InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

تأنيث المحلات .. حاجة ؟.. أم أنه تمكين بكين ؟..

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 05-01-2012, 07:28 AM
الصورة الرمزية هو ليه

هو ليه هو ليه غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
الجنس: ذكر
المشاركات: 80
Arrow تأنيث المحلات .. حاجة ؟.. أم أنه تمكين بكين ؟..



تأنيث المحلات .. حاجة ؟.. أم أنه تمكين بكين ؟..




في عام 1427هـ تم تأنيث محلات إحدى ماركات الملابس النسائية الخاصة ..وكانت محلات"مغلقة " لا يدخلها الرجال ولا يُرى داخلها من خارجها ..


كنت سعيدة بذلك ، أختار ملابسي بدقة وبدون إحراج أو افتتان ، والبائعة لا تتردد في أخذ المقاس ولا في تقديم النصائح الرائعة .
وما قاربت تلك السنة على الانتهاء حتى تكشفت المحال وأصبحنا نرى ما بداخلها من خارجها!! .. واصبحت اشتري ملابسي الخاصة من شاب يحاول أن يتفنن حتى بوضع الجل !!!.


تساءلت من خلف هذا التغير السلبي .. فوجدت أن فئة تقليدية جاهلة من المجتمع لم تستوعب أن داخل هذه المحلات نساء يبعن .. فظن البعض أن نسائهن يدخلن على رجال داخل تلك المحلات المغلقة ..


مما يضطرهم أحياناً إلى الدخول على بائعات تلك المحال وهن حاسرات عن زينتهن .. أو يقدمون شكاوى للمسؤولين !!
سبب هذا الشك والجهل بحاجاتنا وبالضوابط الى عدداً من المشكلات.. مما أضطر التجار الى إلغاء تأنيث تلك المحلات ..بدلاً من محاولة توعية المجتمع ولو بالمنابر الأسبوعية ..


فاضطررت كغيري بالتعايش مع تهميش حاجتنا لشراء ملابسنا الخاصة ولو كانت غير مناسبة لنا بسبب تحرجنا من محارمنا أو من البائع المتزين بالجل !!!.


ثم أتى أمر تأنيث المحلات النسائية بعد صراع في تحديد المفاسد والحاجات .. وبعد صراع في آلية سد المفاسد وتلبية الحاجات ..
فكان الأمر بصراحة مُصادم للمجتمع وقِيمه..لأنه كان تأنيثا لجميع محلات النساء .. وليس لمحلات الملابس الخاصة فقط .. ولأن المحلات تلك ليست مغلقة (يدخلها رجال ويعاون البائعة عدد من العمال ) ..


لماذا المسؤولين لا يلتفتون للمفاسد كما يلتفتون للحاجات ؟؟!! ..
لماذا لا يكون هناك ضوابط تسد هذه المفاسد .. ففي إحدى المحلات أنكر أحد العاملين على الكاشيرة عندما رأها تضاحك شابين .. سألها باستنكار (هذا أخو إنتي؟؟)


لتجيبه بكل انسلاخ من حيائها وتربيتها الإسلامية ( لا هذا صديق ) !!!
أيهما أعف .. فتاة كهذه أم فتاة تشتري من بائع وتذهب ؟؟ .. فتاة يمر عليها عشرات الرجال.. أم فتاة هي من تمر لحاجة ضرورية برجل واحد ؟؟!!


مشكلة مجتمعنا الواقعي أنه يقع بين ثلاث تيارات :


تيار تقليدي لا يفقه الحاجات .. ويفقه المفاسد من باب التقاليد وليس من باب الدين ..
وتيار وسطي متدين .. يفقه الحاجات .. والمفاسد .. ولديه حلول لتلبية الحاجات وسد المفاسد..ولكن صوت هذا التيار مُغيب ولا يملك رواده مناصب قيادية لتنفيذ الحلول ..


وتيار ثالث متحلل متندر يلتفت للحاجات ولا يلتفت للمفاسد أبداً .. وهذا التيار يملك مناصب قيادية وبيده صنع القرار .. للأسف ..


ولعل هذا التيار الأخير يسعى لتحقيق ما حصل في وثيقة مؤتمرات بكين .. تلك الوثيقة الدولية التي تطالب من جميع الدول في شهر مارس من كل سنة بتقديم تقارير عن مدى تقدمهم في تحقيق بنود الوثيقة !!


وأغلب هذه البنود تدعوا للاختلاط و (تمكين) المرأة وغيرها من الأمور التي تتصادم مع شريعتنا الإسلامية.
هذه البنود أتت تحت مطالب حركات نسوية غربية متطرفة .. من نساء شعرن بالضعف ثم قررن أن يصارعن الرجال !!
فكان من غرائب صراعهن الغاء نظام الأسرة و الاستغناء عن الرجل جنسياً بتفعيل الزواج المثلي (السحاق) !! وذلك حتى لا تتعرض المرأة لضعف الحمل ..ثم ضعف الولادة ..ثم ضعف التربية !!.. يعتبرن هذه الأمور الفطرية ضعف .. فقررن التخلي حتى من الأنوثة فيتشبهن بالرجال ..لأن الأنوثة هي التي تجرهن للضعف !!


نساء مُختلات فطرياً أستطعن باسم الحرية التمرد على المنظومات الاجتماعية الفطرية .. ثم استطعن تقييد جميع الدول بتوصياتهن الصراعية في وثيقة بكين .. ليأتي رجال ونساء من مجتمعنا فيسلمون عقولهم لهن بكل تبعية ..
ويطمحون لتسليم المجتمع بأكمله لتلك العقول النسوية الغربية الشاذة ..


ومن الغريب او من الطريف أن النساء في الغرب في العقود الأخيرة تمردن على هذه الحركة النسوية الغربية وعلى وثيقة بكين .. فأصبح نساء (ما بعد النسوية ).. نساء يمارسن هويتهن الأنثوية.. ويمارسن الخياطة والأعمال النسائية ..أخترن بيوتهن مكاناً لعملهن تحت شعار حرية اختيار المصير .. كل هذا وأكثر في الوقت الذي مازال بعض نسائنا الشاذات فكرياً (يبغبغن) خلف حركة نسوية مندثرة ولم يبق منها إلا الورق والوثائق ..


مع كل هذا إلا أنني أحب التفاؤل .. لأنظر لتأنيث المحلات بأنها خطوة ممتازة لتحقيق حلم ( المجمعات النسائية المغلقة ) فبتأنيث المحال لم يبق إلا خطوة إغلاقها من دخول الرجال ..


وكذلك سأتفائل بأن يتم تأنيث المستشفيات النسائية .. فلا يتعامل مع النساء الا نساء إرضاء لربهن وحفاظاً على خصوصيتهن .. انتظر ذلك ..


حصة أحمد الأسمري .
أبها _ 9/2/1433هـ


المصدر


 


توقيع هو ليه  


قالت أخت تونسية لامرأة في الحرم : "الحمد لله تحررنا ولبسنا الحجاب"
تُكتب بماء الذهب
ليت بعض الفتيات والكُتّاب يميزون التحرر الحقيقي !

 

رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024