سٌقْيآ فرَحْ لأروآحْ ع طـشة ~

[Vivaz~]

/

/





افتخرت بكِـ أمامهم كثيراً حتى قلت .!
لا احد يشبهك أنتِ
كنت أتراهن على أن يكن النساء مثلك فيعجزن.!
صدقاً حبيبتي لا أجد من منهن مثلك
فلا أحد مثلكـ
لن يجدي ذلك أبداً مهما فعلن .!
لن يجدي.!
فأنتِ واحدهـ لن تتكرر .!
لم أخنك في ظهر الغيب .!
ولم انتظر فرصة الغدر بك .!
حتى إذا تمكنت منك غرزت ثقتك فيني في ظهركـ دون رحمه.!
بل حافظت عليكـ كثيراً فكبرتِ أمام عيني
حتى سمعتك تنطقينها بكل فخر أحبكـ.!
رحيلك أشبه بمرض يمتص كل دم فيني.!
رحيلك أشبه بموت ينزع الروح فيني .!
فيغرز رحيلك فيني شوكاً وأتقيأ سؤالاً من فمي .!
لماذا كل هذا الحب واحصل على هذا العناء؟
لماذا لم تكافئني تلك الأيام إلا برغبة شديدة في البكاء؟
حذرت نفسي كثيراً من غدر تلك الايام .!
خوفاً أن لا أجد نفسي بسببها .!
بحجم ماتركت الايام بداخلي من صدمات / خيبات / آهات بقدر ما فقدت نفسي جداً وعلمت ما معنى
أن تفقد من تحب ..!
اعلم أنّي ضعيف والله اعلم أّنّي ضعيف
لكن الدنيا التي أجهزت على قوتي حين رحلتي .!
أعوّد نفسي كثيراً على نسيانك
فأرى وجهكـ بدلاً من وجوههم ..!
أعوّد نفسي كثيراً على نسيانك
فأراكـ هنا وهناكـ تبتسمين ..!
في يوم أقسمت بالله سأشغل نفسي بشيء حتى تكونين مجرد لاشيء .!
فجاء غدا وبعد غد ورغبتي بسماع صوتك تزداد ولم تكوني لاشيء
ما ذنب قلبي حين آخذته تلك الدنيا وربطته في مشنقة الحرمان .!
ما ذنب قلبي الطيب حين فقد من بعدك الحب والأمـــــان..!
هل لأنّي أحببتك بصدق كان علي أن أذوق منها هذا العذاب كلـــــــه...!
فإذا كان تخميني خاطئاً .!
لماذا رحلتِ ؟؟
وأنا أحببتك بعنف وأحببتك بصدق وأحببتك كعائلتي واكثر.!
العائلة التي احن إليها إذا فارقتها لدقيقه ..!
لو تدركين حبيبتي بأنّي لم اطمح في يوم ان اجرعك الفراق ؟!
ولا حتى كأس الخيانة والغدر .!
بل
اطمح على أسقيك ماءً نقياً فوق نقاءه.!
وازرع لكِ الحب في كل الطرق .!
فلماذا حكموا علينا إذاً .!
هل يجهزوا على ذلك القلب دون رحمه ..!
تصدقين .!
لم يتغير فيني من بَعدك غير الألم
فأراه يكبر يكبر يكبر ..!
وأنا أتألم وحيداً منك .!
ولم تجتث قسوة الايام فيني غير الأمل.!
فأراه يصغر يصغر يصغرِ .!
واراني بعيداً عنكِـ .!
أحببتكـ ووثقت بكـ فكنت أدير ظهري من قسوة الأيام إليك لأنك ستحمينه منها .!
كنت واثقاً كنت واثقاً كثيراً كثيراً كثيراً حد العمى .!
قولي لي اذا
من سيحمي ذلك القلب الذي أحبك بعنف الآن .!
تجرعت كأساً من هذه الدنيا كان كفيلاً أن يقتل ذلك الانسان فيني .!
وان ينهيني كانسان أراد الحياة معكـ بصدق .!
مازالت تلك الصور أحس بها حتى الآن .!
وكأنها كالبراكين تصهرني .! وتمحيني
دعيني أعيش معك لحظة واحدة ترد تلك الروح فيني .!
هل تعرفين بأنّي لن اتركك.!
ولن انساك.!
مهما قسوتي علي وبادلني ذلك القلب فيك بالجفاء
لن تصلين
ولن تصلين
ولن تصلين
لأنك تعرفين وأنا اعرف بأنك أحببتني بصدق
و لن تحبي غيري
ومهما قسوتي علي لن اكرهك لانك تعرفين.!

ما معنى أن يحب شخص بضمير دون أخذ .!
وما معنى أن يجعله قطعة منه دون مقابل .!
وما معنى أن يخاف عليه ويعطيه أكثر من أن يعطي نفسه .!
ومامعنى ان يثق فيه كثيراً كثيراً
والله لو قتلتني ألف مرهـ لسامحتك وأحببتك.!
والله لو أخذتِ تجبر فرعون ومكر أخوان يوسف لأحببتك .!
والله لو قتلتي قلبي لأدعو الله أن يسترجعه حياً لكي يحبك من جديد.!
فلماذا كان الوداع أبشع أنواع الوداع وأنا حاربت من اجل البقاء معك.!





/

\