InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

المرأة في جمهورية أفلاطون

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 11-07-2009, 02:34 AM
الصورة الرمزية عطر الذكريات

عطر الذكريات عطر الذكريات غير متواجد حالياً

بقايا رماد اطيب قلب

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي المرأة في جمهورية أفلاطون




إن الكثير من أفكار أفلاطون المتعلقة بمفهومه لدور المرأة تبدو في غاية البديهية في مجتمعات إنسانية كثيرة في هذا الوقت من الزمن ، إلا إنها كانت تعد مفاهيم ذات احتواء ثوري اجتماعي في العادات اليونانية ، في مجتمع أثينا في فترته الزمنية.
المرأة في مجتمع أثينا
لقد كان مركز المرأة في مجتمع أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد أعلى مقدار شعرة من منزلة العبيد المسترقين الذين كانوا جميعاً ملك أسيادهم طبقات الرجال التي حكمت المجتمعات والمنازل. كانت نساء أثينا ملكاً لرجالهم يورثن كما تورث البيوت والعبيد والماشية. كان وجودهن يعتبر عدماً وبلا معنى إلا لخدمة غرضين تحيا النسوة وتموت لأجلهن إلا وهما :
1 – الأمومة والتي اعتبرت أسمى وأهم دور لوجود وقصارى ما تستطيع بذله للمجتمع.
2 – الخدمة العامة لرعاية الرجل والعائلة في المنزل وتعلم فنون الطبخ والخدمة في تنظيف البيت.
وبذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها في المجتمع وتحس بقيمتها التي اختصرت على هذه الأهداف المتواضعة بفضل التربية الاجتماعية والثقة المسحوبة من المرأة إلا في إطار إعادة الإنتاج البشري أو تنظيف المنزل وإبقائه للرجل. ولأن هذا هو الهدف المكتسب إجتماعياً من أجل وجود المرأة ، نرى أن المرأة قد تقضي حياتها متطلعة إلى الحياة مع رجل وجدته وهي عالمة أشد العلم بعدم وجود أي عاطفة حقيقية من قبلها نحوه وبالذات لأن الأب كان هو المدبر الرئيسي للعلاقة الزوجية واختيار شريك المرأة.
إن علاقة الزوج بالزوجة كانت تخلو من الصداقة الحقيقية وذلك بسبب مركزها السفلي وانعدام التعليم والإعداد لها كإنسانة.
كزوجة لم تكن تملك أية حقوق أو توقعات بأن يكون زوجها مخلصاً لها إلى درجة أنها لم تكون تقوم حتى بلوم النساء اللواتي يقوم زوجها بعمل علاقات معهن. إن الزوجة في ذلك العرف كانت هي الشريك الصامت في علاقة الزواج ولقد كانت علاقات المرأة برجال غير زوجها تعتبر خطيئة لا تغتفر وتعاقب عليها المرأة باعتبار أن تصرفها هذا هو إساءة في تربية المواطنين للمستقبل ، بينما لا تكون هناك أي قيمة لا أخلاقية لتصرفات الرجل إذا كانت مماثلة لتصرف المرأة المذكورة.
وفي هذا المجال تبدو كتابات أفلاطون ثورية الطابع عندما يتحدث عن الأوضاع المثالية في ” جمهورية أفلاطون ” لقد كانت آراؤه في المرأة آراء غير تقليدية في وقتها ومن سخريات القدر أنها لا زالت تبدو وبعد 2500 عام غير تقليدية وغريبة على آذان الكثير في المجتمعات التي تدعي الإنسانية وتقصرها على جنس الرجال فقط.
وهناك الكثير من المجتمعات التي تعامل نساؤها كما لا يعامل أي حيوان أنثاه. ففي ” جمهورية أفلاطون ” التي تنصب سقراط فيها ليعبر عن آراء أفلاطون يصور سقراط شدة دهشته من المعتقدات التي كانت سارية لتمنع الطبيعة من أخذ مجراها وتسبب هدراً لمصادر بشرية وطاقات تتعدى 50% من السكان.
وجهة نظر إفلاطون :
ويناقش أفلاطون موضوع المرأة معترضاً على أوضاعها في مجتمع أثينا ومؤكد أنه ليس هناك من عوائق طبيعية تفرضها الطبيعة على المرأة لتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في حقوق وواجبات المواطنين الرجال ، لسد حاجات الدولة ، وأنها لمؤهلة لنيل منصب ” الملك الفيلسوف” في الجمهورية الذي يحكم ويملك بفضل حكمته وحسن مشورته وإنتخابه من قبل الشعب.
ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
وينبع من رأيه هذا فكرته التقدمية المشهورة بالقضاء على كيان العائلة الصغير الموجود في جماعات معينة في أثينا وتحويله إلى عائلة المجتمع حيث يصبح المجتمع عائلة كبيرة تضحي مصلحة المجتمع فيها فوق مصلحة الفرد وأهم من سلطة الوالدين على الفرد.
ويتطرق سقراط لمناقشة الأمر بتوسع أكثر وتحليل أعمق مع تلميذه جلوسون.
شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة :
يتحدث أفلاطون عن المرأة كشريك في المجتمع ويهزم في ” جمهورية أفلاطون” الرأي القاتل أن دور المرأة قد حددته الطبيعة في حدود المنزل وإعادة إنتاج البشرية.
أن الطبيعة لم تقم بأي شكل من الأشكال بحد وضع النساء في ممارسة إنسانيتهن وحقوقهن ليصبحن شريكات في نشاطات الدولة والحكومة. لقد كان الرجال يستحوذون دائماً بحصر الأعمال ” المهمة ” في المجتمع وفي تنمية عقولهم على حساب اضطهاد عقول النساء. لقد كان الرجال قوامون بالمشاركة في الحرب ، صنع الأسلحة ، حكم الدولة ، كسب المال ، بينما خلال كل هذا وذاك يستثني النساء كلية من هذا ، لقد كانت النساء سجينات بيوتهن ، سجينات اللاثقة ، سجينات أدوار تقليدية رسمت لهن وسمحت بأقل بكثير مما قد يدعوه البعض حيوانية. حتى الحيوانات كانت ترتفع بتوازن أكثر في طبيعة علاقة الذاكر بالأنثى فعلى سبيل المثال لنأخذ علاقة الكلب بالكلبة.
نرى أن الأنثى الكلبة تقوم بدور الولادة والحمل ، ولكن ذلك لا يمنعها بأي حال من الأحوال من الصيد والاقتناص والحراسة مثل ذكرها الكلب.
لذلك فإن إدعاء مجتمع أثينا أن الطبيعة تحول دون تحقيق ذاتية الأنثى هو إدعاء باطل ، لأن دور الأمومة هو وجه واحد لإنسانية المرأة وليس بكل الوجوه مثله مثل دور الأبوة عند الرجل.
الطريق إلى المساواة الحقة :
يعزى إلى ” جمهورية إفلاطون ” حالة أن المرأة والرجل يجب أن يكتسبا من النشأة والنوعية العامة بكل إدارتهما ويعطيا نفس التعليم ويعدا من الأعداد ليتوليا نفس الأعمال في المستقبل ، وتكون الفروق بينهما حسب إرادتهما الشخصية بشكل منفرد لا اجتماعي. كما يقول أفلاطون أن المرأة يجب أن تتعلم الموسيقى والرياضة وفن الحرب.
الجنس الأسمى ” وجنس التيارات ” :
عندما واجه الكثير من المتعنتين المؤمنين ” بالشوفينية الذكرية ” أو ” امتياز الرجل عن المرأة أفلاطون ردوا عليه بأسئلتهم المضادة فيما إذا كان هناك حواجز وفروق جسدية تمنع من ممارسة ما يمارسه الرجل ، ورد أفلاطون بأنه إذا كان هناك فرق ، فهو تفوق المرأة في قدرتها على تحمل مشاق الحمل والولادة والقيام بما يقوم الرجل أيضاً بفعالية تامة.
الاختلاف الوحيد بين الرجل أن المرأة تلد والرجل لا يلد ! الخلاف ينتهى عند هذا الحد فقط أن عوامل إنسانية تشرق في مناقشة موضوع المرأة والرجل حيث
تجمعهما الإنسانية بما نجعله طبيعتها لا ما نحدده ونرسمه في أذهاننا وندعي أن الطبيعة أوجدته.
إن فكرة تفوق جنس على جنس هي فكرة لا محل لها من الصحة في الطبيعة فكلنا نتائج لما تمليه البيئة علينا فالرجال ليسوا جميعهم متكافئين في قدراتهم العملية والعلمية ويختلفون باختلاف نشأتهم وتاريخ حياتهم فهناك رجل قادر على القيام بعمل معين في سهولة تامة وهناك رجل آخر يفعل نفس الشيء الذي فعله الرجل الأول بشيء من الصعوبة وهناك رجل ثالث يقضي وقته محاولاً تعلم شيء ثم سرعان ما ينسى ما تعلمه بعد دراسته.
إن كان كل هذا الحديث يقود إلى شيء فإنما يقود إلى خلاصة الحقيقة البسيطة التالية: إن مبدأ التوازن والتساوي التام بين الأفراد منعدم لإنعدام الظروف التربوية والتعليمية والشخصية المتكافئة ، وإن تأثير البيئة يحدد تطور صفات وقدرات معينة عند فرد ويعدمها عند فرد آخر وهذا الحديث ينطبق على المرأة والرجل.
ولا يفوتني هنا أن أذكر بعض التناقضات التي أوردها أفلاطون بصدد المرأة والرجل حيث أنه بالرغم كل ما ذكره وتطرق إليه بالقول فإنه يعتقد أن النساء هم الشركاء الأضعف في العلاقة الزوجية مع الرجل ويبدو غموض هذا في التفسيرات المختلفة التي أعطيت لفكرة أفلاطون هذه. وبلا شك سيجد أفلاطون الكثير من الردود العقلانية التي تدحض مغالاته هذه لا يتسع المجال لمناقشتها هنا.
إن تميز فرد ما عن فرد آخر يمكن حدوثه بين جنس الرجال كما يحدث في جنس النساء أيضاً معتمداً لا على طبيعة الجنس بل على القدرات الشخصية والتهيئة العامة التي يستطيع الشخص النبوغ والإبداع فيها فهناك الفيلسوفة المبدعة ، والموسيقية المبدعة ، والسياسية المبدعة ، أو الأديبة المبدعة .. الخ. ومحال أن تجتمع كل صفات الإبداع في فرد واحد.

