InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

المرأة في جمهورية أفلاطون

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 11-07-2009, 02:34 AM
الصورة الرمزية عطر الذكريات

عطر الذكريات عطر الذكريات غير متواجد حالياً

بقايا رماد اطيب قلب

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي المرأة في جمهورية أفلاطون




إن الكثير من أفكار أفلاطون المتعلقة بمفهومه لدور المرأة تبدو في غاية البديهية في مجتمعات إنسانية كثيرة في هذا الوقت من الزمن ، إلا إنها كانت تعد مفاهيم ذات احتواء ثوري اجتماعي في العادات اليونانية ، في مجتمع أثينا في فترته الزمنية.
المرأة في مجتمع أثينا
لقد كان مركز المرأة في مجتمع أثينا في القرن الرابع قبل الميلاد أعلى مقدار شعرة من منزلة العبيد المسترقين الذين كانوا جميعاً ملك أسيادهم طبقات الرجال التي حكمت المجتمعات والمنازل. كانت نساء أثينا ملكاً لرجالهم يورثن كما تورث البيوت والعبيد والماشية. كان وجودهن يعتبر عدماً وبلا معنى إلا لخدمة غرضين تحيا النسوة وتموت لأجلهن إلا وهما :
1 – الأمومة والتي اعتبرت أسمى وأهم دور لوجود وقصارى ما تستطيع بذله للمجتمع.
2 – الخدمة العامة لرعاية الرجل والعائلة في المنزل وتعلم فنون الطبخ والخدمة في تنظيف البيت.
وبذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها في المجتمع وتحس بقيمتها التي اختصرت على هذه الأهداف المتواضعة بفضل التربية الاجتماعية والثقة المسحوبة من المرأة إلا في إطار إعادة الإنتاج البشري أو تنظيف المنزل وإبقائه للرجل. ولأن هذا هو الهدف المكتسب إجتماعياً من أجل وجود المرأة ، نرى أن المرأة قد تقضي حياتها متطلعة إلى الحياة مع رجل وجدته وهي عالمة أشد العلم بعدم وجود أي عاطفة حقيقية من قبلها نحوه وبالذات لأن الأب كان هو المدبر الرئيسي للعلاقة الزوجية واختيار شريك المرأة.
إن علاقة الزوج بالزوجة كانت تخلو من الصداقة الحقيقية وذلك بسبب مركزها السفلي وانعدام التعليم والإعداد لها كإنسانة.
كزوجة لم تكن تملك أية حقوق أو توقعات بأن يكون زوجها مخلصاً لها إلى درجة أنها لم تكون تقوم حتى بلوم النساء اللواتي يقوم زوجها بعمل علاقات معهن. إن الزوجة في ذلك العرف كانت هي الشريك الصامت في علاقة الزواج ولقد كانت علاقات المرأة برجال غير زوجها تعتبر خطيئة لا تغتفر وتعاقب عليها المرأة باعتبار أن تصرفها هذا هو إساءة في تربية المواطنين للمستقبل ، بينما لا تكون هناك أي قيمة لا أخلاقية لتصرفات الرجل إذا كانت مماثلة لتصرف المرأة المذكورة.
وفي هذا المجال تبدو كتابات أفلاطون ثورية الطابع عندما يتحدث عن الأوضاع المثالية في ” جمهورية أفلاطون ” لقد كانت آراؤه في المرأة آراء غير تقليدية في وقتها ومن سخريات القدر أنها لا زالت تبدو وبعد 2500 عام غير تقليدية وغريبة على آذان الكثير في المجتمعات التي تدعي الإنسانية وتقصرها على جنس الرجال فقط.
وهناك الكثير من المجتمعات التي تعامل نساؤها كما لا يعامل أي حيوان أنثاه. ففي ” جمهورية أفلاطون ” التي تنصب سقراط فيها ليعبر عن آراء أفلاطون يصور سقراط شدة دهشته من المعتقدات التي كانت سارية لتمنع الطبيعة من أخذ مجراها وتسبب هدراً لمصادر بشرية وطاقات تتعدى 50% من السكان.
وجهة نظر إفلاطون :
ويناقش أفلاطون موضوع المرأة معترضاً على أوضاعها في مجتمع أثينا ومؤكد أنه ليس هناك من عوائق طبيعية تفرضها الطبيعة على المرأة لتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في حقوق وواجبات المواطنين الرجال ، لسد حاجات الدولة ، وأنها لمؤهلة لنيل منصب ” الملك الفيلسوف” في الجمهورية الذي يحكم ويملك بفضل حكمته وحسن مشورته وإنتخابه من قبل الشعب.
ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
وينبع من رأيه هذا فكرته التقدمية المشهورة بالقضاء على كيان العائلة الصغير الموجود في جماعات معينة في أثينا وتحويله إلى عائلة المجتمع حيث يصبح المجتمع عائلة كبيرة تضحي مصلحة المجتمع فيها فوق مصلحة الفرد وأهم من سلطة الوالدين على الفرد.
ويتطرق سقراط لمناقشة الأمر بتوسع أكثر وتحليل أعمق مع تلميذه جلوسون.
شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة :
يتحدث أفلاطون عن المرأة كشريك في المجتمع ويهزم في ” جمهورية أفلاطون” الرأي القاتل أن دور المرأة قد حددته الطبيعة في حدود المنزل وإعادة إنتاج البشرية.
أن الطبيعة لم تقم بأي شكل من الأشكال بحد وضع النساء في ممارسة إنسانيتهن وحقوقهن ليصبحن شريكات في نشاطات الدولة والحكومة. لقد كان الرجال يستحوذون دائماً بحصر الأعمال ” المهمة ” في المجتمع وفي تنمية عقولهم على حساب اضطهاد عقول النساء. لقد كان الرجال قوامون بالمشاركة في الحرب ، صنع الأسلحة ، حكم الدولة ، كسب المال ، بينما خلال كل هذا وذاك يستثني النساء كلية من هذا ، لقد كانت النساء سجينات بيوتهن ، سجينات اللاثقة ، سجينات أدوار تقليدية رسمت لهن وسمحت بأقل بكثير مما قد يدعوه البعض حيوانية. حتى الحيوانات كانت ترتفع بتوازن أكثر في طبيعة علاقة الذاكر بالأنثى فعلى سبيل المثال لنأخذ علاقة الكلب بالكلبة.
نرى أن الأنثى الكلبة تقوم بدور الولادة والحمل ، ولكن ذلك لا يمنعها بأي حال من الأحوال من الصيد والاقتناص والحراسة مثل ذكرها الكلب.
لذلك فإن إدعاء مجتمع أثينا أن الطبيعة تحول دون تحقيق ذاتية الأنثى هو إدعاء باطل ، لأن دور الأمومة هو وجه واحد لإنسانية المرأة وليس بكل الوجوه مثله مثل دور الأبوة عند الرجل.
الطريق إلى المساواة الحقة :
يعزى إلى ” جمهورية إفلاطون ” حالة أن المرأة والرجل يجب أن يكتسبا من النشأة والنوعية العامة بكل إدارتهما ويعطيا نفس التعليم ويعدا من الأعداد ليتوليا نفس الأعمال في المستقبل ، وتكون الفروق بينهما حسب إرادتهما الشخصية بشكل منفرد لا اجتماعي. كما يقول أفلاطون أن المرأة يجب أن تتعلم الموسيقى والرياضة وفن الحرب.
الجنس الأسمى ” وجنس التيارات ” :
عندما واجه الكثير من المتعنتين المؤمنين ” بالشوفينية الذكرية ” أو ” امتياز الرجل عن المرأة أفلاطون ردوا عليه بأسئلتهم المضادة فيما إذا كان هناك حواجز وفروق جسدية تمنع من ممارسة ما يمارسه الرجل ، ورد أفلاطون بأنه إذا كان هناك فرق ، فهو تفوق المرأة في قدرتها على تحمل مشاق الحمل والولادة والقيام بما يقوم الرجل أيضاً بفعالية تامة.
الاختلاف الوحيد بين الرجل أن المرأة تلد والرجل لا يلد ! الخلاف ينتهى عند هذا الحد فقط أن عوامل إنسانية تشرق في مناقشة موضوع المرأة والرجل حيث
تجمعهما الإنسانية بما نجعله طبيعتها لا ما نحدده ونرسمه في أذهاننا وندعي أن الطبيعة أوجدته.
إن فكرة تفوق جنس على جنس هي فكرة لا محل لها من الصحة في الطبيعة فكلنا نتائج لما تمليه البيئة علينا فالرجال ليسوا جميعهم متكافئين في قدراتهم العملية والعلمية ويختلفون باختلاف نشأتهم وتاريخ حياتهم فهناك رجل قادر على القيام بعمل معين في سهولة تامة وهناك رجل آخر يفعل نفس الشيء الذي فعله الرجل الأول بشيء من الصعوبة وهناك رجل ثالث يقضي وقته محاولاً تعلم شيء ثم سرعان ما ينسى ما تعلمه بعد دراسته.
إن كان كل هذا الحديث يقود إلى شيء فإنما يقود إلى خلاصة الحقيقة البسيطة التالية: إن مبدأ التوازن والتساوي التام بين الأفراد منعدم لإنعدام الظروف التربوية والتعليمية والشخصية المتكافئة ، وإن تأثير البيئة يحدد تطور صفات وقدرات معينة عند فرد ويعدمها عند فرد آخر وهذا الحديث ينطبق على المرأة والرجل.
ولا يفوتني هنا أن أذكر بعض التناقضات التي أوردها أفلاطون بصدد المرأة والرجل حيث أنه بالرغم كل ما ذكره وتطرق إليه بالقول فإنه يعتقد أن النساء هم الشركاء الأضعف في العلاقة الزوجية مع الرجل ويبدو غموض هذا في التفسيرات المختلفة التي أعطيت لفكرة أفلاطون هذه. وبلا شك سيجد أفلاطون الكثير من الردود العقلانية التي تدحض مغالاته هذه لا يتسع المجال لمناقشتها هنا.
إن تميز فرد ما عن فرد آخر يمكن حدوثه بين جنس الرجال كما يحدث في جنس النساء أيضاً معتمداً لا على طبيعة الجنس بل على القدرات الشخصية والتهيئة العامة التي يستطيع الشخص النبوغ والإبداع فيها فهناك الفيلسوفة المبدعة ، والموسيقية المبدعة ، والسياسية المبدعة ، أو الأديبة المبدعة .. الخ. ومحال أن تجتمع كل صفات الإبداع في فرد واحد.

