::.. قُــروبْ الـكِـتَـــابَة ..::

[مُنيْـرَه المُطيّـرْيْ]

في يوم من أيام الأسبوع البهية .. وذات صباح مفعم بالمودة .. جاءت إليك تلك الفتاة .. تستفسر بوقاحه .. هي : أين مكتب سعاد .. السكرتيرة بتعجب : تقصدين الدكتورة سعاد ؟!! هي باستهزاء : نعم .. الدكتورة الموقرة .. ثم اقتحمت المكتب بدون استئذان أو تحية .. سألتك بجرأة .. فتبسمتِ بلطف .. وأجبت على أسئلتها برقي .. ثم ودعتها ببشاشة .. أنت الآن .. أجبرتي كبرياءها على التبسم .. هكذا نحن .. فريدون بأخلاقنا .. محترفون في رقينا .. فالبسمة لها مفعول السحر في نشر الألفة .. بعد ذلك .. صدقيني .. ستذكرك طيلة حياتها .. وربما تأتي لتلقي عليك التحية يوما ما .. نعم ,, لا تستغربي وقد تحكي حكايتها لأحفادها أيضاً

صبآحكم سكـر =)

إليكم مآفهمت من كآتبتنآ :
آعتقد أنك آردتي أن تبدأي بقصه وتذيليهآ بخآطرة موجزه إمآ تدعمين فيهآ الآسلوب المذكور أو تنكرينه.

نهآية القصه جعلتهآ مبتوره باقتحآم الطالبه للمكتب , ولم تروي آياً من تفاصيل القضيه


بدأتي في تعقيبك :

سألتك بجرأة .. فتبسمتِ بلطف .. وأجبت على أسئلتها برقي .. ثم ودعتها ببشاشة .. أنت الآن .. أجبرتي كبرياءها على التبسم .

من تبسم لمن ؟ ومن آجآب على من ؟ ومن ودع من ؟
النهآيآت المبتوره قد تصيب القآرى بشيء من الشتآت
مآذآ لو آقتصرتي الحوآر مآبين السكرتيره والطآلبه
وتجنبناً ذكر الدكتورة قليلا كأن نجعله آسما عابرا يذكـر

مآذا لو آوردتي الآبتسآمة في قصتك مثلاً هنآ تعديل بسيط:


في يوم من أيام الأسبوع البهية ,وذات صباح مفعم بالورود الندية
جآءت فتاةٌ تمشي على عجـل
تستفسر بوقاحه : أين مكتب سعاد؟!
بالرغم من أني تعجبت لفضآضة آسلوبهآ إلا أني آبتسمت ورددت
: أتقصدين الدكتورة سعاد ؟!!
آجآبت باستهزاء : نعم .. الدكتورة الموقرة




بهذآ نكون ربطنآ مآبين تعقيبك و قصتك
آيضا مآ رأيك لو لم نجعل الطآلبه تقتحم مكتب الدكتوره
وذلك لأنك عقبتي قآئلةً:

وأجبتِ على أسئلتها برقي .. ثم ودعتهاْ ببشاشة ..

لم نشهد حوآراً دآر مآبين الدكتورة والطالبه ,هنآ ستكون الوصله مبتوره

برأيي نقتصر القصه على شخصيتين لا آكثر السكرتيره والطآلبه
بدل أن تقتحم المكتب نجعل السكرتيره ترد عليهآ بكلمآت محلاة بالسكر
بحيث مثلا نجعل السكرتيره تكمل المشهد بأن تبتسم فتعتذر عن عدم وجود الدكتورة حاليا
وتآخذ موعدا للطآلبه وتعدهآ بأقرب فرصه وتودعهـآ .


تعقيبك جميل جدا ً جداً
خصوصا أنك تحآولين أن تخرسين القآرىء وكأنكِ تقولين :حري بك أن تقتدي !!

لكن برأيي الجمله الأخيره :

نعم ,, لا تستغربي وقد تحكي حكايتها لأحفادها أيضاً

آمآ أن تجعليهآ آكثر قوة أو تستغني عنهآـآ

فقط هذآ مآلديّ ,’
ودمتيّ قلمآ نآبضاً

[أنثى نرجسية]

---------------------------



مآكآنَ للزَهْرِ آنْ يُجْبَرَ النَدَى على تَقبليهِ كلّ صَبَآح ’ آلّآ آنّ شيئَآ مآ بِهِ يجتَذِبُهُ , نحوَهُ

كَذَلِك آروآحنآ نحنُ البَشَرْ تَجتَذِبْ نحوَ الأروآحِ الطَيبَة وَ النفوسِ الطآهِرَة ’ آصْحآبَ الإبتسآمَة الصآدِقَة والأخلآق النبيلَة ’ ..

فـ حيثمَآ آشْعِل هذَآ الفَتيلْ فِي المجتَمَعْ تطآيرَ من حولِنَآ رمآدَ الفرْقِة والنفآقْ ’ وآصْبحنَآ صوتَآ وآحِدَآ هوَ صوتُ الحَقْ وَ وجْهَنآ وآحِدَآ هوَ وجهُ آلخيرْ ..

آنْ آطرْقَ الموتُ فينَآ غآليَآ وهبنآهُ حيآتنَآ بلآ نِفآق ’ وآنْ غَرِقَت مِن بيننآ روحْ رمينَآ لهَآ طوْقُ النَجآةْ بلآ آستئثآرْ ’ وآنْ آضحَى بيننَآ آعمَى آشعلنَآ لَه مصبآحَآ يشقّ الظلآمْ بلآ آستهزَآءْ ’

كَيفَ تُجمّل آلسِنتنَآ بِلآ آلكلآم الطيبْ آلذِي تزيّنُه جمآل الإبتسآمَة ؟

بَلْ كَيْفَ آنْ يَلِدُ الأدَبُ ويُرعَى فِي مهْدِهِ آنْ لمْ نُهذّب بلآ تجريحْ ونعلّمْ بلآ تسفيهْ ونعطِي بلآ سخريّة ونخْدِمْ دونَ تعجرفْ ’ .!

