سنوات الملفته جدا للإنتباه بذكائها وجمالها المفرط مقارئة بأقرانها كان التشخيص: ضمور كامل في جهاز الاعصاب سببه نقص اكسجين بعد الولاده(في الحضانه) ادى الى هذا الضمور في الخارطه الطبيه ان نموها العصبي كل سنه بـ10 سنوات من عمرها الحقيقي اي انها لن تستطيع المشي كطفله في السنه الاولى الا اذا بلغت العاشره وكان الرد هذه المره من الطقله (احلى شي) لا يعلم احد هل كانت تفهم ما قالت ام انها تقصد شيء اخر وفسروا كلامها ذالك الحين بأنها معجبه بالحمل من يد الى اخرى وتريد ان تستمتع بالدلال مر على هذا الموعد شهران ودكتور وليد لم يتوقف عن التفكير في حالة الطفله التي تعتبر لغز طبي مثير وخصوصا انه كان يحضر للماجستير فهذه انسب حاله لرساله اتصل بالعائله التي مع الوقت نسيت ان لديهم طفله مريضه لكثرة اهتمامهم بها وقال: هناك تقنيه بدائيه ولكن نتمنى من الله ان تجدي نفعا في حالتها احضروها لنا في اليوم الفلاني في التاريخ الفلاني لنبداء اول خطواتنا في علاجها يتبع....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري يوم جديد بأمل جديد زرعه دكتور وليد في قلوب عائلة هذه الطفله الصغيره حضرت الطفله وعائلتها وتم اللقاء بالدكتور وليد وكان قوله: الحاله محيره جدا ابنتكم سليمه ولكن الضمور واضح شعاعيا النسبه التي يعمل بها جهازها العصبي 20% ومع هذا فأن استجابتها سريعه واحساسها في كل اطرافها طبيعي وحتى ردود فعلها اتجاه السخونه والبروده طبيعيه جدا ما تفقده طفلتكم هو التوازن ومن رحمة الله بها ان الضمور كان متركز في المخيخ ولم يطال اي عضو اخر من اعضاء الجهاز العصبي وهذاما سبب لها شد في اعصاب الاطراف السفليه و هو العارض الوحيد الذي تعاني منه ويمنعها من المشي ما بيدنا الان هو اجراء تقنيه بدائيه لعلها تعطينا نتائج جيده في حالتها وكان القرار اخيرا بأجراء تجبيس لكامل الاطراف السفليه(الأرجل) دون اي جراحه لعل فترة الثلاث اشهر التي سوف تبقى بها الاقدام في الجبس تساعد على ارتخاء الاعصاب ووافقت العائله على الفكره وتم التنفيذ في الحال تخدير كامل غرفة عمليات مجهزه فني تجبير والطفله انتهت المهمه في ساعه واحده وخرجت الطفله ذات الثلاث سنوات بأقدام مجبسه بالكامل وكما هيا عادتها التي يستغرب منها الجميع تتحدث بطلاقه و واعيه لكل ما حصل وكانت تصف تفاصيل دقيقه جدا لغرفة العمليات مثل لون الارضيه لون لباس الطبيب ساعة الطبيب(كانت مشابه تماما لساعة والدها) غير انها استطاعة حفظ اسماء الطاقم كامل بمجرد سماعها لندائاتهم لبعضهم قبل ان يأخذ المخدر مفعوله وكل هذه التفاصيل واكثر روتها الطفله بمجرد ان استيقظت بعد العمليه اسبوعان قضتها في المستشفى مع والدتها وكانت هذه الأيام حافله بالاحداث الغريبه التي كانت هذه الطفله محورها في بعض الاحيان وسببها في احيان اخرى يتبع....