مقتطفات من كتاب "علمتني أمي".....حوار مفتوح

[أ/إيمان الطباع]

العبارة الثامنة



علمتني أن لا أنتقد نفسي
و إنما
أنتقد أفعالي و أقوالي


لماذا أنتقد أعمالي و ليس نفسي؟
ما الفرق بين الاثنين؟
و كيف سيؤثر علي و على نفسيتي و نظرتي لنفسي؟

لو أردنا توسعة مجال هذه العبارة .... ما هي المجالات الأخرى التي يمكننا تطبيقها عليها؟

هل توجد قواعد للنقد البناء؟ ما هي؟

[اللولو]

العبارة الثامنة علمتني أن لا أنتقد نفسي و إنما أنتقد أفعالي و أقوالي لماذا أنتقد أعمالي و ليس نفسي؟ ما الفرق بين الاثنين؟ و كيف سيؤثر علي و على نفسيتي و نظرتي لنفسي؟ لو أردنا توسعة مجال هذه العبارة .... ما هي المجالات الأخرى التي يمكننا تطبيقها عليها؟ هل توجد قواعد للنقد البناء؟ ما هي؟

النفس مطوعة ومجبرة على تنفيذ فعلي وقولي فكيف لي أن انتقدها !!



النقد لابد أن يكون لذات الفعل وليس للشخصية فنقدنا لشخص ما ليس لذاته بل لتحسين فعله


فعلي وقولي هما من يحتاجان الى النقد والتهذيب وبذلك تطمئن النفس..

سعدت بعودتـــــــــــــــــــك

[شمعة الجامعة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الثامنة علمتني أن لا أنتقد نفسي و إنما أنتقد أفعالي و أقوالي لماذا أنتقد أعمالي و ليس نفسي؟ ما الفرق بين الاثنين؟ و كيف سيؤثر علي و على نفسيتي و نظرتي لنفسي؟ لو أردنا توسعة مجال هذه العبارة .... ما هي المجالات الأخرى التي يمكننا تطبيقها عليها؟ هل توجد قواعد للنقد البناء؟ ما هي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أنتقد نفسي نفسيتي ستتأثر وممكن أكون محبطة مهما فعلت ونظرتي متشائمة لنفسي
أما عند انتقادي للسلوك فسوف أتشجع لتقويم السلوك الخاطئ وأطور من ذاتي وممكن أطلب من شخص ذو علم ووعي أن يوجهني للصواب ..
........
تذكرت موقف في الروضة قبل أسبوعين معلمة قالت لبعض الأطفال أنا ما أحبكم لأنكم عملتوا غلط
وهذا الشي مرة خطأ لأنها سلبت الحب وماتعاملت مع السلوك نفسه بل وجهت الخطاب لنفس الأطفال
مهما كان الطفل لا ينسى تلك الكلمة بعكس لو كان التوجيه للفعل سيكون الوضع عادي ويتحمس لتعديله ليسمع كلمة حلوة أو شكر ..
من المفترض أن تعامل الأم أو المعلمة الطفل في توجهيها للسلوك بالإيحاء كبداية أولى ..
.......
مثال :طفل رمى الأوساخ في الأرض
أقول عبارة "نحن ننظف المكان ونرمي الأوساخ في السلة "
مثال:طفل يمسح أنفه بيده
"إني محبوب ونظيف أمسح أنفي بالمنديل"ودون النظر إليه ,,,تلقائياً الطفل سيطلب منديل أو يذهب لأخذ منديل ..وبذلك ما كسرنا خاطره ولا انتقدنا شخصيته ..
.....
ومن جمل الإيحاء والمديح الفعال :
مها ستساعد منى في ترتيبها للمكعبات .
يعجبني محمد يفكر قبل أن يتكلم
.......
ترا أنا أكتب ماتخطه يدي ولا ألتزم بالإجابة على كل الأسئلة اللي تطرحيها فممكن ضمن كلامي تجدي إجابة
........
تمنياتي لك أستاذتي الغالية بالتوفيق والسعادة في الدارين
لك كل الود والتقدير

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللولو النفس مطوعة ومجبرة على تنفيذ فعلي وقولي فكيف لي أن انتقدها !! النقد لابد أن يكون لذات الفعل وليس للشخصية فنقدنا لشخص ما ليس لذاته بل لتحسين فعله فعلي وقولي هما من يحتاجان الى النقد والتهذيب وبذلك تطمئن النفس.. سعدت بعودتـــــــــــــــــــك و أنا أيضا سعيدة بكم