وكيْفَ لـ آعلآم الإنسآنيّة آنْ ترَفْرِفْ فوقَ مدآئنِ الظلمْ ونآطحآتِ الكّذبْ وميآدينِ النفآقْ في مدينَة مآتَ فيهَآ كلّ القضآةِ العدآل ؟

آنّ الرقيّ فِي تعآملنَآ مَعْ مَن حولنَآ نهرٌ آخلآقيْ عذْبٌ يسيرْ فـ آوديّة عدّة لآتقتصِر على وجْهْ وآحِدْ ’ وكَذَلِك لآتبدأ مِن دَرجَة وآحِدَة .’ لكنّهآ فـ النهآيَة تصِل آلى وجهَة وآحِدَة فحوآهآ الألفَة والتآخِي ’ ..

متَى ما إستمسكنَآ بـ عروتهِآ الوثيقَة ’ عصْمنَآ مجتمعنَآ مِنَ كلّ مآيشتتّ آفرآدُهُ وكلْ مآيحدِثْ آذَى فِي نفوسِهِم ’

خِتَآمَآ ’ ..

لَمْ تَكُن هَذِهِ الحروفْ سِوَى دعوَة بيضآءْ تُشْبِهْ فَجْرَ آلليآلِيْ آالعَشْرْ

لـ تَسْمو بهَآ الأروآحْ ’ وتَرْقَى بـ الأهدآفْ ’ وَ للقِممِ تُصآفِحْ ’ وعَنِ الحقّ تنآفِحْ

ولـ نتحررّ بهَآ سَويّآ مِنْ شِرآكْ مآوقعنَآ فيهِ فوقَ آو دون طآقتنَآ ’ ..


وَدمتُمْ سآلِمينْ ’



* لآغِنَى عنِ النَقدِ البنّآء ..

[ستأتي أيامي]

أهلا بعودتكم آل الحرف ..
صدقاً اشتقت لكم ..

اسبرنت تشكراتي على الرسالة ،،
لولاها لما رأيتموني هنا

أعتذر على التأخير

بالنسبة للتعديل ،،
نحن الآن في موسم الجفاف ، لذلك أعيش خاوية الحرف ..
عنادي سما .. اشكرك من أعماق قلب قلبي ، إضافاتك أراحتني ، ليس في عقلي قدرة على إعادة صياغتها ..

هاهي بعد التعديل ..

في يوم من أيام الأسبوع البهية ..وذات صباح مفعم بشذى الورود الندية ..
جاءت إليك تلك الفتاة ..
تستفسر بوقاحه ..
هي : أين مكتب سعاد ..
السكرتيرة بتعجب : تقصدين الدكتورة سعاد ؟!!
هي باستهزاء : نعم .. الدكتورة الموقرة ..
السكرتيرة : هي في إجتماع الآن ..
فسألتك ما بجعبتها بجرأة ..
رغم وقاحتها وجرأتها ابتسمتِ لها بلطف ..
وأجبتِ على أسئلتها برقي ..
ثم ودعتها ببشاشة ..
أنت الآن .. أجبرتي كبرياءها على التبسم ..
هكذا نحن ..
فريدون بأخلاقنا ..
محترفون في رقينا ..
فالبسمة لها مفعول السحر في نشر الألفة ..
بعد ذلك ..
صدقيني ..
ستذكرك طيلة حياتها ..
وربما تأتي لتلقي عليك التحية يوما ما ..

*
أعتذر والله هذا كل ما في رأسي

[مُنيْـرَه المُطيّـرْيْ]

قصـة (عدْت لـ رشدي ) للرآئعـه ستأتيّ آيآميّ


/

تنقيحْ بسيـطّ

/









(1)

في الجآمعه


ليلى :
آآآآآآآآخ ..
أشعة الشمس أفقدتني صوابي .. جسدي يذوب كماالشمعة المشتعلة ..
أين نظارتي الشمسية ؟؟
يوووووووه ,’ما أغبى تلك الخادمة ..
تعبت من ترداد الكلام لها ..
عشرين مره نبهتها بوضع النظارة " في حقيبتي "..
لن أستطيع إكمال يومي هكذا..
سأذهب إلى البيت .. ولن أكمل باقي المحاضرات ..
هؤلاء الأساتذة ..
لا يوجد في قلوبهم ذرة إحساس أو رحمة بنا ..
الأجواء .. حااااااارة .. مقرفة .. وهم لا يكلون ولا يملون ..
تبا لهم .. وتبا لمحاضراتهم ..

إحدى الفتيات تحدث ليلى بـ [صوت خافت] ..
.. عذراً !!
هل لديك مناديل ؟؟
ليلى بوجهٍ )) عبوس ((:
مناديل !!
ومن قال لك بأن لدي مناديل؟؟
قولي ..!!
من الذي قال .. ؟؟
عجبي والله من هؤلاء البشر ,,

مرة أخرى لكن .. بـ ’’صوت محرج ’’:
آسفة .. لم أقصد إزعاجك!!

ليلى:
إزعاج !!
هذا [ إحراج ] أيتها المحترمة ..
أنا ..
أناااا .
أنا تطلبيني منديلا ..أمام كل هؤلاء البنات
لنفترض أني لا أحمل منديلا ..
أتريدين [إحراجي] أمامهم ؟؟

الفتاة .. ما المشكلة إذاً !!

ليلى : كفى ..يا لهذا اليوم !!


(2)

في المنزل ..

ليلى: أمــــــــــــــــــــــــــــــــي
سأبدل ملابسي وأريد الغداء جاهزاً
لا تنسي الماء العصيـر البارد!!
لا أعلم ما الذي يعجبكم في "هذا البلد "؟؟
آآآآه لو كنت في روسيا .. والثلج يغمرنا في كل مكان ..
خير لنا من هذا الجو [المقرف ]..
أحتاج لمساعدة في نزع ملابسي ..
التصقت بجسدي كــ [الغراء] ..
سحقاً ..
ما هذا ؟؟
اتسخت ملابسي .. ولم ألحظ ذلك ..
حتى الحمام أضحى من [النذلاء] في هذا الزمان ..