التركيب العائلي :
في جمهورية أفلاطون تقوم الدولة باختيار الذكر المميز وجمعه بالأنثى المميزة لتبني علاقات زوجية أو جنسية على أساس الطبقة العقلية والتكافؤ الشخصي ولو أن هذه التعرفة تمتد إلى ربط الغبي بالغبية أو سيء الحظ بسيئة الحظ مما يخلق مشكلة في الارتباط العاطفي إلا أن حجة أفلاطون في ذلك هو تصنيف وتنقية شعب الجمهورية لإبقاء الجيد ومعالجة السيئ وهذه نظرة مغالى فيها وترتكب بعض الإثم ضد الإنسانية ولكنها كانت فكرة أشد تقدماً من فكرة مجتمع اليونان الذي كان يدعو أي عنصر غير يوناني بالبربري ويرفض العلاقة الاجتماعية مطلقاً معهم.
ويحدد إفلاطون قوانين معينة تسري على الزوج فيقول على سبيل المثال :
” وهكذا فإنه بالنسبة للنساء نرى أن بإرتكاب رجل لخيانة جنسية ضد زوجته يرتكب خطأ ضد المجتمع بأكمله وسيقوم المجتمع بمحاسبته على ذلك ونبذه وتجريده من حقوق كثيرة”.
وهذا قانون لم يسمع به في الوقت الذي عاش فيه أفلاطون واعتبر تقدمياً جداً.
” وجمهورية أفلاطون ” ترى أن العلاقة الجنسية هي خاضعة للحاجة الجسدية العامة التي تنتج من رغبة الطرفين. هناك تحفظات وقوانين تحددها فيما يتعلق بالزواج والولادة ويحسن جمع الجيد بالجيد والمقبول بالمقبول والضعيف بالضعيف وهذا يتم حدوثه من قبل الحكام والرؤساء لكي نتجنب أي حركة سياسية مضادة ، كما يجب بالنسبة لأفلاطون أن يكون هناك احتفال بالزواج وقرابين ويجب الأخذ بالاعتبار لتأثير عوامل الحرب والمرض على السكان.
ويرى أفلاطون أن علاقة الأطفال بالوالدين لن تكون هي العلاقة التقليدية في “جمهورية أفلاطون ” فكما يدعو هو إلى انعدام الملكية الخاصة في الأراضي يدعو أيضاً إلى أن يكون الأطفال ملكية عامة للمجتمع بمعنى أن يكون المجتمع كله مسؤولاً عن هؤلاء الأطفال لا الوالدين فقط. في “جمهورية أفلاطون” يحل المجتمع محل العائلة في دورها لرعاية الطفل والفرد.
وكنتيجة لهذا التكوين الاجتماعي الجديد نتعرض لمشاكل أقل وأنانية أقل تنمحي مع المستقبل وتجعلنا عرضة لإستغلال اقتصادي أقل يمكن القضاء عليه قضاءً تاماً في المستقبل.
وهكذا نرى أن أفلاطون رغم عيوب كثيرة أخذها النقاد على كتاباته كان ثائراً اجتماعياً في حركته وحليف للمرأة في زمن كانت تباع وتشترى فيه. أحوال المرأة اليونانية في ذلك الوقت أشبه بحال نسائنا في الخليج العربي اليوم حيث ينعدم دور المرأة وينحصر في أضيق إطار. ولعلنا نستفيد بعض الشيء مما ذكره وناقشه أفلاطون وتستنير عقلية اليوم بشيء من نور عقلية الأمس.
منقوووووووووووووووول