التركيب العائلي :
في جمهورية أفلاطون تقوم الدولة باختيار الذكر المميز وجمعه بالأنثى المميزة لتبني علاقات زوجية أو جنسية على أساس الطبقة العقلية والتكافؤ الشخصي ولو أن هذه التعرفة تمتد إلى ربط الغبي بالغبية أو سيء الحظ بسيئة الحظ مما يخلق مشكلة في الارتباط العاطفي إلا أن حجة أفلاطون في ذلك هو تصنيف وتنقية شعب الجمهورية لإبقاء الجيد ومعالجة السيئ وهذه نظرة مغالى فيها وترتكب بعض الإثم ضد الإنسانية ولكنها كانت فكرة أشد تقدماً من فكرة مجتمع اليونان الذي كان يدعو أي عنصر غير يوناني بالبربري ويرفض العلاقة الاجتماعية مطلقاً معهم.
ويحدد إفلاطون قوانين معينة تسري على الزوج فيقول على سبيل المثال :
” وهكذا فإنه بالنسبة للنساء نرى أن بإرتكاب رجل لخيانة جنسية ضد زوجته يرتكب خطأ ضد المجتمع بأكمله وسيقوم المجتمع بمحاسبته على ذلك ونبذه وتجريده من حقوق كثيرة”.
وهذا قانون لم يسمع به في الوقت الذي عاش فيه أفلاطون واعتبر تقدمياً جداً.
” وجمهورية أفلاطون ” ترى أن العلاقة الجنسية هي خاضعة للحاجة الجسدية العامة التي تنتج من رغبة الطرفين. هناك تحفظات وقوانين تحددها فيما يتعلق بالزواج والولادة ويحسن جمع الجيد بالجيد والمقبول بالمقبول والضعيف بالضعيف وهذا يتم حدوثه من قبل الحكام والرؤساء لكي نتجنب أي حركة سياسية مضادة ، كما يجب بالنسبة لأفلاطون أن يكون هناك احتفال بالزواج وقرابين ويجب الأخذ بالاعتبار لتأثير عوامل الحرب والمرض على السكان.
ويرى أفلاطون أن علاقة الأطفال بالوالدين لن تكون هي العلاقة التقليدية في “جمهورية أفلاطون ” فكما يدعو هو إلى انعدام الملكية الخاصة في الأراضي يدعو أيضاً إلى أن يكون الأطفال ملكية عامة للمجتمع بمعنى أن يكون المجتمع كله مسؤولاً عن هؤلاء الأطفال لا الوالدين فقط. في “جمهورية أفلاطون” يحل المجتمع محل العائلة في دورها لرعاية الطفل والفرد.
وكنتيجة لهذا التكوين الاجتماعي الجديد نتعرض لمشاكل أقل وأنانية أقل تنمحي مع المستقبل وتجعلنا عرضة لإستغلال اقتصادي أقل يمكن القضاء عليه قضاءً تاماً في المستقبل.
وهكذا نرى أن أفلاطون رغم عيوب كثيرة أخذها النقاد على كتاباته كان ثائراً اجتماعياً في حركته وحليف للمرأة في زمن كانت تباع وتشترى فيه. أحوال المرأة اليونانية في ذلك الوقت أشبه بحال نسائنا في الخليج العربي اليوم حيث ينعدم دور المرأة وينحصر في أضيق إطار. ولعلنا نستفيد بعض الشيء مما ذكره وناقشه أفلاطون وتستنير عقلية اليوم بشيء من نور عقلية الأمس.
منقوووووووووووووووول

