>من خلف الكواليس<

ذاكرة · #1 31-05-2009, 03:28 AM

،،

‏(‏ أنا )
تقرأ من الإتجاهين يمينا ويسارا بنفس المعنى
فأنا أنا وأنت أنا
إذن نحن شخص واحد كيف بنا نحيا بجسدين ..!!

( لله في ذلك حكمة )

،،

ذاكرة · 31-05-2009, 12:53 PM

،،

قلت أنه يحمل أحد الحروف
وقد يكون دارجاً وقد لايكون < تمويه :)
أما عن كونه لا يمت للأدب فهو لا يمت
ولكنه كلمة عربية أصيلة فصيحة :)

،،

ذاكرة · 31-05-2009, 12:59 PM

،،

يا أَنْتَ :

شاخت لـ تعبك زهرات أشجاني
إروها علها بذلك تستعيد شبابها
وتضخ الأريج فضاءً
فأستفيق ..

،،

* تركي * · 31-05-2009, 02:55 PM

/
" كَآبوس "

بينَ أَسوآرِ الكَنآئِس ،’
وَ خَلفَ ردهآتِ السُكونْ ‘،
تَردد صَوتٌ ،’
مِن نَوآقِيس القَسآوس ،’
مُعلنـآ مِيلآدَ عَهدٍ ،’
مِن كَوآبيسِ الخُضوع ..!

،

" الثَلج الأَسود "

مَوسمُ المُتكهنآتْ ،’
يُمآرسنَ اللآوجودية ،’
عَلى أَرضِ المُعجزآت ،’
يَنفُثنَ دُخآناً ،’
مِن وُريقآتِ السُمومْ ‘،

،

" عشية آذآر "

عَلى ظِلآلِ الشُموع ،’
وَ بينَ مَقآمآتِ الألحآنْ ‘،
عُزِفَتْ ثَنآيآ أُسطورة ،’
تَحكي قِصة شَغبِ العآبرينْ ،’
قَآسموآ النُعآس ،نَظرآتهآ الأخيرة ،’
فـَ استوطنوآ الأهدآبْ ،’
بِحدِ ذآتهآ ، كآنت ليلة " عِشتآر " ،’

،

" تُهمة السِجنْ الخَآلِد "

تَدبُ عَبرَ مَسآمآتِ السِنينْ ،’
أَبجديآتِ الوُجوهـ،ـ’
وَ كَيفَ يَهذي القَمر ،’
سُويدآءِ الظُنونْ ‘،
فِيني تَجلى الحُب ،’
فـَ كآنت التُهمة ، عَبثٌ غآوي ،’
أُنثى مِرآةٌ بَيضآءْ ،’
تُبآلغ فِي ريبتهآ العَينآنْ ،’
إِذ غَمرَ الليلَ خُشوعاً ،’
هَممتُ مُتجرئاً بـِ الرحيلِ ،’
مُمسكاً بـِ غربآلِ دَمعة ،’
فـَ كُنتُ ضَحية أُنثى ،’
بـِ جَمآلهآ ، بـِ حُسنهآ ‘،
اغتآلتْ أَطيآفَ الشُعرآءْ ،’
،

" شَهقةٌ مِن أَنفآسٍ أُخَر "

عَفى الربُّ كل الخطيئآتْ ،’
فـَ كُلُنآ مَلآذٌ غَريقْ ،’
كـَ شَتآتٍ ، بـِ كَأسِ النَبيذ ،’
هُو الشَوقُ سَيَّآفُ قَلبيْ ،’
مآ إِنْ أَرديته ،’
عآودَ المَسير ،’
يُرمم أَضلآعه ،’
كـَ طِفلِ الحَصير ،’
أَحببتُ أَنثى سَآومتُ ،’
بِهآ كُلّ الوُجود ، بـِ حُبٍ كِبير ،’
كآنَ الموتُ يَطوفُ المَمرآتْ ،’
فِي بيتِهآ بيتُ الوِجدِ الهَجير،’
فِي حينِ جَلستْ تُؤآنسُ كُلَ شَبيهٍ ،’
تَخطى المَوآعيدْ ،’
وَ ابتديت أُدآوي جُرحآ ،’
تَلونَ بـِ الذُهولِ الأخير ‘،
غَآئِراً لَم يَحتملْ بَقآءً مَزيدْ ،’
تَرآختْ وَ ذَبلتْ وَ رَحلتْ ،’
فـَ أَدركتُ الفقد المَرير ،’
عَلى جَسدِ الرآحلينْ ‘،
وَ دَنى المَغيبُ يزآور ذَآتَ الألَم ،’
حِينهآ فَقط ، شَهقتُ ،’
شَهقةٌ مِن أَنفآسٍ أُخَر ،’

::