 


توقيع عطر الذكريات  

مــــــــــــــــــــافي يد المخـــــــــــلوق نفعا وضرا
مــــــــــــــــــــــا قدر الباري على العـــبد جاري


بقاياااااااااا رماااااااااد أطيب قلب

القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 02:36 AM.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 02:52 AM   #2

northstar

لصناعة الحياة

الصورة الرمزية northstar

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: كيمياء حيوي
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,016
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.

المراه هيا شريكه
ولكن بقدر معلوم


الاختلاف الوحيد بين الرجل أن المرأة تلد والرجل لا يلد
لا هناك اختلافات اخرى
ولي عوده باذن الله

تحياتي
ودمت نجما

 

توقيع northstar  

 

الرجل يعرف أنه إنسان والمرأة تعرف أنها أنثى وحينما تتصرف المرأة على أنها إنسان يقال عنها أنها تقلد الرجل


قد تحتاج الى الفوضى داخلك.. لتلد نجمة راقصة

 

northstar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 09:43 AM   #3

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

بلا مجاملة هذا الموضوع من أروع المواضيع في هذا المنتدى ..فيه كمية كبيرة من المعلومات والفائدة

فالشكر لكِ على نقلك واهتمامك الواضح بالتنسيق و الألوان التي جعلت من القراءة عملية سهلة و ممتعة



بذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها
لأنها كانت لا تستطيع التحرك إلا في هذا النطاق المحدود وما سواه يعد جريمة في نظر مجتمع اثينا

علاقة الزوج بالزوجة كانت تخلو من الصداقة الحقيقية وذلك بسبب مركزها السفلي وانعدام التعليم والإعداد لها كإنسانة.
دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.


ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
بإختصار أن تشعر بأنها تعيش على كوكب الأرض وليس السجن .

ورد أفلاطون بأنه إذا كان هناك فرق ، فهو تفوق المرأة في قدرتها على تحمل مشاق الحمل والولادة والقيام بما يقوم الرجل أيضاً بفعالية تامة.
سليم

التركيب العائلي :
في جمهورية أفلاطون تقوم الدولة باختيار الذكر المميز وجمعه بالأنثى المميزة لتبني علاقات زوجية أو جنسية على أساس الطبقة العقلية والتكافؤ الشخصي ولو أن هذه التعرفة تمتد إلى ربط الغبي بالغبية أو سيء الحظ بسيئة الحظ مما يخلق مشكلة في الارتباط العاطفي
هذه النقطة فيها عدم انسانية ..وفيها تناقض مع بداية المقال ..فالحديث عن براءة الطبيعة من وقوفها ضد المرأة ومن نقل نقل المجتمع من نمطية طبقية وعنصرية في الجنس الى طبقية مشابهة لها تعد خطئ آخر يرتكبه المثقف أو الفيلسوف هنا



عطر اشكرك جداً على هذا الموضوع الدسم ..الذي كنت سعيد بالإطلاع عليه هذا الصباح

دمتِ بخير

الراقي

 

توقيع الراقي  

 

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء !


نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع..




الــراقـــي

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 01:52 PM   #4

hiba

الحـــمد لله ~

الصورة الرمزية hiba

 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
التخصص: أنظمة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 192
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

موضوع راااائع جداً
تسلم الأيداي
و لي عود ة

 

توقيع hiba  

 

 

hiba غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 03:15 PM   #5

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة northstar مشاهدة المشاركة



المراه هيا شريكه
ولكن بقدر معلوم



لا هناك اختلافات اخرى
ولي عوده باذن الله

تحياتي
ودمت نجما

northstar
شاكرا مرورك اللطيف
واتمنى عودتك وانتظر تعقيبك كي يستفاد من الطرح وتتقارب الافكار

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 03:28 PM.
عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 03:22 PM   #6

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة
بلا مجاملة هذا الموضوع من أروع المواضيع في هذا المنتدى ..فيه كمية كبيرة من المعلومات والفائدة

فالشكر لكِ على نقلك واهتمامك الواضح بالتنسيق و الألوان التي جعلت من القراءة عملية سهلة و ممتعة





لأنها كانت لا تستطيع التحرك إلا في هذا النطاق المحدود وما سواه يعد جريمة في نظر مجتمع اثينا



دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.




بإختصار أن تشعر بأنها تعيش على كوكب الأرض وليس السجن .



سليم



هذه النقطة فيها عدم انسانية ..وفيها تناقض مع بداية المقال ..فالحديث عن براءة الطبيعة من وقوفها ضد المرأة ومن نقل نقل المجتمع من نمطية طبقية وعنصرية في الجنس الى طبقية مشابهة لها تعد خطئ آخر يرتكبه المثقف أو الفيلسوف هنا



عطر اشكرك جداً على هذا الموضوع الدسم ..الذي كنت سعيد بالإطلاع عليه هذا الصباح

دمتِ بخير

الراقي
الراقي
شرفني مرورك الكريم
فعلا راااااااااااقي

اسم على مسمى
شاكرا لك كلامك الجميل
واحيي فيك فكرك العالي

لكن تعقيبك الاخير هي دراسة افلاطون للمجتمع ونظرته للمرأه(اي المجتمع) وانا معك بكل
ماذكرت ولا عجب مماذكر عن العجز والظلم الذي ينتج من مجتمعات تعتبر علميا منغلقه وتسيرها افكار وعادات غريبه

