عندما تنوه في ظلام الوحده

[ابن الخبر]

إضافة الى ما ذكروه الاعضا ء وذكرتيه ...برأيي الشخصي يا ستي تنبني على عدة امور وعوامل ادت الى ان يكون لديه الشخصية هذه ومنها:

اسلوب التربية : يعني انه كلما اراد ان يتكلم في امر ما ويشارك المجموعة حتى ان كان بين اخوانه فإنه يلاقي نوع من الاستهزاء وعدم احترام رأيه فضلا انه قد يؤمر بالسكوت في حالة كلام الكبار - فيتولد لديه شعور مع الوقت عدم الثقة بنفسه فيؤثر السكوت عن الكلام. وهذا يجعله مع مرور الوقت وبدون ان يشعر انه بمنعزل عن الاخرين فكريا وليس جسديا

الثقافة اللتي لديه : التربية اللتي ترباها يختلف عن طريقة تربية اقرانه في مستوي سنه مما جعله مثلا تكون لديه ثقافة معينة وهذه الثقافة لكي يتحصل عليها على مدى سنوات طويلة بدأت منذ نعومة أظفاره واستمرت الى سن الرشد مثلا. فاكتسب طريقة معينة في التفكير واتخاذ القرار فضلا عن بعده عن اصحابه في هذه المرحلة المهمة من عمره - وهي مرحلة مهمة لنضوج الفكر واللعب وتبادل الحديث مع أصحابه - مما اكسبه العزلة وصعوبة الاتصال مع من هم في سنه. بالمقابل تجديه احيانا يجيد الحوار والاتصال مع كبار السن. ( ربما تكون فلسفة غريبة ولكن هناك حالات رأيتها)

هذه النقطتين اذا اجتمعا ماذا يسبب للشخص إذا هو لم يتدارك نفسه:

إذا كان الحوار في المجلس ليست من اهتمامه فلا يعره بالا.

إذا كانت مبادئه الثقافية لا تجعله يشارك في الحوار فلا يعره بالا. كأن يكون مثلا حوار عن الحاجات الجديدة اللتي طلعت مثل انواع الاجهزة والاكترونيات ويرى ان ثقافته لا تجعله يشارك في الحوار كمبدأ لديه أنه لماذا اشغل نفسي في أمور دنيوية وأنا لست بحاجة لها الان فلا يعره انتباها. مما يجعل ردة الفعل عند اصحابه كونه لا يشاركهم في الحوار فيبتعدوا عنه شيئا فشيئا حتى الطلعات الخاصة لا ينادوا عليه فلا يكاد يراهم غير المناسبات الرسمية وتكون الاتصال بينهم سطحيا كالسلام والسؤال عن الحال وبهذه الحدود


فهذه الاسباب وغيرها يصبح وبدون ان يشعر في شرود شبه دائم كأن يكون في المجلس واثناء النقاش ينفصل عنهم فكريا وليس جسديا اذا كان الحوار ليس من اهتماماته مع عدم الثقة بالنفس - يعني يذهب بخيالاته لدرجة انه يكاد لا يسمع النقاش الدائر - يعني يونس نفسه بطريقة معينة هو يستلزها.


ولكن لكي يطلع من وحدته لا بد ان يركز اكثر وينزل الى الأرض - بدلا من عايش فوق بين اكناف رحمات الله ويا هنيئا له - والى واقعه ويتغلب على وضعه ويتعايش مع الواقع ويفهم واقعه وطريقة تفكير الناس ليفهمهم ويفهموا عليه.

طولت عليك وسأترك الباقي للنقاش اذا لم يوضح لك حاجة

ولك تحياتي،،،،

[star9]

آسفه أتأخرت في الرد عليكم ولكن لم أجد الموضوع في الصفحه الاولى فاعتقدت انه حُذف او شي

كهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخبر إضافة الى ما ذكروه الاعضا ء وذكرتيه ...برأيي الشخصي يا ستي تنبني على عدة امور وعوامل ادت الى ان يكون لديه الشخصية هذه ومنها: اسلوب التربية : يعني انه كلما اراد ان يتكلم في امر ما ويشارك المجموعة حتى ان كان بين اخوانه فإنه يلاقي نوع من الاستهزاء وعدم احترام رأيه فضلا انه قد يؤمر بالسكوت في حالة كلام الكبار - فيتولد لديه شعور مع الوقت عدم الثقة بنفسه فيؤثر السكوت عن الكلام. وهذا يجعله مع مرور الوقت وبدون ان يشعر انه بمنعزل عن الاخرين فكريا وليس جسديا

