أسلوب حياة صحية

[mahmoud_8899]

العناصر:-

مقدمة.
أولا الصحة البدنية:-
1- توقف عن التدخين والعادات السيئة الاخرى.
2- الرياضة.
3- تناول الطعام الصحى.
4- الشراب.
5- النوم المنتظم.
6- النظافة.
ثانيا الصحة النفسية:-

مقدمة
نتحدث فى هذا الموضوع عن أسلوب ونمط الحياة الصحية ، فإذا تحققنا من عاداتنا وسلوكياتنا سنجد أنفسنا نقوم بسلوكيات خاطئة وضارة يوميا ، وإليك بعض الأسئلة التى تظهر لك ذلك:-
• هل أنت مدخن؟
• كم عدد السجائر التى تقوم بتدخينها فى اليوم؟
• هل تمارس الرياضة؟
• هل تأكل خارج المنزل من الباعة الجائلين؟
• هل تحرص على تنويع العناصر الغذائية فى طعامك؟
من خلال إجابتك على هذه الأسئلة سترى انك ربما بحاجة إلى التغيير فى الكثير من عاداتك وسلوكك اليومى ، وفيما يلى سنعرض لبعض العادات الصحية التى يجب اتباعها (على سبيل المثال وليس الحصر):-

أولا: الصحة البدنية:-

1- توقف عن التدخين والعادات السيئة الأخرى:-

إذا كنت مدخن فهل تعلم أضرار التدخين؟
التدخين يسبب الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة ، سرطان الرئة ويعد اول اكسيد الكربون الناتج عن احتراق التبغ من الأسباب المؤدية لمختلف أنواع السرطانات.
كما أثبتت الدراسات أن التدخين قد يؤدى إلى العقم ، إذا كنت تريد التوقف عن التدخين وتجد صعوبة فى ذلك فهناك العديد من الكتب التى تقدم إليك بعض النصائح لكى تتوقف عن التدخين فى فترة قصيرة.
كما توجد عادات سيئة أخرى مثل شرب الخمور والمخدرات التى تسبب تلف فى خلايا المخ ، ويجب على الأفراد والحكومات توعية المواطنين إلى تلك المخاطر والتوقف عن تللك العادات السيئة.

2- الرياضة:-

هل تمارس الرياضة؟
هل مارست الرياضة من قبل؟
هل شعرت بتحسن بدنى عام عندما كنت تمارس الرياضة؟
ماذا يمنعك من ممارسة الرياضة؟
بالتأكيد هناك فرق كبير بين من يمارس الرياضة ومن لا يمارسها ، الرياضة بمفهومها الحقيقى ليست مجرد عضلات بارزة تتظاهر بها ، بل هى بناء جسم صحى وقوى وذهن صافى ونشاط حيوى للقلب والدورة الدموية حتى بدون تلك العضلات البارزة.
فوائد الرياضة التى يصعب حصرها ولكن إذا علمت أن الرياضة تؤدى إلى تقوية عضلة القلب وتقوية العضلات وزيادة القدرة على استهلاك الاكسجين خاصة اثناء اداء المجهود البدنى ، من هذا التحسن فى وظائف الجسم يمكنك استنتاج كم الفوائد من الرياضة.
وفى المقابل فإن عدم ممارسة الرياضة أحد أهم أسباب الإصابة بأمراض العصر مثل السكر وضغط الدم وأمراض القلب وغيرها.
ويوجد نوعين من الرياضة : الرياضة الهوائية وتعرف بإسم أيروبك مثل المشى والجرى والسباحةوغيرها ، والرياضة اللا هوائية مثل الجرى بسرعة ورفع الأثقال والترينات الرياضية وغيرها ، وتوجد الكثير من الكتب التى تناقش أتواع وبرامج الرياضة بشكل تفصيلى.
ولكن السؤال الهام هنا : ماذا يمنعك من ممارسة الرياضة؟
يرى البعض ان العائق ان عمرهم كبير ولكن الحقيقة ان الرياضة تصلح فى جميع الأعمار بل وتعد ضرورية لمواجهة الشيخوخة المبكرة وامراضها.
ويرى آخرون ضيق وقتهم هو المانع ولكن لو نظرت فى اليوم العادى لهؤلاء فسوف تجدهم يذهبون إلى المقاهى ويقضوا بها ساعات يوميا أو أسبوعيا ومنهم من ينام عدد ساعات قد يصل إلى 12 ساعة وسوف تجدهم يهدرون ساعات يوميا فيما لا يفيد ، لو نظم هؤلاء أوقاتهم لوجدوا وقتا وفيرا لممارسة الرياضة.
ولكن لابد قبل ممارسة الرياضة من استشارة الطبيب للتأكد من إستعداد الجسم لها ، كما يمنع الطبيب بعض الأفراد من ممارسة الرياضة نظرا لو جود إصابات لديهم تمنعهم من ممارسة أنواع معينة من الرياضة أو حسب نصائح الطبيب.