 


توقيع عطر الذكريات  

مــــــــــــــــــــافي يد المخـــــــــــلوق نفعا وضرا
مــــــــــــــــــــــا قدر الباري على العـــبد جاري


بقاياااااااااا رماااااااااد أطيب قلب

القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 02:36 AM.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 02:52 AM   #2

northstar

لصناعة الحياة

الصورة الرمزية northstar

 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: كيمياء حيوي
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,016
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.

المراه هيا شريكه
ولكن بقدر معلوم


الاختلاف الوحيد بين الرجل أن المرأة تلد والرجل لا يلد
لا هناك اختلافات اخرى
ولي عوده باذن الله

تحياتي
ودمت نجما

 

توقيع northstar  

 

الرجل يعرف أنه إنسان والمرأة تعرف أنها أنثى وحينما تتصرف المرأة على أنها إنسان يقال عنها أنها تقلد الرجل


قد تحتاج الى الفوضى داخلك.. لتلد نجمة راقصة

 

northstar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 03:15 PM   #3

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة northstar مشاهدة المشاركة



المراه هيا شريكه
ولكن بقدر معلوم



لا هناك اختلافات اخرى
ولي عوده باذن الله

تحياتي
ودمت نجما

northstar
شاكرا مرورك اللطيف
واتمنى عودتك وانتظر تعقيبك كي يستفاد من الطرح وتتقارب الافكار

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 03:28 PM.
عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 09:43 AM   #4

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

بلا مجاملة هذا الموضوع من أروع المواضيع في هذا المنتدى ..فيه كمية كبيرة من المعلومات والفائدة

فالشكر لكِ على نقلك واهتمامك الواضح بالتنسيق و الألوان التي جعلت من القراءة عملية سهلة و ممتعة



بذلك انحصرت آمال المرأة وحياتها في التطلع إلى الحصول على الذكر الذي يمنحها الطفل والبيت لتثبت وجودها
لأنها كانت لا تستطيع التحرك إلا في هذا النطاق المحدود وما سواه يعد جريمة في نظر مجتمع اثينا

علاقة الزوج بالزوجة كانت تخلو من الصداقة الحقيقية وذلك بسبب مركزها السفلي وانعدام التعليم والإعداد لها كإنسانة.
دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.


ويرى أفلاطون على لسان سقراط أن إعادة الروح الإنسانية إلى المرأة لا تتم إلا بالإنتفاع الكامل منها في الدولة والمجتمع وهذا في حد ذاته لا يحدث إلا إذا حررت المرأة من السجن المنزلي التقليدي والدور المرسوم لها قبل ولادتها.
بإختصار أن تشعر بأنها تعيش على كوكب الأرض وليس السجن .

ورد أفلاطون بأنه إذا كان هناك فرق ، فهو تفوق المرأة في قدرتها على تحمل مشاق الحمل والولادة والقيام بما يقوم الرجل أيضاً بفعالية تامة.
سليم

التركيب العائلي :
في جمهورية أفلاطون تقوم الدولة باختيار الذكر المميز وجمعه بالأنثى المميزة لتبني علاقات زوجية أو جنسية على أساس الطبقة العقلية والتكافؤ الشخصي ولو أن هذه التعرفة تمتد إلى ربط الغبي بالغبية أو سيء الحظ بسيئة الحظ مما يخلق مشكلة في الارتباط العاطفي
هذه النقطة فيها عدم انسانية ..وفيها تناقض مع بداية المقال ..فالحديث عن براءة الطبيعة من وقوفها ضد المرأة ومن نقل نقل المجتمع من نمطية طبقية وعنصرية في الجنس الى طبقية مشابهة لها تعد خطئ آخر يرتكبه المثقف أو الفيلسوف هنا



عطر اشكرك جداً على هذا الموضوع الدسم ..الذي كنت سعيد بالإطلاع عليه هذا الصباح

دمتِ بخير

الراقي

 

توقيع الراقي  

 

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء !


نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع..




الــراقـــي

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 03:22 PM   #5

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة
بلا مجاملة هذا الموضوع من أروع المواضيع في هذا المنتدى ..فيه كمية كبيرة من المعلومات والفائدة

فالشكر لكِ على نقلك واهتمامك الواضح بالتنسيق و الألوان التي جعلت من القراءة عملية سهلة و ممتعة





لأنها كانت لا تستطيع التحرك إلا في هذا النطاق المحدود وما سواه يعد جريمة في نظر مجتمع اثينا



دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.




بإختصار أن تشعر بأنها تعيش على كوكب الأرض وليس السجن .



سليم



هذه النقطة فيها عدم انسانية ..وفيها تناقض مع بداية المقال ..فالحديث عن براءة الطبيعة من وقوفها ضد المرأة ومن نقل نقل المجتمع من نمطية طبقية وعنصرية في الجنس الى طبقية مشابهة لها تعد خطئ آخر يرتكبه المثقف أو الفيلسوف هنا



عطر اشكرك جداً على هذا الموضوع الدسم ..الذي كنت سعيد بالإطلاع عليه هذا الصباح

دمتِ بخير

الراقي
الراقي
شرفني مرورك الكريم
فعلا راااااااااااقي

اسم على مسمى
شاكرا لك كلامك الجميل
واحيي فيك فكرك العالي

لكن تعقيبك الاخير هي دراسة افلاطون للمجتمع ونظرته للمرأه(اي المجتمع) وانا معك بكل
ماذكرت ولا عجب مماذكر عن العجز والظلم الذي ينتج من مجتمعات تعتبر علميا منغلقه وتسيرها افكار وعادات غريبه

 


التعديل الأخير تم بواسطة عطر الذكريات ; 11-07-2009 الساعة 03:26 PM.
عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-07-2009, 07:32 PM   #6

المسلم العربي

مشرف سابق

الصورة الرمزية المسلم العربي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة

دائماً المجتمعات المؤدلجة تنتشر فيها نظرية الطبقية ...كـ مجتمع اثينا في القديم .المرأة في الأسفل والرجل في الأعلى ..هذا التمييز كان عادياً لديهم ومسلماً به حتى من قبل النساء ..ومن تبدي معارضة يتم حبسها أو قتلها حتى.
مع احترامي لشخصك الكريم أخي الراقي إلا أنك جانبت الصواب بقولك "دائماً"..
فالمجتمع المسلم منذ تأسيس دولته في المدينة المنورة وهو مبني على عقيدة "أيديولوجي" ومع ذلك حرر الرجل والمرأة معاً من العبودية لغير الله بجميع أصنافها سواءً كانت لصنم أو لرجل أو لإمرأة.
ومع ذلك فالرجل والمرأة لم يخلقان متماثلان متساويان كما يحب أن يصورهم البعض فكل له وعليه ما شرّع الله عز وجل في كتابة وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام..
فقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228].
أي منزلة ليست لهن، وهو قيامه عليها في الإنفاق، وكونه من أهل الجهاد والقوة، وله من الميراث أكثر مما لها، وكونه يجب عليها امتثال أمره، والوقوف عند رضاه.
وبالجملة كل ما فضل به الرجل على المرأة يدخل في قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228].
كالإمامة الصغرى والكبرى، وسائر الولايات الخاصة بالرجال، والأذان والشهادة في الحدود....إلخ
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها..

منقول من إسلام ويب
إن كنت ترى الإسلام قد ظلم المرأة فبإمكانك التصريح بذلك في العالم الإفتراضي على الأقل..

وإن كنت ترى تقصير في أوضاع المرأة المسلمة في السعودية فالمسلم العربي يوافقك إلا أن وضعها هنا خير من كثير من دول العالم ولله الحمد.

 

 


للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565




موضوع مهم جداً:
كلمات حق يراد بها باطل










 

المسلم العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-07-2009, 11:48 AM   #7

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
Skaau.com (22) رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربي مشاهدة المشاركة
مع احترامي لشخصك الكريم أخي الراقي إلا أنك جانبت الصواب بقولك "دائماً"..
فالمجتمع المسلم منذ تأسيس دولته في المدينة المنورة وهو مبني على عقيدة "أيديولوجي" ومع ذلك حرر الرجل والمرأة معاً من العبودية لغير الله بجميع أصنافها سواءً كانت لصنم أو لرجل أو لإمرأة.
ومع ذلك فالرجل والمرأة لم يخلقان متماثلان متساويان كما يحب أن يصورهم البعض فكل له وعليه ما شرّع الله عز وجل في كتابة وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام..


إن كنت ترى الإسلام قد ظلم المرأة فبإمكانك التصريح بذلك في العالم الإفتراضي على الأقل..

وإن كنت ترى تقصير في أوضاع المرأة المسلمة في السعودية فالمسلم العربي يوافقك إلا أن وضعها هنا خير من كثير من دول العالم ولله الحمد.




اولاً ارجو منك قراءة هالرد لأني تعبت وانا اكتبه ..متعوب عليه بأمانة ..والموجود في هالرد سوف ابني عليه مقالة طويلة عريضة في هالموضوع <<


فاضي صح :2:



هناك خلط خطير جداً لديك حيثُ أنك ترى بأن الإيدلوجيات هي الدين ..قد تكون كذلك إلا مع الإسلام



اتفق معك في وجود هذا التفسير حيث أن قطاع عريض من المفكرين والفلاسفة القدماء وأتباعهم المخلصين لهم سواء في الحق والباطل فسروا


الأيديولوجيا أو idéologie بالتفسير التالي :


Une idéologie (étymologiquement : le discours des idées) est un ensemble plus ou moins organisé d'idées,'opinions, de convictions, qui constituent une doctrine d'une autorité ou d'un groupe, qui cherche à accumuledu soutien ou à influencer le comportement personnel ou collectif, et par là même l'idéologie cherche à obtenirplus d'influence politique, plus de pouvoir dans la société.

Une idéologie ayant pour racine un groupe qui cherche à obtenir ou à maintenir son pouvoir ou le pouvoir sur lasociété : elle favorisera donc une vision hiérarchique dans la société, par conséquent il s'agit d'une société declasses, avec des relations de soumission à cette vision, c'est à dire soumission à cette minorité pour son pouvoir.

تفسيرها باللغة العربية في الموسوعة غير واضح وبهِ خروقات :

هذا التفسير يتفق مع ما تفضلت بهِ ..و هو تفسير خاطئ جداً و أجوف ..ولو أنه السائد ..لأنه يخالف أسس المدرسة العقلية المعاصرة التي تسعى لقيادة العالم وينتمي إليها ملايين المؤمنين من مختلف المدارس والبلدان والأفكار ..


لذلك ....وحتى اشرح لك بالأمثلة بأنها قد تكون الأديان والمعتقدات لكنها لن تكون في الإسلام :

ارجو قراءة الأمثلة التالية بعناية فائقة حتى تفهم القصد ولكَ الشكر :



اذا سلمنا بأن الأيديولوجيات هي المعتقدات ..الأديان..الأسس ..الثوابت ..فإن هذه الأمور تفرض على الإنسان المنقاد لها التقوقع والعيش في مكان محدد ..حالة ..نمط ..اسلوب ..بعيد كل البعد عن المحيط والتفاعل معه ..ولو حدث تفاعل فإنهٌ لسد حاجيات ضيقة لا أكثر ..هذا نجده في :

اليهودية (لا يختلط اليهود بزواجات او تجمعات اخرى)

النصرانية (حياة الرهبان والمنتمين للكنسية لها طابع مأساوي )

البوذيين (هرطقة وطقوس تخيم على كل مناحي الحياة )

الرافضة الإثني عشرية ( مذهب يقوم على فكرة انتقام تاريخيه ويعتبر الأمة تبع للولي الفقيه)


هؤلاء يصح أن نطلق على منهجهم ايديولوجيات لأنها متقوقعة وتنظر لكل ما سواها نظرت شك ..صد ..حرب ..رفض ..

