InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

المحبة في الله ... :)

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-02-2012, 07:48 PM
الصورة الرمزية دافئ الإحساس

دافئ الإحساس دافئ الإحساس غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: المحبة في الله ... :)




ما معني الحب في الله، وكيف يكون؟؟؟




ما معني الحب في الله، وكيف يكون وعندما أقول لأحد: إني

أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون

التعامل؟ ما علامات حب الله لي؟


الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير، سيدنا

محمد وآله وصحبه أجمعين،

وبعد..


فإن الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت

هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين

المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار

الطيبة في حياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى

الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعم الله به عليه، منها:



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا

شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله"

قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح

الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن

وجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا

يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا

خوف عليهم ولا هم يحزنون"


وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة:


أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا

ظلي"



وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم:

"ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"


والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في

الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا

المتقين"


إن التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها

شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله, وفيها

حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات

الشيطان, فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفى, وبالمحافظة

عليها تنال الدرجات العلا. ومن هذه الحقوق:


أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما

قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما

يحب لنفسه"



ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة, والأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر, وتبيين الطريق له، وإعانته على الخير

ودفعه إليه, يقول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا

الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"

ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض

يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"


ثالثاً: القيام بالأمور التي تدعو إلى التوادد وزيادة الصلة, وأداء

الحقوق, قال عليه الصلاة والسلام: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ

سِتٌّ : قِيلَ مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ

،وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ

اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ "




رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لين الجانب, وصفاء

السريرة, وطلاقة الوجه, والتبسط في الحديث, قال عليه الصلاة

والسلام: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك

بوجه طلق" واحرص على نبذ الفرقة والاختلاف. قال شيخ

الإسلام ابن تيمية: (ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء

تهاجرا, لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).




خامساً: من حقوق المسلم على المسلم: دلالته على الخير,

وإعانته على الطاعة, وتحذيره من المعاصي والمنكرات, وردعه

عن الظلم والعدوان, قال صلى الله عليه وسلم: " لْيَنْصُرْ الرَّجُلُ

أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ

كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ"



سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة

صادقة عندما يكونان متباعدين, وكل منهما يدعو للآخر بظهر

الغيب في الحياة وبعد الممات, قال صلى الله عليه وسلم:

"دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه

ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين

ولك بمثل"


سابعاً: تلمس المعاذير لأخيك المسلم, والذب عن عرضه في

المجالس, وعدم غيبته أو الاستهزاء به, وحفظ سره, والنصيحة

له إذا استنصح لك, وعدم ترويعه وإيذائه بأي نوع من أنواع

الأذى, قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع

مسلماً"



رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-02-2012, 07:54 PM   #2

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: المحبة في الله ... :)




علامات محبة الله للعبد فهي كثيرة لخصها الشيخ محمد بن

صالح المنجد كما يلي:



1- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في

كتابه الكريم "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله

ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"


2- الذلة للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل

الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .


وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى :

" يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله

بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم "


3- القيام بالنوافل : قال الله عز وجل

– في الحديث القدسي - :

" وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه "

ومن النوافل: نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .


4- الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله

عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال :

" حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ،

وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ "


5- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة

على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك

تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث

الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله إذا أحب

قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ،

ومن سخط فله السخط " .


وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله


يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .



 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-02-2012, 08:03 PM   #3

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: المحبة في الله ... :)




أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم

القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ

إلا ظلِّي ) .



وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه

قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله

عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم

النبيون والشهداء ) .



فضل الحب في الله

الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ،

جعلها سبحانه


أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - :

( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب

في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه

الألباني .


بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه

الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله

وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود .


ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان

فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه

أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد

حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن

يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره

أن يقذف في النار ) .


والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة

والإخاء ، قال -صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله

تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان

وصححه الألباني.


وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد

أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم

الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا

عليه وتفرقا عليه )

أخرجاه في الصحيحين .

 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-02-2012, 08:09 PM   #4

دافئ الإحساس

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية دافئ الإحساس

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: المحبة في الله ... :)


محبة في الله



والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو

يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ،

والصابرين، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا

يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ،

والمستكبرين .


ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها

المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل

واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ،

وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين

في الله عز وجل من هم ؟ فقال :

" العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم" .


والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل

محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي

طاعته ، قال سبحانه :{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا

المتقين }. (الزخرف) (67) , وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء

إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -

فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال

- صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .


وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة

يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ،

وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله

من ذلك .


 

دافئ الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025