3- تناول الطعام الصحى :-

هل أنت من هؤلاء الذين يأكلون أى طعام يجدونه متاح أمامهم ويأكلون من الباعة الجائلين؟
الآن يجب عليك أن تعيد النظر فى نظام غذائك اليومى.
تحدثت العديد من الدراسات التى أجراها أطباء ومتخصصون فى التغذية على ضرورة تناول طعام ذو عناصر غذائية متنوعة يوميا يحتاجها الجسم ليقوم بوظائفه الحيوية منها (على سبيل المثال وليس الحصر):-
• الكربوهيدرات (النشويات) التى تمد الجسم بالطاقة مثل الأرز والمكرونة والبطاطس وغير ذلك.
• والبروتينات واساسية لنمو الجسم وبناء ما يتلف منه ، وتنقسم إلى بروتين نباتى مثل الفول والعدس وبرتين حيوانى مثل اللحوم واللبن.
• والدهنيات التى تمد الجسم بأكبر كمية من الحرارة والطاقة وضرورية لنقل وامتصاص بعض أنواع الفيتامينات الهامة مثل أ- د-هـ- ك.
وفى المقابل فإن سوء التغذية له أربع أشكال أولا: تناول كمية طعام أقل من احتياجات الجسم وثانيا: تناول كمية طعام أكثر من احتياجات الجسم وثالثا: عدم التنويع فى الطعام بما لا يحقق إمداد الجسم بالعناصر الغذائية التى يحتاجها ورابعا: تناول طعام ملوث أو منتهى الصلاحية مثل ذلك الذى يتناوله البعض عند الباعة الجائلين غير الموثوق فيهم.

4- الشراب:-
يقول الدكتور إبراهيم الفقى فى كتابه عشرة مفاتيح للنجاح أن تناول المشروبات الغازية والشاى والقهوة له أضرار على الصحة وقد يسبب الأرق.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر 80% من جسم الإنسان عبارة عن ماء لذلك فهو أهم بند من بنود التغذية ، والواقع أن الطعام الصحى مثل الخضروات والفواكه تحتوى على نسبة عالية من الماء.
قم بشرب عصائر طازجة لما لها فيها من عناصر غذائية كثيرة ، وقم بشرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم ولا تنتظر إلى درجة العطش حيث أن العطش علامة على الجفاف فمن الأحسن دائما أن يظل كوب الماء قريبا من يدك دائما وتناوله ببطء.
ومن فوائد الماء ما يلى : يساعد على الهضم ، معالجة الصداع ، يخفف من التعب ، يساعد على فقدان الوزن ، طارد للسموم ، ينظم درجة حرارة الجسم ، ويحافظ على بشرة صحية وغير ذلك.

