InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

ظل الشُّبارق !

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 25-03-2014, 04:45 PM

ثامر الحمدان ثامر الحمدان غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الكلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي ظل الشُّبارق !






لنومةُ مُشتاقٍ بظلِّ الشُّبارقِ ... أحبُّ لقلبي من وثيرِ النَّمارقِ

سجيَّةُ محرومٍ وصرخةُ ثائرٍ... وأنَّةُ مصدورٍ وسكرةُ عاشقِ

عصرتُ سنيني لم أجد غيرَعبرةٍ ... بقيَّةِ أشواقٍ ولوعةِ وامقِ

وقلَّبتُ طرفي في كثيرٍ فلم أجدْ ... من النَّاسِ إلا قلةً من أصادقي

غريقٌ ببحرِ الحبِّ والشوقُ قاتلي ... وما ظفرت نفسي بنجدةِ صادقِ

تُؤملني عفراءُ في كلَّ ليلةٍ ... ويمنعني عنها عظيمُ الطَّوارقِ

تملَّكتِ القلبَ الذي هوَ عرشها ... وأصبحتُ مأسوراً ولمَّا تُعانقِ

صحبتُ نجومَ الليلِ حتَّى ألفتُهُ ... وأدركتُ أنِّي غاربٌ في المشارقِ

فقلتُ لها من بعدِ هذا ترفَّقي ... فقد شابَ قلبي واضمحلَّت حدائقي

وما شبتُ من جَورِ السنينَ وإنَّما ... دهى الرأسَ شيبٌ من فِعالِ الخلائقِ

ولابدَّ للأحبابِ أن يتفرَّقوا ... وهل يلتقي الأحبابُ بعدَ التَّفارقِ

ذريني أسرْ في الأرضِ حيرانَ تائهاً ... لعمركِ خيرٌ من جليسٍ مُماذقِ

أُروِّحُ عن نفسي وأصحبُ مُهجتي ... بعيداً عن الأصحابِ من كلَّ ناطقِ

هلِ العمرُ إلا لحظةٌ دونَ ساعةٍ ... فـُواقُ خلوجٍ أو كومضةِ بارقِ

وما الفضلُ إلا بالتَّعلُّمِ والتُّقى ... وبذلٌ وإصلاحٌ وحكمةُ حاذقِ

ولكنْ بنو الإنسانِ تهوى قلوبُهمْ ... زخارفَ لا ترقى لفضلِ الحقائقِ

ومَن يفتقرْ بعد الغنى فكأنَّما ... هوى في عيونِ النَّاس من رأسِ شاهقِ

فأصبحَ مذموماً قبيحاً مُبعَّداً ... كأنْ لم يكن بالأمسِ تاجُ المفارقِ

ومَن ينهَ عن فعلِ القبائحِ والخنا ... يُلاقِ الأذى من كلَّ نذلٍ وفاسقِ

إذا صُدِّرَ الجهَّالُ في كلَّ محفلٍ ...وأُبعدَ أهلُ الحلمِ عندَ المضايقِ

وخُذِّلَ مظلومٌ ومُجِّدَ ظالمٌ ... ومُدِّدتِ الأجسادُ تحتَ المشانقِ

فأبشرْ بنارٍ لا يخفُّ أوارها ...ولا ينقضي منها دخانُ الحرائقِ

هنالكَ قدْ ناديتُ ياليتَ أنَّني ...أُنعَّمُ مسروراً بظلِّ الشُّبارقِ



نظم : سعيد بن صالح الحمدان

قال الدكتور: أحمد سعيد قشاش وفقه الله تعالى
"الشُّبَارق: والمفرد شُبَارقة، شجرة ضخمة الساق، فارعة الطول، وارفة الظلال، أكثر منابتها الشعاب على شطوط الأودية، وحول المدرجات الزراعية،
وبين الصدوع الصخرية، وذلك على علو 1500-2500م ...
وللشبارقة أزهار صغيرة صفراء مخضرة، لها تويج ثنائي أزغب، يشوبه من أعلاه أحياناً لون بنفسجي، تخرج في شبه عناقيد صغيرة،
تحملها معاليق طولها نحو 2.5سم، والثمار مدورة أو بيضاوية في حجم الحُمُّصة الصغيرة، تظهر خضراء، يكسوها زغب أبيض خفيف، ثم تصفر مخضرة،
ثم تصير إلى اللون البرتقالي المصفر، وعند تمام النضج تتجعد وتتحول إلى اللون البُني، وفي داخل الثمرة ببذرة واحدة صلبة،
وهي تدوم على الشجرة طويلاً، وربما بقي بعضها حتى ظهور الثمار الحديثة، والناس يأكلون هذه الثمار بعد أن تنضج، وهي حلوة لذيذة الطعم".

 


توقيع ثامر الحمدان  

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير .

 

رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024