ديكتاتورية المنتديات

[عبدالحق صادق]

ديكتاتورية المنتديات

الديكتاتورية صفة يكرهها جميع البشر لأنها نقيض الحرية التي فطر الناس على حبها
و معظم الناس يتاففون من الانظمة الديكتاتورية العلمانية الثورية العسكرية
وهذه الديكتاتورية التي يكرهها الجميع و ينتقدها الكثير يقع فيها البعض دون ان ان يشعر
و في هذا الموضوع اود أن اركز على ديكتاتورية المنتديات لأهميتها و خطورتها
لأن المنتديات عبارة عن مصنع لصناعة الفكر و صناعة الفكر من ادق و اهم و اخطر الصناعات فاذا مورست الديكتاتورية فيها فسوف ينعكس سلبا على فكر اعضاء المنتدى و سلوكهم
و المنتديات فيها المثقف و نصف المثقف و العامي
فالمثقف هو الذي يحمل ثقافة واسعة وتجربة غنية و بعد نظر و سعة أفق وعقلية منفتحة متوازنة و هذبته التجارب و الأحداث
و نصف المثقف هو الذي يحمل ثقافة في ناحية معينة و يجهل نواحي كثيرة وخبرته في الحياة ضعيفة و بالتالي سوف تكون رؤيته للأمور مضطربة و منقوصة و غير واضحة لأنه يرى ناحية معينة و يجهل نواحي كثيرة فلا يرى الصورة كاملة وبالتالي سوف تكون احكامه غالباً غير متوازنة و غير دقيقة و فيها خلل
و العامي هو الذي تكون ثقافته عادية و غالبا يقرا المواضيع و لا يكتبها وهو الأكثر تاثراً بها لأنه لا توجد لديه معايير وموازين يزن بها الامور ليميز بين الغث و الثمين فاذا كانت هذه المواضيع نافعة فسوف ينتفع بها و اذا كانت ضارة فسوف يتضرر بها
و الخطر و الضرر الكبير يكمن في نصف المثقف إذا اجتمع فيه الغرور و ثقافة الاقصاء و الديكتاتورية و ضرره سوف يكون كبيرا على نفسه اولا و على غيره ثانيا إذا اوكل اليه منصباً إداريا و صلاحيات واسعة في المنتدى و هذا هو ديكتاتور المنتدى
و هذه بعض صفات و سلوك ديكتاتوري المنتديات:
- يملك قليلا من العلم و يظن نفسه حاذ على العلم كله
- يريد أن يفرض رؤيته على الآخرين فمذهبه في الحياة لا اريكم الا ما ارى فلا مجال عنده للاختلاف و تعدد الآراء
- يرفض و بشدة لأي أطروحات أو آراء تخالف هواه و رأيه
- إصدار الأحكام القاسية بحق من يخالفه الراي فإذا كان علمانياً ثورياً فتهمته جاهزة وهي إما خائن أو عميل أو منبطح أو ظلامي أو رجعي و إذا كان متديناً فتهمته جاهزة ايضاً و هي اما كافر او منافق او علماني او موالي للكفار او ضال مضلل
- الموازين عنده مختلة فتراه يثبت المواضيع التي لا تستحق التثبيت و يهمش و يقصي المواضيع العقلانية المتوازنة العميقة المعنى و السامية االهدف
- تراه يطرب و ينتشي للمواضيع الضعيفة الخاطئة فيصول و يجول في الرد عليها
- تراه ضعيفا امام المواضيع القوية العقلانية المؤثرة فيلجأ الى العبارات الجارحة وا التهم االباطلة في الرد عليها تنفيسا لما بداخله
- تجده متسامحا مع الاعضاء الذين يوافقونه الراي اذا خالفوا قوانين المنتدى و حازما مع الاعضاء الذين يخالفونه الراي
- يستفز الطرف الآخر من اجل دفعه للتلفظ بعبارات غير مقبولة من اجل اتخاذها ذريعة لحذف الموضوع او اغلاقه و حظر الحساب
- اذا وجد كثرة من يتاثرون بهذه المواضيع التي تخالف هواه ويتفاعلون معها و يثنون عليها فإنه يلجا الى حظر الحساب دون مبرر ضاربا بعرض الحائط آراء باقي الأعضاء
ونصيحتي الأخوية له اتق الله و ارحم نفسك و اعلم بانك سوف تحاسب على افعالك واقوالك و ان ما تقوم به ليس امرا سهلا فرب كلمة تهوي بالمرء الى قعر جهنم و هو لا يحسب لها حساب
و احب للناس ما تحب لنفسك و جاهد نفسك بأن يكون انتصارك لله و ليس لنفسك وخصوصيتك
و تحلى بالصبر و الأناة و ضع احتمال بانك ربما تكون مخطئاً
و اعلم بان الاختلاف سنة من سنن الحياة و انك سوف تسقط من اعين الاعضاء اذا مارست الاقصاء و ازدواجية المعايير و انك سوف تكبر في اعينهم اذا اتسع صدرك للراي الآخر وكانت ردودك متوازنة و عقلانية ومنضبطة
و سوف تكبر شخصيتك و تزداد علما وثقافة إذا وسعت الآخرين و انفتحت عليهم و سمعت منهم بتجرد وموضوعية
و سوف تصغر شخصيتك و تضمحل وتعيش في الظلام و الاوهام و تكون عرضة لمختلف الامراض الحسية و المعنوية و النفسية و الاجتماعية اذا اغلقت الابواب و تقوقعت ومنعت شمس الحقيقة من الدخول لباطنك لتنيره وتقتل الجراثيم و البكتيريا الضارة فيه
علما بان هذا الموضوع عام و بقصد الفائدة والحذر والتحذير من الوقوع في هذا السلوك الخاطئ و ليس موجها لشخص معين و إن شاء الله هذه الصفة غير موجودة في هذا المنتدى الكريم

