أَبْجَدِيَةُ الْحُلُمْ ..

[* تركي *]

/

،’ يَ ’،

،

يَقينِي بـِ أنّ عينيكِ ،’
تَرقبنِي مِن بعيد ،’
وَ يَقيني بـِ أنّ عيني ،’
تَشهد النأيَ وَ المنأى ،’
قُدسية عينكِ الطآغية ،’
تَجبر نَفسي الحَزينة على البقآء ،’
فـَ والله لآ بَقاء إلآ لـِ أجلك ،’
وَ لآ نَزف إلآ عَنك ،’



::

[* تركي *]

/

،’ أ ’،

،

أُريد أَن تُخبرنِي ،’
الطيور الصَغيرة ،’
عَن تفاصيلِ لحظآتك ،’
أريدهآ أن تَسهر مرة ،’
أُسامرهآ وَ تَحكيني عنكِ ،’
عَنِ الجنونِ الممارَس ضدي ،’
هَل لآ زآل أم ذهبَ وَاقتفى غيري ،’
عَنِ المساءاتِ الخَآصة بكِ ،’
هَل استحالَت عِطراً مِن عطوري ،’
أم تَلاشت وَ انتشت بـِ زهرٍ ليسَ مني ،’
عَلى هوة التساؤلاتِ السَحيقة أقف أنآ ،’
فـَ هلا بَعثتِ بـِ الطيورِ الصغيرة ؟! ،’


::

[الوردة الزهري]

{هـ}

هيَ روح كـ دفّء السمآء ,,
تسبغني بمطرهآ و تجلو شوآئب الأقدار بي ..
هيَ نظرة حلم ,,
ترمقني بـِ أمآنآ يُلآمس شغآف قلبي و يُهدء من وجلي .. !
هي أتسآع رحمه أهرب نحوهآ من ضيق زوآيآ اليأس بدآخلي ..
و أرتمي إليهآ و أعآنقهآ كَ أرض تتسع حنآنآ بكل الأروآح الهآربه !
وهي ظلآل يكلل مسآحآت من أيآمي ..
و يغرقني في متسع الحيآة أملآ ..
هيّ نور يتسلل بي مُضيئآ تجآويف أعمآقي التي خَفتت يأسً , و أنآرتهآ لي أملآ .. !
هي ّ كـ وَقآر تخشع له تمتمآت متمرده بصوت الحزن بدآخلي ..
و تهدهد على صدري لتسكن بكآء الحنين .. !

[الوردة الزهري]

{نُ}

نحب ونبني احلآماً صغيرآت على مساحات شاسعه..!!
من المشاعر لآتعرف النضوب , نحلم بالغفو في عيون من نحب امداً..!!
نحلم أن ندخل عالمهم وتقفل خلفنآ الأبوآب
ونفترش ارواحهم ونتلحف بنبضهم
ومن مشيمة عشقهم نقتآت ....../ وفي لحظة ماجنه
هاربة من عدالة اللحظات ....... نوأد فبأي حق وأدنآ
من اجلهم جعلنا قلوبنا رهن المعتقل وبمغادرتهم الفاجعه لنا
شابت الروح
وهزلت العيون
وسقم النبض
وجفت سوآقي الجوارح
وتراقص موتاً الإحساس
فبأي حق وأدنآ ..؟!!
وبأي حق ذاك الحلم المتدلي من رحم غيمه
الذي كآن هاجسنآ ان يجود علينآ ولو بقبس
من سعاده بجوارهم بأي حق نكون كـ
ضريح القلب ..!!
بعدما كآن بياض شفآف اصبح يعتنق السوآد إنغمآس ..!!

[هذيان]

	. . ط .. ! . . طلما ايقضت بي حلما ً لازلت ِ ترسميه .. حضورا ً بأعماقي .. و اعتناقا ً لشرع أوراقي .. المحترقة بنيران أشواقي .. المتحرقة لطيف ينئى عن جمودك ليسكن بي .. حين حنين .. يثير كل كوارثي الحميميه .. بنظرة ٍ لن يصُم برودها صوت .. أحبك .. السائل منها بدمعة .. تغسل كل ملامحك الجافة .. كبرياء .. ! . . . .

[ذاكرة]

،،



.. يَ ..


يستحيل أن تكتب عقلك حروف الأبجدية
تأتي ياءُها لتلحق ألِفها وتتشكل لتحملك على سطوري
ورقات بيضاء ..
حبر أسود ..
سهوٌ للكتابة .. حينها أدركت أنك القصة !
الكاتب : القدر ..!!
أنا : قبل صفحة الإهداء !








،،

[* تركي *]

/

،’ ن ’،

،

نَأمل سَراباتِ الآتِي ،’
لـِ نفآجئ بـِ أملٍ يَنتحل ،’
مَهآجع المآضِي ،’
فـَ لآ يحدونآ سِوى ،’
مآضٍ مِن رحم مآضِي ،’


::

[ذاكرة]

،،



.. كَ ..


كلّنا أبناء ذاكرتنا ياتركي
افتعلنا النسيان لنمزِجُنا بالحاضر
ونرانا بالمستقبل





،،

[* تركي *]

/

،’ لَ ’،

لَيتنآ مَبتوري الذآكرة ،’
صور اليوم نَحياهآ ،’
وَ صور المآضِي ننساهآ ،’
ذآكرة ، جَربي يوماً ،’
أن تَخرجي خآرج حدود الـ ذآكرة ،’
حينهآ أخبريني ، أيهم أدنى لـِ سعآدتنآ ! ،’



::

[ذاكرة]

،،



.. مُ ..



منذ أن كنّا فيها
قيدتنا أغلالها
تنحني هامة الكبرياء فينا عند هبّة من ريح الحنين
للحيظات ! نشعر دوماً أننا نحب تقييدها إيانا
بأحداث ما ..

ورغم ذلك
نرافق النسيان



كثيرا !






،،