رد: ~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة
وصلت إلى بيتها منهكة الجسد والتفكير معاً ,, فطيف ذلك الشاب لازال يلاحقها , وبشتى الطرق تحاول طرده
من ذاكرتها فلا تستطيع , وشيء في داخلها تجهله يجبرها على الاستسلام ,
حديث قلبها هو ما يطغى على كل ذرة من كيانها , بينما عقلها معطل تماماً , وبينما هي في لُجِي إحساسها ذاك ..
إذ بصوت رسالة على هاتفها ,, تناولته وقرأتها "الغداء جاهز" .. هذه الرسالة التي أتتها من أمها اعتادت
على قراءتها وسماعها كثيراً ..
يغرقها حتى الإختناق هذا الاهتمام المادي من والديها ,, ولكن بالرغم من ذلك فقد أقفلا عليها باب اختيار حياتها كما تريد
ولم يعلما أنها ستفتح هذا الباب بمفاتيحٍ صنعتها بنفسها وبروحها التواقة إلى الحرية ,, ولم يعيا أن الجناح الواحد الذي
وهباها إياها لن تستطيع أن تطير به , ولكن حتماً هي من ستخلق لنفسها جناحاً آخر ,,
ذهبت إلى حيث صالة الغداء , إلى حيث يجلس والداها , وما ان أخذت مكانها على طاولة الغداء حتى ...............
|