كاتب المقال :عبد الحق صادق

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

اللهم إجعلني دكتاتوريآ موحدا لله رافع راية دينه...ولآ أعرف إلا كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام

حرية وحرية وحرية , يا خي تبآ للحرية . . إذا إنها تجيب لنا الهلاك والمصايب

وين مرت علي كلمة إقصائية ؟ ويين وييين وييين ؟
متابع المنتدى بيعرف

((و معظم الناس يتاففون من الانظمة الديكتاتورية العلمانية الثورية العسكرية ))
وهل هناك من لا يتأفف, أيظا الثورية - الفكرية-


عندي سؤال : إيش يعني ديكتاتور باللغة العربية ؟ ( ترجمة حرفية وليس تشبيه)

لوهلة شعرت بأني ( دختاتوريآ) ... ( فله يوم تحس إنك دكتاتور) نياها ها ها ها ..> ضحكات متقطعة شريرة


شكرآ على النصائح

تحياتي
دكتاتور على نفسي , ومع نفسي... ضد من كل من تسول له نفسه ,, مع نفسه

وجهة نظري تعبر عني وعن أفكاري , ووجهة نظرك تعبر عنك وعن أفكارك

[عبدالحق صادق]

[quote=High Class Man;2807774]اللهم إجعلني دكتاتوريآ موحدا لله رافع راية دينه...ولآ أعرف إلا كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام

حرية وحرية وحرية , يا خي تبآ للحرية . . إذا إنها تجيب لنا الهلاك والمصايب

اظن ان هناك تناقض بين التوحيد الخالص و الديكتاتورية وهذه هي الحرية الحقيقية من وجهة نظري :

لمحبي الحرية!!!

