نحن الأن في موقع الحدث
مستشفى المأسي
آمسكت بيد ميشو
لا آعلم لماذا
ربما آريد أن آشعر بأني بوآقع ليس حلم
بينما كنا نمشي بالسيب الموصل للغرفة فيصل
إلا بصوت آبــي
أنا : مشاعل أبوي فيه , مشاعل هذا صوت آبوي
وكأني لا آعرفه ُ خلت بأنها آوهام
ويؤسفني هي حقيقة أبي كما وعد فيصل آتى لزيارته ُ
أنا : مشاعل ابغى آبكي , مشاعل وش ذا القهر آبي آتطمن عليه
ميشو : دآم أبوك ِ موجود أكيد آنه فيصل بخير
آبي ووالد فيصل يتجهان للخروج
أنا : مشاعل آرجعي آبوي لا يشوفنا آخاف يعرفني
ميشو : ياغبيه كيف حيعرفك وانت ِ مغطيه
أنا : طيب تعالي وش رأيك نروح نسأل الرسبشن
ميشو : يلا
رجل الرسبشن : نعم آختي ؟
أنا : لو سمحت أبي أسأل عن المريض فيصل فلآن الفلآني
آبي آعرف عن حالته ؟
رجل الرسبشن : والله ماآقدر آفيدك عن حالته , بس أقدر آعطيك آسم الدكتور المسؤول عن حالته
أنا : آيه ياليت
رجل الرسبشن : ( آسم الدكتور xxx )
ميشو : بتروحي تسألي الدكتور يامجنونه
أنا : آكييد وش رأيك يعني
خلفنا آبي ووالد فيصل يخرجآن
أنا : أقول ميشو طلعوا خلاص آمشي بروح لفيصل بلا دكتور بلا هم
ميشو : يلا
عند وصولنا لتلك الغرفه
إلا بخروج سرير آبيض كالكفن
مؤلم مشاهدة هذا المنظر
والممرضات من حوله ُ
آرتفع عن الأرض بأطراف آرجلي
آريد أن آرى فيصل
ميشو توقف آحدى الممرضات
ميشو : لو سمحتي المريض فيصل وينه
الممرضه : خلاص طلع , قاعد يستعد للخروج الحمدلله على سلامته
أنا لم آستمع فمازلت على آمل رؤيته ُ
ميشو آحتضنتني : ليول فيصل طلع خلاص , فيصل بخير
كم آحتجت إلى لملمت اضُلعي التي تأن وجعا ً
أنا : الحمدلله , الحمدلله ميشو أنا مو مصدقه فيصل طيب خلاص
ميشو : أيه , أيه الحمدلله فيصل بخير ياآمي آنتِ
آتجهنا للخروج
ميشو : ليال هذا آبو فيصل شوفيه قدامنا !
نظرت آمامي حقيقه أبو فيصل آمام الرسبشن لآجراءات الخروج
أبو فيصل ( بصوت عآلي ) : فيصل تعال آبوي عمك يحتريك بالسيارة رح له
أدركت حينها أن فيصل خلفنا
يتبع >>