مقتطفات من كتاب "علمتني أمي".....حوار مفتوح

[Aishah AL-farhah]

طرحٌ قيّم ثريّ

كل العبارات نالت حظُها من استيقافي لبرهة

وبإذن المولى يكون لي عودة آنفًا

ليت لنا هذه الأم التي تدعي ياطارق الحبيب

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون الورد k.a.u لاننا ان وضعناها في فكرنا اثناء اداء اي مهمه .. فلن نكسب سوى اعمال ناقصه .. ومهام غير مؤداهـ وغير منجزه .. وعمل غير متقن .. وفروض متراكمه .. وهكذا سنفنى ونحن لم نصل الى مآربنا بسبب النقص وعدم انهاء المهام على اكمل وجه .. فالله يحب اذا عمل احدنا عملاً ان يتقنه ... اما من جهة فائدة التمييز .. حينما نتقبل صدمه ما او عمل ما غير كامل او اي شعور بالاحباط .. سيستدعي الدماغ لنا اعترافنا بأن ليس هنا كمال كامل .. وهذا الاستدعاء اللاواعي سيخفف علينا وقع الأمر .. ويخفف من الصدمه النفسيه التي قد تحيط بنا لاي امر كان .. كلام أكثر من رائع فعلا...... هذه هي فائدة استشعارنا لهذه النقطة بعد أداء المهمة و لو أننا وضعناها في فكرنا خلال الأداء ستكون بمثابة عذر لنا لعدم السعي نحو الاتقان أ . ايمان .. مبااااااااارك عليك ِ الشهر الفضيل .. مع انها جت متأخرهـ .. لكن لظروف مااا منعتني من التواصل معكم ومتابعة موضوعك المتميز .. الله يبارك فيك غاليتي إن شاء الله تكون ظروفك هذه خير و لم يكن فيها شيء يُحزنك أتمنى لك ِ ايام سعيدهـ ولحظات اجمل تقيك ِ شر سلبيات النفسيه .. أسأل الله ان يحفظك بحفظه المكين .. وان يسر قلبك .. ويديم عليكِ نعمه ، انه سميع مجيب الدعوات ^_^ وكل عام وانت ِ بخير .. دمتم بود

آمين و لك بالمثل و أكثر إن شاء الله

:)

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية طرحٌ قيّم ثريّ كل العبارات نالت حظُها من استيقافي لبرهة وبإذن المولى يكون لي عودة آنفًا ليت لنا هذه الأم التي تدعي ياطارق الحبيب

شكرا لك هذا من ذوقك

لقد ذكر الدكتور طارق أن الأساس وضعته والدته و لكنه أيضا أضاف البعض من خبرته في الحياة

و قد ذكر في أحد اللقاءات التلفزيونية أنه كان يبقي معه قصاصات ورق يكتب عليها العبارات كلما تذكر واحدة أو خطرت في باله قصة فيكتب عبارة للاستفادة منها

بالإضافة إلى خبرته العملية في مجال الاستشارات النفسية و القصص التي تمر عليه مما يساعد على التعرف على العديد من الخبرات الأخرى المختلفة و توسيع المدارك

و لنمتلك مثل هذه الخبرة فإنه من المهم أن ننظر إلى جميع أنواع الخبرات التي تمر علينا على أنها تراكمية
أي أن نبني بعضها على بعض حتى تساعدنا في الوصول إلى العلا

وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه

[سكون الورد k.a.u]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع كلام أكثر من رائع الرائع هو انت ِ استاذتنا الكريمه ^_^ فعلا...... هذه هي فائدة استشعارنا لهذه النقطة بعد أداء المهمة و لو أننا وضعناها في فكرنا خلال الأداء ستكون بمثابة عذر لنا لعدم السعي نحو الاتقان ^_^ الله يبارك فيك غاليتي إن شاء الله تكون ظروفك هذه خير و لم يكن فيها شيء يُحزنك وكأنك حاااااسه فيني ، بس ياليتني استرجع رجاحة عقلي سريعاً ، حتى اريح نفسي عناء المضي في متاهات مظلمه !!! آمين و لك بالمثل و أكثر إن شاء الله :)

الف شكر لك ِ استاذتي الكريمه

دمتم بود

[رنيم سليمان]

أ . إيمان


خلف الشاشة مُتابعات قد لايكون لَهم تَعقيب حَرفي

ولكن بالعقل تأييد وبالقلب استشعار ~


أسعد الله قَلبكِ وأرضاه

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ أ . إيمان خلف الشاشة مُتابعات قد لايكون لَهم تَعقيب حَرفي ولكن بالعقل تأييد وبالقلب استشعار ~ أسعد الله قَلبكِ وأرضاه

أهلا و سهلا بك غاليتي و بجميع المتابعين

هدف الموضوع تبادل الأفكار و الآراء و الاستفادة

و الحمد لله بما أن العقل مؤيد و القلب مستشعر فهذا يشير إلى أن الكلمات قد أفادتك إن شاء الله


الله يسعد قلبك أيضا, و و يجعلك و إيانا من عتقاء شهره الكريم


دمت بحفظ الرحمن و توفيقه

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة السادسة علمتني أن لا أرضى بالجنة مطلبا و إنما أسعى إلى الفردوس منها ما هو سر جمال هذه العبارة؟ ما هي فكرتها الجوهرية؟ كيف يمكنني تطبيقها في نواحي أخرى من حياتي؟