الحرية هي غريزة مطبوعة في البشر من قبل خالق البشر سبحانه .
و هذه الغريزة وضعها الله في الإنسان لأنه يريد هذا الإنسان عبداً له وحده تشريفاً و تكريماً له .
فالله يريد الإنسان متحرراً مما سواه
فأي إنسان لو وضعته في مكان مرفه لأعلى درجة تراه يضجر بعد فترة و يريد أن يغير
و الطفل عندما تحرمه من شيئ معين تراه يطلبه و يحاول فعله رغم أنه يتوقع عقوبة من وراء ذلك .
و الأمور التي حرمها الله لم يحرمها لتقييد حريتنا بل لتحريرنا من عبوديتها و لضررها بنا فهو يريدنا له و يغار من عبوديتنا لغيره .
و لذلك فليحذر الانسان من هذا الذي يتعلق به تعلقاً زائداً
و الإنسان مجبول على العبودية في جميع أحواله فإما عبداً لله أو لغيره .
و العبودية معناها التعلق و التذلل و الخضوع
و الانسان قيمته على مقدار من يعبده فإذا كان الذي يعبده عالي فهو عالي و العكس صحيح.
فالعاقل والحر و ذو الهمة العالية و الإرادة الصلبة هو من يختار عبودية العالي المتعالي العلي الأعلى على عبودية غيره
و مثال الحرية و العبودية لغير الله كمثل كأسان أحدهما ملئ وهو العبودية لغير الله و الآخر فارغ و هو الحرية فبمقدار ما تفرغ من كأس العبودية لغير الله تزداد حريتك .
و بمقدار ما يزداد الإيمان تزداد الحرية و بمقدار ما ينقص تزداد العبودية .
و الذي يتحقق بالعبودية لله و حده ذوقاً هو من أكثر الناس حرية .
و الحر تراه متماسكاً متوازناً معتزاً بربه و دينه لأن وجهته واحدة و عبد هواه تراه مشتتاً ممزقاً ضجراً لأن وجهته متعددة .
فمن ذاق طعم الحرية لا يتذلل لمخلوق
و من ذاق طعم الحرية لا يخاف إلا من الله
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه جمع المال
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الأسهم
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الجوالات
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه السيارات
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الموضات
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الأطعمة و الأشربة
و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه المناصب و السلطة
و هذا لا يعني أن المؤمن لا يطلب المال أو السيارة أو المسكن المريح أو الملبس الجميل أو كل ما أحله الله و لكنه يطلبها من مصدرها الأصلي من خالق هذه الأشياء و دون أن يتعلق بها قلبياً و يرضى بما يقسمه ربه و هو يتلذذ بها أكثر من غير المؤمن لأنها عطاء ملك الملوك .
فعباد الرحمن حقاً و صدقاً وذوقاً هم الأحرار في هذا العالم و سواهم عبيد لشهواتهم و نزواتهم فإما عبيد للسلطة أو للمال أو للملبس أو للزوجة أو للولد أو للمسكن أو للسيارة أو للجوال او للطعام أو لحب الشهرة أو للحزب أو للقبيلة أو للزعيم أو ..........
و دعاة الحرية من ليبراليين و علمانيين و ماركسيين و دعاة تحرر المرأة هم من أبعد الناس عن الحرية و من أشدهم عبودية لشهواتهم و نزواتهم الشخصية .
و رسالة المسلم في هذه الحياة تحرير الناس من ضيق العبودية عبادة العباد و المخلوقات حيث الضنك و الشقاء و و الضجر إلى سعة الحرية عبادة رب العالمين حيث الأمن و السلام و الطمأنينة و السعادة .

