InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-05-2012, 06:28 PM   #21

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-

وهذا الرد إلي هو رد الأستاذ سكون الورد ، هو أقوى رد من ناحية تغليب الدين على العقل والمنطق مع عدم خلوه من العقلانية والمنطقية هو أيضا

اهلا اختي العزيزه
حياك الله أستاذ

تفصيل جميل لشخصية سلمى و لغة عربية رائعه ماشاء الله تبارك الله اهنئك عليها ...
ماعليك زود ، وهذا لأن تخصصي لغة عربية ، ولأني محبة للغة العربية
وإلا لولا التخصص ولولا المحبة كان إني من جنبها في اللغة العربية

والمتعمق في شخصية سلمى يجدها غارقة دوامة مشاكل شخصية و عاطفية و ربما تكون مشاكل عائلية ... لسبب واحد أراه انا انها لم تجد من يكون بقربها في وقت ازمتها من اخوانها او اخواتها او اب او ام

للتوضيح :
عاطفيه : لبحث اي فتاة عن الامومه و الاطفال وتربيتهم
والله ياخوك ممكن تكون هالمشاكل الي أشرت لها أنت إنها مؤثرة ، لكن حقيقة هالتخبط الي تمر به سلمى ، هو تخبط داخلي وما أعتقد إن المحيط بمشاكله الوقتية راح يكون له أثر كبير في هذا ، ولو قلنا بما قلت واعتمدنا ما قلت سببًا لحالة سلمى فنحن نغفل جوانب كثيرة ومهمة من الأسباب التي وصلّت سلمى لما وصلت إليه ، فمن يخطيء تشخيص الحالة ومعرفة مسبباتها الدقيقة وتاريخها حتمًا سيخطيء العلاج < جبناها لك طبيًا يا طبيب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم ولله الحمد وجدت نفسي اولاَ بكوني مسلم موحد لله سبحانه وتعالي و متبع لسنة نبيي محمد صلى الله عليه وسلم ثانياً ولله الحمد حافظ لكتاب الله و دارس للتوحيد و للحديث و التفسير و الفقه على ايدي مشائخ فضلاء رغم تخصصي الطبي وثالثها ولله الحمد طالب في كلية الطب و سأنهي دراستي فيها بعد مايقارب الاسبوعين ورابعها كوني اعيش بين ظهراني اهلي ولله الحمد .. هذا ظاهرياً

اما داخلياً فـ لله الحمد والمنه استطيع ان ابدئ وجهة نظري في اي مكان ومقتنع بما اقدم و لم اندم ولله الحمد على اي شي قدمته الى حد الان وراضي ايضاً عن طريقة معالجتي للأمور بأي طريقة كانت ولو كان ذلك بالصمت أو التجاهل

و ايضاً في الصراع الداخلي اجدني مقصر نوعاً ما في خدمة الامه و المسلمين و اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني خادم للأسلام و في خدمة المسلمين
جميل جدًا ، الله لا يغير عليك ، ويزيدك ثباتًا واستقرارًا

" القدرة على إبداء وجهة النظر " هل نحن قادرون حقًا على إبداء وجهة نظرنا ، أم أننا قادرون على إبدائها تحت سقف محدد ، لن نتجاوز هذا السقف أبدًا بل نحن نسينا وجود ذلك السقف الذي يحد حرية إبداء وجهة النظر ، وأصبحنا نتعامل على أننا أحرار مادمنا لم نتجوز ذلك السقف

نحن لانملك الجرأة ولا الشجاعة في إبداء وجهة نظرنا على تصرف طائش لشخص ما لانعرفه ، ولانبدي وجهة نظرنا -نحن شريحة الشباب المتعلمين- في كثير من القضايا المصيرية للأمة صغُرت أو كبُرت

والأنكى من هذا كله إن الوضع هذا عاجبنا وساكتين ، وهو تهميشنا وتسكيتنا ، أهم شيء ناكل ونشرب وساكنين ودارسين وآمنين ولو بتقشف خلاص هذا هو المهم !! وهذا كله على حساب عقولنا التي تعاني من أمرين ، الخواء و التبعية ، وماراح نبدي رأينا ونجازف بالكثير ..... وللكلام بقية في عقولكم

