أنظروا ماذا قال لي هذا الصحفي عندما شكيت له الحال

[همي غيابك]

مقدمــــــــــــــــــة

الشكوى لغير الله مذلـــــــــــــة





تحية عطرة أصدقائي الإعزاء . طابت ايامكم ولياليكم . وجمعة مباركة

مايؤرقني يؤرقكم وماكتبت هنا الا لنتقاسم مفاتيح الصبر

جامعتنا الموقرة لاتريد اشباع نهم طلاب الإنتساب وتجيب علينا اين ذهبت نتائج الإختبار

نعلل انفسنا بالآمال وبإجتهادات بعض الأعضاء الخاطئه وجميعناً يعلم ان للصبر حدود

لا اُريد الإطالة عليكم والخوض في امور لن يُسمع لهــــا صدى

هاتفت قبل ايام أحد الكُتاب بإحدى الصحف والأكيد انه يكتب في أكثر من صحيفة علـــه يوصل

اصواتنا للمسؤلين شكيت له الحال ولخصت له ابرز النقاط واسباب تأخر النتائج لطلاب الإنتساب

وذكرت له ان بمقالتك هذه ستكسب حُب الجميع وستجد من يدعو لك في ظهر الغيب .... والخ

فكانت اجابتة لي بمثابة الصدمة ولم اتوقع ماقاله ذكر لي الكاتب العزيز ويقول : انا مقدر وضعكم

ولكن اكسب دعوات من عندكم واكسب حب شريحة بسيطة من الطلاب ولكن من يخلصني من

المسئولين وكيف راح تكون علاقتي بمنسوبي الجامعه لالالالا صراحه اعفيني انا ما اقدر شوف لك

كاتب ثاني ولا تستعجل يمكن تنزل النتائج خلال هذه اليومين

هذا ماذكره لي بالحرف الواحد وحينها ايقنت ان صحافتنا بخير وسلامتكم

ودي