لقد جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمسك بتلابيبه صلى الله عليه وسلم وقال له: يا محمد، أعطني؛ فإنه ليس مالك ولا مال أبيك. فماذا كان رد النبي صلى الله عليه وسلم إزاء هذا الأعرابي الجافي في معاملته؟ قال له: دعني. ثم أمر له بعطاء, فذهب الرجل إلى قومه وهو فَرِحٌ يقول لهم: يا قوم، أسلموا؛ فإن محمدًا يعطى عطاء من لا يخشى الفقر ولا يخاف فاقة أبدًا.