InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 29-09-2011, 04:46 PM
الصورة الرمزية Fatema Alshareef

Fatema Alshareef Fatema Alshareef غير متواجد حالياً

الموعد الجنة..

 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,206
افتراضي رد: ~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة


وصلت إلى بيتها منهكة الجسد والتفكير معاً ,, فطيف ذلك الشاب لازال يلاحقها , وبشتى الطرق تحاول طرده
من ذاكرتها فلا تستطيع , وشيء في داخلها تجهله يجبرها على الاستسلام ,
حديث قلبها هو ما يطغى على كل ذرة من كيانها , بينما عقلها معطل تماماً , وبينما هي في لُجِي إحساسها ذاك ..
إذ بصوت رسالة على هاتفها ,, تناولته وقرأتها "الغداء جاهز" .. هذه الرسالة التي أتتها من أمها اعتادت
على قراءتها وسماعها كثيراً ..
يغرقها حتى الإختناق هذا الاهتمام المادي من والديها ,, ولكن بالرغم من ذلك فقد أقفلا عليها باب اختيار حياتها كما تريد
ولم يعلما أنها ستفتح هذا الباب بمفاتيحٍ صنعتها بنفسها وبروحها التواقة إلى الحرية ,, ولم يعيا أن الجناح الواحد الذي
وهباها إياها لن تستطيع أن تطير به , ولكن حتماً هي من ستخلق لنفسها جناحاً آخر ,,
ذهبت إلى حيث صالة الغداء , إلى حيث يجلس والداها , وما ان أخذت مكانها على طاولة الغداء حتى ...............

 


توقيع Fatema Alshareef  

كم هو مضيء ظلك يا أبي ..

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 02:18 AM   #2

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: ~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة

وما ان أخذت مكانها على طاولة الغداء حتى تساقطت الدموع من عينيها ، هكذا بدون تكلف ، بدون استدعاء ، شعرت أنه شيئا داخلها يقول لها : لابد لها أن تلمح لوالديها أنها غير راضية ، وأن حالة عدم الرضا التي تعانيها ، قد تجلب أمورا لا ترضيهما ، كأنها بدون وعيّ منها ، وباستسلام مريب ، تهيئ والديها لتقبل التحول العظيم الذي يحدث في نفسها ، في عالمها الموصد بأقفالهما ، وأن هناك من سيتسلل إلى حياتها ، لينقذ الأميرة النائمة ويحررها من برجها العاجيّ ، تلّمح لهما بتلك الدموع ، عن ثورة ربيعية تحرك مكامن نفسها المتعطشة إلى إرضاء أنوثتها ولو بالقليل ، وهذا القليل ربما يكون حب عابر ، تستشعر فيه أنها حرة طليقة غير مكبلة ، تستشعر فيه أنها أنثى ككل قريناتها ، تسرق بهذا الشعور الحر ، ابتسامة أو نظرة أو عبارة ثناء خجلى ، أو أي شيء من هذه الأمور الصغيرة ، التي تجعلها شبيهة بغيرها من زميلات الجامعة ، كم تكره أن تكون وحيدة فريدة متميزة عن الغير ، لأن ذلك يكلفها الكثير
توقف والداها عن فعل أي شيء ، إلا النظر إليها ، قامت أمها مضطربة متوجهة نحوها ، قالت بحنين وعاطفة جياشة وهي تحضن ابنتها الوحيدة : لمَ تبكين يادلع ؟ ووالدها جالس ، يرمقها بنظرات لهفة و قلق ، ينتظر أن تفصح عما في داخلها ، لكن دلع قالت بصوت متهدج وهي تتفلت من حضن والدتها : عن إذنكما ، سنتحدث لاحقا ربما ، ثم صعدت إلى حجرتها ......


= حقيقة لا أرغب في احتكار الأمر ، لكن المشاهد تستفزني ، أستجدي بقيّة لها ، والأمر يطوووول ، لذلك لا أجد بدا من رغبة قلمي العارمة بنسج المشهد التالي الذي تتوق نفسي إليه بشدة

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 30-09-2011 الساعة 02:24 AM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 04:04 AM   #3

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي رد: ~خيالنا وَ إبداعاتِنَا بِـ صُورَة }}~ قِصَّة

