الحـــرف التــاسع والعشرون .,..!!

[* تركي *]

/

صَبَآحِي اليُوم زُيِّن بـِ لونِ الشُروق الشَآحِب ،’
يَخنقنِي ذَآكَ الأنينْ ،’
كـَ أنينٍ طِفلٍ تَآئِه ،’
صَوتُ الحَسرة خَلف قُضبآنِ الصَمتْ ،’
يَكآدُ يَملأ أُفق الكِتآبة بـِ سَحآبةٍ مِن التَسآؤلآتِ المَبتورة ،’
فـَ لآ يَرتدُ سِوى صَوتُ الجَدب / الفَقد / الخِيبة ..
مُتيقنٌ تَمآمآ أَنّ هَذآ الحِبر المَسفوكْ يَشبهنِي تَمآمآ ،’
يَنزفُ عَلى أَرصفةِ البُوح المُتكسرة ،’
قَطرآتهُ تُوحي بـِ أَن وَرآءَ ضَجيجِ السُكون ،’
حُبٌ مَوشومٌ بـِ الكُتمآنْ ، كـَ جَريمةٍ اسْتَعصت آن تُحَل ،’
كَآنَ القَآتِلُ فِيهآ قُوى خَفية تُهيمنُ عَلى صَدرِي المَكلومْ ،’
وَ المَقتول يُقآل بـِ أَنهُ .. بـِ أَنهُ ..
أَنآ ،’ !
،
هَذآ الصَبآحُ الدَآكِن بـِ خيطِ شَمسٍ مُحدَب ،’
يَعكسُ عَتمة الليلِ عَلى ضِيآءه ،’
فـَ يُستحآل آن تَشرقُ شَمسَ الوُجود ،’
هَممتُ لـِ مَعطفِي أَجمعُ فيهِ بَقآيآ مِرآةٍ مَكسورة ،’
كَآنت تُجسد أُمنية جَميلة بَريئة ،’
سـَ أَنثر تِلكَ القِطع المُتنآثرة ، فِي عيدِ مِيلآدك المُمتد حَتى جُذورِ الفَرح ،’
لـِ تَكونِي أُنثَى الغَيم / الضِحكآتِ العَتيقة / التِي مآ زَآلت تُهديكِ .. أنآ .. ،’
رَأيتُ لـِ التَو كُلّ الإِتجآهآتِ مَبتورة ،‘
إِلآ ذَآكَ الطَريق المُظلم ،’
حَيثُ كُنآ نَلهو بـِ اللغةِ عَلى قَآرعةِ السُطور ،’
كَم كنتِ جَميلة / طَآئِشة / بَريئة ..
وَ كَم كُنتُ أَنآ بكِ مُبتهجاً ..!
،
عَفى اللهُ عَمَن أَطفى أَنوآرَ الأُلفة ،’
فـَ أَصبح طَريقاً مُوحشاً لآ يَفقه سِوى ذِكرى مُؤلمة ،’

.
.
.








::

صَبآحٌ جَميـل .!