‘ × حـــ َـكايات ْ × ‘

[pulse heart]

متــآآبعـهـ وعيـوني كلها دموع

متــآآبعـهـ وكلي شوق لأعرف ماذا سيحدث

[احساس طــــفله]

لاأعلم من نزف اولا
قلبي المتعب
أم
عيناي الحزينتان
اثارت فصول جروحك عقلي وكل جوارحي
قبل أن اعلم انك تنزفين من أجلها
فكيف بي الآن؟؟؟ ..
لاأحب ان ارى من لهم مكانه بداخلي
يسكن الالم قلوبهم
ولكن وجود قصتك هنا
دليل على ان آلامك ستخبو يوما ما ...
تقبلي حروفي
احساس طفله ...

[ليال...]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس طــــفله لاأعلم من نزف اولا قلبي المتعب أم عيناي الحزينتان اثارت فصول جروحك عقلي وكل جوارحي قبل أن اعلم انك تنزفين من أجلها فكيف بي الآن؟؟؟ .. لاأحب ان ارى من لهم مكانه بداخلي يسكن الالم قلوبهم ولكن وجود قصتك هنا دليل على ان آلامك ستخبو يوما ما ... تقبلي حروفي احساس طفله ...

لآ تــــــعـ ــليق
كلآمــــــ ـك يكــ ـفي
حروفــ ـك مقــ ـبولة

كونــ ـي هــ ــُـنــ ـا

[ليال...]

الآن وبعد مرور يومين
بعد أن تجرع الموت فيصل
وآنا هنا بين جدرآن آختبئ وراءها
لكي لا يلاحظ آحد كم هي عيوني حزينة , جريحة الدمع
آجلس هنا آحتضن نفسي خوفاً وإلم على مايحدث هناك بـ فيصل
آحُدث نفسي
آضع كفي على وجهي راجيه منها أن تريح ألم رآسي
ومرة تلو الآخرى
أقلم آظافري بأسناني
قلقي لا يحتمل .. وجع تلك اللحظه والقيود سببت لي حالة هستيريه
فيصل الآن يتألم
فيصل ماتت المناعة بجسمه ُ
تساقطت رموش عينه ُ
تساقط شعر رأسه ُ
تساقطت جميع آحلامه ُ
هو والموت الآن في صرآع
آمسك هاتفي آتصل > مقفل ,, مقفل ,, مقفل
ويستمر حديثي مع نفسي :
أنا : آروح له , ولا ماآروح , طيب كيف آعرف اللحين هو طيب
هو نايم , يأكل , يشرب
يآرب ساعــــــــدني , يآرب يشغل جواله , والله تعبت
في تلك اللحظه وكأن هناك شخص يقول فيصل الآن شغل جواله آتصلي
جآري الآتصــال ...
يرن
يرن
يآآآآآآه كم كان وفــيّ الهاتف في ذلك الوقت آحببته ُ
فيصل يرن جواله
آذن فيصل على قيد الحياة ,
فيصل طيب
تتزآيد دقآت قلبي
آشعر بشيء سعيد بدآخــلي , شيء يطير سعيداً
وكأن الهآتف صوت فيصل
آخيراً
لم يتم الرد
عاد الحُزن مره آخرى
عاد قلبي كالورق المجعلك حزنا
معاودة الأتصال ..
يرن
فيصل : هلآ آبــوي أنت ِ
أنا ( والسعادة والفرح يعرقلآن سير كلامي ) : هلا فيصل , الحمدلله على سلامتك يادنيتي , ها كيفك اللحين , علمني في شيء يوجعك
وينك فيه , متى بتطلع , آقدر آجي أشوفك ؟
فيصل : أكلمك شوي آهــلي عندي
أنا : سم , بس لآ تطول حاكيني آبي آرتاح
فيصل : حاضر دقايق بس خليك عند الجوآل
أنا : خلاص آوكي
لآ يعلم بأني وضعت ذلك الهاتف كالقلآدهــ
بعد عدت دقائق كما وعدني آتصل
أنا : هلا يابابا , طمني عنك ؟
فيصل ( وصوتهُ متعب ) : أنا تعبان ياليول تعبان كل شيء يوجعني
تعآلي آبي أشوفك , آسمعي تو آبوي يقولي أنه كلم آبوك , ياحظي آبوك بيجي يزورنـــي ,
أنا : جعله فيني ولا فيك هالتعب , فيصل تدري أني مانمت من آمس
بعدين مين قدك آبوي بيجي يزورك يلا آنبسط
فيصل : ليول آحبك
أنا ( كالعادة وبكل خجل ) : وآنا كمان
فيصل : قوليها آبي أسمعها
أنا : أحــــــــبك .. أحبــك
لم يكن فيصل آثناء المحادثه في وعيه فقد كان متعب وتحت تآثير الألم
آقفلت الخط بعد سكوت دآآآم لأكثر من عشر دقائق
لأنني علمت حينها آنه ُ نــام

يتبع >>

[ليال...]

