جسر من حرير3

[قانع]

اشبه بمسلوب الفكر والارادة ، لا يستطيع ان يختار او يقرر ، متذبذب الشخصية ، عديم الثقة بنفسه، مسير وليسى مخير، حتى اذا بلغ العشرين من عمره ، شعر بفراغ كبير في نفسه ، وشعر باختلاف كبير بين شخصيته وبين اقرانه، ردود أفعاله لاتناسبهم ، أصبح فكره مشغولا بهذه الاختلافات، طويل الصمت، شارد الذهن، لا يشعر ما الذي يدور حوله، تزوج وانجب ذرية ، كل من يخالطه يشعر ان اسلوب تفكيره لا يزال في زمن أغبر ، زادت حيرته ، يمشي على الأرض لا يلوي على شيء، جعل له ملجأ يلجأ إليه كل ما احتاج الى الراحة والهروب من عناء ما هو فيه. حتى اذا بلغ العقد الثالث من عمره بدأ يشعر بما يدور حوله ، شعر انه يسبح بين أمواج الوهم والحقيقة ، تتخبط به يمنه ويسره ، أصبح متذبذب الفكر ، لا يستطيع ان يتخذ قرارته بقناعه، حتى اذا اوشك على بلوغ العقد الرابع من عمره ، أدرك أن هناك فجوة كبيرة بينه وبين الاخرين وان هذه الفجوة سببت له تباعد في الفكر والثقافة المحيطة به ، حتى أذا بلغ العقد الرابع من عمره ، أدرك انه كان يسبح في ظلام الاوهام ، أدرك انه قد آن الاوان لإدراك ما يدور حوله ،

قيود بلا اسر


حتى اذا ادرك تلك الحقيقة ، شعر لزاما عليه وضع بصمه في حياته وتقيد مجتمعه، لم يكن سريع الاندماج ، حيث كان مقيدا ببعض الافكار والمبادئ ، مع مرور الوقت ادرك انه قد فاته الشيء الكثير، وأنه خلال السنين تلك لم يبني ذاته وشخصيته كما يجب ، شعر بأن شخصيته الحقيقية مدفونه، ودفنت معها ، الثقة ، العطاء، حسن الخطاب والالقاء ، ...الخ، وأدرك ان لديه مواهب لم يستفد منها ولم يكتشفها الا متأخرا، تمنى لو ان السنين ترجع به الى الوراء ، ويعيش حياة وبشخصية هو يتخليها ان هكذا يفترض ان يكون،


مع الوقت شعر انه بين نارين اما ان يواكب المجتمع ويعيش ويخالطهم او يستمر على ماهو عليه ويمكث في ملجاءه .

[A.r.s]

كان يجدر به أن يتوقف يتريث يعيد حساباته, وإن كان فاته الكثير . ثم يكمل .

[شموخ سعوديه]

-

واكتشف أن ماكان يعتقده لم يكن الا ( مجرد وهم) لا أكثر ، وهم ضيع عليه أجمل سنين عمره ، وهم أجَّل تحقيق أحلامه ، ولكــــــــن لم ينتهي الوقت
دائماً هناك فرصه مادام على قيد الحياة .

[_OCTOBER]

.


وهكذا تكون الوحدة
تقتل فيك لتتركك على بوابات السماء تتوسل الدخول ...
او ليست حياه صعبة حتى وان كانت هادئه وصامته

كمية الكابه في الموضوع ممتعه حتى مع تشوش الرؤيه , "
ولااعلم هل اجاريك او ارد عليك ..!؟



.

الصراع النفسي داخل الانسان وبين الانسان وبيئته شىء محتم وطبيعي
بل هو شىء محمود لانه متى ظهر ذلك "الاختلاف" ... كان اشارة ع وجود قوة للشخصية ...
فالانسان له رغبات وهوية يسعى لتحقيقها واكيد ستصدم بغيرها وتدخل في صراعات....وبتلك الصراعات تتشكل دوافع للانسان يعزز بها وجوده الخاص والمتفرد في الحياه
وبغض النظر عن بعض نواتج تلك الصراعات - التي قد تتارجح احيانا بين السلبية والايجابية - طبيعة الحياه تتطلب مواصلة العمل دائما في كافة الحالات والمجاورة المتواصلة للذات
(الرضا بما حدث مع بقاء رغبة قوية للتقدم) ..
.