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 03:26 PM.
عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 03:27 PM   #7

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba مشاهدة المشاركة
موضوع راااائع جداً
تسلم الأيداي
و لي عود ة

hiba
شرفني مرورك العطر
شاكرا إطرأك
بانتظارك

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 03:30 PM.
عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 05:23 PM   #8

northstar

لصناعة الحياة

الصورة الرمزية northstar

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: كيمياء حيوي
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,016
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

وبذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها في المجتمع وتحس بقيمتها التي اختصرت على هذه الأهداف المتواضعة بفضل التربية الاجتماعية والثقة المسحوبة من المرأة إلا في إطار إعادة الإنتاج البشري أو تنظيف المنزل وإبقائه للرجل.
ومازال ثلاث ارباع بنات جيلنا لديهم هذا التفكير الذي توارثنه اماً عن جده
كم نسمع من طالبات امثالنا لماذا لاتركزين على مستقبلك وتعليمك
وترد احداهن بكل تخلف وترجعيه
حتزوج وماحتنفع شهادتي
المشكله اغلبهم بعد ذلك يلحقن بقطار العنوسه, فلاتجد المعين او الذي يصرف عليه بعد ان تبلغ من العمر عتيا

ولأن هذا هو الهدف المكتسب إجتماعياً من أجل وجود المرأة ، نرى أن المرأة قد تقضي حياتها متطلعة إلى الحياة مع رجل وجدته وهي عالمة أشد العلم بعدم وجود أي عاطفة حقيقية من قبلها نحوه وبالذات لأن الأب كان هو المدبر الرئيسي للعلاقة الزوجية واختيار شريك المرأة.
ومازال هذا مطبق عندنا, لكن انا اؤمن بفكرة الحب ياتي بعد الزواج, وليس ورا ذلك مانع من الحب العذري الذي لايقع فيه احد بالحرام, لكن مانلحظه من بعض الاباء وولاة الامور تزوج الفتيات لمن ليس بكفء لها مجرد حفنة ريالات
كما ماذكر بموضوع الاخ دافنشي

كزوجة لم تكن تملك أية حقوق أو توقعات بأن يكون زوجها مخلصاً لها إلى درجة أنها لم تكون تقوم حتى بلوم النساء اللواتي يقوم زوجها بعمل علاقات معهن. إن الزوجة في ذلك العرف كانت هي الشريك الصامت في علاقة الزواج ولقد كانت علاقات المرأة برجال غير زوجها تعتبر خطيئة لا تغتفر وتعاقب عليها المرأة باعتبار أن تصرفها هذا هو إساءة في تربية المواطنين للمستقبل ، بينما لا تكون هناك أي قيمة لا أخلاقية لتصرفات الرجل إذا كانت مماثلة لتصرف المرأة المذكورة.
هههههههههههههههه
وكانه نفس مجتمعنا
مثل الفتاتين التين قتلتا على يد اخيهم, سؤال فقط لذلك الاخ المتخلف لو كان هو من فعل ذلك هل ستقتله اخته
ام ان كل المجتمع سيغفر الله
عندما نجد الزوج يخون زوجته بكل اريحيه وكانه فحل الفحول, لاتستطيع الزوجه سوا ذرف الدموع والصبر لاجل اطفالها
بينما هو يشهر بها ويفضحها امام الملاء, ولربما قتلها

.........................
اخي تلك الممارسات لم تكن فقط في عصور اثينا القديمه, بل حتى في زماننا نحن

التاريخ يعيد نفسه, وكل عصر لديه ثواره امثال افلاطون
دمتم نجوما

 


التعديل الأخير تم بواسطة northstar ; 11-07-2009 الساعة 05:25 PM.
northstar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 07:32 PM   #9