أهمّ شيء التعليم ونظامه الي مدري وش يبي يخرج مئات الألوف كل عام لا يفقهون شيئًا ، وحنا ساكتين وماعندنا أي اعتراض دام المسألة تقتصر غالبًا على شهادة ووظيفة بس ، وماعندنا أي نيّة لمعالجة هالنظام ولو كان ذلك بمجرد إبداء الرأي

اسمح لي أقولك إن هذا الزمان هو الزمان الذي يُنطق فيه الرويبضة
أبدًا في هذا الزمان مافيه مجال لإبداء الرأي ، ولو فيه فإن من يبدي رأيه يكون رويبضة ، لاطائل من إبداء رأيه للأسف ، أما من نحن في حاجة لرأية فإنه يسكت أو يُسكت


طريق الاسلام و منهج الرسول صلى الله عليه وسلم و متبع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه ابن ماجه وصححه الالباني
صدقت ، وعن ابن عباس :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه

لابد للشخص ان لا يحصر نفسه في بوتقة صغيرة بل عليه العمل و الاجتهاد ومحاولة تطوير الذات وخير توضيح لكلامي كتاب رب العالمين فقد دعا الى العمل والاجتهاد في مواضع عدة في كتابه

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ } مريم 96

{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } النحل 89

هذه ايات قرآنيه تدل على العمل و مشروعيته و فضله للذي يعمل الخير و سيجد خير مما عمله و ربنا اكرم الاكرمين

و ايضاًُ يوجد احاديث عده تحث على العمل و فضله ومنها

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الزَّاهِدُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " , قَالَ : " وَكَانَ دَاوُدُ لا يَأْكُلُ إِلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ , مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالا : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا زَادَ خَلَفٌ أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا قَالا جَمِيعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ " .

هذه احاديث عن نبينا وقدوتنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه تحث على العمل و الاجتهاد في العمل وجعل ذلك افضل الامور وفيه من عفة النفس و الابتعاد عن الفراغ وجعل هذا الشي عبادة لله سبحانه وتعالى يكسب من خلالها الكسب الدنيوي و الاجر من أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى وفيه ايضاً الابتعاد عن الفراغ الذي ربما يودي صاحبه الى اشياء لا تحمد عقباها

و المختصر من كلامي و الذي اريد ان اصل اليه : انصح سلمى بأن تبدأ في تأسيس نفسها في العلم الشرعي و امور دينها لانه والله الطريق الصحيح و الذي فيه صلاح الدنيا و الاخره و الشي الاخر استثمار علمها الذي تعلمته في سنين دراستها والذي بالتأكيد استفادت منه و ان تبحث عن عمل شريف يعفها و وتبتغيه لوجه الله وحتى لوكان مردوده ضعيفاً لو ابتغته لوجه الله سيرزقها الله من حيث لا تحتسب و ايضاً ان تكثر من الصدقه لفضلها الكبير على الشخص نفسه و على الامه جمعاء وفيها خدمة للأمه ولمساكينها .. و ان تحسن الى والديها فهما ابواب من ابواب الجنه مهما كانت معاملتهما لها و ان تكثر من الاستغفار ففيه الخير الكثير من الله سبحانه وتعالى ...
بوركت أخي ، وأحسنت

ولكن فيما يختص بما لونته بالأسود ، المجتمع كله محصور ومحاصر فكريا في دائرة ضيقة ، وكلما تقدم الزمان زاد الحصار على هذا المجتمع وعلى عقول أهل هذا المجتمع ، في حين أن أغلب الأمر مناط بهذا العقل ، وكل الأمور أصبحت تتعرض لهذا الحصار ، حتى الدين حوصر وانحصر في هذا الزمان
النهوض بالنفس والعمل للنفس ، يكون جدًا صعب وشبه مستحيل في حال كان ذلك عكس التيار العام ، ويكون أصعب وأصعب مادام الأساس الذي بنيت عليه هذه النفس مهلهل ومخلخل ، الأمر ليس بهذه البساطة ولن يكون بهذه البساطة أبدًا مادام الأساس كما قلت سابقا مضروب

حياك الله وجزاك كل خير أثريت الطرح كثيرًا

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 18-05-2012 الساعة 09:25 PM. سبب التعديل: إضافة بسيطة تغنيني عن الإسهاب تعقيبا في رد آخر
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025