قد تشكل تلك المشاعر السلبية دوافع قوية لاعادة التصحيح ...او قد تتغلب قوة الدفع على القدرة ع التحمل وهناك تكمن المشكلة .!
لانها قد تتحول الى عوامل ضغط ومشاعر مخزنة تعيق العمل وهذا يحصل عادة للشخصيات التي اعتادت ان تطالب بالمثالية ومعايير اعلى من معايير مجتمعها ...
لان الدفع يكون قوي هنا ومع ظهور اول بوادر الخسائر والفشل - وبدون وجود متنفس - تنعكس تلك المشاعر الى النقيض تماما ...

رغبة (ان يكون الشخص مثاليا) موجودة في كل شخص منا باختلاف درجة التأثر
ومع ذلك ياصديقي لايوجد انسان مثالي عاش حياته بملء إرادته وكما تخيلها لاول مره وانتصار في جميع صراعته , حقق جميع احلامه , و نجح في التوافق الكلي مع مجتمعه
ولكن يوجد انسان قد ساوم اخير ببعض من احلامه وغض الطرف عن بعض النواقص وعاش بقناعة ...لاجل غاية اعلى ....وهيا العيش بسلام !

قيل بأن ارضاء الضمير مستحيل , وفائدة العقل هنا هي ترصين الافعال بعيدا عن تشويش العاطفة ..
ومع المضي قدما في الحياه ...سوف تسوعب ان هناك دائما تنازلات سوف تحدث ... واحلام لن تتحقق ....
والصعوبة هنا ....هي اعادة برمجة النفس لتتعايش مع كافة تلك الظروف


,
اخيرا
في رأيي المشكلة لاتتعلق بضغوط المجتمع ولكن تتعلق بتشتت الدوافع ...
وماراه خلف الرؤية المشوهة هي شخصية قوية ولكن غير موضوعية ومشتته
قوية لانها رغم طول الزمن مازلت تسأل وتبحث و لم تضحي بذاتيها كليا طواعا للظروف
ورغم التقلبات مازال هناك عناد واصرار لفرضها على الحياه بغض النظر عن الانجازات والاخفاقات
ولكن ذلك العناد تحول في شكل اخر وهو الندم والعتاب وهنا تكمن المشكلة في تلك المبالغة في مطالبة النفس بالاجتهاد والتفسير الخاطىء لطبيعة تقلبات الحياه
لتتحول تلك العبقرية المتفردة الى عصبية ذاتيه وتنتقل من "شخص كان يقود ذاته ويقود غيره" الى "شخص انحبس في ذاته وانسحب عن مجتمعه"

.
.

انتهت الفلسفة
ولاادري حقيقا , هل كنت اتفاعل مع ذلك الشخص في الموضوع
او قصدت ان اشكو اليك نفسي ؟؟



.
.

[د.مدحت]

لايستحق البقاء مسلوب الارادة وضعيف الشخصية ، وتخبطة منذ فترة كان دليلاً على عدم الاتزان واهتزاز الاركان ، لعلة مريض فالنصح خير ،

[خطيير]

نعم هناك فرصة

لااتوقع منه رد،، كيف يبدا مع هكذا مبدأ،من أجل قيمة ذهبت قيم ،، حتى وأن كان له جوهر لا نعلمة فهو بعد هذه المداخلات ساقط ، اين تلك المبادئ التي تغنى بها في بداياتة، بل الي هذه اللحظة للاسف ! وكيف كانت حروفة راقية وممتعه انها التريبة للاسف جسر 3، لم يكن بنظري شخص عادي، بل معجزة تختلط بها روح الاتبسامة الدائمة، ولكن عندما تضيع القيم لايمكن بناء قيم هشة 'اتمنى ان يفيق قبل ان تتكالب علية الانظار، ويعود كما كان فمازال هناك فرصة للعودة،


نعم هناك فرصة لا تعوض بثمن فاما ان يعيش واما ان يموت .

[gzl GZLAN]

من الاخر انتا الي جبتو لنفسك
جالس تضغط ع زارير قابله للانفجار هو كان لازم تنكش
اختيار موفق

[دارس1431]

أهلاً بالحبيب قانع

الحياة مراحل وشي طبيعي ان الإنسان يكون متذبذب بين وبين إلى ان تتكون شخصيته فيما بعد .

أما بخصوص صاحبنا فالجميل في الموضوع انه اكتشف نفسه و جدد ثقته في ذاته ، اتمنى ان ينطلق و ويواكب عصره ويجدد روحه ويكتشف مواهبه التي دفنها في سنينه الماضية ، التفاؤل و العطاء والإندماج الكامل مع المجتمع هو العلاج النفسي لأمراض نفسية عديدة سواءً كانت عرضية او مزمنه .

