InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هل التكبر والغرور صفة سائدة وهل تشاهدها كثيراً ؟؟

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 05-08-2012, 12:23 PM
الصورة الرمزية سمية بكر

سمية بكر سمية بكر غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الكلية: كلية الاقتصاد المنزلي
التخصص: Home economic
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: المدينة المنورة
الجنس: أنثى
المشاركات: 355
Skaau.com (22) هل التكبر والغرور صفة سائدة وهل تشاهدها كثيراً ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شدَّني الحوار والتحدث عن موضوع هام جداً بعدما صادفت أفراداً من الناس عاديين جداً ليسوا بأغنياء ولا الأذكياء ولا الفقهاء...
ولكن يميزهم عن غيرهم صفة قد تكون طبع أو وراثة أو حب الإنتقام من الآخرين أو حب الإستعراض والشهرة بشيء معين بمعنى أصح...
الصفة هي :
الغرور والتكبر والنظر إلى الآخرين نظرة دونية
فتجد الإنسان المغرور بنفسه أو المتكبر
لا يجد أفضل ولا أجمل ولا أذكى ولا أقوى
وكل من حوله أغبياء وهو الذي يفهم
بمعنى أنه
ينظر انه كامل الأوصاف
بالمثل المصري (يا أرض اتهدي زا مافيش قدي)

مثال ( 1 ) :
بعض من الطلبة هداهم الله , قد تجده ابن فلان ذا منصب اجتماعي او مادي فلا يتحدث مع من الكثيرين
( لايعطيك وجه واذا اعطاك وجه يستفزك )
مثال (2) :
بعض الأفراد عندما تقف بجانبه في الأزمات التي يمر بها أو تخدمه علمياً أو تساعده مادياً أوتقدم له المستحيل ...
تتعجب أنت عندما يتمادى ويغتر بنفسه
وبدلاً من أن يرد لك الجميل
يعطيك العكس ( بومبة ) وينكر كل ما قدمت أنت لأجله ...
وبعد ذلك ستشعر في نفسك أنك قمة في ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
وتقول أنا قدمت المعروف لغير أهله.......
على أية حال
صحيح قد يقابل الفرد شخصيات متقلبة الطباع والمزاج يومياً وبغير قصد قد تجد منهم ابتزاز وقد لايكون الغرور طبع بهم ولكن حسب الحالة النفسية التي يمرون بها وصح الكلام إذا اعتذروا لك وقالوا بعد فترة (أتأسف كنت في وضع حرج او حالة نفسية سببت لي ردة فعل سيئة تجاهك)نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ...
ولكن أقصد في الحديث هنالك أشخاص اطباعهم التكبر والغرور وقد تقول في نفسك لا فائدة من الحوار معهم او نصحهم أو توجيههم ...
مثال (3).
احد البنات , تدخل القاعة بأفضل ملابس والنظارة السوداء والحاجب المرتفع والأنف لأعلى مستوى ولا تسللم ولا كلمة تقولها غير إيييف , والمهم انها تنظر بنظرة دونيه للآخرين واذا ابتسم بوجهها أحد نظرت بسرعة للناحيه الأخرى متجاهلته ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا سينقص منها اذا دخلت القاعة بتحية الاسلام وابتسمت بوجه بشوش للأخريات فقط؟

^^^^^^^^^^


ولنتعلم التواضع والتراحم بين الناس و رد الجميل والمعروف ,,,
ولنهتدي بسنة نبينا وقدوتنا والمثل الاعلى في التواضع والرحمه نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4)


ومن تواضع الرسول صلى الله عليه و سلم:



عن أنس رضي الله عنه قال: " ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لِما يعلمون من كراهيته لذلك "، رواه أحمد والترمذي بسند صحيح.


"كان يزور الأنصار، ويُسَلِّم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم "، حديث صحيح رواه النسائي.



وكان عليه الصلاة والسلام يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم. وكان يجلس على الأرض و يأكل على الأرض ويجيب دعوة العبد، كما كان يدعى إلى خبز الشعير فيجيب.



عن أنس رضي الله عنه قال: " كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تُسبَق أو لا تكاد تُسبَق، فجاء أعرابي على قعود له (أي جمل) فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: "حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه "، رواه البخاري.



فأين نحن من كل هذا التواضع
ل أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله ، ويأكل مع الخادم ، ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة ، طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة ، خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ،
وكان يقول: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ،





..............................................

بحثت عن أدله من القرآن والسنة النبوية في

صفة التكبر ومايحث على التواضع ...






أدلة وأحاديث ..


قال تعالى : ( إنه لا يحب المستكبرين ) [ النحل : 23 ]






وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر " .

قال - صلى الله عليه وسلم - :
( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .






وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) [ غافر : 35 ]



وقال تعالى : ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) [ إبراهيم : 15 ]




وعنه عليه السلام : " من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ،

ومن اقتصد أغناه الله ، ومن بذر أفقره الله ، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله " .

وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .





وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار " .



وقال صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرا " .



وجاء في فضل التواضع



قوله صلى الله عليه وسلم : " ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " .



وعنه صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن تواضع في غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة " .




وقال " الفضيل " وقد سئل عن التواضع " : أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ،

ولو سمعته من أجهل الناس قبلته " .







تفسير معنى الآية :


وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 146 )










...........



في قوله تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق)

قال قتادة : سأمنعهم فهم كتابي .

وقاله سفيان بن عيينة .

وقيل : سأصرفهم عن الإيمان بها .

وقيل : سأصرفهم عن نفعها ; وذلك مجازاة على تكبرهم











وقوله : (ويتكبرون على الناس بغير حق ) ، أي : كما استكبروا بغير حق أذلهم الله بالجهل

وقوله : ( وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ) أي : وإن ظهر لهم سبيل الرشد

، أي : طريق النجاة لا يسلكوها ، وإن ظهر لهم طريق الهلاك والضلال يتخذوه سبيلا .







ثم علل مصيرهم إلى هذه الحال بقوله : ( ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا ) أي : كذبت بها قلوبهم ،



( وكانوا عنها غافلين ) أي : لا يعلمون شيئا مما فيها .



وقوله : ( والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم ) أي : من فعل منهم ذلك واستمر عليه إلى الممات ، حبط عمله .



وقوله : ( هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ) أي : إنما نجازيهم بحسب أعمالهم التي أسلفوها ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، وكما تدين تدان .

 


توقيع سمية بكر  

سمية بكر أبو عصيدة
على الهوت ميل
somaya.bakr

 


التعديل الأخير تم بواسطة سمية بكر ; 05-08-2012 الساعة 01:49 PM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023