اذاً لماذا لا يكون ديننا الإسلامي دين مؤدلج ؟

ببساطة لأن هذا الإسلام منذ الوهلة الأولى لم يكن وجوده على حساب الأديان الأخرى ولم يفرض نفسه بالقوة على معتنقي الديانات الأخرى << هنا تنتفي حالة الرفض المؤدلج

الإسلام لم يمارس عمليات قمع عرقيه بحق الأعراق << كالذي مارستهُ الأيديولوجيات الوضعية الشيوعية و النازية


الإسلام يمتلك منظومة فقهية منذ 1400 سنة احد أركانها فقه النوازل ..فقه الوقائع ..والمستجدات..الفقه المعاصر ..بمعنى أن الإسلام يمتلك فكرة المرونة في تحدي كل الاشياء المعاصرة, الأيديولوجيات لا تقبل إلا بنهج واحد فكرة واحدة حتى في اصغر شئ اذا كنت مؤدلج فأنت سوف تعيش كما عاش جدك التاسع عشر ..الرهبان المنتمين للكنائس ..البوذيين خير شاهد ..الإسلام متحضر ..المؤدلج لا يتحضر لكن يتقوقع !! ..


الإسلام منح غير المنتمين له حقوق و أمن وحرية عبادة <<كيف يكون ايديولوجيا بمفهومها التعصبي وهو احترم وجود الآخر ؟؟

الإسلام لم يكن يخشى من الديانات والمعتقدات الأخرى لذلك لم يكترث بوجودهم وأسس لنمط معيشي إسلامي سلمي بمفهوم حضاري اجبر المؤدلجين نصارى ..يهود ..اعراب ..مشركين على الدخول فيه وبرغبتهم ..بينما معتقدات هؤلاء كانت تقوم على فكرت معاداة الإسلام ورفض وجوده ..الإسلام منفتح وعظمته تسخر منهم بأدب وبأسلوب حضاري ..

الإسلام كانت فكرته إحياء الأرض ونشر العدالة في الأرض كيف يكون ديناً مؤدلجاً وهو حتى ينظم وجود الغير منتمين له في محيطه .كيف يكون مؤدلجاً وهو قاتل من أجل الضعفاء بغض النظر عن معتقداتهم ؟؟<< المسلم عندما يظلم كافراً فإن الإسلام سوف ينتصر له من هذا المسلم ؟؟ يهوذا لا يقول ذلك في كتابه المقدس .اذاً من المؤدلج ؟؟


لو نظرنا إلى الإرهابيين ..الجماعات المنحرفة ....الأخوان المسلمين ..وكل الجماعات والأحزاب الإسلامية سوف نجدها

مؤد لجة ..لكن الإسلام كـ دين ومعتقدات كدين صافي

..فهو إن كان مؤدلجاً فإنما للحياة وسعادة البشرية بلا تفرقه أو عنصرية ...<< هل الأخوان المسلمين يهتمون بكَ لو كنتَ غير اخواني ؟ طبعاً لا


مع كل هذه الإمثلة هل الدين الإسلامي في ركائزه و مبادئه كـ بقية الأديان ؟ طبعاً لا ..اذاً كيف نجعله في كفة واحدة مع بقية الأديان والمذاهب عندما


نقول دين مؤدلج ؟



الراقي

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-07-2009, 10:06 PM   #8

المسلم العربي

مشرف سابق

الصورة الرمزية المسلم العربي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراقي مشاهدة المشاركة
اولاً ارجو منك قراءة هالرد لأني تعبت وانا اكتبه ..متعوب عليه بأمانة ..والموجود في هالرد سوف ابني عليه مقالة طويلة عريضة في هالموضوع <<


فاضي صح :2:



هناك خلط خطير جداً لديك حيثُ أنك ترى بأن الإيدلوجيات هي الدين ..قد تكون كذلك إلا مع الإسلام



اتفق معك في وجود هذا التفسير حيث أن قطاع عريض من المفكرين والفلاسفة القدماء وأتباعهم المخلصين لهم سواء في الحق والباطل فسروا


الأيديولوجيا أو idéologie بالتفسير التالي :


Une idéologie (étymologiquement : le discours des idées) est un ensemble plus ou moins organisé d'idées,'opinions, de convictions, qui constituent une doctrine d'une autorité ou d'un groupe, qui cherche à accumuledu soutien ou à influencer le comportement personnel ou collectif, et par là même l'idéologie cherche à obtenirplus d'influence politique, plus de pouvoir dans la société.

Une idéologie ayant pour racine un groupe qui cherche à obtenir ou à maintenir son pouvoir ou le pouvoir sur lasociété : elle favorisera donc une vision hiérarchique dans la société, par conséquent il s'agit d'une société declasses, avec des relations de soumission à cette vision, c'est à dire soumission à cette minorité pour son pouvoir.

تفسيرها باللغة العربية في الموسوعة غير واضح وبهِ خروقات :

هذا التفسير يتفق مع ما تفضلت بهِ ..و هو تفسير خاطئ جداً و أجوف ..ولو أنه السائد ..لأنه يخالف أسس المدرسة العقلية المعاصرة التي تسعى لقيادة العالم وينتمي إليها ملايين المؤمنين من مختلف المدارس والبلدان والأفكار ..


لذلك ....وحتى اشرح لك بالأمثلة بأنها قد تكون الأديان والمعتقدات لكنها لن تكون في الإسلام :

ارجو قراءة الأمثلة التالية بعناية فائقة حتى تفهم القصد ولكَ الشكر :



اذا سلمنا بأن الأيديولوجيات هي المعتقدات ..الأديان..الأسس ..الثوابت ..فإن هذه الأمور تفرض على الإنسان المنقاد لها التقوقع والعيش في مكان محدد ..حالة ..نمط ..اسلوب ..بعيد كل البعد عن المحيط والتفاعل معه ..ولو حدث تفاعل فإنهٌ لسد حاجيات ضيقة لا أكثر ..هذا نجده في :

اليهودية (لا يختلط اليهود بزواجات او تجمعات اخرى)

النصرانية (حياة الرهبان والمنتمين للكنسية لها طابع مأساوي )

البوذيين (هرطقة وطقوس تخيم على كل مناحي الحياة )

الرافضة الإثني عشرية ( مذهب يقوم على فكرة انتقام تاريخيه ويعتبر الأمة تبع للولي الفقيه)


هؤلاء يصح أن نطلق على منهجهم ايديولوجيات لأنها متقوقعة وتنظر لكل ما سواها نظرت شك ..صد ..حرب ..رفض ..

اذاً لماذا لا يكون ديننا الإسلامي دين مؤدلج ؟

ببساطة لأن هذا الإسلام منذ الوهلة الأولى لم يكن وجوده على حساب الأديان الأخرى ولم يفرض نفسه بالقوة على معتنقي الديانات الأخرى << هنا تنتفي حالة الرفض المؤدلج

الإسلام لم يمارس عمليات قمع عرقيه بحق الأعراق << كالذي مارستهُ الأيديولوجيات الوضعية الشيوعية و النازية


الإسلام يمتلك منظومة فقهية منذ 1400 سنة احد أركانها فقه النوازل ..فقه الوقائع ..والمستجدات..الفقه المعاصر ..بمعنى أن الإسلام يمتلك فكرة المرونة في تحدي كل الاشياء المعاصرة, الأيديولوجيات لا تقبل إلا بنهج واحد فكرة واحدة حتى في اصغر شئ اذا كنت مؤدلج فأنت سوف تعيش كما عاش جدك التاسع عشر ..الرهبان المنتمين للكنائس ..البوذيين خير شاهد ..الإسلام متحضر ..المؤدلج لا يتحضر لكن يتقوقع !! ..