5- النوم المنتظم:-

يعد النوم ضرورى وأساسى لراحة الجسم ووظائفه لكى يتخلص من التعب يستعيد نشاطه مرة أخرى فى اليوم التالى.
وفى المقابل فإن الأرق يؤدى إلى التعب واضطرابات المزاج وانخفاض التركيز وضعف الذاكرة وخلل فى الأداء الوظيفى فى العمل.
ولذلك نقدم لك عدة نصائح للحصول على نوم صحى وهادئ:-

• الذهاب إلى النوم والإستيقاظ فى أوقات ثابتة ومنتظمة يوميا لتنظم عمل هرمون الميلاتونين.
• الامتناع عن النوم فى النهار والنوم لساعات طويلة حتى وقت متأخر من الصبح ، لأن تقليل ساعات النوم يزيد الرغبة فى النوم.
• تناول وجبة عشاء خفيفة قبل النوم بوقت كافى.
• الإمتناع عن شرب القهوة والشاى فى المساء.
• تنظيم بيئة النوم من سرير مريح وغرفة مظلمة وعازلة للصوت.
• عدم الانشغال بالهموم قبل النوم ، حتى لا تسبب لك التوتر الذى قد يؤدى إلى الأرق.
• عدم محاولة النوم بالقوة ، أى لا تذهب للسرير إلا إذا شعرت برغبة فى النوم فقط
• التعرض لضوء الشمس أثناء النهار ينظم هرمون الميلاتونين ، وممارسة الرياضة تساعد على النوم الصحى.

6- النظافة:-

بالطبع الجميع يحافظ على نظافته الشخصية منذ أن كنا صغار حيث يوجهنا آبائنا وأمهاتنا إلى الإستحمام وغسيل الأسنان ونظافة الملابس وغير ذلك من أشكال النظافة ، ولكن السؤال : هل يقوم بأشكال النظافة هذه بإنتظام؟
نود فقط التنبيه إلى أن التقصير فى نظافة الجسم قد تؤدى إلى أمراض جلدية متعددة ، إلى جانب الحرج والنبذ الإجتماعى من شخص ملابسه غير نظيفة أو رائحته كريهة.

ثانيا: الصحة النفسية:-

موضوع الصحة النفسية موضوع ضخم ويشتمل على جوانب متعددة وبالتأكيد يصعب مناقشته فى عدة سطور ، ولكن يمكنك الإستعانة بعدة كتب تناقش هذا الموضوع مثل كتاب أسس الصحة النفسية.
كما توجد فروع فى علم النفس تختص فى هذا المجال مثل : علم النفس المرضى وعلم نفس الصحة وعلم النفس الإكلينيكى.
ولكن نود هنا أن نذكر جانب واحد فى هذا الموضوع وهو يربط بين الصحة النفسية والصحة البدنية ، هذا الجانب هو أن الحالة النفسية تؤثر بشكل أو بآخر فى الصحة البدنية ، ولتوضيح ذلك من خلال السؤال التالى : هل سمعت عن شخص كانت حالته النفسية سيئة من صدمة أو خبر غير سار ثم أصيب هذا الشخص بمرض السكر أو ضغط الدم مثلا؟
هذه الأمراض تسى أمراض سيكوسوماتيك أى الأمراض البدنية التى يكون سببها نفسى.
لذلك ننصح بالتخلص من الضغوط النفسية الشديدة قدر الإمكان لتجنب الإصابة بأمراض سيكوسوماتيك وحاول ألا تغرق فترات طويلة فى تلك الضغوط النفسية ، ولكن يوجد سؤال هام يطرح نفسه: هل معنى هذا الكلام ألا أحزن إذا حدثت لى مصيبة أو حالة وفاة مثلا لشخص قريب منى؟ بالتأكيد لا .
فالحزن إنفعال نشعر به فى الأخبار غير السارة أو فى مواقفه تماما كما نشعر بالسعادة عند سماع خبر سار ، والإنسان السوى العاقل يشعر بجميع الإنفعالات كلا حسب موقفه ، ولكن الأمراض السيكوسوماتيك تحدث حين يكون إنفعال الحزن شديد جدا (صدمة قوية) ومستمر لفترة طويلة دون تخفيف من حدته مع الوقت والتنفيس عنه.
فحاول أن تتعرف على أسباب السعادة والتى يعرفها العلماء على انها حالة وجدانية تحدث عند سماع خبر سار ولكن يمكن تحقيق السعادة بشكل عام من خلال وجود أهداف فى حياتنا نسعى لتحقيقها.