نقطة هامة جدا و رائعة
فالهدف من الانتقاد - خاصة ذلك النقد الصادر ممن يحبنا - يكون بهدف التحسين و التطوير
و تحسين السلوك أسهل و أكثر وضوحا من تحسين الشخص ككل
و بذلك تكون الفائدة من هذا النقد أفضل

و قد قال أحد الأشخاص : شكرا لمن أهدى إلي عيوبي
لأنه لا يوجد شخص دون عيوب, و معرفته لعيوبه ستساعده على التطوير و التحسين
و من المهم الانتباه إلى آداب الانتقاد و التوجيه حتى لا نؤذي من نحب دون قصد منا

بالتوفيق

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة الجامعة بسم الله الرحمن الرحيم عندما أنتقد نفسي نفسيتي ستتأثر وممكن أكون محبطة مهما فعلت ونظرتي متشائمة لنفسي أما عند انتقادي للسلوك فسوف أتشجع لتقويم السلوك الخاطئ وأطور من ذاتي وممكن أطلب من شخص ذو علم ووعي أن يوجهني للصواب .. كلام سليم و رااائع فتحديد السلوك بعينه و بدقة يجعل من السهل تعديله أما نقد الشخص فإنه سيؤذي نظرته لذاته ........ تذكرت موقف في الروضة قبل أسبوعين معلمة قالت لبعض الأطفال أنا ما أحبكم لأنكم عملتوا غلط وهذا الشي مرة خطأ لأنها سلبت الحب وماتعاملت مع السلوك نفسه بل وجهت الخطاب لنفس الأطفال مهما كان الطفل لا ينسى تلك الكلمة بعكس لو كان التوجيه للفعل سيكون الوضع عادي ويتحمس لتعديله ليسمع كلمة حلوة أو شكر .. من المفترض أن تعامل الأم أو المعلمة الطفل في توجهيها للسلوك بالإيحاء كبداية أولى .. ....... مثال :طفل رمى الأوساخ في الأرض أقول عبارة "نحن ننظف المكان ونرمي الأوساخ في السلة " مثال:طفل يمسح أنفه بيده "إني محبوب ونظيف أمسح أنفي بالمنديل"ودون النظر إليه ,,,تلقائياً الطفل سيطلب منديل أو يذهب لأخذ منديل ..وبذلك ما كسرنا خاطره ولا انتقدنا شخصيته .. ..... ومن جمل الإيحاء والمديح الفعال : مها ستساعد منى في ترتيبها للمكعبات . يعجبني محمد يفكر قبل أن يتكلم ....... ترا أنا أكتب ماتخطه يدي ولا ألتزم بالإجابة على كل الأسئلة اللي تطرحيها فممكن ضمن كلامي تجدي إجابة الأسئلة تهدف إلى توجيه الحوار و ليس من المهم أن تكون الإجابة حرفية و شاملة كما أن الأسئلة تنبه التفكير, و تجعل الفرد يحاول إجابتها خذي راحتك بالتعبير عن أفكارك كما ترغبي :) ........ تمنياتي لك أستاذتي الغالية بالتوفيق والسعادة في الدارين و إياك غاليتي لك كل الود والتقدير

أمثلتك جدا رائعة..... و هامة جدا
فمن المهم أن ننتبه لما نقوله و تأثيره على من أمامنا و أن نحسن اختيار العبارات التي تبني شخصية أطفالنا تحديدا لأن الطفولة هي مرحلة بناء الشخصية
و جميل أنك لفتي النظر لهذه النقطة

و بهذه المناسبة أود ذكر أمر معين قد يكون خارج عن الموضوع الرئيسي لكنه هام

كثيرا ما تستفزني الأمهات اللاتي يقولوا لأولادهم : أنا زعلت منك و بطلت أحبك
يا ويلي ..... ان هذه الأم تهدم شعور الطفل بالأمان, الأم يجب أن تكون مصدر الأمان و الحب المطلق, لا أن تكون مصدر يقوم بالتهديد عند ارتكاب كل خطأ حتى لو كان بسيط
فمن المهم قول: أنا زعلت من هذا السلوك
حتى عند العقاب, يجب توضيح أننا نحبه, و لكن بسبب سلوكه سيحرم من شيء معين حتى لا يكرر السلوك الخاطئ و ليتذكر في المرة القادمة, مع الحرص على أن يكون العقاب من جنس العمل
مثلا لو لم تكتب الواجبات بسبب التلفزيون, يتم حرمانها من التلفزيون لفترة تتناسب مع الخطأ
أو لو تخاصم الأولاد حول لعبة معينة, يتم سحبها منهم إلى أن يتفقوا على طريقة المشاركة فيها
طبعا مع مراقبة الأهل حتى لا تحصل مفاوضات يكون أحد الأطراف خاسرا فيها

وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه

[&AMAL&]

اليوم اللي شفت المووضوع واستمتعت فيه صراحة وسهرت عليه وعلى الردود
ما قصرووا كلكم
امتعتووني ......وهل للحديث بقية؟؟؟

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &amal& اليوم اللي شفت المووضوع واستمتعت فيه صراحة وسهرت عليه وعلى الردود ما قصرووا كلكم امتعتووني ......وهل للحديث بقية؟؟؟

أهلا و سهلا بك غاليتي

إن شاء الله كانت قراءة ممتعة و مفيدة ايضا

ستكون للحديث بقية
و لكن ستكون الوتيرة أبطأ من أيام الاجازة نظرا لانشغالي

و كلما اجد فرصة سنكمل حديثنا سوية

[أ/إيمان الطباع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/إيمان الطباع العبارة الثامنة علمتني أن لا أنتقد نفسي و إنما أنتقد أفعالي و أقوالي لماذا أنتقد أعمالي و ليس نفسي؟ ما الفرق بين الاثنين؟ و كيف سيؤثر علي و على نفسيتي و نظرتي لنفسي؟ لو أردنا توسعة مجال هذه العبارة .... ما هي المجالات الأخرى التي يمكننا تطبيقها عليها؟ هل توجد قواعد للنقد البناء؟ ما هي؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم

إن شاء الله بخير

و كل عام و أنتم بألف خير


لقد أجادت شمعة الجامعة و اللولو في توضيح أهمية و سبب انتقادنا للسلوك و ليس للشخص


لأن السلوك من السهل تغييره, و لكن تغيير الشخص لنفسه ككل سيكون صعب

و بالتالي شعورنا حول هذا النقد سيكون مختلف
فعندما أنتقد سلوك معين سأحاول تغييره و أشعر أنه بمتناول يدي و ضمن امكانياتي و بالتالي سأحاول تغييره
أما لو انتقدت ذاتي فإنني لن أستطيع تغييرها و سأبدأ بالنظر إليها بنظرة دونية و أنها ليست كما يجب
و شيئا فشيئا ستتأثر ثقة المرء بنفسه



و الفرق بينهما شاسع صراحة
فنفسي هي عبارة عن كياني ......
هي كلي ......
شخصيتي ..... وجودي ...... هويتي ...... كل شيئ يمسني

أما الأقوال و الأفعال فهي سلوك اقوم به
قد يكون صحيح و قد يكون خاطئ
و لا يقوم الشخص من خلال سلوك واحد بتعريف هويته و نفسه
فنحنن قد نصيب و قد نخطأ
و خطأنا قابل للتعديل و التطوير
و نستطيع من خلال مراقبتنا لأنفسنا أن نمنعها من تكراره

فكل ما نقوم به عبارة عن خبرات تفيدنا في طريق تنميتنا لشخصيتنا و أنفسنا



و طبعا من الكلام السابق فإنه أصبح من الواضح أن
نقدي لذاتي: سيؤدي إلى تدمير نظرتي لذاتي

أما

نقدي لسلوكي: سيساعدني على تطويره و تغييره و لن يؤثر على ثقتي بنفسي



ذكرت شمعة الجامعة مثال جميل عن كيفية توسيعنا لهذه العبارة على نواحي أخرى


كما يوجد تطبيق هام جدا
سيساعدنا في تعاملنا مع جميع من حولنا

عندما تنتقد أي شخص حولك أو تحاول تصحيح شيء قام به
انتقد العمل
و لا تنتقد الشخص

فمثلا
قول: لقد كان تصرفك في ذلك الموقف خاطئ <<<<< تم تحديد موقف بعينه
أفضل من قول: أنت لا تعرف كيف تتصرف <<<< تم التعميم على كامل الشخصية و أسلوب التصرف