بدأ الأن يتسرب إلي النوم
ولكن ببطئ شديد
فـحدة وكثرة التفكير والتعب كانت كالحوآجز الشفافه
لا تمنع التسرب ولكن تجعله ُ آبطئ بحضورهـُ
وضعت رأسي على تلك الوسادة
التي لطالما آحتملت آكتئاب رأسي
احتملت تشاؤمي , وتحلطمي ..
فهي محتضن رأسي الوحيد
ها قد آستسلمت للنوم بعد تمتماتي التي لا تكتمل دوما ً :
بسم الله , اللهم إني آستودعتك نفسي وقلبي وآهلي وفيصل , يآرب آشفيه يآرب .... لآ تكــــــتمل دوما ً
فالنهاية صوت آنفاس نائمه
(-\-) >>
آستيقظت على صوت طرق الباب
أنا : خير .. مين ؟ << لا آستطيع الرد بحنيه \آكرهـ شخص على قلبي اللي يصحيني من النوم
أختي : قومي .. قومي أمي تبيك بسرررررعه
أنا : وشو .. وش تبي .. قوليلها بعدين بعدين !!
أختي : قومي في خبر شين آفتحي الباب ياحمارهـ << عآدي في قمة الأدب
أنا : آستغفر الله .. آف أنا لازم آحط ورقة عـ الباب .. ولا كلب حراسه عشان مااحد يصحيني
بعد ^^ تحلطمي خرجت وأنا لا آكد آرى أمامي
فـ بداخلي يصرخ طفل آريــــــــــــــــــــــد أن أنام لم آتذوق النوم من عدة آيام
غسلت وجهي بقليل من الماء لعل النوم لا يذهب
أنا : سمي يمه ؟ وش فيه ؟
أمي : تذكرين جارتنا آم فيصل ؟
أنا وقد آقلع النوم ..
آصبحت عيناي كالطائر حديث الولادة
قلبي كدت ُ لآ آشعر بنبضه ُ فقد آصبح يضخ الدم إلى آعلى
إلى مالا نهاية
أنا : آيوهـ وش فيهاا ؟
أمي : تخيلي ولدهم فيصل معاهـ سرطآن
أنا : آيه آشوى
أمي ( وبكل آستغراب وتعجب ) : اقولك معاه سرطان تقولين آشوى
أنا ( وقد تداركت الموضوع متأخراً ) : خوفتيني آحسبه مآت , ايه سرطان هين الله يشفيه , آدعيله أنتِ والله يستجيب لك
آحاول أن آكون غير متآثر وآتوقع نجاحي آتقنت التمثيل

يتبع >>

[lady-fano-bird]

تابعي .. يا ليال ..
see ya

[pulse heart]

كمـــلي =)

[مافهمت الناس]

متابعينك كملي ياقلبي

*_*

[احساس طــــفله]

[ليال...]

بعد تلقي الخبر من آمي
بعد التمثيل بآنه خبر ولأول مرة آسمعه ُ
عدت إلى مملكتي
التي لا آتخيل أن آتخلى عنها يوما ً
غرفتي
آقفلت الباب
سقطت آرضا ً
ماذا يحصل الآن هل هي النهاية
آم البدآية
لا
لا آستطيع أن آتصور ان يفتقد عالمي فيصل
فهو بعد ولادتي
هو المربي ,
هو الأب والأم
هو المعلم
هو عالمي لوحدي
آمسكت بهاتفي أتصل بفيصل
هاتفه ُ مغلق
أنا تركته ُ نائم
وبدأ جلد الذآت
أنا : ليش قفلتي ؟ كان ماخليتيه ؟ يالله انتي دآيم كذا غبيه !!
أنا لآزم آطلع , لازم آروح آشوفه
آتصلت بصديقتي " ميشو"
أنا : آهلين ميشو كيفك ؟
ميشو : كويسه آنت ِ كيفك ؟ بعدين وينك مختفيه !؟
أنا : .......... تم سرد مامضى
ميشو : يالله ألف سلامة عليه والله يقومه بالسلامه
أنا : ميشو أنا ابغى آروح المستشفى , الله يعافيك بجي عندك ونروح
ميشو : طيب خليني آشوف السوآق موجود ولا مع آهلي
أنا : آوكي آنا آحتريك , لا تتأخري علي
آنتهت المكالمه
أنا في صرآع الأن
آصدق مااتمنى في هذه اللحظات
هي نهاية هذا العذآآب
بحضور فيصل ورجوعه ُ للحياة
هاتفي ميشو تتصل
مالم تلبث حتى أن تضع الهاتف
أنا : هلا ميشو ها بشري السوآق موجود ؟
ميشو : ايوه موجود يلا تعالي
كالمغترب عن ديارهـ ُ
بكل آختصار وصلت بيت ميشو
أنا : يلا يلا بسرعه
ميشو : وشي المستشفى
أنا : التخلصي عفوا ً .. التخصصي

يتبع >>