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري نعود لطفلتنا<<صراحه اشتقت لها^^ كما قلت اسبوعين التنويم كانت حااافله بالاحداث ولكن اهم الاحداث التي غيرت حياة هذه الطفله كانت حدثين مهمه جدا الحدث الاول: الملل كان يعلوا محيا هذه الطفله فقترح دكتور وليد ان يخرجوا الطفله لتتجول في ممرات المستفى قليلا بالفعل استقلت طفلتنا الكرسي المتحرك وبداءة بالتوجال مع والدتها كان لوالدتها اسلوب مميز جدا عندما ترى ان ابنتها التفتت الى شيء حتى لو كان بسيطا كانت تتوقف وتشرح لها عنه مثلا... (طفاية الحريق) المعلقه على جدران الممرات كانت ملفته جدا لطفه توقفت الام وقربت الكرسي من الطفايه التي على الجدار وبداءة بالشرح المبسط (هذي طفاية حريق يعني لما اي شي ينحرق ويصير في نار ناخذ هذي ونظغط هنا ويطلع منها حاجه تطفي النار وتخليه يروح) اسلوب بسيط ولكن هذا الاسلوب رسخ في عقل طفلتنا خلال ساعه ما يقارب السبع معلومات على الاقل ابداءاً من طفاية الحريق مرورا بالمصعد وسنمعة الطبيب ومعقم الايدي الذي يعلق امام ابواب الحمامات وغيرها.. كل هذه الاشياء لفتت الطفله ولم تتردد الام بتثبيت الصوره البصريه وتحويلها لمكتسب ومخزون معلوماتي بأسلوب بسيط وهذا الاسلوب من الايضاح من اهم الاساليب التي كونت شخصية طفلتنا لحقاً الحدث الثاني: اثناء التجوال مرت طفلتنا امام غرفة الاطباء وكما هي العاده شكلها الملفت واللطيف يجبر الطاقم التمريضي على ايقافها والحديث معها فقد كان لها اسلوب مختلف في الحديث كان لسانها طويل شوي^^ اوقفها بفضول(دكتور عمر الباز من اهم استشارين الأعصاب والعظام في المملكه) ودار بينهم الحوار التالي عمر الباز: ايش اسمك ياحلوه؟؟ طفلتنا: يوه اسمك اسمك كل مره انا اسمي (مريم) فلان الفلاني والنعم<<اعتزاز بالنفس منذ الصغر تعلمت هالرد من اخوانها^^ عمر الباز: وليش والنعم الـ......موكويسين وبخيلين<<يقصد قبيلتها الطفله: ماما هذا الرجال غبي وازعاج<<ماكانت تدافع عن قبيلتها بالتحديد بس فعلا كان اسلوبه غبي^^ عمر الباز: ضحك ولم يستطع التوقف طفلتنا: ماما ازعااااج يضحك يضحك بروح انام<<صوت ضحكته كان عالي جدا وصداه اعلى طبعا الام من الحرج تحركة بطفلتها سريعا حتى لا تتمادى اكثر ولكن دكتور عمر لم يتركها لحق بها الى غرفتها وكفضول اي طبيب رفع ملفها المعلق في طرف السرير وبداء بقرائته وهو يضحك على اخر تعليق لطفله وصمت فجئه.................. سأل الام : متأكده انوا هذا ملف بنتك؟؟؟ الام: طبعا واسمها مكتوب عليه بنفاذ صبر خرج من الغرفه وهو ينادي وليد....دكتور وليد......نرس وين دكتور وليد؟؟؟ اضطربت الام كثيرا وحاولت قراءة الملف ولكنه محتوي على (مصطلحات طبيه) لم تفهمها فعلقت عيناها على الباب وخلال دقائق وصل وليد وعمر والواضح انهما منفعلين جدا بادر دكتور عمر قائلا: يا بابا انا بحرك اصبعي وطالعي فيه كويس زي كذا وحرك اصبعه امام عينه وتتبع الاصبع بنظر <<كمثال لطفله وفعلا حرك اصبعه امام اعين الطفله وكانت الطفله تتبع الحركه واعادها اكثر من مره وكان يقول لدكتور وليد(impossible)<<مستحيل وقام بسؤال الطفله اسمك ايش يا بابا؟؟؟<<كان يريد التأكد من صحت مخارج الحروف لديها وسيطرتها على اللفظ وحركة الفك وكالعاده ملت طفلتنا من هذا السؤال وقالت:اسئل ماما استغرب دكتور عمر وطلب من دكتور وليد جميع الصور الشعاعيه ونتائج التحاليل التي اجريت لطفله احضرتها الممرضه وبداء بالاطلاع عليها بستغراب الام هنا زاد قلقها وسألت الطبيب اخيرا... دكتور وين المشكله في شي احنا ما نعرفه؟؟ كان رد الطبيب: مافي مشكله ابدا بالعكس شي كويس حالة ابنتك نادره جدا و وجه ندرتها ان اي طفل (خديج)<<مولود قبل اوانه ويتعرض لنقص اوكسجين بعد الولاده ولمدة شهرين كما في حالة بنتك من الطبيعي ان تكون متخلفه عقليا وجميع وظائفها الحيويه معطله وان اراد الله لها الحياه قد لا تتجاوز سن الخامسه اما حالة ابنتك على العكس تمااااما من خلال الفحوصات بنتك سليمه طبيا وتعتبرحاله نادره على مستوى العالم ومشكلتها الوحيده الشد في اعصاب الاطراف السفليه زي ماقالكم دكتور وليد لكن عشان نتأكد لازم نسوي فحوصات شامله من جديد وفعلا اجروا جميع الفحوصات والأشعه الازمه والنتيجه واحده ولكن التغير ان الطبيب المشرف على الحاله بعد ان كان(وليد حماد) اصبحوا 3(وليد حماد-عمرالباز-زكي نواوي)من افضل استشارين الاعصاب والعظام في المملكه وتحولت طريقة المعالجه من اسلوب بدائي ومتردد<<بسبب جهلهم بالحاله الا اسلوب عملي وجديد ولأول مره يطبقونه احضروا لطفله اخصائين في التخاطب وكانت نتائج تقاريرهم تدل على سلامة مخارج الحروف والقدرات اللغويه لدى الطفله واستعانوا بطاقم متخصص في اختبارات الاستجابه وقياس ردات الفعل وكانت نتائجهم لم تزيد الاطباء الا تعجبا وتسبيحاً لخالقهم واعترافا بقدرته اصبح الاطباء الثلاث شبه مداومين في غرفة الطفله وكان يدور بينهم وبين طفلتنا احاديث والعاب وضحكات على اسلوب الطفله الهجومي والذي يحمل نوع من السخريه عليهم في الغالب كتعبير عن الملل من كثرت اسئلتهم واستمر البحث حول هذا المرض النادر حتى توصل دكتور(وليد حماد) الى اليه جديده قد تساعد في ارتخاء اعصاب الاطراف السفليه <<وهو العارض الوحيد الذي تعاني منه الطفله ويمنعها من المشي الاليه كانت عباره عن تطويل لأوتار الساقين(يدويا) واعتمد الفريق الطبي الاليه وقرروا تنفيذها ولكن كان يجب عليهم التريث اولا لمعرفة نتائج العمليه الاولى التي لن تظهر الا بعد فتح الجبس وهذا يتطلب انتظار3 اشهر استغل دكتور وليد هذه المده وسافر الا المانيا ليحصل على كورس مكثف في كيفية تطويل اوتار الاطراف يدويا وبالفعل استطاع اتقان الاليه الجديده وعاد بعد 3 اشهر متحمسا لأجراء العمليه نتائج العمليه الاولى واحداث العمليه الثانيه لطفلتنا ذات الثلاث سنوات يتبع.....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري ليا كم يوم ما كتبت عن (الطفله اللطيفه^^)<<اهم شي المدح فديتني يلا نكمل <<نتسلى وش ورانا رجع دكتور وليد من ألمانيا وهو متقن الاليه الجديده انتظرنا ثلاث شهور وجاء موعد فتح الجبس وطبعا كالعاده طفلتنا لسانها طويل وما يهمها احد دار ينها وبين فني الجبس الدكتور (محمد) الحوار التالي: محمد: ياهو يامرايم هلاليله<<عرف طبعا من الكلام الي اخوانها كاتبينه على الجبس والمسكينه خايفه وتبكي وهو يخفف دم فتح رجل وحده وكانت قطع الجبس على السرير وهو بفتح الثانيه رجع يخفف دم لكن مسكين مايدري وش بيصير فيه في نص المزح والتريقه طفلتنا العنيفه اقصد الطيفه اخذت قطعت الجبس المكسوره وضربت الدكتورعلى وجهه ههههههههههههههههههههههههههههه والمسكين ما تكلم ولا كلمه<<بس يستاهل نصراوي قابلته قبل كم شهر والله العظيم العلامه للحين بوجهه انا عرفته وهو ما عرفني طبعا بعد ما دمرت طفلتنا واجهة الرجال المسكين انقلنا لغرفة الاشعه عشان يتأكدون من نجاح العمليه لكن ما كان في نتائج قرروا يعتمدون كورس تأهيل ما بعد العمليه وهذا الكورس ياخد من 6 شهور الى سنه على الاقل فالحل الوحيد الانتظار يتبع.... مصدعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري مو كأني