الأم :
لماذا عدتي مبكراً ؟؟
ليلى:
أعود فيّ أي وقت آشآء
وما الذي يزعجك في عودتي مبكراً ؟؟

الأم :
أقصد أنه ليس من عادتك..
ليلى:
وما هو الذي من عادتي !!
عدت إلى المنزل ولم أحضر المحاضرات ..
تريديني[ أنصهر] في هذا الجو [ المقيت ]..
أريد أن أعرف ..
مالذي يعجبك أنت ؟؟عدت مبكرً ؟؟سألتي !!
عدت متأخرة ؟؟ حققتي !!

سأذهب للنوم.. أيقظيني بعد ساعتين..
فلدي امتحان غدا ..
عسى الله أن يمتحنهم .. هؤلاء ..

(3)

بعد 5 ساعات ..

الأم :
هيا ..
تأخر الوقت ..
يابنتي ..!!
تعبت من الصعود والنزول لإيقاظك ..

ليلى:
يااااااااااااااااارب ((رحمتك ))..
أين أذهب يا إلهي من هذا [الإزعاج ]؟؟
..
آآآآآه لو أني أعيش بمفردي .. حقق مرادي يا الله

الأم :
يا ابنتي ..!!
تأخـــ ...

ليلى: حسناً ..حسناً سمعنا.. والله سمعنا ..
أي راحة هذه !!
لا أحد يشعر[ بي ]هنا ..

بعد نصف ساعة ..الهاتف يرن ..
ليلى: نعم ..
المتصلة : السلام عليكم ..
ليلى: وعليكم السلام ..
المتصلة : كيف الحال ؟؟
ليلى: أخلصي يا أختي ..
ما..صارت ..
تريدين من ؟؟
المتصلة : هل هذا منزل أم خالد ؟؟
ليلى: نعم .. منزل أم خالد ..
(صعبة )تنطقينها من [البداية] يعني ..
انتظري ..~
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــي
أمي [مشغولة] الآن ..
مع السلامة ..

أفففففف ..
سأتصل بخلود لأسألها عن امتحان الغد ..
..

خلود هل جميع الدروس معنا في الامتحان ؟؟
خلود : السلام طيب !!..
ليلى: أي سلام .. ياشيخة ..
أيقظتني أمي قبل قليل [لم أذاكر شيئا ]..
آآآآآخ ..
[خلصيني] ~..
أي الدروس ..؟؟
خلود : لا أعلم ..
لم أحضر آخر محاضرة ..
كنت أريد أن أسألك ؟؟
ليلى: .. لا أعرف في المادة أحد ..
خلود : سأتصل على سارة ،، انتظري سأحادثها بالجوال ..
ليلى: افتحي الميكرفون حتى أسمع ما تقوله عني ،،
خلود : السلام عليكم ورحمه الله ..
سارة : وعليكم السلام ورحمه الله
هلا والله ..
خلود : كيف الحال ؟؟
سارة : تمام الحمد لله أنت بشريني عنك !!
خلود : والله بخير ..
ليلى:
لاااااا البخور والقهوة أحسن ..!!
خلصونا ياناس ..
خلود : حبيت أسأل عن الامتحان ؟؟
كل الدروس معنا ؟؟
سارة :لم أكن حاضرة ذلك اليوم لذا سأذاكر كل الدروس ..
خلود : الله يعين الجميع..
أراك على خير إن شاء الله ..
بالتوفيق ..
مع السلامة ,,
ليلى: طيب .؟؟
خلود : الله يعيننا نذاكر لدينا [وقت كاف] ..
ليلى: طيب سلاااام ..
قيل :الصديق وقت الضيق ..هه !!
لن أذاكر شيئا ً ..


(4)

في الإختبار

ليلى : يا اللــــــــــــــــــــــه !!
مالذي حصل ..؟؟
[معقولة ]!!
الأسئلة سهلة جداً جداً ..!!
تباً ..
لا أستطع الإجابة على أي سؤال ..
يالغبآئي!!
أقسم لو أني قرأت الكتاب فقط سأجيب على أغلبها ..

(5)
في الطريق إلى بوابة الخروج

ليلى: ألست أنت من طلبتني منديلا بـ (الأمس ) ..

الفتاة : نعم ..
و أعتذر على ذلك ..
كنت فقط أريد أن أزيح القذارة من قميصك ..

ليلى: هااا !!
قذارة ..
أي قذارة !!
آآآآآآآآها تقصدين قذارة الحمامة
أنا من يجب أن أعتذر ..
حقيقة لم أعرف ماذا دهاني ..
أكرر اعتذاري ..

الفتاة : لا عليك .. حصل خير ..


(6)

في المنزل ..

الأم مستلقية على الأريكة ..
ليلى: أمي ..!!
أمــــــــــــــــي ..!!
أعتذر عن مابدر مني البارحة ..
ياإلــــــــــهي
[حرارتك ]مرتفعة جدا ..
هيا .. تعالي معي ..
سأصحبك للمستشفى ..
أمــــــــــــي
أمــــــــــــــــــــــــــــي
أجيبيني أرجوكِ ..
الطبيب ..
هبوط في الضغط
وتعاني من فقر دم شديييييييييد
تحتاج للراحة .. سنبقيها بـ (المستشفى ) ..
..[ حالتها حرجة ]..
لذلك لا نريد أن يبقى عندها أحد ..
لا نريدها أن تتوتر .. يبدو أنها عانت من الضغوط مايكفي ..



(7)

ليلى وحيدة في المنزل

آآآآآآآآخ يا أمي ..
لا..طعم للبيت بدونك ..
حتى جدرانه أمست
( شاحبة )..
(كئيبة )..
(باهتة ) ..
آآآآآآآآآآه ماذا فعلت ؟؟
مالذي دهاني بالأمس ؟؟؟
أقسم أني لن أغضبها بعد اليوم مهما حصل ..

