...حـديــث عــشــاق...

[شــفــافـــة]

يسألني حبيبي:لم أنتِ لستِ كباقي البشر؟!
لماذا كلما اقتربت منكِ وجدت المسافة بيننا تطول وتتمدد؟!
إذا ماظننت أني أعرفكِ اكتشفت فيكِ جهلي؟!
....أبصر في عينيكِ عصور الظلام....ونور المعارف!....
تتحدثين كأنكِ احترفت الكلام...ملامحكِ تقطر براءة ....طفولية المبسم...
عذبة الصوت...شرسة الطباع عندما تخافين!
يقلقكِ ابتعادي عنكِ....ولا تبالين بقربي!
غرورك ثقة....واعتدادك بنفسك تواضع!
عقليتك قمة في الانفتاح....وفيك بعض من ترسبات الجاهلية!
تجسدين جمال التناقض... وروعة الغموض
فيك أناقة الحضارة ....وبساطة الريف..
أحياناً أشعر أنني لست بحاجة إلى الكلام للتواصل معكِ
وأحياناً أشعر أن لغة واحدة لا تكفينا للحوار...
فيكِ أنوثة طاغية رغم محاولاتك المستميتة للتمرد عليها...
لو أردت ممارسة هوايتي المعتادة في تحليل الشخصيات معكِ لاحتجت إلى
الآلاف منكِ!
يحدث أحيانا أن أستشيط غضباً وأثور كالبركان....ولا تهداء ثورة غضبي الا بكلمة منك
بكلمة واحدة ينحسر مد غضبي وأعود لطبيعتي...
لو سمع الأطباء صوتك لاستخدموه كمسكن طبيعي لآلام المرضى !
إحتياجي إليكِ مخيف...
ووجودك حولي دائماً يرعبني!....وأخاف جداً من الابتعاد عنكِ
فأنتي الأم الحنون... والأخت الرؤوف... والصديقة المخلصة...والحبيبة المغرية.



*لا تحاول حبيبي التعمق فيني لكي لاتغرق!
وإذا كنت أجسد جمالاً فلأنك تراني بعيني العاشق...
وإذا كنت رائعة فلأنني امتداد لمشاعرك...
أما غروري اكتسبته بعد فيضان اطراءات أغرقتني به...
غموضي وتناقضي هو سر سحري..
حبيبي...لم أشعر بأنوثتي إلا بعد أن عرفتك!
تفجرت ينابيع أنوثتي بين كفيك وذلك الاحساس مازال جديداً علي
ولا أعرف كيف أتصرف معه لذلك احاول اخفاءه...رغم مضي السنين إلا أنني
مازلت أتجدد كلما رأيتك برجولتك البدائية و أسلوبك الراقي!
حبيبي.... لاتنذعر من خوفك... فلولا الخوف ما أحببنا
لولاه ماعشقنا وهمنا...ولولا الاحتياج ماخلقت حواء!
أتدري حبيبي لم أنا مختلفة؟؟؟!!....لماذا أنا مميزة جداً؟!
...



...


...


...


...


..



..................لأنك حبيبي!


((لاتحرمنوني مروركم...وإذا مررتم...لا تحرموني رأيكم))