الكاتب :عبدالحق صادق

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

[quote=عبدالحق صادق;2810434]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة High Class Man اللهم إجعلني دكتاتوريآ موحدا لله رافع راية دينه...ولآ أعرف إلا كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام حرية وحرية وحرية , يا خي تبآ للحرية . . إذا إنها تجيب لنا الهلاك والمصايب اظن ان هناك تناقض بين التوحيد الخالص و الديكتاتورية وهذه هي الحرية الحقيقية من وجهة نظري : لمحبي الحرية!!! الحرية هي غريزة مطبوعة في البشر من قبل خالق البشر سبحانه . و هذه الغريزة وضعها الله في الإنسان لأنه يريد هذا الإنسان عبداً له وحده تشريفاً و تكريماً له . فالله يريد الإنسان متحرراً مما سواه فأي إنسان لو وضعته في مكان مرفه لأعلى درجة تراه يضجر بعد فترة و يريد أن يغير و الطفل عندما تحرمه من شيئ معين تراه يطلبه و يحاول فعله رغم أنه يتوقع عقوبة من وراء ذلك . و الأمور التي حرمها الله لم يحرمها لتقييد حريتنا بل لتحريرنا من عبوديتها و لضررها بنا فهو يريدنا له و يغار من عبوديتنا لغيره . و لذلك فليحذر الانسان من هذا الذي يتعلق به تعلقاً زائداً و الإنسان مجبول على العبودية في جميع أحواله فإما عبداً لله أو لغيره . و العبودية معناها التعلق و التذلل و الخضوع و الانسان قيمته على مقدار من يعبده فإذا كان الذي يعبده عالي فهو عالي و العكس صحيح. فالعاقل والحر و ذو الهمة العالية و الإرادة الصلبة هو من يختار عبودية العالي المتعالي العلي الأعلى على عبودية غيره و مثال الحرية و العبودية لغير الله كمثل كأسان أحدهما ملئ وهو العبودية لغير الله و الآخر فارغ و هو الحرية فبمقدار ما تفرغ من كأس العبودية لغير الله تزداد حريتك . و بمقدار ما يزداد الإيمان تزداد الحرية و بمقدار ما ينقص تزداد العبودية . و الذي يتحقق بالعبودية لله و حده ذوقاً هو من أكثر الناس حرية . و الحر تراه متماسكاً متوازناً معتزاً بربه و دينه لأن وجهته واحدة و عبد هواه تراه مشتتاً ممزقاً ضجراً لأن وجهته متعددة . فمن ذاق طعم الحرية لا يتذلل لمخلوق و من ذاق طعم الحرية لا يخاف إلا من الله و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه جمع المال و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الأسهم و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الجوالات و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه السيارات و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الموضات و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه الأطعمة و الأشربة و من ذاق طعم الحرية لا يكون همه و اهتمامه المناصب و السلطة و هذا لا يعني أن المؤمن لا يطلب المال أو السيارة أو المسكن المريح أو الملبس الجميل أو كل ما أحله الله و لكنه يطلبها من مصدرها الأصلي من خالق هذه الأشياء و دون أن يتعلق بها قلبياً و يرضى بما يقسمه ربه و هو يتلذذ بها أكثر من غير المؤمن لأنها عطاء ملك الملوك . فعباد الرحمن حقاً و صدقاً وذوقاً هم الأحرار في هذا العالم و سواهم عبيد لشهواتهم و نزواتهم فإما عبيد للسلطة أو للمال أو للملبس أو للزوجة أو للولد أو للمسكن أو للسيارة أو للجوال او للطعام أو لحب الشهرة أو للحزب أو للقبيلة أو للزعيم أو .......... و دعاة الحرية من ليبراليين و علمانيين و ماركسيين و دعاة تحرر المرأة هم من أبعد الناس عن الحرية و من أشدهم عبودية لشهواتهم و نزواتهم الشخصية . و رسالة المسلم في هذه الحياة تحرير الناس من ضيق العبودية عبادة العباد و المخلوقات حيث الضنك و الشقاء و و الضجر إلى سعة الحرية عبادة رب العالمين حيث الأمن و السلام و الطمأنينة و السعادة . الكاتب :عبدالحق صادق

كلامك فوق عن الحرية شي مسلم , أي واحد يعرفه . يعني نعرفه زي ما نعرف يسارنا ويميننا .

ترا في في حرية ( وهي حرية) تخالف شرع الله , هي حرية تخيل ؟! وأيظا هناك حرية ... تتماشى مع شرع الله .. وهي أيظا حرية ...
هذا الفرق بين الحرية والحرية

عندي سؤال : إيش يعني ديكتاتور باللغة العربية ؟ ( ترجمة حرفية وليس تشبيه)

؟؟

أيظا : عرف الدكتاتورية ؟

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و دعاة الحرية من ليبراليين و علمانيين و ماركسيين و دعاة تحرر المرأة هم من أبعد الناس عن الحرية و من أشدهم عبودية لشهواتهم و نزواتهم الشخصية . الكاتب :عبدالحق صادق

هنا انا اختلف معاك :

فلا اعلم كيف فاتت على مثقف وكاتب مبدع مثلك حتى تخلط بين مذاهب وتيارات فكريه واجتماعيه واقتصاديه متباينه ثم تقوم بالتعميم عليهم جميعا انهم من ابعد الناس عن الحريه ومن اشد الناس عبودية لشهواتهم ونزواتهم الشخصيه .... وهذا الكلام بنظري يجانب الصواب من حيث :

