✿ نصآئح للطلبه المقبولين + والغير مرشحين ✿ { دعوهـ لطُلآب دفعه 11 ، تفضل أكتب نصيحتك}

[ǁ غــلأآإ ، رٍوٍحــي ǁ]

أهم النصآيح لجميع الطلبه سوآء مقبولين أو غير مرشحين ..

1- لا تبحث عن الشمّاعة “الوزارة ماتبي أحد يدخل الجامعة” ، “اختبارات القياس أكل فلوس وزيادة تعقيد” ، “لو سجّلني أبوي في مدرسة أهليّة كان جبت نسبة أحسن” ، “ما طيّح نسبتي إلا الانجليزي‘‘ هذه العبارات وغيرها مجرد شماعات يعلق الشاب والشباب عليها أخطاءه وتبريراته التي لا يخدع بها إلا نفسه ، مهما كانت الظروف سيئة فيمكنك أن تثبت جدارتك بتجاوزها إذا ما بذلت مزيداً من الجهد قد تواجهك بالفعل ظروف قاهرة لا تستطيع تجاوزها ، حينها لا تيأس ولا تنظر للماضي أبداً حتى لا يؤثر سلبا على همّتك ، بل حاول التعويض بقدر الإمكان ضعف التحصيل الدراسي في مراحل الدراسة العامة لا يعني بالضرورة وجود خلل في تفكير الطالب كما أن التحصيل العالي لا يعني زيادة خارقة في الذكاء ، كيف إن علمت الكثير من الناس تتغير أحوالهم تماماً في المرحلة الجامعية إما للأحسن أو الأسوأ ! فهناك من يتفوق في مادة كانت تشكل له عقدة في أيام دراسته المتوسطة أو الثانوية ! وفي المقابل ، كثيرون من أصحاب المعدلات العالية لم يستطيعوا تجاوز السنة التحضيرية !! محور النجاح بعد توفيق الله هي إرادتك . 2- لا تصدق كل ما يقال “هذا التخصص ماله أي مستقبل” ، “الدكاترة حسودين ويحبون الاستقعاد” ، “الجامعة هذي أحسن من هذي” . العبارات المطلقة والغير دقيقة تعتبر معلومات ناقصة وغير مجدية ، بعد تخرجك سترى أن من حولك أصبحوا – فجأة – من الخبراء في تقييم الجامعات والتخصصات والمستقبل الوظيفي ! لا تصدق كل ما يقال ، وضع هذه النقاط دائماً في الحسبان عند تقييم أي شيء يتعلق بمستقبلك أ- الأمور تتغير ولا تثبت : فقد يطرح لك رجل تجربته السيئة في التخصص الفلاني في الجامعة الفلانية قبل سنه او ثلاث سنوات مثلاً ، هذا لا يعني أن الأمور هي نفسها كما كانت سابقاً ، الأمور تتغير باختلاف الظروف ب- الكمال لله سبحانه: فلا تظن أنك ستدخل جامعة خالية من العيوب أو الأخطاء ، ولا تعتقد أن الضعف في إحدى المجالات يعني الضعف في جميع المجالات ، قد تكون إحدى الجامعات متميزة في تخصصات معينة دون الأخرى ، وقد يتفوق الطالب في بعض المواد ويخفق في أخرى . 3- أنت هو أنت عليك أن تبدأ من رغباتك الداخلية ، لا تجعل من حولك يقودونك ، واعلم أنهم لن يدرسوا عنك ، ولن يعيشوا مستقبلك الوظيفي بالنيابة عنك ، قد تواجهك بعض الضغوطات للدخول مجالك المفضل ، لذا أنت المسئول عن نفسك منذ هذه اللحظة ، فكر مليّاً في هذا الأمر . 4- استشر واستخر لا تكن مندفعاً و حاول أن لا تخطو أي خطوة إلا بعد أن تستشير مختصاً في المجال الذي تريد المشورة حوله ، اسأل واسأل و اسأل حتى تشعر بالقناعة والاكتفاء الذاتي ، تحاشى أن تستشير من ليس له علاقة بالموضوع حتى لا يحشو رأسك بالمعلومات المغلوطة ، واحذر كذلك من الشخص الذي يعمل مسوّقاً لتخصصه وكلّيته ! ولا تنس أن تسأل ربك – قبل كل شيء – أن يكتب لك الخير في كل خطوة تخطوها فتضرع إليه وصل صلاة الاستخارة حتى يكتب لك الخير ويجعل التوفيق حليفك . 5- لا توجد Game Over ما دمت حيّاً! قد تواجهك بعض المشاكل في دراستك أو حياتك العملية ، وقد تكتشف بعد تخرجك أن الفرص الوظيفية نادرة أو شبه معدومة لا تستسلم فليست هذه النهاية ! يمكنك أن تكمل دراستك في مجالك أو في أي مجال آخر تود الخوض فيه ، حتى لو يئست من كل المجالات الوظيفية فقد تبقى لديك تسعة أعشار الرزق : التجارة ! 6- اِرضَ بقضاء الله وقدره حتماً ستواجه بعض المشاكل ، وتتصدى لك بعض الحواجز والعقبات ، ربما لا يكتب الله لك القبول في التخصص الذي تريده ، حينها تذكر أن ما حدث كان بقضاء من الله وقدره ليختبرك ، أو يكفر عنك بعض الذنوب ، أو يدفع عنك شراً لا تعلمه فهو أعلم بك وبما ينفعك ، فلا تجزع ولا تقل “لو أني فعلت كذا لكان كذا” بل قل : “اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها” . 7- لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا لا تعتقد أن دربك مفروش بالورود ! الوصول إلى القمة يحتاج إلى صبر ومثابرة ، متابعة الدروس أولاً بأول وحل المسائل و الاطلاع على المراجع والكتب و الشروحات على الإنترنت يجعل منك طالباً متميزاً ومتفوقاً و بهذا تفرض لنفسك التقدير والاحترام من قبل الطلاب والمعلمين . 8- اجعل هواياتك جزءًا من مستقبلك ليس شرطاً أن يكون التخصص جزءاً من هواياتك ، لكنك تستطيع أن توظف هواياتك لكي تعينك في صياغة مستقبلك ، فإذا كنت تدرس إدارة الأعمال وتحب البرمجة – مثلاً – فتستطيع أن تدمج بين تخصصك وهوايتك لتخرج بمزيج رائع مليء بالخبرة والحماس و الابتكار الذي يؤهلك لمستقبل أفضل من كثير من أقرانك الذين تخرجوا معك ، وتذكر دائماً أن الجامعة ليست المنبع الوحيد للعلم . وفقكم الله وسدد دربكم وجعل التوفيق حليفكم