سمعي بصري كيف أحميك

[احمد السيف]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيت خيراً على حسن اختيارك . وطرح النقاش

عسى ان يكون احد استفاد من تجربه ويفيدنا بها

فالواجب علينا ان نشكر نعمة الله . فمن عظيم نعمة الله تعالى علينا نعمة البصر ،
وبها امتن الله تعالى على خلقه في آياتٍ كثيرة
كقوله سبحانه : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78) .

وقال تعالى : ( [color="rgb(46, 139, 87)"]وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (المؤمنون:78)

فالله انعم علينا بها وامرنا بغض البصـر
قال الله تعالى : ([color="rgb(46, 139, 87)"] قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ[/color] ) الآية (النور:30-31) .

ولكن الانسان خاصة في زماننا هذا
مع كثرة الفتن يصعب عليه غض البصر , وخاصه انها تطورت الفتن . تتلفاز,نت,جوال .... إلخ

ولكن مع اخلاص النيه لله سبحانه وتعالى , وبذل الاسباب والتوكل على الله
فالإنسان ان اعتمد على نفسه في شي لم يتمه وان كان يسيراً
واذا فوض امره الى الله
يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ( ومن تصرف بحولي وقوتي، ألنت له الحديد )

بذل الاسباب يكون .
الدعاء واللجوء الى الله سبحانه وتعالى
التحصن بالاذكار الوارده
عدم الخروج الى السوق الا بحاجه . مع المحافظه على دعاء السوق
حذف القنوات الخليعه من التلفاز
عدم الاحتفاظ بالمقاطع بالجوال
تخصيص مواقع على الانترنت , مثل باب التوبه , يلا نتوب , وذكر
وصفحات المشايخ مثل صالح المغامسي
والمحاوله في الانشغال في هذه المواقع والكتابه بها او نشرها

لأنك ان لم تشغل نفسك بالانترنت بمواقع مفيده فإنك سوف تنشغل بالدنيئه

ولاتنسى احتساب الاجر عند غض البصر بأن يعوضك الله
وتخيل بأن الله يراك , بل هو يراك وانت تغض البصر
وكتبت لك

هذا مايحضرني

والله اسأل ان يحفظ ابصارنا وقلوبنا ويثبتها على طاعته[/color]

ولاتظن انه خلاص غضيت البصر وانتهى الامر لا والله ان الله لايضيع لك شيئاً

والله لو ترى ماكتب الله لك لتقطعت فرحاً
ولذقت اللذه في غض البصر والابتعاد عن المعاصي