ان 1- اللبراليون :وهم اوالى الناس بالحريه واساس الكلمه (اللبراليه ) تعني (الحريه ) ومن يعتنقون هذا المذهب الفكري الاجتماعي ليسو سوا , والحقيقه ان اللبراليون يشكلون نسبه كبيره جدا في العالم وهو مذهب واسع الانتشار وتقوم مبادئه على اسس الحريه والعداله والمساواه بين كل البشر على اختلاف مشاربهم واعراقهم وديانتهم وجنسياتهم (( وهذا مادعا اليه الاسلام )) اما من يفرق بين البشر على اساس القبليه او اللون فلا اضنه اقرب الا لمذهب اباجهل .. وهناك نسبه من المسلمين ينهجون المنهج اللبرالي ولايجدون قضاضه بين وبين مباديء الاسلام ولا اعلم من اين استنتجت ان اللبرالي عبد لشهواته ونزواته .. واول من تصدى لتوجهات حزب رابطة الشمال في اوربا وهجمته الشرسه على الحجاب وعلى بناء مسجد في الولايات المتحده الامركيه بالقرب من انقاض مركز التجاره العالمي كانت الاحزاب اللبراليه وكانت وقفتها لاجل الحريه والمساواه مشرفه بحق وعلى رأسهم الرئيس الامركي ابوما..

2- العلمانيون :والعلمانيه مذهب فكري ثقافي سياسي واقتصادي يقوم على فصل الدين والامور الروحانيه والغيبيه عن معترك الحياه الواقعيه ويدعو الى التسلح بسلاح العلم والمعرفه ونبذ الكهنوتيه والظلاميه المسيحيه التي سادة اوربا في عصور الظلام . وانخدع بعض المسلمين في تبني هذا الفكر وخاصة ماحصل في تركيا ايام مصطفى اتاتورك . والفرق ان الاسلام الحقيقي لايحارب العلم ولايمانع العلوم العصريه ابدا بل يسندها ويحث عليها وهذا كان بابا واسعا لدخول كثير من العلمانيين الغربين في الدين الاسلامي حينما علمو بحقيقته حيث كانو يعتبرونه دينا كهنوتيا مثل المسيحيه في العصور المظلمه في اوربا .

3- الماركسيون :والماركسيه هي مذهب سياسي اقتصادي يقوم على اساس الملكيه العامه للدوله وهي نفسها الاشتراكيه حيث كل الموارد الطبيعيه من الانسان نفسه والماء والبترول والاراضي والاشجار والانهار والمناجم والممتلكات ووو الخ كلها ملك للدوله ففي مثل هذا النظام الذي يطبق في جمهوريات الاتحاد السوفييتي قبل الانهيار والصين وكوبا وعدة دول في هذه البلدان لايحق للانسان ان يملك شي عليه ان يعمل فقط ولايوجد ملكيه خاصه ولا ميراث ابدا فكل المساكن مملوكه للدوله والاراضي والسيارات ......... الخ

وش جاب الماركسيه نحو اللبراليه ؟

4- دعاة تحرير المرأه : ( اول مره اسمع بها ) .

وهنا اتمنى ان اكون اوصلت الفكره وبينت الفرق ,,

ولك اطيب تحيه ,,

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري 4- دعاة تحرير المرأه : ( اول مره اسمع بها ) . ,,

دعاة تحرير المرأة : هم الناعقين في الإعلام , وهم الليبراليين على وجه الخصوص , فهم يعلمون أن قيادة المرأة مثلا ليس محرما , ولكنه مكروه في هذه الظروف والجميع يعلم ذلك . يتمسكون برأي أنه ليس محرما والإسلام متسامح ولق لق لق , ايه صح الإسلام متسامح , لكن منع هذا الشئ تم لـ ( درء المفاسد).... ما كان ضرره أكثر من نفعه فالواجب منعه ....

تحرير المرأه : بإتخاذهم للألقاب هذه هم يصورون أن المرأه مكبله وليس لها حريتها ! والعكس صحيح تماما , لكنهم يتشبثون بما شذ ومن شذ ففي النار .



سلام

[علي العسيري]

[quote=High Class Man;2813503]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق عندي سؤال : إيش يعني ديكتاتور باللغة العربية ؟ ( ترجمة حرفية وليس تشبيه) ؟؟

شوف رح اجاوبك انا على قد علمي :

الي اعرفه عن الدكتاتوريه : انها تعني الاستبداد والتسلط والانفراد بالقرار واحادية الرأي والفكر والمنهج ... فالزوج مثلا الذي يقرر فجئة تغيير اثاث البيت دون التشاور مع زوجته وابنائه وبناته والاخذ بمرئياتهم يعتبر دكتاتورا .................. ونحوه ..