شكراً قانع

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.r.s كان يجدر به أن يتوقف يتريث يعيد حساباته, وإن كان فاته الكثير . ثم يكمل .

ars جميل :)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ سعوديه - واكتشف أن ماكان يعتقده لم يكن الا ( مجرد وهم) لا أكثر ، وهم ضيع عليه أجمل سنين عمره ، وهم أجَّل تحقيق أحلامه ، ولكــــــــن لم ينتهي الوقت دائماً هناك فرصه مادام على قيد الحياة .

جميل :)

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _OCTOBER . وهكذا تكون الوحدة تقتل فيك لتتركك على بوابات السماء تتوسل الدخول ... او ليست حياه صعبة حتى وان كانت هادئه وصامته كمية الكابه في الموضوع ممتعه حتى مع تشوش الرؤيه , " ولااعلم هل اجا ريك او ارد عليك ..!؟ . الصراع النفسي داخل الانسان وبين الانسان وبيئته شىء محتم وطبيعي بل هو شىء محمود لانه متى ظهر ذلك "الاختلاف" ... كان اشارة ع وجود قوة للشخصية ... فالانسان له رغبات وهوية يسعى لتحقيقها واكيد ستصدم بغيرها وتدخل في صراعات....وبتلك الصراعات تتشكل دوافع للانسان يعزز بها وجوده الخاص والمتفرد في الحياه وبغض النظر عن بعض نواتج تلك الصراعات - التي قد تتارجح احيانا بين السلبية والايجابية - طبيعة الحياه تتطلب مواصلة العمل دائما في كافة الحالات والمجاورة المتواصلة للذات (الرضا بما حدث مع بقاء رغبة قوية للتقدم) .. . قد تشكل تلك المشاعر السلبية دوافع قوية لاعادة التصحيح ...او قد تتغلب قوة الدفع على القدرة ع التحمل وهناك تكمن المشكلة .! لانها قد تتحول الى عوامل ضغط ومشاعر مخزنة تعيق العمل وهذا يحصل عادة للشخصيات التي اعتادت ان تطالب بالمثالية ومعايير اعلى من معايير مجتمعها ... لان الدفع يكون قوي هنا ومع ظهور اول بوادر الخسائر والفشل - وبدون وجود متنفس - تنعكس تلك المشاعر الى النقيض تماما ... رغبة (ان يكون الشخص مثاليا) موجودة في كل شخص منا باختلاف درجة التأثر ومع ذلك ياصديقي لايوجد انسان مثالي عاش حياته بملء إرادته وكما تخيلها لاول مره وانتصار في جميع صراعته , حقق جميع احلامه , و نجح في التوافق الكلي مع مجتمعه ولكن يوجد انسان قد ساوم اخير ببعض من احلامه وغض الطرف عن بعض النواقص وعاش بقناعة ...لاجل غاية اعلى ....وهيا العيش بسلام ! قيل بأن ارضاء الضمير مستحيل , وفائدة العقل هنا هي ترصين الافعال بعيدا عن تشويش العاطفة .. ومع المضي قدما في الحياه ...سوف تسوعب ان هناك دائما تنازلات سوف تحدث ... واحلام لن تتحقق .... والصعوبة هنا ....هي اعادة برمجة النفس لتتعايش مع كافة تلك الظروف , اخيرا في رأيي المشكلة لاتتعلق بضغوط المجتمع ولكن تتعلق بتشتت الدوافع ... وماراه خلف الرؤية المشوهة هي شخصية قوية ولكن غير موضوعية ومشتته قوية لانها رغم طول الزمن مازلت تسأل وتبحث و لم تضحي بذاتيها كليا طواعا للظروف ورغم التقلبات مازال هناك عناد واصرار لفرضها على الحياه بغض النظر عن الانجازات والاخفاقات ولكن ذلك العناد تحول في شكل اخر وهو الندم والعتاب وهنا تكمن المشكلة في تلك المبالغة في مطالبة النفس بالاجتهاد والتفسير الخاطىء لطبيعة تقلبات الحياه لتتحول تلك العبقرية المتفردة الى عصبية ذاتيه وتنتقل من "شخص كان يقود ذاته ويقود غيره" الى "شخص انحبس في ذاته وانسحب عن مجتمعه" . . انتهت الفلسفة ولاادري حقيقا , هل كنت اتفاعل مع ذلك الشخص في الموضوع او قصدت ان اشكو اليك نفسي ؟؟ . .

Octoper

فلسفتك جميلة واستمتعت بها

شكرا لتفاعلك

ممتن لك