الإسلام منح غير المنتمين له حقوق و أمن وحرية عبادة <<كيف يكون ايديولوجيا بمفهومها التعصبي وهو احترم وجود الآخر ؟؟

الإسلام لم يكن يخشى من الديانات والمعتقدات الأخرى لذلك لم يكترث بوجودهم وأسس لنمط معيشي إسلامي سلمي بمفهوم حضاري اجبر المؤدلجين نصارى ..يهود ..اعراب ..مشركين على الدخول فيه وبرغبتهم ..بينما معتقدات هؤلاء كانت تقوم على فكرت معاداة الإسلام ورفض وجوده ..الإسلام منفتح وعظمته تسخر منهم بأدب وبأسلوب حضاري ..

الإسلام كانت فكرته إحياء الأرض ونشر العدالة في الأرض كيف يكون ديناً مؤدلجاً وهو حتى ينظم وجود الغير منتمين له في محيطه .كيف يكون مؤدلجاً وهو قاتل من أجل الضعفاء بغض النظر عن معتقداتهم ؟؟<< المسلم عندما يظلم كافراً فإن الإسلام سوف ينتصر له من هذا المسلم ؟؟ يهوذا لا يقول ذلك في كتابه المقدس .اذاً من المؤدلج ؟؟


لو نظرنا إلى الإرهابيين ..الجماعات المنحرفة ....الأخوان المسلمين ..وكل الجماعات والأحزاب الإسلامية سوف نجدها

مؤد لجة ..لكن الإسلام كـ دين ومعتقدات كدين صافي

..فهو إن كان مؤدلجاً فإنما للحياة وسعادة البشرية بلا تفرقه أو عنصرية ...<< هل الأخوان المسلمين يهتمون بكَ لو كنتَ غير اخواني ؟ طبعاً لا


مع كل هذه الإمثلة هل الدين الإسلامي في ركائزه و مبادئه كـ بقية الأديان ؟ طبعاً لا ..اذاً كيف نجعله في كفة واحدة مع بقية الأديان والمذاهب عندما


نقول دين مؤدلج ؟



الراقي

يا أخي لا خلط ولله الحمد وإن كان بيننا اختلاف في المسميات وهو وارد في زمن فوضى الحضارات الذي نعيشه الذي تطغى فيه الحضارة المتغلبة..
ولما تقديس نص إنساني كما فعلت بتفسير الأيديولوجي الذي جئت به؟
فأنت..
أولاً: لم تذكر لنا مصدره المقدس (؟)..
ثانياً: لم تأتي بترجمة له أو ترجمة تعتبرها صحيحه لهذا المصطلح, فإن كنت ممن يجيد لغة الفرنجة فمن الطبيعي إستطاعتك ترجمته لنا في المنتدى, فالمتوقع أن غالبية القراء هم من العرب الغير مجيدين لهذه اللغة..!

ويا أخي بعيداً عن الإطالة والإكثار في التنظير لفهمنا للإسلام, فالإسلام دين مبني على العقيدة أولاً وقبل كل شئ..
7 - حَدَّثَنَا ........عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ رواه البخاري في صحيحه

فهذه الكلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فيها نفي الألوهية والربوبية لكل ما دون الله تعالى وتصديق بنبوة ورسالة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يختلف عليه أحد أنه هو أساس الإسلام ولا يصح الإسلام دون الإعتقاد به. والإسلام مبني على عقيدة هي أصل الدين ولا تصح الفروع الا بصحة الأصل.

وهذا كان مقصدي في إستخدام لفظ أيديولوجيا ولمجرد كونك تختلف معي في مدلول اللفظ لا يعني ضرورة أنه لا يستخدم لهذا الغرض وبدليل قولك أن شريحة كبيرة من الفكرين يستخدمونه للغرض ذاته.

وبإمكان الجميع الإطلاع على تعريفات ويكيبيديا (بالعربي!) لهذا المصطلح وهي شاملة لجميع الأراء ولا تغلب رأي على غيره..

تعريف الأيديولوجيا من ويكيبيديا

ومع ذلك, ففي لغتنا وديننا ما يغنينا عن هذه الإصطلاحات المبهرجة التي تظهر جانب من جوانب تبعية العالم العربي والإسلامي لغيره.

اسمح لي أن أقول أن الخلل يظهر بجلاء عند من أهمل نصوص الدين من كتاب الله تعالى والسنة الصحيحة المنقحة وأخذ بعقله وبالفلسفات الشرقية والغربية ظناً منه أن هذا طريق التحضر والتقدم..
الإسلام دين كامل ولله الحمد والمنة وفي نصوصه وفي تراث علمائه ما يغنينا عن زبالات فكر الشعوب المنحلة والحضيرة الغربية المتهالكة.
ومما ابتليت به الأمة أفراد (وإن سمو علماء أو عقلانيين) يتبعون الهوى في مخالفة النصوص الصريحة في شتى مجالات الحياة بحجة أن العقل مقدم على النص وأن في النصوص ما يخالف العقل أو ما يحتاج إلى تأوليات لصرفه عن معناه, وهذه البدعة من اختراع فرقة المعتزلة الضالة التي نشأت في أواخر قرن الإسلام الأول كما هو معلوم. خذ على سبيل المثال النصوص الواردة في الولاء والبراء, فقد أبطل العمل بمعناها ومدلولها الضالون من أفراخ المعتزلة المعاصرين بحجة التحضر والتمدن والإنسانية والمساواة والقومية والوطنية إلى آخر ذلك من الحجج الباطلة:
قال الله تعالى:
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) آل عمران

وقال:
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) النساء

وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) النساء

وقال أيضا:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) النساء

وقال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

وغير ذلك من الآيات الكثير..

ومما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعه وقال له: أن تنصح لكل مسلم، وتبرأ من كل كافر
وروى ابن أبي شيبة بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك)

وهذا ما اتفق وأجمع عليه أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة على جميع المذاهب المعتبرة إلى يومنا هذا.