(8)

بعد عودة الأم
الأم ..
لقد هاتفتني ..أم عبد العزيز اليوم ..
ليلى: و ماذا قالت ؟؟
هل حددوا يوم الخطبة الرسمية ..؟؟
الأم ..
لاااا
يبدو أنهم )) صرفوا النظر ((..
فوجئت بـ (أسلوبك ) ليلة البارحة..
في (الصباح )حددت معي يوم الخطبة الرسمية ..
وفي( المساء) تراجعت ..
ماالذي دهاكِ ؟؟ ..
أتوجد فتاة في الجامعة
عاقلة ..
ناضجة ..
تحادث والدتها بتلك [ الطريقة المزرية ]؟؟
هل يوجد في العالم كله فتاة ترد على الهاتف بتلك الطريقة ؟؟
أقسم بالله..
أني كدت أرفع يدي لأدعو الله أن (((يريحني )))منك ..
ليلى:
لا .. أرجوك ,,
سامحيني ..
أرجوكِ (أيتها الغالية )..
أعتذر .. والله لا أعلم ما الذي حصل ؟؟
أتعهد أمام( الله) لن أعيدها مرة أخرى ,,
يا بلسم حياتي ..
يا أغلى ما أملك ..
أرجوكِ ..
سامحيني
أرجوكِ !!
الأم :
سأسامحك ..
قلبي لا يحتمل أن أغضب منك ..
لكن ..
[أخجلتيني]!!
والله [أخجلتيني] مع أم عبد العزيز ..
أضعتي على نفسك شاباً خلوقاً .. من أفضل شباب الحي ..
ليلى: ارض عني أنتِ و سيعوضني الله بأفضل منه ..

(9)

ليلى في غرفتها
ما الذي دهاني ذلك اليوم ؟؟
ما الذي جنيته ؟؟
كدت أخسر حياتي ..
أمي كادت أن تدعو علي ..
خلود وسارة صديقاتي ..تغيرت معاملتهما لي ..
خطيبي تراجع عن خطبتي..
تلك الفتاة المسكينة ..) لا ذنب لها (.. ماذا تقول عني في سريرتها ..
إيــــــــــــــــــــه يا الله ..
عوضني خيرا ..
اللهم ارزقني حسن الخلق ..
اللهم أهدني لأحسن الأخلاق .. لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عني سيئها .. لا يصرف عني سيئها إلا أنت ..

اللهم جنبني منكرات الأخلاق .. والأهواء .. والأعمال
اللهم حسن خلقي ..
اللهم حسن خلقي ..
اللهم حسن خلقي ..

[* تركي *]

/

لـِ حد الآن

،

ستأتي أيآمي (ص1)

من شفتيك .. حلو الكلام ..
ومنهما ..
سوء الأدب ..
فاختاري الأحلى ..لنرقى ..

..
في فن الإتيكيت ..
لكل ابتسامة .. ردُ فيه ابتسامه ..
مساوية لها في الألفة ..
أو ..جالبة للاحترام..
...................

آسبرينت (ص2)

أحاولُ قدرَ المُستطاعِ أن أُقيّد وجعي ..
فَ حقّ أحبتي عليّ أن "أمتلك ملامحاً تحملُ من الفرح الكثير
فَلا حُزن يستحق أن أسرّب إلى نفوسهم البؤس" !
...................

روحي ليك (ص2)

لا تضايقني همساتهم ,, ونظراتهم المستفزه ..
لأنني أعلم أنني ان لم اكن معهم على نفس قمة الجبلــ ،، فأنا على سفح جبلٍ طاول عنان السماء
...................

روحي ليك (ص3)

اصنع ماشئت وتصرف كما شئت !!

،، فقط اذا استطعت اثبات ان ((حال الدنيا لا يتغير)) ...
...................

الأمورة بسوم (ص3)

* كون شامخاً في تواضعك ،،ومتواضع في شموخك ،،
فتلك واحده من صفات العظماء ...
...................

الأمورة بسوم (ص4)

> > * ليست العبــرة ان تحسن التعامل مع شريكـ الحياة ..
> > > بل ان تحسن التعامل مع الحياة نفســهـا ..
...................

ستأتي أيآمي (ص4) قِصة قصيرة
...................

الأمورة بسوم (ص4)

"إن نوعية الحياة التي نعيشها تتوقف على الطريقة التي نعامل بها أنفسنا والطريقة التي نعامل الآخرين بها"
...................

تركي (ص6) قصة قَصيرة
...................

سآكنة فِي بيتنآ (ص7)

.. ليكن تعاملنا راقي كرقي ذواتنا ..

.. الإخلاص في العمل هو أسمى تعامل راقي .. لأنه تعامل مع الله ..

.. من أحب أن يرتقي بذاته للفردوس فليرتقي بتعامله مع الناس ..

.. الناس أجناس ولكل جنس تعامله الخاص به ,, و اذا أردت التميز بينهم فأرتقي بتعاملك :) ..

.. أعلى درجات الجنه نبلغها سويا بتعاملنا الراقي ..
...................

ستأتي أيآمي (ص7) قِصة قَصيرة
...................

سآكنة في بيتنآ (ص7)

إذا أردت الرقي ما عليك سوى أن تتحلى بالأخلاق النبوية ..

اخفض صوتك عند التحدث و كن ذا تعامل راقي ..
سلم على من تعرف و من لا تعرف و كن ذا تعامل راقي ..
ساعد الكبير و ارحم الصغير و كن ذا تعامل راقي ..
اسعى للخير و اجتهد و كن ذا تعامل راقي ..
قابل الناس بوجه حسن و ابتسم و كن ذا تعامل راقي ..
اسأل عن معارفك و كن ذا تعامل راقي ..
اهدي الهدايا لمن حولك و كن ذا تعامل راقي ..
اختار الكلمات اللطيفة التي تدخل البهجة في قلب السامع و كن ذا تعامل راقي ..
عُد المريض و ادعُ له و كن ذا تعامل راقي ..
اعفو و صافح عن الخطأ و كن ذا تعامل راقي ..
اجعل الناس سواسية و عاملهم باحترام و كن ذا تعامل راقي ..
اشكر من حولك و أوف حقهم و كن ذا تعامل راقي ..
اعط فرصه الحديث للآخرين ولا تقاطعهم .. و كن ذا تعامل راقي ..
كن فخور بدينك و انشر قيمه و كن ذا تعامل راقي ..