ما شاء الله شمعة الجامعة أعطت العبارة حقها و تميزت

ففعلا من المهم أن أن نحاول السعي نحو الأفضل و أن نتطلع نحو العلا

فطالما أننا سرنا في طريق و وضعنا في ذهننا تصور لنهايته
فلماذا لا نجعلها أفضل ما يمكن
فالجهد مبذول في الحالتين, و لكنني سأرتقي بمستوى جهدي قليلا لأصل إلى مستوى أعلى يزيد من سعادتي عند تحقيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع نقطة أخرى للحوار نحن نسعى نحو الكمال البشري بطريقة أو بأخرى لكننا نعلم أنه ليس كمال كامل فمن الطبيعي أن يشوبه بعض النقص و هذه الفكرة ستساعدنا على تقليل شعورنا بالاحباط لكننا نستخدم هذه الفكرة في الآخر....و لا نضعها في ذهننا أثناء أداء المهمة لماذا ...... نستخدم هذه الفكرة في الآخر و لا نضعها في أذهاننا أثناء أداء المهمة؟ ما هو الفرق....و ما هي فائدة هذا التمييز؟

و في هذه النقطة أيضا أجادت سكون الورد

فتذكرنا لهذه النقطة في النهاية سيساعدنا في التغلب على الإحباط الذي قد يصيبنا لأننا لم نصب هدفنا العالي الذي كنا نطمح له

إلا أن وجود هذه الفكرة خلال الأداء سيؤدي إلى أعمال ناقصة, لأننا وضعنا في ذهننا أنه لا مشكلة لو أن العمل كان ناقص لأننا بشر نخطأ و لسنا كاملين

فهي فكرة تساعدنا على التقبل لما حصل و ليست عذرا نستند له لتبرير كسلنا و عدم سعينا نحو الكمال

و دائما عند أداء أي مهمة
أتذكر حديث رسولنا الكريم

إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه

فلنعمل أعمال يحبها الله و يرضى عنها
و لنعملها على الوجه الذي يحبه أيضا

[أ/إيمان الطباع]

العبارة السابعة

علمتني أن أنشغل في تقييم نفسي
لأني
إن انشغلت في تقييم الآخر فقد يضيق صدري إن سبقني
و قد أتوقف عن الإبداع إن سبقته

كيف يقوم المرء بتقييم ذاته و أدائه و على أي أساس؟
يمكننا اعتبار هذه العبارة وصفة سحرية لأحد أمراض الصدور ..... كيف؟
و ما الفائدة التي ستتحقق لو أنني اعتنقت هذه الفكرة؟

ما هي المجالات الأخرى التي يمكنني تطبيق هذه الفكرة عليها (تقييم الأداء استنادا لذات الفرد) ؟ و كيف سأستفيد من ذلك؟

[farashdi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الأولى علمتني أمي أن لا أغضب من أحد فمن يغضبني إما جاهل.....فعلي أن أتعامل مع جهله أو مخطئ .....فأتعامل مع خطئه أو لئيم ...... لا يستحق أن ينال من أعصابي ما رأيكم حول هذه العبارة و تعليقكم عليها و كيف ستؤثر بحياتكم لو آمنتم بها و تصرفتم وفقا لها؟؟؟

أهلا بالأستاذة إيمان،

والعبارة جميلة ورائعة وفيها امتصاص لغضبك لأنك وضعت التبرير مقدماً، هذا من وجهة نظري، ولن يكون هناك مجال للغضب لمنحك الشخص المقابل العذر يا اما في جهله او خطئه أو لؤمه..

اتفق كثيرا مع هذه العبارة وما يشابهها عشان نعيش من الاخر كذا مرتاحين

الله يعطيك العافية استاذة ايمان

فايز

[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة السابعة علمتني أن أنشغل في تقييم نفسي لأني إن انشغلت في تقييم الآخر فقد يضيق صدري إن سبقني و قد أتوقف عن الإبداع إن سبقته كيف يقوم المرء بتقييم ذاته و أدائه و على أي أساس؟ يمكننا اعتبار هذه العبارة وصفة سحرية لأحد أمراض الصدور ..... كيف؟ و ما الفائدة التي ستتحقق لو أنني اعتنقت هذه الفكرة؟ ما هي المجالات الأخرى التي يمكنني تطبيق هذه الفكرة عليها (تقييم الأداء استنادا لذات الفرد) ؟ و كيف سأستفيد من ذلك؟

هلا بأستاذتي الغالية إيمان ,,,حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثواك ..

على الشخص أن ينشغل في تقييم نفسه
لأنه لو أنشغل في تقيم الآخرين ممكن يكون شخص سبقه في عمل ما فيصيبه الحسد والحقد
وذلك خطأ كبير وللأسف منتشر بكثرة والعياذ بالله ..
من المفترض أن يقوم الفرد بالإنشغال في نفسه وأن يبرك في عمل الآخرين كما وصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
كل ما أعجبه شخص شي يقول"تبارك الرحمن "وعليه أن يعود لسانه على هذا الشي ..ويتمنى الخير لغيره كما يتمناه لنفسه ..
وإذا الشخص هو سبق غيره ممكن يصيبه العجب بعمله ويقول إنه أفضل من غيره فلا يجتهد ويطور من نفسه ويبقى كما هو ..
،,،
وأيضاً في أمور العبادة ينظر الشخص للذي أعلى منه في العبادة حتى يتشجع ويجتهد في العبادة إن أصابه فتور مثلاً ..
أما في أمور الدنيا ينظر الشخص للأقل منه ويحمد ربه بالنعم التي أنعمعها عليه ..
,،,
عموماً على الشخص أن ينشغل في تقييم ذاته ويطورها نحو الأفضل ومن جميع النواحي ..
هذا والله أعلم ..
،,،
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والسعادة في الدارين
وأسأله تعالى أن يحقق لك كل ماتتمنيه وكل ما دعوتيه طيلة شهر رمضان وأن يبدأ بك بكل خير لك لم تطلبيه ..