على مفترق الطرق .. وشيء من مقترف القلق

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هدّولا / - قَضيت وقت طووويل , وكُل ماعبَرتْ طريقك أوصل لسآدِس مُفترق واختنِقْ وتخونني دمُوعِي .. وارجَع واخذِل الطّريق بخطوَتِي المكسُورة ! - وكلْ مارِجعت للبِداية أمرّ بـ المفترقْ الرّابِع , أجففْ عنده دمعتِي .. وأبدأ أواسِيني بكم كِذبَة ... لِين الله يفرجْها على رُوحِي ! - وكِل ماعدتَ الطّريق .. يجيني إحساسْ أنهيهْ .. لِين انهيتُه .. وانتَهيتْ ! * بِربّك ياسَفيرة كَيفَ تكتُبين ! وكيفَ ترْقُصين على الجِراحْ بهذهِ الصّورة .. كمْ أحُبّ استثارتَكِ للحُزنِ الدّفينِ في الذّاكِرة .. ربِّ فاجعَل قلمهَا على الدّوامِ طائِشاً .. ولا ترزُقه العقلْ كيلَا يُصبحَ حبرٌ على ورَق ! ودّ ياطيّبة :)

أرأيتِ كيف أن طريقي وقلمي يحرّضان على التيه ، هم تاهوا في أرض سيناء
أما قلمي فإنه يرسم بخبث لروحي طريق تيه في زاوية لا أرض فيها ولاسماء لاشيء غير اللاشيء مساحة شاسعة من الفراغ والظلام .

بربكِ فلتدعي له أن يحنو عليّ ويكفّ عن فضحي

لك الود يا"برنسيسة"