InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

خربشات 3 ... بقلم أبوالحمزة

منتدى بقلمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 29-09-2014, 07:25 PM

ابوالحمزة ابوالحمزة غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الكلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: أدب إنجليزي
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
البلد: ينــبـع
الجنس: ذكر
المشاركات: 443
افتراضي خربشات 3 ... بقلم أبوالحمزة


بسم الله الرحمن الرحيم

مدينة الزلفي :
يروى أنه قديما في بلاد الأناضولالتركية , كان هنالك شاب تركي وسيم على خلق يدعى مهند , وكان مهند هذا غير متزوجحيث باءت محاولات والديه العديدة لتزويجة بالفشل وكان ذلك بسبب حلم غريب كان يراودهدائما جعله في حيرة من أمره وجعله يعزف عن الزواج . كان مهند يرى فيما يرى النايمصحراء وماء وسجادة مرسوم عليها صورته وكان يصحو مفزوعا كل ليلة يرى فيها ذلك الحلم . وفي يوم أخبر أحد أصدقاءه بحلمه هذا فأشار إليه صديقه بأن يذهب إلى أحد مفسرينالأحلام وأن يقصص عليه حلمه . وبالفعل ذهب مهند للشيخ المفسّر للأحلام وقصّ عليهالحلم ففسّر الشيخ الحلم بأنه متعلق بقتاة أحلامه وزوجة المستقبل وأخبره أن ماراهمن علامات في الحلم مجتمعة هي علامات الفتاة التي قدّر الله له أن يتزوجها. وبعدأيام قليلة أراد والده تاجر السجاد المعروف أن يبعث إبنه الشاب ببضاعة ليبيعها فيالجزيرة العربية وبالفعل سافر مهند بالتجارة متجها إلى وسط نجد وفي طريق السفر الىنجد مرّ ببادية من بوادي نجد فسقطت من القافلة سجادة ولم يشعر بسقوطها أحد من أصحابالقافلة وتابعوا سيرهم إلى مدينة الدرعية وفي هذه الاثناء رأت فتاة بدوية جميلةتدعى إيمان تلك السجادة ورأت أيضا مهند وهو يمر من جانبها فأعجبت به وبجماله وهيبتهلكنها لم تسرع وتخبر القوم بسقوط السجادة حيث أنها أرادت أن تحتفظ بالسجادة لعلوعسى يفتقدها ويعود ثانية فتراه مرة أخرى . فحملت إيمان السجادة إلى خيمتها وأهتمتبها وبنظافتها بل أيضا من شدة إعجابها بالشاب التركي قررت أن تنسج على السجادةصورته التي لاتزال عالقة في خيالها فهي كانت بارعة بنسيج الصوف.
وبعد بضعة أيامأنهى التاجر الشاب مهند عمله في الدرعية وباع بضاعته وأقفل عائدا إلى بلاده . وفيطريق العودة مرّ مهند بنفس الطريق الذي قدم منه وعندما وصل لنفس المكان شعر ومن معهبالعطش وذهبوا للبئر القريب منهم حيث كانت إيمان هنالك في إنتظاره فسلّم عليها مهندوأستأذنها للشرب فأذنت له وبعدما شرب مهند من الماء أحسّ بطعم الماء الجميل وعذوبتهفأراد أن يسأل عن إسم المكان . فسأل الفتاة بلغته التركية عن إسم هذا المكان الجميلوما كان من إيمان أنها ظنت أن الشاب يسأل عن سجادته المفقودة فأجابت بكل حبوإستحياء مشيرة إلى خيمتها القريبة " الزّل في ذا ... الزّل في ذا " فظن مهند أنإسم المكان هو " الزّل في ذا " وهمّ بمغادرة المكان , إلا أن إيمان قررت أن تمنعهوأشارت له بيدها أن يأتي معها لتضيّفه وتعرفه بأهلها فأستجاب مهند لإلحاح الفتاةوصحبها الى الخيمة . وعندما دخل مهند بيت الشعر تفاجئ برؤية سجادة مرسوم عليهاصورته معلقة على جدار الخيمة ففرح بما شاهده وعرف أن القدر ساقه لمحبوبته وفتاةأحلامه إيمان او " أمونة " كما كان يدلعها به مهند بعد الزواج . فأخبر مهند أمونةعن قصة الحلم الذي كان يراوده طوال حياته وفوجئ أن إيمان نفسها كانت ترى حلم مشابهلحلمه فخطب مهند إيمان وتزوجها فيما بعد وعاشا معا حياة سعيدة في تركيا ومنذ تلكالأيام الجميلة لا يزال الناس يطلقون على تلك البلدة من نجد ب- ( الزلّ في ذا ) إلىوقت قريب تغيّر الإسم للتخفيف ليصبح " الزلّفي " .
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024