من قواعد النقد الهامة


أولا: انتقد الفعل أو الشيء و ليس الشخص


ثانيا: حدد ما لا يعجبك بدقة
مثلا: لو سالتك أختك ما رأيك بملابسي
لا تقول: بشعة
حددي و قولي: إن الحزام غير المناسب , أو أن لون التنورة لا يتماشى مع لون القميص ..... أو أي شيء آخر يتماشى مع الموقف و يناسبه و يكون صادق


ثالثا: قدم الحلول:
نحن لا نهدف إلى جعل حياة من حولنا أكثر صعوبة, بل نرغب بمساعدتهم للتطوير, و جزء من ذلك ذكرنا لحل أو بديل للأمر الذي انتقدناه


أحيانا قد نلجأ لهذه الخطوة دون مرورنا بنقطة النقد, فعوضا عن أن تقول ملابسك غير متناسقة و غير جميلة, اذهبي مباشرة إلى قول: ما رأيك لو لبستي الحزام الذهبي عوضا عن الأبيض , أو ما رأيك لو استبدلتي هذا الاكسسوار بآخر أكثر هدوءا

فسيصبح و كأنه اقتراح, عوضا عن النظر إليه على أنه انتقاد


رابعا:
قدمه مبطنا بمدح الشخص أو الأمر
اي ابدئي بمدح الشخص و ذكر إيجابيات
ثم أذكري النقد
ثم أكدي مرة أخرى على النقاط الجميلة و قد تذكري نقاط إيجابية غيرها

طبعا بعيدا عن الكذب و النفاق
فكل انسان توجد فيه نقاط جميلة يمكنك ذكرها

و لو استمررنا على مثال الملابس
قد تقولي: لون القميص البني جميل لأنه يبرز جمال عينيك, ما رأيك لو تستبدلي الحزام الأبيض بآخر ذهبي لأنه سيكون رائع مع تنورتك البيج الجميلة و متماشيا معها
و بذلك ذكرتي النقد بطريقة كان فيها في الوسط بين مدح يسبقه و آخر يلحقه, إضافة إلى اقتراح البديل


خامسا: البعد عن كلمة "و لكن":
كأن تقولي تصرفك كان جيد و لكن نبرة صوتك كانت مرتفعة و عدائية

إن كلمة "لكن" تعتبر و كأنها شطب و استبعاد للمدح الذي ذُكر قبلها



سادسا: استخدمي قوة الايحاء و التوقع الإيجابي

فلو أساء طفل ما السلوك, أخبريه بأن عدم مشاركته لصديقه في اللعبة كان أمر خاطئ و أنك تعرفي أنه في المرة القادمة لن يكررها و سيشارك صديقه في هذه اللعبة, لأنه يعرف مدى محبة صديقه لهذه اللعبة

إن معظم الناس يميلوا إلى التصرف وفقا لتوقعات من حولهم خاصة لو كانت إيجابية و ستلقى قبول



و بشكل عام
من المهم أن تؤكدي لمن أمامك أن تعليقك من باب الاهتمام و المحبة و الحرص عليه
فلو لم يكن يهمك لما كنتي عبرتي أو ذكرتي ما قلتيه
و لكنك رغبتك لأن يصبح أفضل و أكثر روعة مما هو عليه هي ما جعلتك تحرصي على قول ما قلتيه

"انتبهي" لا تقولي: لتصبح رائع,..... بل قولي : أكثر روعة
لأن لتصبح رائع تعني أنك لست رائع و لتصبح رائع يجب أن تتصرف هكذا
أما أكثر روعة فهي تعني أنك رائع لكن روعتك ستزدا


دعواتي القلبية للجميع بالتوفيق و النجاح و السعادة في الدارين

[أ/إيمان الطباع]

يقول الدكتور طارق الحبيب:

"علمتني أن الناس ربما يقبلون نقد أفعالهم.... لكنهم دائما يبغضون من ينقد ذواتهم"

تعتبر هذه العبارة تتمة لما قبلها في المعنى وفقا لما ذكرنا من إمكانية لتوسيع فائدتها و طريقة تطبيقها

و من المهم وضعها في أذهاننا

[أ/إيمان الطباع]

العبارة التاسعة

علمتني أن لا أنتظر أن يتوافق الناس مع طباعي
بل علي أن أتعايش مع طباعهم
لكن بلا هم أو عناء

حكمة رائعة , لماذا؟

و من يستخدم فكرة تغيير الطرف الآخر بكثرة و يحتاج أن نغير لديه هذا المنظور

كيف يمكنني القيام بذلك مع تطبيق "بلا هم أو عناء"؟