وَالنَّفْسُ تَعَلُّمَ أَنَِّي لَا أصادقها ولست اِرْشَدْ الا حِينَ اُعْصِيها

[الـبيــــــان]

بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيمَ ,
,
والحمدلله الَّذِي بِنُعْمَتِهُ تُتِمُّ الصَّالِحَاتُ ,, وَصَلَى اللهُ عَلَى الرَّحِمَةِ المهداه وَالنِّعْمَةَ المسداه
مُحَمَّدَ بْنِ عَبْدِ اللهُ وَعَلَى اُلْهُ وَصَحْبَهُ وَمِنْ والاه,,

وَأَمَا بَعْدَ أَحَبَّتُي [] :

هُنَا ستجدون ما يستهويني [],,

هُنَا كُلَّ الْوَانِي [],,

هُنَا نَبْضَي واحساسي [],,

وَبِكُلَّ أختصار أَنَا هُنَا تُجْدُونَي [],,

فَأَسْأَلُ اللهَ ان يوفقني لَمَّا أُطْرَحْ ,, وَأَنْ أَكَوْنَ لِأُنَفِّعُ [] ,,

وَإِنَّ أَخْطَأَتْ فعدلوني ,, وَإِنَّ اصبت فَمِنْ اللهَ ,,

سيَفْنَى كُلَّ مافي الْكَوْنَ وَلَا يَبْقَى إلّا اللهَ ,,,,

[الـبيــــــان]

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ لصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ﴾ {الإسراء 9}

وقال سبحانه :﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً﴾ {الإسراء 82}

عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله
تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل
القران أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)

وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.

اللهم اجعلنا من حفاظ كتابك ,,

[الـبيــــــان]

زان اللــه جـــمعــتكم بــا طــاعات

[الـبيــــــان]

أتدري من يزيل الهم إن ضاقت بك الدنيا ؟!!
ومن يرعــاك لا ينساك دوما كيفما تحيا ؟!!

[الـبيــــــان]

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا


قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء وأهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً ومصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان وما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( أحلآم أو شآكيرآ )

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

للشاعرة / ريوف الشمري

[الـبيــــــان]

إِنَّ الْمَصَائِبَ كَثِيرَا مَا تَكَوُّنُ رَحِمَةٍ فِي لِبَاسِ عَذَابِ ,,

[الـبيــــــان]

الْمُتَشَائِمُ هُوَ مِنْ يَقُولُ : لَوْ اِتَّجَرَتْ فِي الأكفان مَا مَاتَ أَحَدَّ !!

[الـبيــــــان]

يَقُولُ الإمام القرطبي -رحمَهُ اللَّهُ -: أَجْمَعَ الْعلماءَ عَلَى أَنَّ قَوْلُهُ تَعَالَى :( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) قَدْ جَمَّعَتْ الطُّبُّ كُلَّه .

[الـبيــــــان]

من أكرمـك فأكرمـه , ومن استخفَّ بك فأكرم نفسك عنـه..

[الـبيــــــان]

يقول جعفر بن محمد -رحمه الله-: كفاك من الله نصرًا, أن ترى عدوك يعصي الله فيك ..