ركائب الشعر

[عـالي مستواه]

عن أم المؤمنين الشاعر ( سعيد بن صالح الحمدان ) شاعر متمكن ...لا أظنه إلا أخاك

لم أنسى قصيدته في الدفاع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 دائماً يصف شعار العشق أن معشوقاتهم هن كعبة الحسن و قبلة الشوق وأن لا شبيه لهن في الكون

القصيدة فعلاً في الكعبة والقبلة ،،، إن إصبت فلا أعتقد أنه يتغزل بسواها ....

لن يفوت على شاعر كسعيد الحمدان أن يقتبس مشاعر و صفات الحج المباركة في شئ غير الكعبة .

[دارس1431]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـالي مستواه عن أم المؤمنين الشاعر ( سعيد بن صالح الحمدان ) شاعر متمكن ...لا أظنه إلا أخاك لم أنسى قصيدته في الدفاع القصيدة فعلاً في الكعبة والقبلة ،،، إن إصبت فلا أعتقد أنه يتغزل بسواها .... لن يفوت على شاعر كسعيد الحمدان أن يقتبس مشاعر و صفات الحج المباركة في شئ غير الكعبة .

أهلاً بالزميل والاخ العزيز عالي مستواه ^^
ربما يكون كذلك لكن أعد قراءة ماخط بالأسود فهي أبيات غزلية مباشرة وأن كان الشاعر يقصد شي أخر بالرمز الله أعلم ^^
لكن أبيات رائعة ماشاء الله تبارك الله ايّ ٍ كان غرضها

ننتظر أخونا ثامر ليوضح لنا ماهو غرض القصيدة ^^

شكرا اخي عالي مستواه ^^

تحيتي ..

[ثامر الحمدان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام المتداخلين والقراء الكرام أشكر لكم تواجدكم وجميل ثنائكم وأخص بالذكر
الأخوين الكريمين والأستاذين الفاضلين دارس .. عالي مستواه وبعد
فقد عرضتُ ما قرأت من كلامكم على الأخ : سعيد فكان هذا التوضيح منه


أما ما يخص الموضوع العام للقصيدة فهو الغزل وما يعترض العاشق من شوق وحنين ووصل وهجر
الأمر الأخر: وهو محل الإستشكال ذكر الكعبة شرفها الله وذكر مناسك الحج واستعارتها في الغزل
أو أي غرض من أغراض الشعر فالأمر فيه سعه وقد تكاثر هذا عند الشعراء وكذلك الفقهاء وسأذكر مثالين
فكما قيل بالمثال يتضح المقال :
الأول : ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في نونيته المعروفة بالكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية
فقد ذكر المناسك والمشاعر عند ذكره لتشوقه للحور العين وقد أطنب وأفاض في هذا المقام أعني ذكر المشاعر
وكذلك الوصف الجسدي لمن تشوق إليها. فلتراجع النونية
الثاني : الإمام الفقيه أبو إسحاق الإلبيري رحمه الله تعالى فقد فقال في قصيدة يرثي بها زوجه :
لا يشتهي نهداً ولحظاً فاتراً .. إلا خليٌّ في زمانٍ فاتر
حسبي كتاب الله فهو تنعمي ... وتأنسي في وحشتي بدفاترِ
أفتض أبكاراً به يغسلن من ... يفتضهنَّ بكل معنىً طاهرِ
ولعمري إنَّ كلام الله تعالى أجل وأشرف من المناسك ومنها الكعبة المشرفة فانظر كيف ذكر فض أبكار
حكم القرآن والغسل المترتب على ذلك الفض فهي إستعارة جميلة ولا بأس في ذلك.
وهناك أمثلة كثيرة لكن أكتفي بذكر هذين المثالين وفيهما كفاية لمن أراد الهداية.
وأعود إلى قصيدتي حتى أبين لما ذكرت الكعبة والمناسك وكان الهدف من ذلك تحقيق معنى الإخلاص وقد أظهرتُ هذا
المراد في مختتم القيصدة حين قلتُ :
إني على العهد عهدي لا انقطاع به .. فحققي شرطه من غير إشراكِ
فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
هذا والله أسأل أن يغفر الزلة ويقيل العثرة وأن يبارك فيكم جميعا
لكم جزيل شكري ووافر تقديري
أخوكم : سعيد ابن حمدان

