InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > قسم اللغات الأوروبية و آدابها > منتدى الملخصات والمواضيع المميزة (قسم اللغات الأوروبية و آدابها)
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى الملخصات والمواضيع المميزة (قسم اللغات الأوروبية و آدابها) قسم خاص يتم نقل المواضيع المميزة و الملخصات والملفات المهمه الخاصة بقسم اللغات الأوروبية و آدابها

د.عمر باقبص مودرن بليــــــــز

منتدى الملخصات والمواضيع المميزة (قسم اللغات الأوروبية و آدابها)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-01-2010, 04:05 PM   #34

عهد المحبين

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
التخصص: ادب انجليزي
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 73
افتراضي رد: د.عمر باقبص مودرن بليــــــــز

هاذي ترجمة للقصيدة preludes

I

المساءُ الشّتائي يستريح

برائحةِ الستيكِ في الممرَّاتِ.

السّاعةُ السّادسة.

النّهاياتُ المُحترقة للأيام المُدخّنة.

والآن ينهمر دُشٌّ عاصف

النّفاياتُ الوسخة

للأوراق الذّاوية حول قدميك

وصُحُف عَن أقدار خاوية؛

زخات الدشّ تَرُش

على الستائرِ الفاسدة وقدورِ المدخنةِ،

وفي زاويةِ الشارعِ

حصان أجرة وحيدِ يَتبخّرُ وينْطفئ.

بعد ذلك تضيءُ المَصابيحِ.

II

الصباحُ يستعيد وعيه

في روائح البيرة تفوحُ شاحِبة موهنة

من شارع موطأ نشارة الخشَب؟1

و بتلك القدم الموحلة التي تَختُم

حتّى طاولات القهوة المبكّرة.

مع التنكّر للآخر

ذاك الذي يستهلّه التوقيت،

أحدُنا يتأمّل كل تلك الكفوف

التي ترفع ظلالاً قذرة

في ألف غُرفة مُؤَثَّثة.

III

رَميْتَ بطّانية من السّرير،

و ارتكزت على جِذْعك، وانتظرْت؛

نعسْت، و شاهدْتَ الليلَ يُفشي

الألفَ صورة قذرة

لما تقمَّصْتّه روحك سلَفاً؛

خفقت باتجاه السّقف.

و حينما عادَ العالمُ قاطبة

وانسلّ الضوءُ من بين الدرَفات

و سمِعْت الزقزقات في البالوعات،

سيكونُ لديك تلك الرؤية عن الشّارع

بينما الشّارع بالكاد يستوعب؛

أن تجلِسَ على طول حافةِ السريرَ،

حيث ضَفَرْتَ الصُحُفَ مِنْ شَعرِك،

أَو علّقت حفى قدَمك الصفراءَ

في نَخيلِ يديّك الملطّختين.

IV

اُرخيَت روحه بشدّة عبر السماءِ

تلك التي تَخْفُت خلف كتلةِ مدينة،

أَو لعلّها سُحِقَت بأقدامِ لحوحة

عند الرّابعة والخامسة والسّاعة السّادسة؛

وأصابع مربّعة قصيرة تَحْشو الأنابيب،

وصُحُف مسائية، وعيون

متيقّنة من افتراضات محدّدة،

الضّمير لشارع ينفُدُ بالقنوط

لن يتريّث و يتوقّع العالم.

انني أحومُ بالصّخب الذي انفتِل

حول هذه الصورِ، وتَدَلّى:

النّزوةُ لسرمديّة رقيقة

سرمديّة عناء لن يفنى.

كَفْكِف شِفاهك براحةِ يدك، واضحَك؛

تدُورُ العوالَمُ مثل امرأة أزليّة

تكوّم الوقود في الأقدار الخاوية.

 

عهد المحبين غير متواجد حالياً  
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025