اشكرك لاضافة هذا السبب المهم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخبر الثقافة اللتي لديه: التربية اللتي ترباها يختلف عن طريقة تربية اقرانه في مستوي سنه مما جعله مثلا تكون لديه ثقافة معينة وهذه الثقافة لكي يتحصل عليها على مدى سنوات طويلة بدأت منذ نعومة أظفاره واستمرت الى سن الرشد مثلا. فاكتسب طريقة معينة في التفكير واتخاذ القرار فضلا عن بعده عن اصحابه في هذه المرحلة المهمة من عمره - وهي مرحلة مهمة لنضوج الفكر واللعب وتبادل الحديث مع أصحابه - مما اكسبه العزلة وصعوبة الاتصال مع من هم في سنه. بالمقابل تجديه احيانا يجيد الحوار والاتصال مع كبار السن. (ربما تكون فلسفة غريبة ولكن هناك حالات رأيتها)

ممكن اتفق معك
ما اقصده انا هو من يشترك مع الناس ويتحدث معهم ولكن لا يجد من يستمع اليه ويفهمه وهو ممكن انه يتصل مع اقرانه ولكن اتصاله بهم فقط لكي لا يكون منعزل عنهم

وأرى ايضا ممكن ان يكون تفكيره وتربيته أدت بأنه يتصل مع أقرانه ولكن لا يجيد الاتصال بهم كما لو كان الأمر مع من هم اكبر منه سننا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخبر هذه النقطتين اذا اجتمعا ماذا يسبب للشخص إذا هو لم يتدارك نفسه: إذا كان الحوار في المجلس ليست من اهتمامه فلا يعره بالا. إذا كانت مبادئه الثقافية لا تجعله يشارك في الحوار فلا يعره بالا. كأن يكون مثلا حوار عن الحاجات الجديدة اللتي طلعت مثل انواع الاجهزة والاكترونيات ويرى ان ثقافته لا تجعله يشارك في الحوار كمبدأ لديه أنه لماذا اشغل نفسي في أمور دنيوية وأنا لست بحاجة لها الان فلا يعره انتباها. مما يجعل ردة الفعل عند اصحابه كونه لا يشاركهم في الحوار فيبتعدوا عنه شيئا فشيئا حتى الطلعات الخاصة لا ينادوا عليه فلا يكاد يراهم غير المناسبات الرسمية وتكون الاتصال بينهم سطحيا كالسلام والسؤال عن الحال وبهذه الحدود فهذه الاسباب وغيرها يصبح وبدون ان يشعر في شرود شبه دائم كأن يكون في المجلس واثناء النقاش ينفصل عنهم فكريا وليس جسديا اذا كان الحوار ليس من اهتماماته مع عدم الثقة بالنفس - يعني يذهب بخيالاته لدرجة انه يكاد لا يسمع النقاش الدائر - يعني يونس نفسه بطريقة معينة هو يستلزها. ولكن لكي يطلع من وحدته لا بد ان يركز اكثر وينزل الى الأرض - بدلا من عايش فوق بين اكناف رحمات الله ويا هنيئا له - والى واقعه ويتغلب على وضعه ويتعايش مع الواقع ويفهم واقعه وطريقة تفكير الناس ليفهمهم ويفهموا عليه.

وانا ارى ذلك بأنه في بعض الاحيان لا يجد ما يحدث به عن نفسه مع الاشخاص الاخرين

فلا يعيرونه اهتماما فيجيدونه شخص غامض وليش لديه ما يعير انتباههم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخبر طولت عليك وسأترك الباقي للنقاش اذا لم يوضح لك حاجة ولك تحياتي،،،

بل بالعكس اسعدتني مشاركتك


دمت بود ^^

[ابن الخبر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة star9 آسفه أتأخرت في الرد عليكم ولكن لم أجد الموضوع في الصفحه الاولى فاعتقدت انه حُذف او شي كهذا اشكرك لاضافة هذا السبب المهم . ممكن اتفق معك ما اقصده انا هو من يشترك مع الناس ويتحدث معهم ولكن لا يجد من يستمع اليه ويفهمه وهو ممكن انه يتصل مع اقرانه ولكن اتصاله بهم فقط لكي لا يكون منعزل عنهم ( هؤلاء صفة العباقرة او على الاقل مستوى الذكاء لديهم عالية) وأرى ايضا ممكن ان يكون تفكيره وتربيته أدت بأنه يتصل مع أقرانه ولكن لا يجيد الاتصال بهم كما لو كان الأمر مع من هم اكبر منه سننا [color="rgb(160, 82, 45)"]( هنا يعتمد على المستوى الفكري والعقلي لديه ونسبة ثقته بنفسه ) [/color] وانا ارى ذلك بأنه في بعض الاحيان لا يجد ما يحدث به عن نفسه مع الاشخاص الاخرين فلا يعيرونه اهتماما فيجيدونه شخص غامض وليش لديه ما يعير انتباههم. بل بالعكس اسعدتني مشاركتك دمت بود ^^

إذا أرى اننا اتفقنا على أغلب النقاط وتقبلي تحياتي