وكمان دي العبارة ..
اول سلالم الرقي أن ترقى بـ تعاملك مع الله ..
...................

منيرة (ص8) خاطرتين
...................

سآكنة فِي بيتنآ (ص8) قصة قصيرة
...................

نرجسية (ص9) مقال
...................

\

جَميع المُشآركآت لحد الآن ، أرى أَن نَبدأ بـِ القصص أولآ ثم المَقآلآت .. ثم أخيراً العبآرآت ..




::

[* تركي *]

/

قِصة الدَكتورة سعآد ، تَدعم فِكرة جَميلة وَ الأروع بِيئة القصة مِن حيث المكآن وَ الزمآن ، فـَ مآ أكثر مَآ نوآجه هذه الموآقف وَ حرياً بنآ أن نَسقط عليهآ قَليلاً مِن الضوء .. مُلآحظآت الآنسة آسبرينت وَ الآنسة منيرة جَميعهآ فِي موآقعهآ وَ أَتت صَآئِبة بَل رآئِعة .. وَ لآ أزيد عليهآ إلآ مآ يَلي ..

طَريقة السَرد : يـَ إمآ تكون مبآشرة حيثُ يَكون الكآتب مُؤرخاً ، كـَ أن يقص القصة بـِ سرد الحَديث مبآشرة مِن شَخصيآت القصة .. أو أن تكون ذآتية كأن يجعل الكآتب نفسه شَخصية مِن شخصيآت القصة .. وَ أنآ أَرى أن الطريقة الأولى أَسهل وَ أَيسر ..

الأحدآث : أحدآث القِصة أتت بـِ شكل غير مُفصل ، كمآ ذكرت الأخت منيرة .. وَ أَرى أَيضاً أن تُقسم الأحدآث إِلى فصول قَصيرة ..

طرق عَرض الشَخصيآت : هنآك طَريقتين الأكثر شيوعاً ، الأولى أَن يَتعمق الكآتب فِي شخصيآت القِصة وَ يَتحدث عَنهم بـِ تفصيل عَن عوآطفهم ..الخ ، بَل وَ أحيآنآ يُعقب عَلى تصرفآتهم .. وهي الطريقة التِي استخدمتهآ الأخت منيرة ( بالرغم من أني تعجبت لفضآضة آسلوبهآ إلا أني آبتسمت ورددت ) الثآنية أن يَترك الكآتب تحليله على جنب ، وَ يَجعل الشَخصية تعبر عن نفسهآ وَ عن عوآطفهآ مِن خلآل تصرفآتهآ ..
الطَريقة الأولى وآضحة أكثر ، الطريقة الثآنية غآمضة وَ لكن روعتهآ في تركهآ لـِ الأثر العميق في نفس القآرئ فـَ تجعل القآرئ هو مَن يحلل وَ يَستنتج ..



/

أرى بـِ أن التَعديل النهآئِي هَكذآ ، وَ إن كآنت هنآك ملآحظآت فـَ سـَ أسعد بهآ ..


(1)
في يوم من أيام الأسبوع البهية ..
وذات صباح مفعم بـِ الورود النَدية ..
جَآءت فَتآة تَمشي عَلى عَجل ..
وَ هَتفت : أين مكتب هَذه التِي تُدعى سعاد .. !
السكرتيرة : تَقصدين الدَكتورة سُعآد .
الفَتآة : أووه .. نَعم ، الدَكتورة سعآد ، هه وَ أَياً يكن ..
السكرتيرة : عَفواً غَآليتي وَ لكنهآ حآلياً فِي انشغآلٍ تآم ، سـَ أنسق لكِ موعداً مَعهآ .
الفَتآة : إِذاً ليكن عَآجلاً بِلآ تأخيرٍ أو تَسويف .. دوماً مُمآطلين !!
السكرتيرة : حَسناً لكِ ذلك يـَ عَزيزتِي ..
(2)
" لآ حِقاً "
الفَتآة : أَنآ هنآ لـِ أَرى الدكتورة سُعآد حَسب الموعد المُحدد .
السكرتيرة : أهلاً بكِ مُجدداً ، امنحِيني دَقيقتين فَقط .
الفَتآة : حَسناً ، امممممم حَقيقة لآ أَعلم مَآذآ أَقول وَلكن لكِ عَميق إِعتذآري وَ أَسفي عَلى مآ بدر مِني سَآبقاً ، فـَ قد كنتِ فِي غآية اللطف وَ البَشآشة ، ابتسمتِ لِي حينَ عَبستُ لكِ ، وَ توآضعتِ حِينَ استعليتْ ، وَ سَآعدتِيني بـِ جدية حِينَ استهترت .. أرجو منكِ قبول إِعتذآري .
السكرتيرة : لآ عَليكِ يـَ غآليتي ، وَ مَآ أجمل مِن الإِعتذآر حِينمآ يُتوج بـِ التَسآمح :) ..
الفَتآة : شُكراً لكِ ، ، وَ اسمحِي لِي ، فـَ لقد حآن وَقت دخولِي الآن ..

\

هكذا نحن ..
فريدون بأخلاقنا ..
شَآمخون في رقينا ..
فـَ بالتعآمل الحَسِن وَ الكلمة الطيبة نَكسب الآخرين ولو استكبروآ ..


::

[* تركي *]

/

أَحببتُ أَن أَضع بينَ أَيديكم عنآصر القِصة ، وَ أَرجو أَن يَنطلق النقد مِن هَذه العنآصر .. لـِ يكون نقآشنآ نآبع مِن أُسس صَحيحة وَ مُوحدة ، لـِ أن عنآصر القِصة قَد تختلف مِن مصدر لـِ آخر ، وَ لَكن مآ سـَ أَضعه هنآ هو الأكثر أَساساً وَ شيوعاً ..

1- الأحدآث :-
أ- بِدآية : تُمثل العُقدة ( أَي المُشكلة أو المَأزق ) .
ب- وَسط : تُمثل الصِرآع ( أَي الحَركة وَ التصَرف النآشئ عَنِ العُقدة ) .
ج - نِهآية : تُمثل الحَل وَ لَحظة التنوير لـِ العقدة .