فأي شك يبقى في أن هذا الدين الحنيف مبني بكامله على العقيدة؟

وأي شك يبقى في أن الإسلام يجعل من المسلم ومن الجماعة المسلمة كيان متميز في علاقته بما حوله؟
أبسط مثال على ذلك الفترة المكية في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام التي تتجسد فيها التجربة الإسلامية الدعوية السرية, ثم الجهرية, ثم الهجرة, ثم إقامة الدولة في المدينة المنورة.
والمسلم العربي لا يدعو لإعادة التجربة بحذافيرها وهذا يكون سفه مني معاذ الله, ولكن النصوص والآثار المروية في تلك الفترة لا يمكن إهمالها ففيها علم جم بأحكام الفرد والجماعة المسلمة سواءًً مستضعفين أم متحكمين وفيها بلا أدنى شك أدلة قاطعة على أن الحق والباطل في صدام دائم حتى تقوم الساعة, وأهل الكفر لا رادع أخلاقي عندهم في هذا كما نقرأ في السيرة وفي التاريخ وكما تشاهد أعيننا في يومنا الحاضر.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

أخيراً, الإسلام ليس هو ما أفهمه أنا أو ما يفهمه زيد وعبيد, دين الله عز وجل محفوظ في الكتاب المعصوم وفي السنة الشريفة وفي ما أثر عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من ورثة الأنبياء.. فلنأخذه من النبع الصافي..

المعذرة على الإطالة..

وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين

 


التعديل الأخير تم بواسطة المسلم العربي ; 13-07-2009 الساعة 10:17 PM.
المسلم العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-07-2009, 10:23 PM   #9

عطر الذكريات

بقايا رماد اطيب قلب

الصورة الرمزية عطر الذكريات

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 718
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربي مشاهدة المشاركة
يا أخي لا خلط ولله الحمد وإن كان بيننا اختلاف في المسميات وهو وارد في زمن فوضى الحضارات الذي نعيشه الذي تطغى فيه الحضارة المتغلبة..
ولما تقديس نص إنساني كما فعلت بتفسير الأيديولوجي الذي جئت به؟
فأنت..
أولاً: لم تذكر لنا مصدره المقدس (؟)..
ثانياً: لم تأتي بترجمة له أو ترجمة تعتبرها صحيحه لهذا المصطلح, فإن كنت ممن يجيد لغة الفرنجة فمن الطبيعي إستطاعتك ترجمته لنا في المنتدى, فالمتوقع أن غالبية القراء هم من العرب الغير مجيدين لهذه اللغة..!

ويا أخي بعيداً عن الإطالة والإكثار في التنظير لفهمنا للإسلام, فالإسلام دين مبني على العقيدة أولاً وقبل كل شئ..
7 - حَدَّثَنَا ........عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ رواه البخاري في صحيحه

فهذه الكلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فيها نفي الألوهية والربوبية لكل ما دون الله تعالى وتصديق بنبوة ورسالة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يختلف عليه أحد أنه هو أساس الإسلام ولا يصح الإسلام دون الإعتقاد به. والإسلام مبني على عقيدة هي أصل الدين ولا تصح الفروع الا بصحة الأصل.

وهذا كان مقصدي في إستخدام لفظ أيديولوجيا ولمجرد كونك تختلف معي في مدلول اللفظ لا يعني ضرورة أنه لا يستخدم لهذا الغرض وبدليل قولك أن شريحة كبيرة من الفكرين يستخدمونه للغرض ذاته.

وبإمكان الجميع الإطلاع على تعريفات ويكيبيديا (بالعربي!) لهذا المصطلح وهي شاملة لجميع الأراء ولا تغلب رأي على غيره..

تعريف الأيديولوجيا من ويكيبيديا

ومع ذلك, ففي لغتنا وديننا ما يغنينا عن هذه الإصطلاحات المبهرجة التي تظهر جانب من جوانب تبعية العالم العربي والإسلامي لغيره.

اسمح لي أن أقول أن الخلل يظهر بجلاء عند من أهمل نصوص الدين من كتاب الله تعالى والسنة الصحيحة المنقحة وأخذ بعقله وبالفلسفات الشرقية والغربية ظناً منه أن هذا طريق التحضر والتقدم..
الإسلام دين كامل ولله الحمد والمنة وفي نصوصه وفي تراث علمائه ما يغنينا عن زبالات فكر الشعوب المنحلة والحضيرة الغربية المتهالكة.
ومما ابتليت به الأمة أفراد (وإن سمو علماء أو عقلانيين) يتبعون الهوى في مخالفة النصوص الصريحة في شتى مجالات الحياة بحجة أن العقل مقدم على النص وأن في النصوص ما يخالف العقل أو ما يحتاج إلى تأوليات لصرفه عن معناه, وهذه البدعة من اختراع فرقة المعتزلة الضالة التي نشأت في أواخر قرن الإسلام الأول كما هو معلوم. خذ على سبيل المثال النصوص الواردة في الولاء والبراء, فقد أبطل العمل بمعناها ومدلولها الضالون من أفراخ المعتزلة المعاصرين بحجة التحضر والتمدن والإنسانية والمساواة والقومية والوطنية إلى آخر ذلك من الحجج الباطلة:
قال الله تعالى:
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) آل عمران

وقال:
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) النساء

وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) النساء

وقال أيضا:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) النساء

وقال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

وغير ذلك من الآيات الكثير..

ومما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعه وقال له: أن تنصح لكل مسلم، وتبرأ من كل كافر
وروى ابن أبي شيبة بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك)

وهذا ما اتفق وأجمع عليه أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة على جميع المذاهب المعتبرة إلى يومنا هذا.

فأي شك يبقى في أن هذا الدين الحنيف مبني بكامله على العقيدة؟

وأي شك يبقى في أن الإسلام يجعل من المسلم ومن الجماعة المسلمة كيان متميز في علاقته بما حوله؟
أبسط مثال على ذلك الفترة المكية في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام التي تتجسد فيها التجربة الإسلامية الدعوية السرية, ثم الجهرية, ثم الهجرة, ثم إقامة الدولة في المدينة المنورة.
والمسلم العربي لا يدعو لإعادة التجربة بحذافيرها وهذا يكون سفه مني معاذ الله, ولكن النصوص والآثار المروية في تلك الفترة لا يمكن إهمالها ففيها علم جم بأحكام الفرد والجماعة المسلمة سواءًً مستضعفين أم متحكمين وفيها بلا أدنى شك أدلة قاطعة على أن الحق والباطل في صدام دائم حتى تقوم الساعة, وأهل الكفر لا رادع أخلاقي عندهم في هذا كما نقرأ في السيرة وفي التاريخ وكما تشاهد أعيننا في يومنا الحاضر.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

أخيراً, الإسلام ليس هو ما أفهمه أنا أو ما يفهمه زيد وعبيد, دين الله عز وجل محفوظ في الكتاب المعصوم وفي السنة الشريفة وفي ما أثر عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من ورثة الأنبياء.. فلنأخذه من النبع الصافي..