كنت اكتب هنا قصة بنوته صغيره^_^ يلا نكملها... بعد ما اعتمد الطاقم الطبي برنامج التأهيل الممتد على مدار سنه كامله بداء التنفيذ.. كل يوم جلسات علاج طبيعي وضبط توازن ومن هالامور مرت السنه بسلام وإلتزام بالبرنامج التأهيل طبعا لاتخلوا هذه السنه مع طفلتنا من المواقف والاحداث التي تأكد يوما بعد يوم انها(جريئه جدا)^^ جاء الموعد المنتظر لتأكد من نتيجة العمليه وبعد الاشعه كانت النتائج غير مرضيه فلم تؤثر العمليه على طفلنا في شيء مثلما دخل غرفة العمليات خرجت منها لم يكن هناك اي حل امام الفريق الطبي الا اجراء عمليه ثانيه بالتقنيه المتفق عليها سابقا (تطويل الاوتار يدويا) ولكن كان لديهم مشكله الطفله عمرها 4 سنوات وهذه العمليه لاتجرى الا لعمر6 سنوات فما فوق فكر الاطباء كثير ولكن لم يكن امامهم حل الا الانتظار واستغلال هذه الفتره بتكثيف كورسات التأهيل وقد كان تحسنت الحاله بشكل ملحوظ بمجرد التمارين واصبحت طفلتنا قادره على المشي بمساعدة(العكازين) وتطور الحال واستطاعت المشي بمساعدة الجدار خلال هذه الفتره كانت الطفله تعتبر حياتها مغامره وهذا مازرعه فيها اهلها ان اسلوب مشيها-الذي لاتقدر عليه الابمساعده-عباره عن مغامره وعليها ان تلعبها كل يوم وتفوز فيها لدرجة ان اخوتها كانوا يقولون لها(ياحظك يامريم مميزه غير عن الكل عكازين وحركات انا لو مكانك امتر الشارع رايح جاي ههههههههه وناسه والله) حتى يومها كان مختلف منذ ان تستيقظ وحتى يحين وقت النوم وهي تجرب كل شيء تجرب الوقوف بمفردها وتقع مراراً تجرب المشي بمفرها ولم تسلم من الوقوع ايضا كانت والدتها قد علقت لها جدولا عند باب غرفتها تسجل فيه عدد مرات الوقوف ومدتها(التي كانت لا تتجاوز الدقائق ان لم تكن اقل) وتسجل فيه ايضا عدد خطوات المشي قبل الوقوع(التي كانت تحسب على اصابع اليد الواحده) رغبتا في تحميس ابنتها على المحاوله ومواساتنا لنفسها مع كل رقم يزيد مع مرور الايام ومع كل هذه الايام التي مرت بحلوها وصعبها<<لأنها لم تكن مره الحمد لله كان للفائده نصيب من حياة الطفله التي كانت تجنيها من قصص امها قبل النوم كانت قصص مختلفه عن اي قصص للأطفال لم تكون سندريلا- ولا ليلى والذئب ...ولا هذا كله كانت قصص مبدعين اكتشفت طفلتنا بعد ان كبرت ان اسمائهم سطرت من ذهب كانوايحملون وقتها اسماء ابسط وقصصهم كانت بتفاصيل اقل ولكنهم هم انفسهم من غيروا مجرى حياتنا كان كل شيء عند هذه الام قابل لتعلم وبأي سن ولكن لكل سن اسلوب وألفاظ تحكمه ومع هذا الجو المعرفي المبسط وحب عائلتها للقراءه تعلقت هي ايضا بالكتب بداءة بالكتب وموسوعات الاطفال والمصوره التي تراعي سنها الصغير وعدم معرفتها للقراءه وتابعت العديد من المقاطع الفلميه عن حياة الحيوانات والنباتات وبعض النظريات العلميه مثل الجاذبيه الارضيه- التوتر السطحي....الخ ولكن كل هذا بإطار طفولي يقدم المعلومه بوضوح واسلوب جذاب في مده قصيره بعيده عن التفصيل هكذا مرت سنتان من عمر الطفله واتمت عامها السادس ~~~ قصة دخولها للمدرسه ومواقفها مع امن السكن وعمليتها الثانيه يتبع....

اذكر نفسي ...... يتبع قريبا.

[مصره على قراري]

في طريقي لكي اصبح~~رقماً صعبا

اسئل الله التوفيق..
//

[مصره على قراري]

و اخيرا انتهيت.....

...........................................الى النوم