صاحبي واخوه من ضمن الستة المفقودين في البحر ادعولهم

البادي · #1 07-01-2009, 07:33 PM

صاحبي شادي سرحان واخوه أحمد و4 من أخوياه مفقودين بالبحر من يوم الخميس إللي راح
ادعولهم بالنجاة
اللهم نجي شادي واخوه واخوياه كما نجيت يونس من بطن الحوت
وهذا الخبر في جريدة لمدينة
آمال النجاة تداعب أهالي المفقودين الستة والجعيد يرجح أنهم “أحياء”

الأربعاء, 7 يناير 2009

هتان أبو عظمة -المجيرمة -جدة تصوير - أحمد حجازي تاريخ 5/1/2009م . كود مفقودين المجيرمة

ثمّن عدد من أهالي وأصدقاء المفقودين الستة في بحر الليث ممن يعتريهم الأمل فى عودة ذويهم أو ورود معلومة تروي الظمأ جهود رجال حرس الحدود وبحثهم الدائم والمتواصل مناشدين سكان الساحل بالتطوع و البحث عن المفقودين وكان المفقودون الستة قد خرجوا من جدة حتى المجيرمة بالطريق البري و من ثم أخذوا أحد القوارب و دخلوا إلى البحر مع أخذهم تصريح بالبقاء حتى عصر “الجمعة” وعند تأخرهم تحركت فرق الإنقاذ للبحث عنهم و لم تجد لهم أثراً “المدينة” تواجدت في مركز المجيرمة و رافقت الأهالي لحظة بلحظة كما رافقت فرق البحث في عرض البحر و تابعت العمل المتواصل من رجال حرس الحدود .
تمشيط الجزر
ربيع الفارسي صديق عدنان سرحان والد المفقودين أحمد و شادي يقول قبل لحظات عدنا من جولة مع حرس الحدود و مشطنا جميع الجزر حول المنطقة حتى الأماكن التي يصعب على القوارب دخولها دخلنا فيها ولا يوجد شيء و الغريب أننا لم نجد أي دليل على أن المفقودين قد غرقوا ، حتى ستر النجاة الموجودة على القارب لم تكن موجودة في مكانها بالاضافة إلى جوالين الماء مما يدل ان المفقودين الآن يلبسون هذه الملابس ومعهم ماء كاف .
اتجاه اليابسة
أحمد الجهني شقيق المفقود عبد المجيد الجهني “21 سنة” قال خرجت أنا ومعنا مجموعة من أهالي المفقودين نجوب الساحل بسياراتنا الخاصة و توغلنا بمسافات بعيدة للبحث عنهم لعل و عسى أن يكون المفقودون قد سبحوا في اتجاه اليابسة منوهاً أن هناك اتفاقاً مع أخي أن نلتقي بعد عودته من البحر لنقل سيارتي للورشة لكن القدر أبى أن نلتقي حتى هذه اللحظة وناشد الجهني جميع سكان الساحل أن يتطوعوا بالبحث على الشواطئ و يبحثوا عنهم فمن الممكن أن يكونوا تائهين على البر بدلاً من البحر .
قطعة المصري
صديق قائد القارب خالد باربود الصياد عوض قال جائني خالد قبل انطلاقه هو ومن معه من المتنزهين وقال لي الان أنا منطلق و معي 5 من الشباب بقصد التنزه في البحر و نحن ذاهبون إلى قطعه تدعى “ قطعة المصري” منوهاً أننا نحن الصيادين لدينا خبرة كبيرة في البحر وأعرف الأماكن تماماً و لو أعطاني حرس الحدود الفرصة سأجدهم لا محالة كما أني أكدت باني سأوقع على نفسي ورقة باني مسؤول عن نفسي مشيراً إلى أن قوات حرس الحدود تقوم بعملها على أكمل وجه و كل ما أريده هو المساعدة فقط في البحث عن إخواننا وأصدقائنا وقال أخو المفقود احمد باسعد لقد اتصل عليّ أحمد سرحان هاتفياً و طلب مني أن أقوم بايقاظ أخي من النوم و بالفعل قمت بايقاظه و اخبرته أن احمد يطلبه على الهاتف و قام أخي من النوم و لبس ملابسه و خرج من المنزل في رحلته مع أصدقائه .
اجتماع القيادة
رئيس القيادة و السيطرة بعمليات حرس الحدود العقيد بحري ركن حمد الجعيد و رئيس قسم تنسيق عمليات البحث والانقاذ البحري علي داهش الغامدي اجتمعا بالأهالي لتوضيح الصورة كاملة عن وضع أبنائهم و أقاربهم المفقودين في البحر ، و كانوا يشرحون للأهالي على الخرائط الرسمية و مناطق البحث و طرق البحث كاملة ونوه العقيد الجعيد أنه و مع حساب سرعة الرياح و ارتفاع الأمواج من المتوقع أن يكون المفقودون قد انجرفوا إلى منطقة جبل الليث ونوه الجعيد أنه و مع تفتيش القارب اكتشفنا عدم وجود ستر النجاة بالاضافة إلى عدم وجود مياه الشرب في القارب نفسه مما يشير إلى وجودهم أحياء حتى الان كما ذكر أن فرق حرس الحدود تقوم بواجبها على أكمل وجه و البحث مستمرحتى نجدهم أحياء «بإذن الله»
قصة البداية
وحكى الجعيد للاهالي قصة بداية البحث انه و فور ورود بلاغ التأخير انتقل على متن طائرة من الدفاع المدني للموقع واكتشف مكان القارب و تم تبليغ المركز للوصول للقارب كما قمت بنفسي بتصويره ، و اكد الغامدي للاهالي أنه سيكون هناك اجتماع كل 5 ساعات لنقل وضع البحث أولاً بأول للأهالي حتى يكونوا في الصورة ، و طالبهم بتحديد فرد من كل عائلة بالاضافة إلى محرر و مصور « المدينة» للانتقال لمنطقة البحث في عرض البحر لمشاهدة الجهود و الاطمئنان كذلك .
الرحلة البحرية
وبالفعل انطلقت حوامة حرس الحدود الساعة الثالثة و النصف عصراً وعلى متنها 6 من أهالي المفقودين بالاضافة إلى طاقم الحوامة و المسؤولين في حرس الحدود و «المدينة» . في بداية الرحلة انطلقت الحوامة إلى منطقة البحث التي تبعد ما يقارب 60 كيلو متراً و أخذت الرحلة ما يقارب نصف ساعة تماماً وعند الوصول رأى الأهالي سفن حرس الحدود و حوامته وغواصيه في عرض البحر و البحث المستميت عن المفقودين كما أن الحوامة تتوقف كل لحظة لانتشال شيء من عرض البحر للوصول إلى خيط يساعد في البحث عنهم .

إنا لله وإنا إليه راجعون