لماذا لاتطبق اللائحة بإعفاء المعيدين من اختبارات القبول ؟؟

[معيدة ..]

الأخ فيصل شكراً لك أنت والكاتب الكريم على المساعدة في إيصال صوتنا..

المشكلة باختصار تكمن في أن المعيد مطالب بإكمال دراسته العليا خلال فترة معينة ، وإلا يعرض للمساءلة والتحويل إلى وظيفة إدارية في حال لم تقدم مبررات مقنعة ..

وعلى المعيد أن يأتي بقبول في الماجستير بنفسه ، وإحضار القبول صعب لمحدودية المقاعد في أغلب الجامعات .. والابتعاث الخارجي لايستطيعه الجميع إما لظروف اجتماعية كعدم وجود المحرم للمرأة الذي يتمكن من السفر أو لطبيعة التخصص كاللغة العربية والدراسات الإسلامية ..أو لعدم توفر قبول مشروط ..

وهذه المشكلة يعاني منها أكثر منسوبي الجامعات الصغيرة والناشئة لمحدودية التخصصات المتاحة في الدراسات العليا في تلك الجامعات .. وعليهم أن يقدموا على الجامعات الكبيرة التي تعاني من كثرة أعداد المتقدمين وقلة اعداد المقاعد ، وصعوبة بعض الشروط - كتحقيق درجة معينة في التوفل أو مايعادله في أغلب التخصصات - وبالتالي فالكثير منهم لم تتح لهم فرص إكمال الدراسة العليا ، وهذا مايتعارض مع طبيعة عمل المعيد التي تتطلب إكمال الدراسات العليا ..

والمطلوب هو أن تتكفل وزارة التعليم العالي بإتاحة الفرصة لمنسوبيها من المعيدات والمعيدابت بإتاحة الفرصة لإكمال الدراسة العليا في حال لم يتمكنوا من الابتعاث الخارجي ، وأن يكون قبولهم فوري في جامعاتها ،خاصة وأن المعيدين قد مروا باختبارات ومفاضلة ومنافسة شديدة في هذه الوظيفة مما يعني انها تحققت من كفاءتهم ..

أو أن تقوم الجامعات الناشئة والصغيرة بعقد اتفاقيات وتعاون مع الجامعات الكبيرة كالملك سعود والملك عبدالعزيز بأن تقبل منسوبيها ..

أو أن تقوم الجامعات الكبيرة من تلقاء نفسها بالتكرم وقبول المعيدين والمعيدات فورا كما حدث مؤخراً من جامعة أم القرى ..

ففي النهاية هؤلاء المعيدين ينتمون لوزارة التعليم العالي وهم في خدمتها وخدمة طلابها وخدمة الوطن ، ومن المصلحة العامة تسهيل إجراءات تطوير مستواهم الأكاديمي في جامعات قديرة ..