InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى المنتسبين
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى المنتسبين قسم مخصص لـ المنتسبين

لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا لما رأينا هذا الظلم والاجحاف.

ملتقى المنتسبين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 09-02-2010, 01:13 AM   #4

نواف الملا

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: ذكر
المشاركات: 2
افتراضي رد: لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا لما رأينا هذا الظلم والاجحاف.

الاخ العزيز طلعت اتمنى لك التوفيق في شؤونك كلها كما اود ان اشكرك من صميم القلب الى لفت الانتباه على كلمة " لو" لكن ليتك بحثت فيها قبل ترد على مقالتي ان صح التعبير ولكي تستفيد انت وانا وغيرنا فلهذه الكلمه وجهان فتفضل واقرأ معي هذه الفتوى ولك مني جزيل الشكر


حكم استعمال كلمة لو
السؤال : فيمن سمع رجلا يقول : لو كنت فعلت كذا لم يجر عليك شيء من هذا , فقال له رجل آخر سمعه : هذه الكلمة قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها , وهي كلمة تؤدي قائلها إلى الكفر , فقال رجل آخر : قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى مع الخضر : { يرحم الله موسى وددنا لو كان صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما } واستدل الآخر بقوله صلى الله عليه وسلم : { المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف إلى أن قال فإن كلمة لو تفتح عمل الشيطان } فهل هذا ناسخ لهذا أم لا ؟.



الجواب :
الحمد لله
جميع ما قاله الله ورسوله حق , " ولو " تستعمل على وجهين : أحدهما : على وجه الحزن على الماضي والجزع من المقدور , فهذا هو الذي نهى عنه , كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم } .
وهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : { وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن - اللو - تفتح عمل الشيطان } أي تفتح عليك الحزن والجزع , وذلك يضر ولا ينفع بل اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك , كما قال تعالى : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه } , قالوا : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم .
والوجه الثاني : أن يقال " لو " لبيان علم نافع , كقوله : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } . ولبيان محبة الخير وإرادته , كقوله : " لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل " ونحوه جائز .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : { وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما } هو من هذا الباب , كقوله : { ودوا لو تدهن فيدهنون } فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أحب أن يقص الله خبرهما , فذكرها لبيان محبته للصبر المترتب عليه , فعرفه ما يكون لما في ذلك من المنفعة , ولم يكن في ذلك جزع ولا حزن ولا ترك لما يجب من الصبر على المقدور ...
والله أعلم .


مجموع الفتاوى الكبرى لابن تيمية 1033 - 9




اخي العزيز يآرب مآخآب من ترجآك بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على حسن ردك واتمنى لك التوفيق والسداد في جميع شؤونك
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

 

نواف الملا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025