المسلم العربي

مشرف سابق

الصورة الرمزية المسلم العربي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة

دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.
مع احترامي لشخصك الكريم أخي الراقي إلا أنك جانبت الصواب بقولك "دائماً"..
فالمجتمع المسلم منذ تأسيس دولته في المدينة المنورة وهو مبني على عقيدة "أيديولوجي" ومع ذلك حرر الرجل والمرأة معاً من العبودية لغير الله بجميع أصنافها سواءً كانت لصنم أو لرجل أو لإمرأة.
ومع ذلك فالرجل والمرأة لم يخلقان متماثلان متساويان كما يحب أن يصورهم البعض فكل له وعليه ما شرّع الله عز وجل في كتابة وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام..
فقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228].
أي منزلة ليست لهن، وهو قيامه عليها في الإنفاق، وكونه من أهل الجهاد والقوة، وله من الميراث أكثر مما لها، وكونه يجب عليها امتثال أمره، والوقوف عند رضاه.
وبالجملة كل ما فضل به الرجل على المرأة يدخل في قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228].
كالإمامة الصغرى والكبرى، وسائر الولايات الخاصة بالرجال، والأذان والشهادة في الحدود....إلخ
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها..

منقول من إسلام ويب
إن كنت ترى الإسلام قد ظلم المرأة فبإمكانك التصريح بذلك في العالم الإفتراضي على الأقل..

وإن كنت ترى تقصير في أوضاع المرأة المسلمة في السعودية فالمسلم العربي يوافقك إلا أن وضعها هنا خير من كثير من دول العالم ولله الحمد.

 

 


للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565




موضوع مهم جداً:
كلمات حق يراد بها باطل










 

المسلم العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-07-2009, 06:02 PM   #10

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة northstar مشاهدة المشاركة


ومازال ثلاث ارباع بنات جيلنا لديهم هذا التفكير الذي توارثنه اماً عن جده
كم نسمع من طالبات امثالنا لماذا لاتركزين على مستقبلك وتعليمك
وترد احداهن بكل تخلف وترجعيه
حتزوج وماحتنفع شهادتي
المشكله اغلبهم بعد ذلك يلحقن بقطار العنوسه, فلاتجد المعين او الذي يصرف عليه بعد ان تبلغ من العمر عتيا



ومازال هذا مطبق عندنا, لكن انا اؤمن بفكرة الحب ياتي بعد الزواج, وليس ورا ذلك مانع من الحب العذري الذي لايقع فيه احد بالحرام, لكن مانلحظه من بعض الاباء وولاة الامور تزوج الفتيات لمن ليس بكفء لها مجرد حفنة ريالات
كما ماذكر بموضوع الاخ دافنشي


هههههههههههههههه
وكانه نفس مجتمعنا
مثل الفتاتين التين قتلتا على يد اخيهم, سؤال فقط لذلك الاخ المتخلف لو كان هو من فعل ذلك هل ستقتله اخته
ام ان كل المجتمع سيغفر الله
عندما نجد الزوج يخون زوجته بكل اريحيه وكانه فحل الفحول, لاتستطيع الزوجه سوا ذرف الدموع والصبر لاجل اطفالها
بينما هو يشهر بها ويفضحها امام الملاء, ولربما قتلها

.........................
اخي تلك الممارسات لم تكن فقط في عصور اثينا القديمه, بل حتى في زماننا نحن

التاريخ يعيد نفسه, وكل عصر لديه ثواره امثال افلاطون
دمتم نجوما

northstar
شرفني مرورك الكريم
وبتعليقك اصبتي كبد الحقيقه للأسف
لكن الامل موجود وينبع من روح المثقفين والمهتمين بالتوعيه الفكريه ومن هم مسئولون عن اداء رسالتهم لتقويم ما يفترض تقويمه من اخطاء واقعه بفكر البعض الكثير من ابناء وبنات مجتمعنا

 

عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025