هذا الي اعرفه والله اعلم ..

وتقبل مودتي وفائق احترامي ,,

[عبدالحق صادق]

[quote=علي العسيري;2931331]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة High Class Man شوف رح اجاوبك انا على قد علمي : الي اعرفه عن الدكتاتوريه : انها تعني الاستبداد والتسلط والانفراد بالقرار واحادية الرأي والفكر والمنهج ... فالزوج مثلا الذي يقرر فجئة تغيير اثاث البيت دون التشاور مع زوجته وابنائه وبناته والاخذ بمرئياتهم يعتبر دكتاتورا .................. ونحوه .. هذا الي اعرفه والله اعلم .. وتقبل مودتي وفائق احترامي ,,

اتفق معك في هذا
و انني اوضحت في نص الموضوع بعض الصفات التي توضح هذا السلوك
مع اجمل تحية

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

[quote=علي العسيري;2931331]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة High Class Man شوف رح اجاوبك انا على قد علمي : الي اعرفه عن الدكتاتوريه : انها تعني الاستبداد والتسلط والانفراد بالقرار واحادية الرأي والفكر والمنهج ... فالزوج مثلا الذي يقرر فجئة تغيير اثاث البيت دون التشاور مع زوجته وابنائه وبناته والاخذ بمرئياتهم يعتبر دكتاتورا .................. ونحوه .. هذا الي اعرفه والله اعلم .. وتقبل مودتي وفائق احترامي ,,

سؤالي كان عن المقابل للكلمة بالعربية , وليس أوصاف أو تشبيهات

أيظا لم أجد لها ترجمة حرفية , فكلها تشبيه ... بالنسبة لمثالك المطروح : يمكن يبغا يسوي لهم مفاجأه .

,

كلمة دخيله على ثقافتنا

للأسف !




سلام

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و في هذا الموضوع اود أن اركز على ديكتاتورية المنتديات لأهميتها و خطورتها لأن المنتديات عبارة عن مصنع لصناعة الفكر و صناعة الفكر من ادق و اهم و اخطر الصناعات فاذا مورست الديكتاتورية فيها فسوف ينعكس سلبا على فكر اعضاء المنتدى و سلوكهم

كلام يستحق ان يسطر بماء الذهب

اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الراقي واحيك على هذا الفكر العقلاني التنويري المبدع ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحق صادق و الانسان قيمته على مقدار من يعبده فإذا كان الذي يعبده عالي فهو عالي و العكس صحيح. فالعاقل والحر و ذو الهمة العالية و الإرادة الصلبة هو من يختار عبودية العالي المتعالي العلي الأعلى على عبودية غيره و مثال الحرية و العبودية لغير الله كمثل كأسان أحدهما ملئ وهو العبودية لغير الله و الآخر فارغ و هو الحرية فبمقدار ما تفرغ من كأس العبودية لغير الله تزداد حريتك . و بمقدار ما يزداد الإيمان تزداد الحرية و بمقدار ما ينقص تزداد العبودية . و الذي يتحقق بالعبودية لله و حده ذوقاً هو من أكثر الناس حرية . و الحر تراه متماسكاً متوازناً معتزاً بربه و دينه لأن وجهته واحدة و عبد هواه تراه مشتتاً ممزقاً ضجراً لأن وجهته متعددة . فمن ذاق طعم الحرية لا يتذلل لمخلوق و من ذاق طعم الحرية لا يخاف إلا من الله و رسالة المسلم في هذه الحياة تحرير الناس من ضيق العبودية عبادة العباد و المخلوقات حيث الضنك و الشقاء و و الضجر إلى سعة الحرية عبادة رب العالمين حيث الأمن و السلام و الطمأنينة و السعادة . الكاتب :عبدالحق صادق

جميل جدا هذا الطرح رغم اختلافي معك في جزئيه بسيطه ساقوم باقتباسها والتعليق عليها في رد منفصل ,,

واسمحلي ان ارفع شماغي احتراما لكل حرف كتبته هنا ,,
لك مني اطيب تحيه ,,