مـــقـــالات .. و .. مــقـــامـــات .. !

[هذيان]

المقالة كما يعرفها .. أدمون جونسون .. فن من فنون الأدب ... وهي قطعة إنشائية .. ذات طول معتدل تُكتب نثراً .. وتُلِمُّ بالمظاهر الخارجية للموضوع بطريقة سهلةٍ سريعة .. ولا تعنى إلا بالناحية التي تمسُّ الكاتب عن قرب .. وهي بنت الصحافة نشأت بنشأتها وازدهرت بازدهارها ...!

من هنا و معايشةً .. للواقع .. الذي يصوغه العديد من الكتاب السعودين المعاصرين .. لنا في مجموعة مقالات متناثره .. في الصحف السعوديه .. و بحكم وجودنا و جدتنا .. و بحكم الفائده التي قد نتلمسها .. من مثل ثلك المقالات .. سيتم بحول الله نشر مقالات مختاره في هذا المتصفح يوميا ً .. راجياً .. تقبلكم للفكره .. و مشاركتكم .. بتعليقات .. تتظمن آرائكم .. !
.
.
.
أزهار قلبي .. !

[هذيان]

يوم الأحد 05 / 04 / 2009

[هذيان]

تركي الدخيل .. صحيفة الوطن السعوديه .. !



أبو متعب بين احترام أوباما و...!

أمامي صورتان، لا يمكن لأحد أن يتجاوزهما على سبيل المقارنة، فأسلوب المقارنة، من أبسط الأساليب التي تلازم الإنسان من طفولته، لكنها تبقى مع العقلاء، طوال سني عمرهم لالتقاط الفوارق، وبناء التميز. الصورة الأخيرة، صورة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، قبل يومين في لندن في صلب قمة العشرين الكبار، وخلال مقابلة العشرين لملكة بريطانيا، وقبيل التقاط الصور، ووقع الحدث عندما كان الزعماء يصافحون بعضهم البعض ويتحدثون أحاديثهم الودية. الرئيس أوباما، الذي ملأ الدنيا، هنا في لندن، وشغل الناس، ولم تبق وسيلة إعلامية، أوروبية قبل الوسائل الأمريكية، لم تتحدث عن فريقه الذي جلبه من واشنطن، وطائرته، وفريق حمايته، ووسيلة تنقله، وملابس زوجته، وكل ما يخطر وما لا يخطر ببال، وواصل استقطاب الانتباه، والسير في بؤرة الاهتمام، ليس لأنه رئيس أقوى دولة في العالم فحسب، بل لأنه تميز في بساطته وشعبيته مع عمقه وانحيازه للتغير، توجه قبيل التقاط الصورة الرئيسية مع الملكة إليزابيث الثانية، إلى الملك عبدالله، فتهلل وجه أبي متعب له كعادته الصادقة، فانحنى أوباما للملك عبدالله احتراماً،كما في الصورة أدناه، ما جعل هذه الإنحناءة تكون مثاراً للأخذ والرد والتفسير والشرح في وسائل الإعلام ومنتديات الاهتمام وصفحات الإنترنت، التي نقلت الصورة الفوتوغرافية والتلفزيونية للمشهد الذي يبين كيف يتعاطى الزعماء العقلاء، مع زعيم صادق، وملك كبير، بأخلاقه ومثاليته وإنصافه وعدله وحكمته، وبقيمة بلده اعتدالاً وحجماً وسياسة واقتصاداً وثقافة. الصورة الأخيرة، تلك التي شاهدناها في القمة العربية التي سبقت قمة الكبار في لندن بأيام، وفيها من يحتاج أن يرتفع بألقابه التي يمنحها لنفسه بنفسه دون مصادقة من أحد، فيما الواقع والحديث لا يتواكب مع الصورة.
الكبار لا يحقدون... ولذلك تسمو بهم المراتب وتعلو بهم الرتب، وإن كره غيرهم... ألم يقل الشاعر العربي القديم، القادم أصلاً من أفريقيا:
لا يحمل الحقد من تعلو به الرُتبُ
ولا ينال العلا من طبعه الحسدُ؟!

[ذاكرة]

،،

ستكون مائدة نقاش دسمة
لـ فكرك الراقي إعجابٌ يليق ..



حتماً ستجدني هنا
و سـ أعود للطرح والتعليق :)

( سرني أن أكون أول الحاضرين )

احترامي لشخصك ..



،،

[* تركي *]

/

فِكرة جَميلة ، تَفتح لَنآ آفآق نحو المَقآلة وَ فُنونهآ ،’

،

سَلِمتْ


::

[هذيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاكرة ،، ستكون مائدة نقاش دسمة لـ فكرك الراقي إعجابٌ يليق .. حتماً ستجدني هنا و سـ أعود للطرح والتعليق :) ( سرني أن أكون أول الحاضرين ) احترامي لشخصك .. ،،

بذات .. انحنائة أوباما .. لأبو متعب .. !
تنحني لك حروف الشكر مني .. لتقبلك الفكره.. !
سرني .. بل .. أقنعني .. بجدوى الموضوع .. الحضور الأول .. !
أنتظرك .. !

[هذيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / فِكرة جَميلة ، تَفتح لَنآ آفآق نحو المَقآلة وَ فُنونهآ ،’ ، سَلِمتْ ::

ستكون حتماً .. أحدى مقامات .. هذا الموضوع .. !
سلم تواجدك و طال .. !

[هذيان]

أنمار حامد مطاوع .. صحيفة عكاظ .. !




الدور الأهم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. !


جاء في القرآن الكريم ذكر (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في عدة مواضع: المائدة، وآل عمران، والتوبة.. وقد أجمعت أشهر التفاسير على أن: المقصود بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو: (يأمرون الناس بالإيمان بالله ورسوله, وبما جاء به من عند الله.. قال حدثنا إسحاق، قال حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه عن الربيع عن أنس، عن أبي العالية، قال: كل ما ذكره الله في القرآن من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالأمر بالمعروف: دعاء من الشرك إلى الإسلام، والنهي عن المنكر: النهي عن عبادة الأوثان والشياطين)، الطبري. وقد أشار إلى ذلك (القرطبي) في تفسيره.

المطلوب في ظل المفهوم الجديد الذي تتبناه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عهدها الجديد، هو أن تكون هذه الصورة واضحة لجميع من يعملون في الهيئة ابتداء بمن يقومون بمهمة عمل جند الله في الأرض، ويعتقدون أن الأمر بالمعروف هو توجيه الناس بالقوة, أو دعوة المجتمع إلى الانضباط وما يرون أنه السلوك المثالي للمسلم المثالي، بالترهيب النفسي، وانتهاء بمن يضع التحركات والخطط لجهاز الهيئة. فمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي جاء بها الأمر السماوي يجب أن تكون بعيدة عن الممارسات التي يعتقد بعض رجال الهيئة أنها أوامر الله، وأنهم يطبقون تلك الأوامر، وينفذون المشيئة السماوية.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم توعية رجال الهيئة بالدور الذي يجب أن يقوموا به، بعيداً عن مفاهيم خاطئة وتفسيرات وتأويلات غير واضحة الملامح تضعهم في مواقع ومواقف لا يجب أن يكونوا فيها.

[هذيان]

.. يوم الأثنين 06 / 04 / 2009

[هذيان]

خالد السهيل .... الصحيفة الاقتصاديه .. !



الأسر المنتجة .. !

أصبح مصطلح الأسر المنتجة من المصطلحات التي تشيع التفاؤل. وكنت سابقا قد تابعت النتائج التي حققتها مهرجانات لتشجيع الأسر المنتجة في حائل والقصيم تحديدا. وتابعت أيضا التوجه الذي سبقت به إمارة منطقة مكة المكرمة بإصدار تصاريح فعلية خاصة بالأسر المنتجة. والأسبوع الماضي كان "مهرجان الكليجا" الذي جرى تنظيمه بجهد من جمعية الملك عبد العزيز النسائية في بريدة وأقبل الناس على الشراء من المهرجان بشكل فاق التوقعات، وجعل هذه الأسر تضخ مزيدا من إنتاجها لتلبية الطلب المتلاحق.

قبل فترة كنت ضيفا على أحد الأصدقاء، وكان وليمته مختلفة ولذيذة للغاية، وأسهب البعض بالثناء على مائدته، وأفضى الرجل بسره لنا، قائلا إنه تخلى عن التعامل مع المطابخ التي تديرها العمالة الطارئة، وأصبح يتعامل مع إحدى الأسر المنتجة. هذه الأسرة بدأت مشروعا صغيرا يقوم على تزويد الجيران بأطايب الطعام عند الطلب. يقول صديقي، إن هذه الأسرة بدأت التعامل مع أسرتين أو ثلاث، ثم أخذت أسر أخرى تتصل بها لتطلب مساعدتها في إعداد ولائم معينة. يؤكد الرجل أن هذه الخطوة، أغنت ربة الأسرة الأرملة، وبناتها اللواتي لم يكتب لهن الله الزواج حتى الآن، ونتيجة لهذا المشروع لم تضغط عليهن الحاجة فيلجأن للتسول.

تشجيع الأسر المنتجة، يعني أننا بدأنا في إعادة العربة إلى مكانها الطبيعي، فعندما نفتح المنافذ للبسطاء كي يعملوا ونغلق بذلك المنافذ المخالفة التي تستغلها العمالة في "العزب" والبيوت الخربة التي تتحول بقدرة قادر إلى مصانع للغذاء الفاسد. أتمنى أن يكون العنوان السائد في المرحلة المقبلة "تشجيع الأسر المنتجة والتيسير عليهم".