InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

المحبة في الله ... :)

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-02-2012, 08:26 PM
الصورة الرمزية دافئ الإحساس

دافئ الإحساس دافئ الإحساس غير متواجد حالياً

مشرف مُتألق سابق

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,118
افتراضي رد: المحبة في الله ... :)





حقوق المحبة


وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ،

ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب

حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن

نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا

هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل

بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا )

رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .


ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا

يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ،

قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه

بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه

بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل )

رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا

لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .


ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى

بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ،

وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم -

عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام

خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان )

رواه الطبراني ،


ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ،

وعظم جاهه ومنصبه .


ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق

عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض

الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر

أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك

معهم منزلة الخادم " .


ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر

عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن

أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .



ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في

الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .



ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى

العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون

النصيحة سراً من غير توبيخ .


وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة

والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال

عليه الصلاة والسلام:

( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما )

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .


هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا

الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ،

والاستزادة منها ، { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا

ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) .

رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025