InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

في بحر الذكريات!

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-11-2008, 01:27 AM
الصورة الرمزية حسين العبدلي

حسين العبدلي حسين العبدلي غير متواجد حالياً

كن كما أنت.

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: ..
نوع الدراسة: ثانوي
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 587
افتراضي في بحر الذكريات!



كبلتني الذكريات بسلاسل الألم،وقذفت بي في سجن الهموم والغموم،فقلتُ:لعلها سحابةُ صيفٍ وتزول لكن الذكريات،،
شدت وثاقي أكثر فأكثر،انتظرت وكلي أمل في أن أُنتشل من بحر الذكريات شديد الظلمة،إلى شاطيء المستقبل المشرق والغد الجميل،،
وذاتَ ليلةٍ وبينما كنتُ-كعادتي- أسبح في بحر ذكرى حبيبي(البحر هذا يقع في حي يسمى بـ حي الأيام الخوالي)،وإذا بي أدخلَ عالما بديع الصنعة، جميل الزمان والمكان،،
عالما لي فيه صولات وجولات، وأنَّات وآهات، عالمٌ كنت قد سايرتُ فيه النجم، وصحبتُ القمر و الأعجب أنه كان برفقتي قمر،وقد أخجل الثاني الأول لشدة النور والبهاء الذي يعلوه،،
فحدثت بينهما مشادة كلامية كادت أن تنتهي بمعركة لولا أنني حاولتُ تهدئة الوضع،وقد نجحتُ في ذلك،،،:)
المهم، تركنا أنا وحبيبي(القمر) القمرَ، وسرنا بمفردينا،وكان الهوى رفيقنا، والأنس في صدورنا، وكنا نمتطي خيلًا اسمه الحب، وكم كان سريعًا ومجنونًا في نفس الوقت،،
و خلال هذه الذكرى حدث أننا تعاهدنا أن يبقى كلٌ منا على عهده وعشقه ووفاءه للآخر، مهما تكالبت الأيام علينا، ومهما باعد القدر بيننا،فوعدته ووعدني، فقبلته فقبلني، فقلتُ يا إلهي!، كم أحبك!، قال وبدوري أحبك حبا جما،،
قلتُ لو حدث أن تصرفت بنا الأيام، ورمتنا بسهام البعاد، فأصابني سهمٌ دون أي يكون لي فيه يد، هل ستحرقني بنيران النسيان والهجر؟!،،
قال: لا لا لا، يا حبيبي، فأنت الماء الذي أشربه، والهواء الذي أتفسه، أنت أنا ، فكيف لي أن أنسى نفسي، يا راحتي وأنسي ،،،
آآآآآآآآآآآآه كم أحبك يا من يحلو كل شيء معك، حتى مقاساة الألام معك يا حبيبي لها طعم ومذاق،،،،،
قالتْ: وماذا لو طعنني الدهر في خاصرتي بخنجر الغدر،ودون أن يكون لي يد في ذلك، هل ستقفذي بي في زبالة الذكريات ونفاية التاريخ، وسأظل بعد بعادي عنك يومًا عشته ثم انتهى...؟!
قلتُ: لو تعلمين كم أهواكِ ! كم أحبكِ! كم أعشقكِ! كم أنا متيمٌ بكِ لما سمحتِ لهذا الخوف أن يعتريكِ يا شقيقة الروح،،،
شقيقة الروح يا أنا، يا نفسي يا ملازمة الفؤاد، ويا ملاذ النفس، أنت ليلي ، أنت صبحي، أنت حياتي كلها،،،،
لو تعلمين كم هو الحزن والأسى الذي أشعر به حينما تغيبين ،فعن حالي لا تسألين، حيث وكأن مصيبة قد حلت بي، بل هي مصيبة، أن أبحث عن نفسي فلا أجدها،،
آآآآه يا معذبتي كم أحبكِ، فليكتب الزمان حبي لك‏ بمداد من نور، حبيبتي اقتربي قليلا كي اشتم عرفكِ الذي به أعيش الخيال،وأحس بنشوة لا يعدلها نشوة،،


من أرشيفي/ ظمأ..

 


توقيع حسين العبدلي  

أحنُّ إلى خبزِ أُمِّي .

 


التعديل الأخير تم بواسطة حسين العبدلي ; 28-11-2008 الساعة 01:29 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024