/



ثُم صَعدت إلى حجرتها تَتبعها نَظرآت وآلدتها الحزينة عَلى مآل حالها وَ شقآءِ نفسها ، " إنهآ لآ تستطيع حَتى التحدث ! .. يـ إلهي ماذا يحدث هنا ؟! " هكذا قالت (سَلوى) بـِ كل أحاسيسِ الأمومة التِي اختزلتها السنين وَ مَآضٍ لآ يزآل يَخطف مِن عِليتها ابتسآمآتُ السعد وَ إشرآقآتُ الصبآح ، كَم كانت أنيقة في شَبآبها غير أنّ تجآعيد وَجهها المُمزق يحكي أحافير دموعاً مِن الحِرمان وَ الآلآم الصَآمتة. " إنني على يقين تام أنها سـ تكون عَلى مآ يُرآم ، وَ الآن نآوليني صَحن الأرز وَ كفآكِ عطفاً " ، هَذآ الصوت الحآد ثَقيل الرَنّة هو مآ كآن يُميز (مشعل) الذي جعل من حديثه على غير أن يدرك نآراً مشتعلة إلى أعمآقِ زوجته ، وَ مآ إن انتهى إلى أعمآقِ صدرها لآمسَ بـِ ذلك أوتآر الأنين المَكتوم وَ الصبر القديم حَتى تفجرت نفسها وَ فآضت غيضها وَ قآلت على غير هدى " إنك أبٌ بغيض ، لطالما وجدتُ بكِ مآسي الزمان بـِ أكمله ، أقسم أني وَ منذ لحظة ميعآدنآ وَ أنآ لآ أعرف لـِ السعآدة ذوقاً وَ لآ لـِ الأفرآحِ طعماً أستلذُ به ! ، ليست هي أموآلك وَ ثرآءك وَ قصورك كلآ وَ لآ موآئدك الفآخرة وَ لآ سهرآتك البآهتة من تجعلني أبتسم ، نعم مَعك لبستُ أجمل الثيآب وَ سَكنت أبهى الأماكن وَ تقلدتُ أغآلي الذهب وَ تزينتُ بـِ الغريبِ وَ العجيب وَ لكنك لم تشعرني يوماً بـِ كلمةِ أحبك ! ، سُحقاً لـِ اليومِ الذي جَمعني فيك ، وَ إنك لـ تُعيد نَفس الموآل وَ الحآل مع ابنتك المسكينة وَ التِي لم ترد أكثر مِن لفتة عطف أبوية وَ عآئلة تمنحها الثقة وَ تقدير النفس بـِ الحب وَ المودة ، فـ لتذهب أنت وَ نعيمك إلى أقآصي الجحيم ! ". ارتعدت كبيرة الخدم (هنآء) التِي دلفت صآلة الطعام لـِ التو ، نَظرت إلى سلوى بـِ تعاطف وَ قآلت لها " وقت دوآءك سَيدتي ، هل تريدين ..... " صمتت فجأة ، وَضعت الدوآء على المآئدة ، ذرفت دمعاً حآراً وَ ذهبت. دَقيقتين من صمتٍ كئيب ، نهض مشعل بـِ ترقب وَ قَبل جبين زوجته بـِ جمودٍ وَ برود وَ همس فِي اذنها " حَسناً سـَ أذهب لـِ الجحيم ، وَ لكن ليس قبل أن تأخذي من دوآءك ، آآه وَ قبل أن أنسى أريدكِ أن تشرفين على تحضير سهرة غداً وَ تحرصين على أن كل شيء سـ يكون وفق ما خطط له ، كما تعلمين فـ ضيوفنا من كِبآر المساهمين وَ المؤسسين لـِ الشركة ، أرآكِ حيناً وَداعاً ".
،
إِن كَثيراً مِن القصورِ المُذهبة لآ تبدو كَما عليها مِن جمآلٍ وَ لمعانْ ، فـَ البؤسِ ظلّ يختفي بين كل زآويةٍ مِن زوآيآه ، يُشكل بـِ ذلك صورة غَآمضة مليئة بـِ ألوآنِ العصيان لآ يُدركهآ المآرة مِن على الأرصفة البعيدة ، وَ لآ يعايشها إلآ سكآن تلك الأقبية المظلمة. وَ دَلع كآنت فِي الحَقيقة جزءاً من هـَ الصورة ذآتِ الإطآرِ المُحترق ، يـَ لـِ المسكينة لم تعلم بعد كم هِي الحيآة ظَآلمة وَ كم هِي النفس شَقية ، وَ كيف أنّ ورآء كل إبتسامة ظِلآلٌ هجيرة وَ حكآيآ مريبة ، لإنّ الذي يجب أن يكون سعيداً عليه أولاً أن يصنع الخُبز من فَتآفيتِ البقية وَ أن يَجمع الحظ مِن طوآلعِ التعاسة. إنّ فِي دوآخلِ قلبهآ موجآتٌ ضآربة وَ عتآوةُ ريآحٍ ضآرية ، ترجمتهآ - وَهي الصغيرة - حبها المَنشود وَ تنآست أن الإنسآن الذي يَقبع بـِ جوانحها هو أمرٌ آخر تماماً.
،
دَقت أجرآسُ السَآعة السآدسة صَبآحاً وَ مَلأت بـِ ذلك صدى الممرآتِ الشآحبة ، وَ أخذن الخادمات ينتشرن في ذلك المنزل كـ انتشار النملِ بين أوصآلِ الخبز ، كآنت وَقع أقدامهن يخلق نوتة رنآنة لآ يُميزها إلآ الاذن الموسيقية ، دبت الحيآة مجدداً في البيت أشرقت الشمس الصبوح وَ فُتحت النوآفذ وَ تسللت أشعتها البآردة وَ انعكست على الصآلة الرئيسية ، بدى اليومُ جميلاً كما استبشرت بـِ ذلك دلع حينَ لآح عن عينيها النعاس ، رسمت ابتسامة بريئة وَ خلقت بها شمساً أخرى.






::

 

توقيع * تركي *  

 

/





! .. No expression


::

 


التعديل الأخير تم بواسطة * تركي * ; 30-09-2011 الساعة 04:08 AM.
* تركي * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:11 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025