[دارس1431]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الحمدان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الكرام المتداخلين والقراء الكرام أشكر لكم تواجدكم وجميل ثنائكم وأخص بالذكر الأخوين الكريمين والأستاذين الفاضلين دارس .. عالي مستواه وبعد فقد عرضتُ ما قرأت من كلامكم على الأخ : سعيد فكان هذا التوضيح منه أما ما يخص الموضوع العام للقصيدة فهو الغزل وما يعترض العاشق من شوق وحنين ووصل وهجر الأمر الأخر: وهو محل الإستشكال ذكر الكعبة شرفها الله وذكر مناسك الحج واستعارتها في الغزل أو أي غرض من أغراض الشعر فالأمر فيه سعه وقد تكاثر هذا عند الشعراء وكذلك الفقهاء وسأذكر مثالين فكما قيل بالمثال يتضح المقال : الأول : ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في نونيته المعروفة بالكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية فقد ذكر المناسك والمشاعر عند ذكره لتشوقه للحور العين وقد أطنب وأفاض في هذا المقام أعني ذكر المشاعر وكذلك الوصف الجسدي لمن تشوق إليها. فلتراجع النونية الثاني : الإمام الفقيه أبو إسحاق الإلبيري رحمه الله تعالى فقد فقال في قصيدة يرثي بها زوجه : لا يشتهي نهداً ولحظاً فاتراً .. إلا خليٌّ في زمانٍ فاتر حسبي كتاب الله فهو تنعمي ... وتأنسي في وحشتي بدفاترِ أفتض أبكاراً به يغسلن من ... يفتضهنَّ بكل معنىً طاهرِ ولعمري إنَّ كلام الله تعالى أجل وأشرف من المناسك ومنها الكعبة المشرفة فانظر كيف ذكر فض أبكار حكم القرآن والغسل المترتب على ذلك الفض فهي إستعارة جميلة ولا بأس في ذلك. وهناك أمثلة كثيرة لكن أكتفي بذكر هذين المثالين وفيهما كفاية لمن أراد الهداية. وأعود إلى قصيدتي حتى أبين لما ذكرت الكعبة والمناسك وكان الهدف من ذلك تحقيق معنى الإخلاص وقد أظهرتُ هذا المراد في مختتم القيصدة حين قلتُ : إني على العهد عهدي لا انقطاع به .. فحققي شرطه من غير إشراكِ فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان هذا والله أسأل أن يغفر الزلة ويقيل العثرة وأن يبارك فيكم جميعا لكم جزيل شكري ووافر تقديري أخوكم : سعيد ابن حمدان

ألف شكر ياخي ثامر والشكر موصول لأخي عالي مستواه على نقاشه الجميل

أخي ثامر فاتني أن أقول لك أن عنوان القصيدة جميل جداً ومشجع لقراءة المحتوى

وأيضاً أشكر الشاعر سعيد بن حمدان الذي خصص جزء من وقته للرد علينا في هذا الصرح

أعتبره شرف لنا ^^

ننتظر أبداعاتكم القادمة أنت و المميزين أمثالك ونتمنى أن تكون بالفصحى ^^

شكرا اخي ثامر أتمنى لي ولك وللجميع التوفيق ^^

تحيتي ^^

[ثامر الحمدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 ألف شكر ياخي ثامر والشكر موصول لأخي عالي مستواه على نقاشه الجميل أخي ثامر فاتني أن أقول لك أن عنوان القصيدة جميل جداً ومشجع لقراءة المحتوى وأيضاً أشكر الشاعر سعيد بن حمدان الذي خصص جزء من وقته للرد علينا في هذا الصرح أعتبره شرف لنا ^^ ننتظر أبداعاتكم القادمة أنت و المميزين أمثالك ونتمنى أن تكون بالفصحى ^^ شكرا اخي ثامر أتمنى لي ولك وللجميع التوفيق ^^ تحيتي ^^

الأخ الكريم :دارس لك كل الشكر على ما تفضلت به وعلى جميل إطرائك
اما بخصوص عنوان القصيدة فلا أخفيك أخي الكريم إني احترت فيه
فوقع الأمر على أول كلمتين من البيت الأول " ركائب الشعر " والحمد لله
فقد قلت أن العنوان مناسب وهذا يكفي.
وقد ذكرتُ شكرك للأخ سعيد فقال الشرف كل الشرف أن يقرأ ما أكتب ويشيد
به المتعلمون من طلاب الجامعة فهذا غاية المراد فلهم شكري وتقديري.

وكذلك لا أنسى أن أشكر الأخت الكريمة والأستاذة الفاضلة : رغد محمد على إعطاء
الموضوع وسام الإبداع وتثبيته ... وكذلك الإخوة والأخوات الكرام الذين تفضلوا
بالتعليق والشكر ....
دمتم في رعاية الله وحفظه