2- الشَخصيآت :-
أ- البُعد الظآهري : يُمثل الشَكل الخآرجِي لـِ الشَخصية ( أي المَلآمح ،البُنية ..الخ ) .
ب- البُعد النَفسي : يُمثل السُلوك وَ الفكر ( أَي التَصرفآت وَ الأفكآر ) .
ج- البُعد الإِجتمآعِي : يُمثل عَلآقة الشَخصية بـِ المجتمع ( أَي حآلته الإجتمآعية ) .

3- السَرد :-
أ- الطَريقة المُبآشرة : الكآتِب يُصبح مُؤرخاً ( أَي يَكون الكآتب مُجرد رَآوي ) .
ب- الطَريقة الذآتية : الكَآتب يُصبح شَخصية ( أَي يَكون الكآتب إِحدى شخصيآت القصة ) .
ج- الطَريقة الوَثآئِقية : الكآتب يُصبح مؤلف ( أَي يَنقل الأحدآث بـِ وآسطة مذكرآت يومية تصف الشخصيآت ) .

4- الحوآر .
5- الزمآن وَ المكآن .
6- النِهآية .
7- اللغة وَ الأسلوب .

\

قَد نَستغنِي عن بعض التَفآصيل فِي كتآبتنآ لـِ الأقصوصة القَصيرة ، مَثلاً قَد لآ نرى دَآعِي لـِ البعد الظآهري وَ الإجتمآعي لـِ الشخصية ، لـِ أننآ نحنُ بـِ صدد كتآبة أقصوصة وَ الأقصوصة عآدة تَحكي حدث أو مجموعة أحدآث مترآبطة زمآنياً ومكآنياً ، مِمآ يتيح لنآ الإِستغنآء عَن بعض العنآصر .



::

[* تركي *]

(1)

في الجآمعه

أَلقت نَظرة غَآضبة وَ بَدأت تَتفحص المَكآن ، إِنه أَشبه بـِ حآويةٍ حَآرة تَشتعل نآراً .. تَذكرت الأنبآء لَيلة البآرحة ، دَرجة الحرآرة قَد تصل إلى مآ فوق السَتين ..! ، انحنَت إلى الأمآم وَ نهضت لـِ تَمضي ، ثَمة جَرس يَدق فِي أعمق دَوآخلهآ ، ذو رنةٍ خآوية ، يَزيدهآ نكآية بعضاً مِن غضب وَ بعضاً مِن مَللٍ مُقيت ، إِنهآ النَفس إِذآ مآ أُهمِلَت وَ أَضحت بَآئِسة .. إِنهآ لَيلى !

ليلى : آآآآآآآآخ .. أشعة الشمس تفقدنِي صوابي .. جسدي يذوب كـَ شَمعةٍ مُشتعلة ..
أين نظارتي الشمسية ؟ يوووووووه ، إِنهآ أختي مُجدداً ..تعبت من ترداد الكلام لها ..عشرين مره نبهتها بـِ تَرك خَآصتي وَ شرآء وآحدةٍ جَديدة .. إِذاً لن أستطيع إكمال يومي هكذا.. سأذهب إلى البيت .. ولن أكمل باقي المحاضرات بـِ جآنب هؤلاء الأساتذة .. لا يوجد في قلوبهم ذرة إحساس أو رحمة بنا ..الأجواء .. حااااااارة .. مُقرفة .. وهم لا يكلون ولا يملون ..تبا لهم .. وَ لمحاضراتهم ..

إحدى الفتيات تحدث ليلى بـ [صوتٍ خافت] ..
الفَتآة : مَعذرةً ، هل لديك مَنديل ؟؟
ليلى ( بـِ وَجهٍ عَبوس ) : مَنديل !! ومن قال لك بأن لدي مَنديل ؟؟ تَحدثي ..!! عجبي والله من هؤلاء البشر .
الفَتآة ( بـِ لُطف ) : عَفواً إِن سَببتُ لكِ إزعآج .
ليلى :إزعاج !! ههه ، هذا [ إحراج ] أيتها المحترمة ..أنا تطلبيني منديلا ..أمام كل هؤلاء البنات ؟! لنفترض أني لا أحمل منديلا .. أتريدين [إحراجي] أمامهم ؟؟
الفتاة : وَ ما المشكلة إذاً !!
ليلى : أووووه ، كفى ..يا لهذا اليوم !!


(2)

الرَصيف الخَآمس مِن جآدة مقآطعة صَغيرة ، ثَمة مَنزلٍ فَآخرٍ قَديم ، يُحيط به سور مِن القرميد الأزرق العَتيق ، أنوآره تَعكس عَلى جدرآنه إطلآلة جذآبة ، وَ خلفَ تِلكَ الأبوآب بَدت هِي طَآعنة فِي السِن ، وَ إِن كآنت عَكس ذلك .. إِنه الزَمن حِينمآ يَرسم رحلته عَلى أورقةِ الآخرين ، فـَ لآ يَحكي أَثره سِوى تَجآعيدٌ مَنسية تَبرز مِن وجهِ أُمٍ عَآصرت صِرآع الحَيآة بـِ شَتى أَلوآنه . إِنهآ أُم لَيلى ..

ليلى: أمــــــــــــــــــــــــــــــــي سأبدل ملابسي وأريد الغداء جاهزاً ، لا تنسي الماء وَ العصيـر البارد!! .. حَقيقة لا أعلم ما الذي يعجبكم في "هذا البلد "؟؟ آآآآه لو كنت في روسيا .. والثلج يغمرنا في كل مكان .. خير لنا من هذا الفرن المُشتعل ..!
الأم :لماذا عدتي مبكراً يـَ ابنتِي ؟؟
ليلى: أعود وَقتمآ أَشآء ، وما الذي يزعجك في ذَلك ؟!
الأم : أقصد ليس من عادتك أَن تَعودِي مُبكراً .
ليلى: وما هو الذي من عادتي !! ، عدت إلى المنزل ولم أحضر المحاضرات .. تريديني[ أنصهر] في هذا الجو [ المقيت ].. وَ بـِ المنآسبة ..مالذي يعجبك أنتِ ؟عدت مبكره ؟ سألتي !
عدت متأخره ؟ حققتي !
الأم : لآ بَأس ، أَنسِي ..