المعذرة على الإطالة..

وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين
الراقي
المسلم العربي
اشكر لكم إثرا الموضوع والكم الكبير من المعلومات
ولم اجد اختلاف جوهري بردودكما الا من حيث بعض المسميات والمعنى التى قد يكون فيهما لبس
مع ملاحظة انني احببت الاطلاع بشكل اكبر واحضرت صديق لي على اطلاع كامل بما اشرتم اليه واعجبه ماتحملان من فكر عالي ولم يجد الفرق الشاسع بين طرح كل منكما فقط بعض المسميات وهذا شيء طبيعي
ارجو منكم تقبل فائق احترامي وشكري
تحياتي

 

عطر الذكريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-07-2009, 10:39 AM   #10

الراقي

‎SÉDUISANT

الصورة الرمزية الراقي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
افتراضي رد: المرأة في جمهورية أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربي مشاهدة المشاركة
يا أخي لا خلط ولله الحمد وإن كان بيننا اختلاف في المسميات وهو وارد في زمن فوضى الحضارات الذي نعيشه الذي تطغى فيه الحضارة المتغلبة..
ولما تقديس نص إنساني كما فعلت بتفسير الأيديولوجي الذي جئت به؟
فأنت..
أولاً: لم تذكر لنا مصدره المقدس (؟)..
ثانياً: لم تأتي بترجمة له أو ترجمة تعتبرها صحيحه لهذا المصطلح, فإن كنت ممن يجيد لغة الفرنجة فمن الطبيعي إستطاعتك ترجمته لنا في المنتدى, فالمتوقع أن غالبية القراء هم من العرب الغير مجيدين لهذه اللغة..!

ويا أخي بعيداً عن الإطالة والإكثار في التنظير لفهمنا للإسلام, فالإسلام دين مبني على العقيدة أولاً وقبل كل شئ..
7 - حَدَّثَنَا ........عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ رواه البخاري في صحيحه

فهذه الكلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فيها نفي الألوهية والربوبية لكل ما دون الله تعالى وتصديق بنبوة ورسالة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام, وهذا لا يختلف عليه أحد أنه هو أساس الإسلام ولا يصح الإسلام دون الإعتقاد به. والإسلام مبني على عقيدة هي أصل الدين ولا تصح الفروع الا بصحة الأصل.

وهذا كان مقصدي في إستخدام لفظ أيديولوجيا ولمجرد كونك تختلف معي في مدلول اللفظ لا يعني ضرورة أنه لا يستخدم لهذا الغرض وبدليل قولك أن شريحة كبيرة من الفكرين يستخدمونه للغرض ذاته.

وبإمكان الجميع الإطلاع على تعريفات ويكيبيديا (بالعربي!) لهذا المصطلح وهي شاملة لجميع الأراء ولا تغلب رأي على غيره..

تعريف الأيديولوجيا من ويكيبيديا

ومع ذلك, ففي لغتنا وديننا ما يغنينا عن هذه الإصطلاحات المبهرجة التي تظهر جانب من جوانب تبعية العالم العربي والإسلامي لغيره.

اسمح لي أن أقول أن الخلل يظهر بجلاء عند من أهمل نصوص الدين من كتاب الله تعالى والسنة الصحيحة المنقحة وأخذ بعقله وبالفلسفات الشرقية والغربية ظناً منه أن هذا طريق التحضر والتقدم..
الإسلام دين كامل ولله الحمد والمنة وفي نصوصه وفي تراث علمائه ما يغنينا عن زبالات فكر الشعوب المنحلة والحضيرة الغربية المتهالكة.
ومما ابتليت به الأمة أفراد (وإن سمو علماء أو عقلانيين) يتبعون الهوى في مخالفة النصوص الصريحة في شتى مجالات الحياة بحجة أن العقل مقدم على النص وأن في النصوص ما يخالف العقل أو ما يحتاج إلى تأوليات لصرفه عن معناه, وهذه البدعة من اختراع فرقة المعتزلة الضالة التي نشأت في أواخر قرن الإسلام الأول كما هو معلوم. خذ على سبيل المثال النصوص الواردة في الولاء والبراء, فقد أبطل العمل بمعناها ومدلولها الضالون من أفراخ المعتزلة المعاصرين بحجة التحضر والتمدن والإنسانية والمساواة والقومية والوطنية إلى آخر ذلك من الحجج الباطلة:
قال الله تعالى:
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) آل عمران

وقال:
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) النساء

وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) النساء

وقال أيضا:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) النساء

وقال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

وغير ذلك من الآيات الكثير..

ومما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعه وقال له: أن تنصح لكل مسلم، وتبرأ من كل كافر
وروى ابن أبي شيبة بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك)

وهذا ما اتفق وأجمع عليه أئمة الإسلام من أهل السنة والجماعة على جميع المذاهب المعتبرة إلى يومنا هذا.

فأي شك يبقى في أن هذا الدين الحنيف مبني بكامله على العقيدة؟

وأي شك يبقى في أن الإسلام يجعل من المسلم ومن الجماعة المسلمة كيان متميز في علاقته بما حوله؟
أبسط مثال على ذلك الفترة المكية في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام التي تتجسد فيها التجربة الإسلامية الدعوية السرية, ثم الجهرية, ثم الهجرة, ثم إقامة الدولة في المدينة المنورة.
والمسلم العربي لا يدعو لإعادة التجربة بحذافيرها وهذا يكون سفه مني معاذ الله, ولكن النصوص والآثار المروية في تلك الفترة لا يمكن إهمالها ففيها علم جم بأحكام الفرد والجماعة المسلمة سواءًً مستضعفين أم متحكمين وفيها بلا أدنى شك أدلة قاطعة على أن الحق والباطل في صدام دائم حتى تقوم الساعة, وأهل الكفر لا رادع أخلاقي عندهم في هذا كما نقرأ في السيرة وفي التاريخ وكما تشاهد أعيننا في يومنا الحاضر.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

أخيراً, الإسلام ليس هو ما أفهمه أنا أو ما يفهمه زيد وعبيد, دين الله عز وجل محفوظ في الكتاب المعصوم وفي السنة الشريفة وفي ما أثر عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من ورثة الأنبياء.. فلنأخذه من النبع الصافي..

المعذرة على الإطالة..

وصلى الله وسلم على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين


اشكرك يا عزيزي على الإضافة الجميلة وأنا اتفق معك فيما ذهبت اليه في هذا الرد ...



وفق الله وهداك للحق


الراقي

 

الراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025