أثر التلفاز في التفكير (مقال مترجم)

[أبو غيث]

مقال منطقي وواقعي ..
فما أكثر ما نشاهد وما أكثر ما نطبق ما نشاهده وإن بأشكال غير مباشرة .. إليكم بعض النقاط حول هذا ..
- يعرف قديماً عند الأولين سرعة الحفظ والبديهة فكان بعضهم يحفظ القصيدة من أول مرة وبعضهم مرتين وهكذا
لكن في زمن التلفاز لا تحاول أن تحفظ إلا بظروف روحانية .. وجيد ان الشخص عندما يحفظ يتمسك بما حفظ
لأيام كثيرة ..
هذا إن دل فإنما هو واقع لهذا المقال ...
وعن إمتلاء وإنشغال تفكير الإنسان بأشياء كثيرة متزاجمة ..

الأمر الآخر .. في عالم التجارة والدعايات ..
- فالسادة اصحاب الشركات ينفقون الملايين في إعلان وحيد يعرض على قناة أو أكثر ولا يتعدى الدقيقة ..
نأخذ مثال .. (صابون التايد) هذا النوع القديم لدينا ومن أول البضائع المستوردة التي دخلت البلاد والذي أتى
بعده أنواع كثيرة وبعضها أجود منه وأغلى .. ولكن لم تجد حصتها بالسوق كما لدى شركة تايد المهيمنة في المبيعات ..
الشاهد .. أن تايد ومنذ سنين ماضية كان لها الريادة بالإعلانات وأصبح هذا المشهد لاصق بالعقول الباطنية لدى الكثير
وهكذا صارت تايد مشهورة وتسويقها في القمة ..

هنا لن أتحدث عن التسويق والذي هو شيء .. والآثار المترتبة عليه .. والتي هي ضمن حديثنا ومقالنا ..

طبعاً الشركات الآن تنفق الكثير من ميزانيتها على الدعايات والتي أصبحت لها ابواب عديدة كما تعرفون ..


فهذه مجرد رأي وإستنتاج شخصي .. ودمتم ..

شكراً لهذا لإنتقاء الجيد .