(3)

بَعد وَجبة الغَدآء

الأم : هَيآ .. سَآعديني فِي رفع الغَدآء وَ تَنظيف الأوآنِي .
ليلى: يااااااااااااااااارب ((رحمتك )).. أَين الخَلآص مِن هَذآ [الإِرهآق ] ؟؟
.. آآآآآه لو أني أعيش بمفردي وَ أَفعل مآ أريد .. حقق مرادي يا الله
الأم : كَفآكِ يـَ إِبنتِي سَخطاً وَ تَأفـ...
ليلى: حسناً ..حسناً سمعنا.. والله سمعنا ..

فِي هَذهِ الأثنآء ..الهاتف يرن ..
ليلى : نعم ..
المتصلة : السلام عليكم ..
ليلى: وعليكم السلام ..
المتصلة : كيف الحال ؟؟
ليلى: أخلصي يا أختي .. ما..صارت ..تريدين من ؟؟
المتصلة : هل هذا منزل أم خالد ؟؟
ليلى: نعم .. منزل أم خالد .. (صعبة )تنطقينها من [البداية] يعني ..
انتظري ..~
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــي
أمي [مشغولة] الآن ..
مع السلامة ..

(4)

لَيلى : آآه ، مَآ أَجمل أَن يَرتآح المَرء فِي خلوته بَعيد عَن ضَجيج البيت .. أوه نَسيت أَن أَتصل بـِ خلود .. فـَ الإمتحآن غَداً وَ لَم أَدرس شَيئاً .. حَسناً أَرجو أَن تَرد هـَ المرة ..
خلود : ألو ..
لَيلى : هل جميع الدروس معنا في الامتحان ؟؟
خلود : السلام طيب !!..
ليلى: أي سلام .. ياشيخة .. لَم أَفتح كِتآباً ..[خلصيني] ~.. أي الدروس ..؟؟
خلود : لا أعلم .. لم أحضر آخر محاضرة .. كنت أريد أن أسألك ؟؟
ليلى: .. لا أعرف في المادة أحد .. حَسناً وَ مَآذآ الآن ؟!
خلود : الله يعيننا نذاكر لدينا [وقت كاف] ..
ليلى: وقت كآف !! هه ، .. عموماً سلاااام ..

(4)
فِي قَآعةِ الإختبآر

يَتزآيد الصوت وَ تَتردد الهَمهمآت .. مذكرآتٌ مُستهلكة وَ مُلخصآتٌ مَنثورة .. نَظرآتٌ هَآئِمة وَسط اللآشيء وَ أَخرى تَرتعد .. هَذهِ تَستذكر وَ تِلكَ تَقرأ بـِ ضَجيج ..
فَجأة يَعم السكون وَ يَنتشر الهدوء .. " أَرجو مِن الجميع مُلآزمة أمكآنهم .. سـَ يبدأ الإمتحآن بَعد دَقآئِق معدودة مِن الآن .. الكتب يَجب أن تَكون خَآرجـ... " قَطعت تَعليمآت المرآقب سِلسلة مِن الأفكآر أَعيت لَيلى وَ لَحنت كَلمآته تَرنيمة مرعبة مُمتزجة بـِ خوفٍ رهيب دَآخل قلبهآ .. وَ بدأ الإختبآر ،

ليلى : يا اللــــــــــــــــــــــه !!
مالذي حصل ..؟؟
[معقولة ]!!
الأسئلة سهلة جداً جداً ..!!
تباً ..
لا أستطع الإجابة على أي سؤال ..
يالغبآئي!!
أقسم لو أني قرأت الكتاب فقط سأجيب على أغلبها ..

(5)
في الطريق إلى بوابة الخروج

ليلى : ألست أنت من طلبتني منديلا بـ (الأمس ) ..
الفتاة : نعم ..
ليلى :حَقيقة لآ أعلم مآذآ دهآني ، فـَ أنآ أدين لكِ بـِ إعتذآر .. فـَ السموحة يـَ غآلية
الفتاة : لاحظت عليكِ بعض الإِنفعآل ، لذلك لن ألومك .. وَ لآ عليك حَصل خير
لَيلى : شُكراً لـِ حُسنِ خلقك وَ سِعة صَدرك ..


(6)

في المنزل ..

الأم مستلقية على الأريكة ..
ليلى: أمي ..!!
أمــــــــــــــــي ..!!
أعتذر عن مابدر مني البارحة ..
ياإلــــــــــهي
[حرارتك ]مرتفعة جدا ..
هيا .. تعالي معي ..
سأصحبك للمستشفى ..
أمــــــــــــي
أمــــــــــــــــــــــــــــي
أجيبيني أرجوكِ ..
الطبيب ..
هبوط في الضغط
وتعاني من فقر دم شديييييييييد
تحتاج للراحة .. سنبقيها بـ (المستشفى ) ..
..[ حالتها حرجة ]..
لذلك لا نريد أن يبقى عندها أحد ..
لا نريدها أن تتوتر .. يبدو أنها عانت من الضغوط مايكفي ..



(7)

ليلى وحيدة في المنزل

آآآآآآآآخ يا أمي ..
لا..طعم للبيت بدونك ..
حتى جدرانه أمست
( شاحبة )..
(كئيبة )..
(باهتة ) ..
آآآآآآآآآآه ماذا فعلت ؟؟
مالذي دهاني بالأمس ؟؟؟
أقسم أني لن أغضبها بعد اليوم مهما حصل ..

