نبض بحـــوركـمـ

[* تركي *]

/

يَسرقُ ضُوءه بـِ خِفيةٍ عَن أَعينِ المُترقبين ،’
وَ يُرسلهُ بعيداً عَنِ المُنى وَ مَآ ضَآعَ مِنهآ الكَثير ،’
يُخيم الظَلآم بـِ أَسودٍ حَآلِكٍ عَلى أَرآضِ المُشردينْ ،’
يَحملونَ أَثقآلاً مِن المُنى وَ مِنهآ مَآ كآنَ مِن عُقودٍ وَ سنينْ ،’
مُهآجِرين مُغتربين يَقودهم أَملٌ مُبهمٌ صَعبٌ عَنيد ،’
يَرقبونَ الأضوآء الخَآفِتة ، وَ الهَمسآتِ السَعيدة بـِ التهآنِي مُبجلة كـَ ملكٍ سَعيد ،’
فـَ يخطونَ نَحو بِقآعٍ نَيرة بـِ جُرمِ قَمرٍ سَآرِقٍ غَدارٍ مُتشكلٍ قَبيح ،’
يَزرعونَ المُنى حِينَ حَفلٍ صَآخبٍ وَ التَهآنِي فِيهٍ كـَ خَمرٍ لَعينْ ،’
وَ يَرجون مِنهآ أَن تُحَصد بـِ أَمطآرٍ مِن قَدرٍ رَحيم ،’
تَمر السِنين وَ تَأن بِصوتٍ مَبحوح ، كـَ أرملةٍ تَوحدت مِن بعدِ حُبٍ جَميل ،’
وَ الأمآنِي مَدفونة حَبيسةَ الثَرى ، كـَ رَسآمٍ رَسمَ صُورةً فـَ حَبسهآ بـِ إِطآرٍ عَتيق ،’
تَباً لـِ الأمل وَ جرعآته المُسكنة ، تَباً لـِ الأمل وَ لَحظآته المُنتشية ، تَباً لـِ كُلِ مآ يُعمينآ عَن وَآقعٍ عتيٍ مَرير ،’
هـَ السَنة لَن أَدفت مُنآيآ بـِ أملٍ ضَعيف ، بَل سـَ أَقذفهآ بَعيداً وَ سـَ أَسعى إِليهآ بـِ طُموحٍ كَبير ،’




::

كُلّ عَآمٍ وَ أَنتم بـِ خَير يـَ أَحرآر ،’