المحبة في الله ... :)

[دافئ الإحساس]

خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله الخاطرة الأولى ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويضطرب بها القلب ... ويهتز بها الوجدان .

[دافئ الإحساس]

الخاطرة الثانية ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه .. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها.. فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

[دافئ الإحساس]

الخاطرة الثالثة كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات , ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء

[دافئ الإحساس]

الخاطرة الرابعة كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ، فللقلب معها خفقات.... وللدمع فيها دفقات.... وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

[دافئ الإحساس]

الخاطرة الخامسة ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ، فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة .... صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء .

[دافئ الإحساس]

الخاطرة السادسة لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .

[دافئ الإحساس]

الخاطرة السابعة إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ... عد إلى مجالس الصالحين... ومصاحبة الطيبين.