(8)

بعد عودة الأم

الأم : لقد هاتفتني ..أم عبد العزيز اليوم ..
ليلى: و ماذا قالت ؟؟ هل حددوا يوم الخطبة الرسمية ..؟؟
الأم : لاااا .. يبدو أنهم )) صرفوا النظر ((.. فوجئت بـ (أسلوبك ) ليلة البارحة..
ماالذي دهاكِ ؟؟ .. أتوجد فتاة جَآمعية عاقلة ناضجة .. تحادث جَآرتهآ بتلك [ الطريقة المزرية ] فَضلاً عن أن تحآدث وَآلدتهآ كَـ ذلك ؟! كدت أرفع يدي لأدعو الله أن (((يريحني )))منك ..
ليلى: لا .. أرجوك ,, سامحيني .. أرجوكِ (أيتها الغالية ).. أعتذر .. والله لا أعلم ما الذي حصل ؟؟ عَهدي لكِ يـَ أمي لن أعيدها مرة أخرى ,, يا بلسم حياتي ..يا أغلى ما أملك ..أرجوكِ .. سامحيني أرجوكِ !!
الأم : سأسامحك .. قلبي لا يحتمل غَضبي عليك ..
لكن .. [أخجلتيني]!! والله [أخجلتيني] مع أم عبد العزيز ..أضعتي على نفسك شاباً خلوقاً .. ..
ليلى: ارض عني أنتِ و سيعوضني الله بأفضل منه ..

(9)

ليلى في غرفتها
ما الذي دهاني ذلك اليوم ؟؟
ما الذي جنيته ؟؟
كدت أخسر حياتي ..
أمي كادت أن تدعو علي ..
خلود وَ صديقاتي ..تغيرت معاملتهما لي ..
خطيبي تراجع عن خطبتي..
تلك الفتاة المسكينة ..) لا ذنب لها (.. ماذا تقول عني في سريرتها ..
إيــــــــــــــــــــه يا الله ..
عوضني خيرا ..
اللهم ارزقني حسن الخلق ..
اللهم أهدني لأحسن الأخلاق .. لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عني سيئها .. لا يصرف عني سيئها إلا أنت ..

اللهم جنبني منكرات الأخلاق .. والأهواء .. والأعمال
اللهم حسن خلقي ..
اللهم حسن خلقي ..
اللهم حسن خلقي ..

/


أَي ملآحظآت سـَ أَسعد بهآ ، وَ أَنتظر الأخت سـَ تأتِي أيآمِي لـِ إِبدآء ملآحظآتهآ وَ موآفقتهآ عَلى مَآ تم تَعديله .. بَعض الأفكآر عَدلتهآ لـِ تَعآرضهآ مَع تَرآبط الأحدآث .. وَ امممم مِثل مآ انتوآ شآيفين اللغة وَ الأسلوب خَليط بين العآمي وَ الفصحى .. أنآ احترت وقلت اشوف آرآئكم .. إِذآ حآبين تخلوه عآمِي فـَ رآح أَستغني عن المقدمآت البسيطة في بعض الفصول .. وَ إِذآ فصحى رآح أرجع أعدل بعض الكلمآت .. وَ أَعتذر مِن الأخت منيرة صَرآحة مآ انتبهت لـِ تَعديلك ، فـَ أنآ عَدلت على النسخة القديمة .. إِذآ من الممكن بس تنبهيني عن الي عدلتيه يِصير أرجع أَضيف نقآطك وَ تعديلك .. لأني حآولت أقآرن بِين النصين صرآحة عجزت :( .. يِمكن لأنِي سَهرآن



::

[* تركي *]

\

صَبآحِ الخير

،

سَآكنة فِي بيتنآ ، القِصة جَميلة جِداً وَ مختصرة تؤدي المَطلوب بـِ شكل رآئِع .. أَنآ عَدلت فَقط بَعض الكلمآت وَ التي ربمآ سَقطت سهواً منكِ .. :) ، مَرة أخرى أعجبتني القصة وَ خآصة من حيث الإختصآر .. بَس لِي ملآحظة بسيطة وَ بـِ شكل عآم .. أغلب القصص حتى الآن تَدور حول الإبتسآمة .. لمآذآ لآ نغير فـَ هنآك الكثير العديد مِن الصفآت الحَسنة التِي ننآدي بهآ فِي حملتنآ .. كـَ الكلمة الطيبة .. / التسآمح .. الصِدق .. المودة وَ الإخآء .. الرَحمة وَ العفو ...الخ


/


كأي فتاة جامعية كانت محاضراتي تلزمني التنقل من مبنى لـِ آخر , كنت أمشي واثقة الخطى مرفوعة الرأس متبسمة في وجه من يقابلني .
في يوم ما استوقفتني فتاة كنت كثيراً ما أصادفها عند توجهي لإحدى المباني الدراسية , سألتني هل سبق و أن تَعآرفنآ على بعضنا البعض ؟! , تعجبت من سؤالها و أجبتها بالنفي , قالت : و لِم أنت دائمة التبسم عند رؤيتي ؟! , ابتسمت من سؤالها و قلت لها : إنني معتادة أن ابتسم في وجه من يقابلني سواء أكنت أعرفه أم لا , لأن الابتسامة في وجه أخي المسلم صدقة  ..
خجلت الفتاة من سؤالها و شكرتني على تذكيرها بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم و مضت كل واحدة منا في طريقها , و من حينها أصبحت هي من يبتسم عند رؤيتي , ومرة تلو الأخرى تطورت الابتسامة إلى سلآم و السلام لـِ سؤال عن الأحوال حتى أصبحت الآن من أعز و أقرب الصديقات إلى قلبي , كل هذا بـ ا ب ت س ام ة ^____^ ..
أسأل الله العلي القدير أن يجمعني معها تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه  ..


::

[* تركي *]

/

قَبل أن نَنتقل إِلى الموضوعآت الأخرى ( المَقآل وَ الخآطرة ) ، هَل فِي ملآحظآت وَ أفكآر حَول القَصة التِي طَرحتهآ ؟! .. أو حَول القِصص التِي عَدلتهآ ؟! .. أنآ بـِ إذن الله سـَ أجهز مَقآل آخر بـِ جآنب مقآل الأخت النَرجسية .. وَ خآطرة أيضاً بـِ جآنب خَوآطر الأخت مِنيرة .. وَ أَخيراً سـَ نجمع أكبر قدر ممكن مِن العبآرآت القَصيرة إِضآفة لـِ عِبآرآت الأخت سَآكنة وَ الأخت بسووم وَ غيرهم ..



::